مشاهدة النسخة كاملة : الخيَال الذِّي عبَر..
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-07-15, 00:19
* الخَياَل الذيِّ عَبَر..
..كاَنَ اللَّيلُ وردَةً سَوداَءَ باَرِدَةْ، وَكَانَ يَرنُّ في وَجهِهاَ نَشيجٌ مَكتُومْ ،
وَ يَملأُ عَينَيْهاَ صَمتٌ عَميق.. وَ دَمعٌ هُو أبداً في جُحر بُؤبُؤِهاَ الأسوَد ..
.. تَسلَّلَت مَناَر اِلى الخاَرج ، تَذرَعُ الحُقُولَ بخُطىً قَصيرَةٍ مُهتاَجَة..
تُنصِتُ اِلىَ مُوسيقىَ سِحريَّةٍ تَنتَحبُ وَ تتَفجَّرُ ثَجَّاجَةً في أعَماَقِهاَ.. مِثلَ يُنبوُعٍ تحوَّل مَطرًا
هاطلاً فوقَ زُجاجٍ طَريّ .. ثُمَّ توقَّفَت، وَ ألقَتْ بِجسَدِهاَ بَينَ كَفَّي الحَقل ، مُسَلّمةً رَأسَهاَ
لِلعُشبِ الأخضَر.. مُصغيَةً اِلىَ الصَّوتِ الملائِكيِّ المُتَهدِّج ، يُناَدِي بِكثِيرٍ مِنَ الحَناَن..
يَتَوسَّلُ وَ يهتِف : ( لَيتَ الجرح لاَ يَئِن ) ..
.. عضَّتْ مناَر شَفتَيهاَ الياَبِسَتَينْ.. وَ رَفعَتْ عَيْنَيهاَ الدَّامِعَتَينِ نَحوَ السَّماَء..
فلَم يَتَجسَّد في مُخيِّلَتِهاَ غيرَ أرصفةٍ مُمتَدَّةٍ مِن الاِنتِظاَرِ الطَّويل.. وَ قَلبٌ يَطرُقُ أبواباً
مُوصَدَة.. وَ مَوْتٌ مُتنكِّرٌ في ثِياَبِ مَلَكٍ أبيَض، يَبحَثُ عَنْ جُثَّةِ عَاشِقٍ بَائِسٍ يَحتَضِنُهاَ بِرَأفَة ،
وَ نُجُومٌ باهِتَةٌ تَرسُمُ مَا ظَلَّ مِن ذِكرىَ في خَدِّ السَّماَء ، لِيذرِفَهاَ الليَّلُ معَ آخِرِ صَباَحٍ
تَتَنَفَّسُهُ أيَّامُ الرَّبِيع الجَميلَة.. كَماَ لَوْ كاَنَت رَسائِلَ حُبٍّ مَنسيَّة..
طُوِيَت مَعَ آخِرِ قُبلَة..
.. زَفَرَ الفَضاَءُ نسمَةً باَرِدَةً اِرتَجَفَ لهاَ ثَوبُ مَناَر ،
وَ خَفَقَ لإثرِهاَ زَهرُ الياَسَمين الطَّيِّب، مِثلَ أغنِيَةِ شَوقٍ لاَ تَستَوعِبُ إيقاعَ الرِّياَح..
وَفي غمرَةِ رَتاَبَةِ الدَّهشَة، مَدَّت الفَتاَةُ يَدَهاَ لِتَقتَطِفَ أمنيَةً مِن سِجِلاَّتِ الأفُق..
ثُمَّ أطبَقَتْ جَفنَيهاَ، وَ اِستَسلَمَت لِسُباَتٍ عَميقٍ، مُتوَسِّدَةً كَفَّهاَ.. وَ بَقاَياَ حُلمٍ عَذبَة..
.. اِنجلىَ الصُّبحُ عَن بُرقُعِ الظَّلاَم..
وَ اِستَيقَظَت مَناَر علىَ وَقع هَدِيلٍ ضاَرعٍ.. كأنَّماَ يُناَشِدُ مَخلُوقاً ماَ بِالعَودَة..
لِتَجِدَ مِنديلاً حَريرِيًّا مُخبَّأ ًفي صَدرِهاَ..
وَ سرًّا في القَلبِ غيرَ مُستَباَح..
..
( حقوق الدمع...محفوظة.
* أبجدياَّت..ماَلحَة..
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/188971_130660910339526_100001868527128_212484_8342 535_n.jpg
عمر الراشدي
2011-07-15, 00:29
شكرا ما شاء الله
كلمات جميلة
تهت في معانيها
أو تكتبين كل هذا؟
لا أراني الا صغيرا
يرد على كتاباتك المتمكنة
أما بحر من مشاعر متدفقة
ليس عليك ان تحزني
أن تيأسي أن تستسلمي
قاومي
والاحلام ستكون أقرب اليك
واصلي وانا متابع لما تكتبين
مدمن على قراءة ابداعك
لك خالص الود
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-07-15, 01:17
ما شاء الله
أو تكتبين كل هذا؟
لا أراني الا صغيرا يرد على كتاباتك المتمكنة
واصلي وانا متابع لما تكتبين
مدمن على قراءة ابداعك
آه..
