mecrosys
2011-07-16, 19:54
http://img101.imageshack.us/img101/7666/66eowuixhzwsmh8.gif
أنظروا كيف يعاملون الكفيـــــــف في بلد مسلمين!!!!!
أرجوكم أن تكملوا القصة حتى نهايتها ، فهي حقيقية و جرت أحداثها أمام عيني .
قبل 16 يوما ذهبت الى ثانويتي لأحضر كشف النقاط فإذا بي أتعرض لموقف لم أتعرض له يوما في حياتي أثر بي كثيرا .
تابعوا القصة :
ما بال هؤلاء الناس ذهبت الرحمة من قلوبهم ولم يعد لها مكان لا بصدورهم و لا بعقولهم ، وقد خلقهم رحمان رحيم ، أرحم من الأم بولدها ،والذي بيده الملكوت وهو القدير والغني عن كل الناس الذي لا يرد داعيا ولا مناجيا و الذي خلق أشرف الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يخجل من أن يرد شخصا يطلبه في شيء ما ، وخلقنا نحن أيضا . أهم أفضل من الخالق ؟؟ أم أفضل من قدوتهم صلى الله عليه وسلم ؟؟
دخلت إلى الإدارة و إذا بي أصادف كفيفا ينتظركان رجلا كهلا حوالي 53 سنة واقف عند باب قاعة المراقبات ينتظر أن يقضى شأنا أظنه يخص ابنته . لم يعره أحد اهتماما ، مر الكثير من أمامه و لم يسألوه عن ماذا يريد؟؟
تصوروا شعور هذا المسكين ؟؟
في نفسي قلت أنه ينتظر أن يأتوه بما يريد و فقط ، ولكن كنت مخطأة لم يهتموا له أبدا . ما هذه القسوة ؟؟ ، هل إن سألوه تسقط كرامتهم ؟؟ أم يذهب كل وقتهم ؟؟ ( أصلا كانوا جالسين يتحاكون و يضحكون والمسكين واقف أمام الباب ينتظر).
لم يحتج الكفيف و لم يصرخ بوجههم كما نفعل نحن ، كان هادئا و ينتظر من ينتبه له ، و فعلا انتبهت له إحدى المراقبات و سألته يا أخ ماذا تريد فقال لها طلبه الذي كان حقا يخص ابنته و نادت زميلتها المراقبة الأخرىوقالت لها أنظري ماذا يحتاج الأخ فأجابت الأخرى بملل قولي له الجلوس أولا ثم نرى شأنه . المسكين كفيف كيف يستطيع معرفة أين قاعة الجلوس والله أمر عجيب و ظل المسكين واقفا و بعد دقائق أخرى من الانتظار سألته المراقبة الأولى من جديد ماذا تريد أخي ؟؟ ( وقد قال لها طلبه من قبل)
خرجت أنا بعد أن تحصلت على كشف نقاطي و خرج من بعدي بعد 5 ثواني على الأكثر وهذا يعني أنه أكيد لم يقضى شأنه .
حتى أنا كنت غبية لماذا لم أصرخ بوجههم ؟ لماذا لم أسأله أنا عن ماذا يريد ثم أحضر له أحدا من الادارة ليعتني بأمره؟؟
بعد أن فات الأوان أدركت أنه لم يكن ينتظر أن يحضروا له طلبه بل كان ينتظر وينتظرو ينتظر أن يسألوه أولا ؟؟
لماذا لم أساعده ؟؟ ربما لأني جبانة .
كنت سأسأله و لكني خفت أن يشعر بالحرج أو أن أقول كلمة لربما تزعجه أو تجعله يغضب مني لم أعرف كيف أتصرف فالتزمت الصمت فلم أتعرض يوما لموقف كهذا .
ندمت جدا لعدم صراخي على أولئك المراقبات ، ندمت على عدم سؤاله عن حاجته ، تمنيت في تلك اللحظة لو أني كنت شخصية عظيمة وذات شأن كبير في البلاد لأساعده في قضاء شأنه ، كما تمنيت ذلك حتى أجعلهم يعتذرون منه و ينحنوا احتراما له .
المسكين خرج بهدوء نظرت اليه ؟ و لكن لم أعرف كيف أتصرف معه بماذا أساعده ؟؟ أ أوصله إلى الطريق أم هو ينتظر أحدا معينا ليوصله لمنزله ؟؟ بقيت أتساءل و إذا بشابة تملك سيارة كانت ستنطلق و لكنها لا حظته و لاحظت بأنه أعمى فسألته :إلى أين أوصلك أخي ؟؟ فأرشدها إلى مكانه و كان خجلا و قد شكرها جزيل الشكر.
تمنيت لو كنت مكان تلك الشابة لأوصل الكهل الكفيف و لأتبرك بدعائه الصادق و لأحصل على أجر الله تعالى .لكني حمدت الله لأنه وجد شخصا يوصله و لم يبقى ينتظر تحت الشمس الحارقة ، كما حمدت ربي على نعمة البصر التي وهبني إياها و دعوت الله أن يهدي أولئك الناس و أمثالهم و أن يجعل للمكفوفين و أي شخص مريض يحتاج العون مكانة بينهم .
أرجوكم لا تكونوا كهؤلاء كونوا دائما مستعدين لمساعدة الغير ، و لا تكونوا جبناء مثلي .
