أبو مسلم
2008-10-09, 07:35
أجاب فضيلة العلامة الفوزان:
س1ـ ممّايُلاحظ علىالثّقافةالإسلاميّةالمعاصرةاليوم أنه يشوبُهاشيءمن فكربعض الفرقالضّالّة؛مثل الخوارج والمعتزلة؛ فتجدفي بعضها تكفيرالمجتمعات والأفراد، وتسويغ العُنف ضدّالعُصاةوالفُسّاق من المسلمين؛فما توجيهُكُم في ذلك؟
هذامنهج خاطئ؛ لأنه الإسلام ينهى عن العنف في الدعوة؛ يقول تعالى:{ادْعُ إِلِى سَبِيل ِرَبِّكَ بِالْحِكْمَة ِوَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَأَ حْسَنُ }[النحل: 125.]، ويقول لنبيه موسى وهارون عليهما السلام تُجاه فرعون :{فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } [طه: 44.].
والعنف يقابل بالعنف ،ولايفيد إلاعكس المطلوب، وتكون آثاره على المسلمين سيئة.
فالمطلوب الدّعوة بالحكمة وبالتي هي أحسن وباستعمال الرّفق مع المدعوّين ،أما استعمال العنف مع المدعوين ، والتشدُّدُ ،والمهاترات؛ فهذا ليس من دين الإسلام ؛ فالواجب على المسلمين أن يسيروا في الدّعوة على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى حسب توجيهات القرآن الكريم .
والتكفير له ضوابط شرعيّة؛ فمن ارتكب ناقضًا من نواقض الإسلام التي ذكرها علماء أهلا لسُّنَّة والجماعة ؛حكم بكفره بعد إقامة الحجّة عليه ،ومن لم يرتكب شيئًا من هذه النّواقض ؛ فليس بكافر.....يتابع
س1ـ ممّايُلاحظ علىالثّقافةالإسلاميّةالمعاصرةاليوم أنه يشوبُهاشيءمن فكربعض الفرقالضّالّة؛مثل الخوارج والمعتزلة؛ فتجدفي بعضها تكفيرالمجتمعات والأفراد، وتسويغ العُنف ضدّالعُصاةوالفُسّاق من المسلمين؛فما توجيهُكُم في ذلك؟
هذامنهج خاطئ؛ لأنه الإسلام ينهى عن العنف في الدعوة؛ يقول تعالى:{ادْعُ إِلِى سَبِيل ِرَبِّكَ بِالْحِكْمَة ِوَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَأَ حْسَنُ }[النحل: 125.]، ويقول لنبيه موسى وهارون عليهما السلام تُجاه فرعون :{فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } [طه: 44.].
والعنف يقابل بالعنف ،ولايفيد إلاعكس المطلوب، وتكون آثاره على المسلمين سيئة.
فالمطلوب الدّعوة بالحكمة وبالتي هي أحسن وباستعمال الرّفق مع المدعوّين ،أما استعمال العنف مع المدعوين ، والتشدُّدُ ،والمهاترات؛ فهذا ليس من دين الإسلام ؛ فالواجب على المسلمين أن يسيروا في الدّعوة على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى حسب توجيهات القرآن الكريم .
والتكفير له ضوابط شرعيّة؛ فمن ارتكب ناقضًا من نواقض الإسلام التي ذكرها علماء أهلا لسُّنَّة والجماعة ؛حكم بكفره بعد إقامة الحجّة عليه ،ومن لم يرتكب شيئًا من هذه النّواقض ؛ فليس بكافر.....يتابع