اِنَّكَ تُؤذِي شُعوري بِهذاَ القَول أستاَذ عُمر ...
صدِّقني لاَ أتواَضَع اِن قُلتُ أنَّني لَستُ الكاَتبةَ التيِّ تَرَى ..
قدْ لاَ نُدرِك كثيراً مبلغَ الإيلاَم في اللَّحظات التيِّ يَعيشُهاَ المَرء
وسطَ غَمرَة الكِتاَبَة عَن عواَطِفه ..
لحظَاتٌ يَنسىَ فيهاَ كُلَّ الدُّنياَ وَ كُلَّ فِكرَة ..
وَ لاَ يُفكِّرُ مُطلقاً في الثَّناَء ..
ولاَ ينظُرُ إلاَّ في جيدِ قلمِه الذِّي يعلَمُ بغَريزَةٍ ماَ.. ماذَا يَفعَل ..
شُكرًا لكُم أستاَذ عُمر..
سَاُحاَول أن أحاَول..إلىَ النِّهاَية..
ليلَة طيّبة..
رشيد آل عمر
2011-07-15, 06:02
السلام عليكم
دعيني أولا يا فاضلة
أتسللُ إلى "منار" بهمسة في أذنها:
قد يصيبنا الحزن فنبكي أدمعا تؤلمنا
وتؤلم من حولنا
ولكنه أسعدُ من السعادة
أن يتضرع الحزين إلى رب كريم
فيسألهُ كشف الهمِّ وجلوَة الغمّ.
الفاضلة "أبجديات"
طريقة في السرد راقية رقيَّ الكبار
بل كبيرةٌ أنت بقلمك هذا
فلا تحرمينا منه ومن متعته
سرني كثيرا أن قرأت لك هنا
قد تدمع أعيننا لما نشتمُّ حزنا
فلماذا حفظ حقوق .. الدمع ؟؟
أليس من حقنا البكاء ؟؟
:rolleyes:
نظام الفوضى
2011-07-15, 10:15
قلتِ الخيال الذي عبر
واقول الكلام الذي عَبَّر
افترشت كلامات التأثير
ونسأله ان تكون خيرا
ذبُــولْ ~
2011-07-15, 10:36
هَـــآلَــة ~
خلقَ الحرفُ لِ أجلكِ يآ جَــميلة
فَ مَــهمَــا حَــآولتُ أنْ أجدَ معَـآلمَـ حَـرفِي هُنَــآ
أراهُ يضيعُ عندَ بَــهو أبجديتكْ
/
/
أسَــرنِي بوحُكِ غَــآليتي
وَ سأكونُ هُنَــآ طويلآ ..
طُـهرٌ يُلآمسُ شـغَـآآف قلبكْ *
http://www.dohaup.com/up/2009-03-23/dohaup_1698402494.gif
نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ
2011-07-15, 15:10
* الخَياَل الذيِّ عَبَر..
..كاَنَ اللَّيلُ وردَةً سَوداَءَ باَرِدَة، وَكَانَ يَرنُّ في وَجهِهاَ نَشيجٌ مَكتُوم ،
وَ يَملأُ عَينَيْهاَ صَمتٌ عَميق.. وَ دَمعٌ هُو أبداً في جُحر بُؤبُؤِهاَ الأسوَد ..
.. تَسلَّلَت مَناَر اِلى الخاَرج ، تَذرَعُ الحُقُولَ بخُطاً قَصيرَةٍ مُهتاَجَة..
تُنصِتُ اِلىَ مُوسيقىَ سِحريَّةٍ تَنتَحبُ وَ تتَفجَّرُ ثَجَّاجَةً في أعَماَقِهاَ.. مِثلَ يُنبوُعٍ تحوَّل مَطرًا
هاطلاً فوقَ زُجاجٍ طَريّ .. ثُمَّ توقَّفَت، وَ ألقَتْ بِجسَدِهاَ بَينَ كَفَّي الحَقل ، مُسلمةً رَأسَهاَ
لِلعُشبِ الأخضَر.. مُصغيَةً اِلىَ الصَّوتِ الملائِكيِّ المُتَهدِّج ، يُناَدِي بِكثِيرٍ مِنَ الحَناَن..
يَتَوسَّلُ وَ يهتِف.. ( لَيتَ الجرح لاَ يَئِن ) ...
.. عضَّتْ مناَر شَفتَيهاَ الياَبِسَتَينْ.. وَ رَفعَتْ عَينَيهاَ الدَّامِعَتَينِ نَحوَ السَّماَء..
فلَم يَتَجسَّد في مُخيِّلَتِهاَ غيرَ أرصفةٍ مُمتَدَّةٍ مِن الاِنتِظاَرِ الطَّويل.. وَ قَلبٌ يَطرُقُ أبواباً
مُوصَدَة.. وَ مَوْتٌ مُتنكِّرٌ في ثِياَبِ مَلَكٍ أبيَض، يَبحَثُ عَنْ جُثَّةِ عَاشِقٍ بَائِسٍ يَحتَضِنُهاَ بِرَأفَة..
وَ نُجُومٌ باهِتَةٌ تَرسُمُ مَا ظَلَّ مِن ذِكرىَ في خَدِّ السَّماَء..