ففعل الخير ليس له لا وقت ولا عمر و دعوة المريض لمن يساعده مستجابــــة .
أنظروا كيف يعاملون الكفيـــــــف في بلد مسلمين!!!!!
أرجوكم أن تكملوا القصة حتى نهايتها ، فهي حقيقية و جرت أحداثها أمام عيني .
قبل 16 يوما ذهبت الى ثانويتي لأحضر كشف النقاط فإذا بي أتعرض لموقف لم أتعرض له يوما في حياتي أثر بي كثيرا .
تابعوا القصة :
ما بال هؤلاء الناس ذهبت الرحمة من قلوبهم ولم يعد لها مكان لا بصدورهم و لا بعقولهم ، وقد خلقهم رحمان رحيم ، أرحم من الأم بولدها ،والذي بيده الملكوت وهو القدير والغني عن كل الناس الذي لا يرد داعيا ولا مناجيا و الذي خلق أشرف الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يخجل من أن يرد شخصا يطلبه في شيء ما ، وخلقنا نحن أيضا . أهم أفضل من الخالق ؟؟ أم أفضل من قدوتهم صلى الله عليه وسلم ؟؟
دخلت إلى الإدارة و إذا بي أصادف كفيفا ينتظركان رجلا كهلا حوالي 53 سنة واقف عند باب قاعة المراقبات ينتظر أن يقضى شأنا أظنه يخص ابنته . لم يعره أحد اهتماما ، مر الكثير من أمامه و لم يسألوه عن ماذا يريد؟؟
تصوروا شعور هذا المسكين ؟؟
في نفسي قلت أنه ينتظر أن يأتوه بما يريد و فقط ، ولكن كنت مخطأة لم يهتموا له أبدا . ما هذه القسوة ؟؟ ، هل إن سألوه تسقط كرامتهم ؟؟ أم يذهب كل وقتهم ؟؟ ( أصلا كانوا جالسين يتحاكون و يضحكون والمسكين واقف أمام الباب ينتظر).
لم يحتج الكفيف و لم يصرخ بوجههم كما نفعل نحن ، كان هادئا و ينتظر من ينتبه له ، و فعلا انتبهت له إحدى المراقبات و سألته يا أخ ماذا تريد فقال لها طلبه الذي كان حقا يخص ابنته و نادت زميلتها المراقبة الأخرىوقالت لها أنظري ماذا يحتاج الأخ فأجابت الأخرى بملل قولي له الجلوس أولا ثم نرى شأنه . المسكين كفيف كيف يستطيع معرفة أين قاعة الجلوس والله أمر عجيب و ظل المسكين واقفا و بعد دقائق أخرى من الانتظار سألته المراقبة الأولى من جديد ماذا تريد أخي ؟؟ ( وقد قال لها طلبه من قبل)
خرجت أنا بعد أن تحصلت على كشف نقاطي و خرج من بعدي بعد 5 ثواني على الأكثر وهذا يعني أنه أكيد لم يقضى شأنه .
حتى أنا كنت غبية لماذا لم أصرخ بوجههم ؟ لماذا لم أسأله أنا عن ماذا يريد ثم أحضر له أحدا من الادارة ليعتني بأمره؟؟
بعد أن فات الأوان أدركت أنه لم يكن ينتظر أن يحضروا له طلبه بل كان ينتظر وينتظرو ينتظر أن يسألوه أولا ؟؟
لماذا لم أساعده ؟؟ ربما لأني جبانة .
كنت سأسأله و لكني خفت أن يشعر بالحرج أو أن أقول كلمة لربما تزعجه أو تجعله يغضب مني لم أعرف كيف أتصرف فالتزمت الصمت فلم أتعرض يوما لموقف كهذا .
ندمت جدا لعدم صراخي على أولئك المراقبات ، ندمت على عدم سؤاله عن حاجته ، تمنيت في تلك اللحظة لو أني كنت شخصية عظيمة وذات شأن كبير في البلاد لأساعده في قضاء شأنه ، كما تمنيت ذلك حتى أجعلهم يعتذرون منه و ينحنوا احتراما له .
المسكين خرج بهدوء نظرت اليه ؟ و لكن لم أعرف كيف أتصرف معه بماذا أساعده ؟؟ أ أوصله إلى الطريق أم هو ينتظر أحدا معينا ليوصله لمنزله ؟؟ بقيت أتساءل و إذا بشابة تملك سيارة كانت ستنطلق و لكنها لا حظته و لاحظت بأنه أعمى فسألته :إلى أين أوصلك أخي ؟؟ فأرشدها إلى مكانه و كان خجلا و قد شكرها جزيل الشكر.
تمنيت لو كنت مكان تلك الشابة لأوصل الكهل الكفيف و لأتبرك بدعائه الصادق و لأحصل على أجر الله تعالى .لكني حمدت الله لأنه وجد شخصا يوصله و لم يبقى ينتظر تحت الشمس الحارقة ، كما حمدت ربي على نعمة البصر التي وهبني إياها و دعوت الله أن يهدي أولئك الناس و أمثالهم و أن يجعل للمكفوفين و أي شخص مريض يحتاج العون مكانة بينهم .
أرجوكم لا تكونوا كهؤلاء كونوا دائما مستعدين لمساعدة الغير ، و لا تكونوا جبناء مثلي .
ففعل الخير ليس له لا وقت ولا عمر و دعوة المريض لمن يساعده مستجابــــة .