لِيذرِفَهاَ الليَّلُ معَ آخِرِ صَباَحٍ تَتَنَفَّسُهُ أيَّامُ الرَّبِيع الجَميلَة.. كَماَ لَو كاَنَت
رَسائِلَ حُبٍّ مَنسيَّة.. طُوِيَت مَعَ آخِرِ قُبلَة..
.. زَفَرَ الفَضاَءُ نسمَةً باَرِدَةً اِرتَجَفَ لهاَ ثَوبُ مَناَر ..
وَ خَفَقَ لإثرِهاَ زَهرُ الياَسَمين الطَّيِّب.. مِثلَ أغنِيَةِ شَوقٍ لاَ تَستَوعِبُ إيقاعَ الرِّياَح..
وَفي غمرَةِ رَتاَبَةِ الدَّهشَة، مَدَّت الفَتاَةُ يَدَهاَ لِتَقتَطِفَ أمنيَةً مِن سِجِلاَّتِ الأفُق..
ثُمَّ أطبَقَتْ جَفنَيهاَ، وَ اِستَسلَمَت لِسُباَتٍ عَميق.. مُتوَسِّدَةً كَفَّهاَ.. وَ بَقاَياَ حُلمٍ عَذبَة..
.. اِنجلىَ الصُّبحُ عَن بُرقُعِ الظَّلاَم..
وَ اِستَيقَظَت مَناَر علىَ وَقع هَدِيلٍ ضاَرعْ.. كأنَّماَ يُناَشِدُ مَخلُوقاً ماَ بِالعَودَة..
لِتَجِدَ مِنديلاً حَريرِيًّا مُخبَّأ ً بِصدرِهاَ..
وَ سرًّا في القَلبِ غير مُستَباَح..
..
( حقوق الدمع...محفوظة.
* أبجدياَّت..ماَلحَة..
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/188971_130660910339526_100001868527128_212484_8342 535_n.jpg
تشكّلين في على سمائك البهيّة
غيمة بيضاء قطنيّة
فأجدني زخّة مطر تهوي الى حضرة غيمتك ...تعيدني حلما و كنت منسيّة
أذوب بداخلها فترشّ قلبي امنيات برزخية
أعذريني فاني سأطيل المكوث بساحتك الفنيّة
ليس اعجابا مني
بل اعجاب و سحر تملّكني
حين مروري
ابوعلاء الطيب
2011-07-15, 18:04
* الخَياَل الذيِّ عَبَر..
..كاَنَ اللَّيلُ وردَةً سَوداَءَ باَرِدَة، وَكَانَ يَرنُّ في وَجهِهاَ نَشيجٌ مَكتُوم ،
وَ يَملأُ عَينَيْهاَ صَمتٌ عَميق.. وَ دَمعٌ هُو أبداً في جُحر بُؤبُؤِهاَ الأسوَد ..
.. تَسلَّلَت مَناَر اِلى الخاَرج ، تَذرَعُ الحُقُولَ بخُطاً قَصيرَةٍ مُهتاَجَة..
تُنصِتُ اِلىَ مُوسيقىَ سِحريَّةٍ تَنتَحبُ وَ تتَفجَّرُ ثَجَّاجَةً في أعَماَقِهاَ.. مِثلَ يُنبوُعٍ تحوَّل مَطرًا
هاطلاً فوقَ زُجاجٍ طَريّ .. ثُمَّ توقَّفَت، وَ ألقَتْ بِجسَدِهاَ بَينَ كَفَّي الحَقل ، مُسلمةً رَأسَهاَ
لِلعُشبِ الأخضَر.. مُصغيَةً اِلىَ الصَّوتِ الملائِكيِّ المُتَهدِّج ، يُناَدِي بِكثِيرٍ مِنَ الحَناَن..
يَتَوسَّلُ وَ يهتِف.. ( لَيتَ الجرح لاَ يَئِن ) ...
.. عضَّتْ مناَر شَفتَيهاَ الياَبِسَتَينْ.. وَ رَفعَتْ عَينَيهاَ الدَّامِعَتَينِ نَحوَ السَّماَء..
فلَم يَتَجسَّد في مُخيِّلَتِهاَ غيرَ أرصفةٍ مُمتَدَّةٍ مِن الاِنتِظاَرِ الطَّويل.. وَ قَلبٌ يَطرُقُ أبواباً
مُوصَدَة.. وَ مَوْتٌ مُتنكِّرٌ في ثِياَبِ مَلَكٍ أبيَض، يَبحَثُ عَنْ جُثَّةِ عَاشِقٍ بَائِسٍ يَحتَضِنُهاَ بِرَأفَة..
وَ نُجُومٌ باهِتَةٌ تَرسُمُ مَا ظَلَّ مِن ذِكرىَ في خَدِّ السَّماَء..
لِيذرِفَهاَ الليَّلُ معَ آخِرِ صَباَحٍ تَتَنَفَّسُهُ أيَّامُ الرَّبِيع الجَميلَة.. كَماَ لَو كاَنَت
رَسائِلَ حُبٍّ مَنسيَّة.. طُوِيَت مَعَ آخِرِ قُبلَة..
.. زَفَرَ الفَضاَءُ نسمَةً باَرِدَةً اِرتَجَفَ لهاَ ثَوبُ مَناَر ..
وَ خَفَقَ لإثرِهاَ زَهرُ الياَسَمين الطَّيِّب.. مِثلَ أغنِيَةِ شَوقٍ لاَ تَستَوعِبُ إيقاعَ الرِّياَح..
وَفي غمرَةِ رَتاَبَةِ الدَّهشَة، مَدَّت الفَتاَةُ يَدَهاَ لِتَقتَطِفَ أمنيَةً مِن سِجِلاَّتِ الأفُق..
ثُمَّ أطبَقَتْ جَفنَيهاَ، وَ اِستَسلَمَت لِسُباَتٍ عَميق.. مُتوَسِّدَةً كَفَّهاَ.. وَ بَقاَياَ حُلمٍ عَذبَة..
.. اِنجلىَ الصُّبحُ عَن بُرقُعِ الظَّلاَم..
وَ اِستَيقَظَت مَناَر علىَ وَقع هَدِيلٍ ضاَرعْ.. كأنَّماَ يُناَشِدُ مَخلُوقاً ماَ بِالعَودَة..
لِتَجِدَ مِنديلاً حَريرِيًّا مُخبَّأ ً بِصدرِهاَ..
وَ سرًّا في القَلبِ غير مُستَباَح..
..
( حقوق الدمع...محفوظة.
* أبجدياَّت..ماَلحَة..
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/188971_130660910339526_100001868527128_212484_8342 535_n.jpg
رائع ما تكتُبين أختاه...
لقد تهت في غياهب كلماتك...
وتمتّعت بعذب أسلوبك...
وانغمست في أعماق أفكارك...
دام نبض قلمك وفيض خواطرك سيّدتي...
اَلْعُمْـــــ7ـــــــدَة
2011-07-15, 18:44
.. ( لَيتَ الجرح لاَ يَئِن ) ...
* أبجدياَّت..ماَلحَة..
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/188971_130660910339526_100001868527128_212484_8342 535_n.jpg
:rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
:rolleyes::rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
:rolleyes: :rolleyes:
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes: :rolleyes:
:rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes: :rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes: :rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
:rolleyes:
:rolleyes:
:rolleyes: :rolleyes:
:rolleyes:
;););););););););):dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_ 17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:;););););););););): 19::19::19:
اَلْعُمْـــــ7ـــــــدَة
2011-07-15, 18:51
روووووووووووووووووعة هالة ربي يخليك لنا بالخصوص ـ
.. عضَّتْ مناَر شَفتَيهاَ الياَبِسَتَينْ.. وَ رَفعَتْ عَينَيهاَ الدَّامِعَتَينِ نَحوَ السَّماَء..
فلَم يَتَجسَّد في مُخيِّلَتِهاَ غيرَ أرصفةٍ مُمتَدَّةٍ مِن الاِنتِظاَرِ الطَّويل.. وَ قَلبٌ يَطرُقُ أبواباً
مُوصَدَة.. وَ مَوْتٌ مُتنكِّرٌ في ثِياَبِ مَلَكٍ أبيَض، يَبحَثُ عَنْ جُثَّةِ عَاشِقٍ بَائِسٍ يَحتَضِنُهاَ بِرَأفَة..
وَ نُجُومٌ باهِتَةٌ تَرسُمُ مَا ظَلَّ مِن ذِكرىَ في خَدِّ السَّماَء..
لِيذرِفَهاَ الليَّلُ معَ آخِرِ صَباَحٍ تَتَنَفَّسُهُ أيَّامُ الرَّبِيع الجَميلَة.. كَماَ لَو كاَنَت
رَسائِلَ حُبٍّ مَنسيَّة.. طُوِيَت مَعَ آخِرِ قُبلَة..
هذه عجبتني بزااااااااااااااااااااااااااااف
أريج الغار
2011-07-15, 20:55
من أي مملكة أتيت
حتى ازدنت بكل هذا الجمال
أنا أكبر فيك حرصك على العذوبة و الهدوء
و أكبر فيك حفاظك على زوايا البراءة
و لكن لماذا "منار" ؟ هل من معاني الأسماء نستخلص الحكاية ؟
و لو أن لكل كاتب أسلوبه الخاص
إلآ أني أحببت أن أشبه أسلوبك بـ : حكايا إحساس ، قطرات المطر ، دموع الوفاء ، صمتـ ، روح القلم
و قد كانت لك بنظري مع كل واحدة قاسم مشترك ..
حافظي على عظمتك ، فاستمرارية العظمة في استمرارية التأثير
دمت متألقة ، و هذا قليل عليك
أريج تحييك
صَمْـتْــــ~
2011-07-15, 22:41
* الخَياَل الذيِّ عَبَر..
..كاَنَ اللَّيلُ وردَةً سَوداَءَ باَرِدَة، وَكَانَ يَرنُّ في وَجهِهاَ نَشيجٌ مَكتُوم ،
وَ يَملأُ عَينَيْهاَ صَمتٌ عَميق.. وَ دَمعٌ هُو أبداً في جُحر بُؤبُؤِهاَ الأسوَد ..
.. تَسلَّلَت مَناَر اِلى الخاَرج ، تَذرَعُ الحُقُولَ بخُطاً قَصيرَةٍ مُهتاَجَة..
تُنصِتُ اِلىَ مُوسيقىَ سِحريَّةٍ تَنتَحبُ وَ تتَفجَّرُ ثَجَّاجَةً في أعَماَقِهاَ.. مِثلَ يُنبوُعٍ تحوَّل مَطرًا
هاطلاً فوقَ زُجاجٍ طَريّ .. ثُمَّ توقَّفَت، وَ ألقَتْ بِجسَدِهاَ بَينَ كَفَّي الحَقل ، مُسلمةً رَأسَهاَ
لِلعُشبِ الأخضَر.. مُصغيَةً اِلىَ الصَّوتِ الملائِكيِّ المُتَهدِّج ، يُناَدِي بِكثِيرٍ مِنَ الحَناَن..
يَتَوسَّلُ وَ يهتِف.. ( لَيتَ الجرح لاَ يَئِن ) ...
.. عضَّتْ مناَر شَفتَيهاَ الياَبِسَتَينْ.. وَ رَفعَتْ عَينَيهاَ الدَّامِعَتَينِ نَحوَ السَّماَء..
فلَم يَتَجسَّد في مُخيِّلَتِهاَ غيرَ أرصفةٍ مُمتَدَّةٍ مِن الاِنتِظاَرِ الطَّويل.. وَ قَلبٌ يَطرُقُ أبواباً
مُوصَدَة.. وَ مَوْتٌ مُتنكِّرٌ في ثِياَبِ مَلَكٍ أبيَض، يَبحَثُ عَنْ جُثَّةِ عَاشِقٍ بَائِسٍ يَحتَضِنُهاَ بِرَأفَة..
وَ نُجُومٌ باهِتَةٌ تَرسُمُ مَا ظَلَّ مِن ذِكرىَ في خَدِّ السَّماَء..
لِيذرِفَهاَ الليَّلُ معَ آخِرِ صَباَحٍ تَتَنَفَّسُهُ أيَّامُ الرَّبِيع الجَميلَة.. كَماَ لَو كاَنَت
رَسائِلَ حُبٍّ مَنسيَّة.. طُوِيَت مَعَ آخِرِ قُبلَة..
.. زَفَرَ الفَضاَءُ نسمَةً باَرِدَةً اِرتَجَفَ لهاَ ثَوبُ مَناَر ..
وَ خَفَقَ لإثرِهاَ زَهرُ الياَسَمين الطَّيِّب.. مِثلَ أغنِيَةِ شَوقٍ لاَ تَستَوعِبُ إيقاعَ الرِّياَح..
وَفي غمرَةِ رَتاَبَةِ الدَّهشَة، مَدَّت الفَتاَةُ يَدَهاَ لِتَقتَطِفَ أمنيَةً مِن سِجِلاَّتِ الأفُق..
ثُمَّ أطبَقَتْ جَفنَيهاَ، وَ اِستَسلَمَت لِسُباَتٍ عَميق.. مُتوَسِّدَةً كَفَّهاَ.. وَ بَقاَياَ حُلمٍ عَذبَة..
.. اِنجلىَ الصُّبحُ عَن بُرقُعِ الظَّلاَم..
وَ اِستَيقَظَت مَناَر علىَ وَقع هَدِيلٍ ضاَرعْ.. كأنَّماَ يُناَشِدُ مَخلُوقاً ماَ بِالعَودَة..
لِتَجِدَ مِنديلاً حَريرِيًّا مُخبَّأ ً بِصدرِهاَ..
وَ سرًّا في القَلبِ غير مُستَباَح..
..
( حقوق الدمع...محفوظة.
* أبجدياَّت..ماَلحَة..
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/188971_130660910339526_100001868527128_212484_8342 535_n.jpg
مـنار والقلم المدرار
وخيالٌ عابِرٌ كالطّيفِ يقطِف الثّمار
ثمار انعتاقٍ واندثار
لقلبٍ أنطق نبضه أرقّ الكلمات وأرقى الأفكار
غاليتي، للخيال حكايا
ولحكاياهُ سبُلٌ وزوايا
والهمسُ فيه وله دون دراية
في رِحابِ انسِجامٍ كالسِّحرِ يُفاجئنا بِأحلى الهدايا..
هي قراءتي الخياليّة:)
لِحروفٍ سطعت نجومُها لتَسترِقَ إعجابنا بكلِّ انسيابيّة.
حفِظ الله هذا القلَم وصاحبته
طاهر القلب
2011-07-15, 23:11
السلام عليكم
يا صاحبة الأبجديات المنحنية برقة الحرف على الحرف ...
ألا رفقا بالحرف من المعنى ... فقد شكلت لوحة مدقوقة البناء
تحمل في طيات زخرفتها بديعا مخبئا بإتقان لـ (مهندس بارع)
ثم لكأني لا أرى تكملة حكاية منار
فليس من المعقول أن تكون النهاية هكذا
مسروقة الحلم حتى و إن كان مجرد حلم
فالحلم للجميع و الواقع مترجم و غير مترجم له ...
صدقا صدقا ... من غير مجاملة أختاه
حرفك بديع ممتع وارف الظل و الظلال
أدامه الله و أدام صاحبته متألقين ...
كتبت فأبدعت اختاه
دمت كذلك و دامت كتاباتك الرائعة
تحياتي أختاه
سلاااااااااام................
مطر تشرين~
2011-07-19, 15:08
هااااااااااااااااااااااااااااااالهـ
ولعي بحروفك و أبجدياتك فاااااااااااااااااااااقـــ الخيال
و ربي انك مبدعة بجنون
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-29, 12:39
الأَحِبَّةُ الفُضلاَء ؛
سَلاَمُ اللهِ عَلىَ قُلُوبِكُم و أروَاحِكُم وَ حُرُوفِكُم الزَّكيَّة ..
سَلاَمٌ.. يَتَدَفَّقُ بركَاتٍ عليكُمْ، و رَحَماَتٍ لاَ تُحَدُّ ،
وَ بعدْ..
فأشكُرُ كُلَّ مَنْ عَبَرَ ذاتَ يومٍ مِن هُناَ ناَفِحاً عبقَ حَرفِهِ ،
أوْ مُربِّتاً بابتِساَمةٍ عَطُوفٍ علىَ كتِفِ الألَم ..
وَ عُذراً كثيراً (كثيراً) لمَنْ اصطبَرَ علىَ تأخُّري/‘ لِوعكَةٍ أصاَبتِ القَلَم والرُّوح :o
حقاًّ إنَّ النَّفسَ لَتُغرِّدُ شوقاً إليكُمْ، وإنَّ القلبُ لَيخفقُ مِنْ صِدْقِ مودَّتِكُم ..
يرْفعُ كفَّيْهِ إلىَ السَّماَء، و يتضَرَّعُ إلىَ الله أنْ يُكلِّلَ أراَواحَكُم بِالفَرَح دَوْماً *
رشيد آل عمر
2011-12-29, 12:55
كنتُ من الذينَ طالَ انتظارهم
:)
لا عليكِ
عسى قدْ زالت الوعكة
عودةٌ ميمونة
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-29, 14:32
كنتُ من الذينَ طالَ انتظارهم
:)
أيضاً أناَ !، منذُ شاَخَ قَلَمي تِلكَ اللَّيلَةَ الباَردَةْ !
شُكْراً كَثيراً للكَرَمِ الفيَّاضِ الذِّي خصَّصتَني بِهْ ،
والله ياَ مُعلِّم الاِحتفاَلُ بِكُم اليَومَ أشبَهُ بقداَسَةٍ في مَعْبَدٍ (أدَبيّ)
’( وَلأنَّكَ صَاَدقٌ أخبِرُكْ...:rolleyes:
لقدْ تَدْري أنَّ الأحرُفَ التِّي اِفتَرشَ سَوَادُهاَ أوْراقيَ الكَئيبَةْ،
ماَ تَزالُ تنبِضُ اِبتساَماَتٍ لاَ تَغيبُ في أشدِّ مواَطِنِ الألَمْ !
.. وَ لاَ ضيرَ في بعضِ حُزْنٍ يمسَحُ عناَّ غُباَرِ الحَياَةِ
وَ العَواَطِفِ الثَّكلىَ، أحْياَناً ..:o
’(.. أماَّ عَنْ حِقُوقِ الدَّمْع، فأَحْبَبتُ أنْ أستَأثِرَ بالشَّقاَءِ لنفسي
حتىَّ لاَ يمسَّكُم بعضُهُ، رِفقاً بِقُلُوبِكُمْ الرَّقيقَةْ..
بُوركتَ أستاَذ رَشيدْ :) / وَ دَاَم هذاَ الحُضُور الطَّيِّب..
أحمد الجمل
2011-12-29, 14:39
حمدا لله على سلامتك
والحمد لله على سلامة قلمك
،
حفظك الله ورعاكِ
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-29, 14:42
قلتِ الخيال الذي عبر
واقول الكلام الذي عَبَّر
افترشت كلامات التأثير
ونسأله ان تكون خيرا
فاَرِس ، صَديق الحَرف المُلتزم ..
( سعيدةٌ أن تَزَيَّنَت بِكَ الصَّفحَة :)
دُمتَ أبْيَض* )
‘’
هَـــآلَــة ~
خلقَ الحرفُ لِ أجلكِ يآ جَــميلة
فَ مَــهمَــا حَــآولتُ أنْ أجدَ معَـآلمَـ حَـرفِي هُنَــآ
أراهُ يضيعُ عندَ بَــهو أبجديتكْ
/
/
أسَــرنِي بوحُكِ غَــآليتي
وَ سأكونُ هُنَــآ طويلآ ..
طُـهرٌ يُلآمسُ شـغَـآآف قلبكْ *
http://www.dohaup.com/up/2009-03-23/dohaup_1698402494.gif
عَنقاَءْ، عساَكِ بخيرٍ يا الغاليَةْ ،
أفتِقدُكِ كثيراً وَ أنتظرُ أوبَتَكِ بحُبٍّ وشوقٍ كبيرَيْن..
تُراكِ اِعتنقتِ الرَّحيل؟..
عُودي ياَ عنقاَء، عُودي.. وإيَّاكِ أن تكُفيِّ عن الكتابَة
أحتاَجُ كلِماَتَكِ هذاَ الشِّتاَء الباردَ الذِّي لاَ يرحَمْ...
جُلُّ آماَلي لكِ*..
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-29, 14:46
حمدا لله على سلامتك
والحمد لله على سلامة قلمك
،
حفظك الله ورعاكِ
الله يسلمكْ أستاَذ أحمد :o
شُكراً والله *
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-29, 14:54
تشكّلين في على سمائك البهيّة
غيمة بيضاء قطنيّة
فأجدني زخّة مطر تهوي الى حضرة غيمتك ...تعيدني حلما و كنت منسيّة
أذوب بداخلها فترشّ قلبي امنيات برزخية
أعذريني فاني سأطيل المكوث بساحتك الفنيّة
ليس اعجابا مني
بل اعجاب و سحر تملّكني
حين مروري
نقَاءْ، زَهْرَتي اللَّوزِيَّة :o
هَمْسُكِ هُناَ يُشبِهُ حباَّتِ النَّدى، داَفئٌ، نقيٌّ و صاَدِقْ..
كُوني القريبَةَ دَوْماً ياَ صديقَةْ لأقِبَّلَ حرفَكِ ،
وَ أرتَشِفَ عذْبَ حَديثِكِ كلَّ صَباَحٍ معَ قَهوَةٍ مُرَّة / http://aljsad.net/images/smilies/whiteheart.gif
‘’
رائع ما تكتُبين أختاه...
لقد تهت في غياهب كلماتك...
وتمتّعت بعذب أسلوبك...
وانغمست في أعماق أفكارك...
دام نبض قلمك وفيض خواطرك سيّدتي...
الطِّيبْ.. أبوُ علاَء،
تحمِلُني علىَ الخَجَلِ مِنْ نفسِي بهِذِه المُباَلغاَتْ :o
" سيِّدَتي ! "
يآآه.. ثَوبٌ مُوشىَّ لاَ أُقدِم أنْ أرتَديهِ وأَسيرَ بِه دُونَ أنْ تعتَلينِي حُمرَة !
وأتصَّورُ الناَّسَ ترنُو إليَّ بأنظاَرهاَ وتَقُولُ : ياَ لَهُ منْ ادِّعاَء ! :o
..
وَالحقيقةُ ،
أنَّ المِرآةَ لاَ تعكِسُ إلاَّ جمالهَاَ كأنتُم ،
شُكراً كَبيرَهْ *
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-29, 14:59
رووووعة هالة ربي يخليك لنا بالخصوص ـ ;)
كتبت فأبدعت اختاه
دمت كذلك و دامت كتاباتك الرائعة
تحياتي أختاه
سلاااااااااام................
وَليد ، إيمآنْ ، وَصَلتْني طيبَتكُماَ كقطرَةِ عَسَلٍ تَنساَبُ في القلب /‘ http://aljsad.net/images/smilies/flow.gif
http://www.fekrh.com/up/uploads/images/fekrh-com591226cd53.jpgموضوع رائع جداااااااا:19:
أحمد الجمل
2011-12-29, 17:20
الله يسلمكْ أستاَذ أحمد :o
شُكراً والله *
http://xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif
http://xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif
http://xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif
ابوعلاء الطيب
2011-12-29, 18:08
الأَحِبَّةُ الفُضلاَء ؛
سَلاَمُ اللهِ عَلىَ قُلُوبِكُم و أروَاحِكُم وَ حُرُوفِكُم الزَّكيَّة ..
سَلاَمٌ.. يَتَدَفَّقُ بركَاتٍ عليكُمْ، و رَحَماَتٍ لاَ تُحَدُّ ،
وَ بعدْ..
فأشكُرُ كُلَّ مَنْ عَبَرَ ذاتَ يومٍ مِن هُناَ ناَفِحاً عبقَ حَرفِهِ ،
أوْ مُربِّتاً بابتِساَمةٍ عَطُوفٍ علىَ كتِفِ الألَم ..
وَ عُذراً كثيراً (كثيراً) لمَنْ اصطبَرَ علىَ تأخُّري/‘ لِوعكَةٍ أصاَبتِ القَلَم والرُّوح :o
حقاًّ إنَّ النَّفسَ لَتُغرِّدُ شوقاً إليكُمْ، وإنَّ القلبُ لَيخفقُ مِنْ صِدْقِ مودَّتِكُم ..
يرْفعُ كفَّيْهِ إلىَ السَّماَء، و يتضَرَّعُ إلىَ الله أنْ يُكلِّلَ أراَواحَكُم بِالفَرَح دَوْماً *
http://500 × 443 - 137 ko - jpg
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-30, 10:45
من أي مملكة أتيت
حتى ازدنت بكل هذا الجمال
’ مَمَلكةٌ يُقدِّسُ شعبُهاَ الوَجَعَ وَ يَتَنَفَّسُ ( أوكسجينًا ) تَالِفاً ، :rolleyes:
أنا أكبر فيك حرصك على العذوبة و الهدوء
و أكبر فيك حفاظك على زوايا البراءة
و لكن لماذا "منار" ؟ هل من معاني الأسماء نستخلص الحكاية ؟
’ مِثلُكِ تَسألُني صَدِيقَةٌ فأبْتَسِمُ فِي عُمْقي ،
لاَ أحدَ يُحبُّ أنْ يُعرَضَ سِرُّهُ أوْ ذاكرتُهُ للنَّشر /ربَّماَ اُقاسِمُكِ بعضهُ يوماً حينَ نتعاَنَقْ ، :o
و لو أن لكل كاتب أسلوبه الخاص
إلآ أني أحببت أن أشبه أسلوبك بـ : حكايا إحساس ، قطرات المطر ، دموع الوفاء ، صمتـ ، روح القلم
و قد كانت لك بنظري مع كل واحدة قاسم مشترك ..
’ يقُولونَ أنَّني أُشبهُهُنَّ وأنَّهُنَّ يُشبِهنَني :
جَميعُناَ نتقاَسمُ أرغِفَةَ الحَنِين في وَطنٍ ضَحِلٍ لاَ يُباَلِي بأحداَثِناَ العَصيبَةْ ..
حافظي على عظمتك ، فاستمرارية العظمة في استمرارية التأثير
دمت متألقة ، و هذا قليل عليك
أريج تحييك
’ لَسْتُ عَظيمَةً ياَ أريجْ ، :o
إنَّماَ هُوَ ذَلكَ التَّطاحُنُ بينَ القَلْبِ وَ القَلَمِ بماَ يليقُ ماَ وَرَّثَ بعضَ الدِّفْء..
وَليتَني أكْتُبُ للقاَرِئِ ماَ يَكُونُ لَهُ عَضُداً يَتشبَّثُ بِهِ أوْ قاَمَةً تمْنَعُهُ التَّرَنُّحَ لمُواصَلَةِ المَسير..
ماَ أكتُب، لاَ يتعدَّىَ أنْ يَكُونَ عُسْرَ هَضمٍ لحُلمٍ مُهشَّمٍ وَريدُهُ !
ماَ انفَكَّ يَضطَرِبُ في جَوفي .
سَلِمتِ أرِيجْ.. وكُلُّ عاَمٍ وأنتِ مليئَةٌ بالفَرَح :o
( بَدَلَ الكَعْك ؛ http://aljsad.net/images/smilies/apple.gif / http://aljsad.net/images/smilies/whiteheart.gif )
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-30, 11:08
مـنار والقلم المدرار
وخيالٌ عابِرٌ كالطّيفِ يقطِف الثّمار
ثمار انعتاقٍ واندثار
لقلبٍ أنطق نبضه أرقّ الكلمات وأرقى الأفكار
غاليتي، للخيال حكايا
ولحكاياهُ سبُلٌ وزوايا
والهمسُ فيه وله دون دراية
في رِحابِ انسِجامٍ كالسِّحرِ يُفاجئنا بِأحلى الهدايا..
هي قراءتي الخياليّة:)
لِحروفٍ سطعت نجومُها لتَسترِقَ إعجابنا بكلِّ انسيابيّة.
حفِظ الله هذا القلَم وصاحبته
وتِلْكَ الحَكاَياَ الأخْرىَ هي ماَ نَرتَجيهِ بَيْنَ كُلِّ هذِهِ الخَراَئِبِ
التيِّ لاَ تشي بناَ كماَ يَليقْ ،،
رقَيقٌ حُضُورِكِ ياَ صفيَّة كأنتِ :o
كلُّ عاَمٍ ولكِ الفَرَحُ الذِّي تتَمنَّيْنَهُ وأكثَر / http://aljsad.net/images/smilies/whiteheart.gif
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-30, 11:19
http://www.fekrh.com/up/uploads/images/fekrh-com591226cd53.jpgموضوع رائع جداااااااا:19:
وَكَمْ جَميلٌ أنْ يُصاَفِحَ حرفيَ هذاَ الوَجه الطِّيبَ هُناَ :o
مَحبَّتي الخاَلصَة / http://aljsad.net/images/smilies/PS.gif
‘’
http://xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif
http://xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif
http://xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif
صَباَحُ البَساَتينِ التيِّ تَعبِقُ بِكُم :)
‘’
http://500%20%C3%97%20443%20-%20137%20ko%20-%20jpg
شكراً ياَ طَيِّب http://aljsad.net/images/smilies/flow.gif / :o
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-30, 11:51
السلام عليكم
يا صاحبة الأبجديات المنحنية برقة الحرف على الحرف ...
ألا رفقا بالحرف من المعنى ... فقد شكلت لوحة مدقوقة البناء
تحمل في طيات زخرفتها بديعا مخبئا بإتقان لـ (مهندس بارع)
ثم لكأني لا أرى تكملة حكاية منار
فليس من المعقول أن تكون النهاية هكذا
مسروقة الحلم حتى و إن كان مجرد حلم
فالحلم للجميع و الواقع مترجم و غير مترجم له ...
صدقا صدقا ... من غير مجاملة أختاه
حرفك بديع ممتع وارف الظل و الظلال
أدامه الله و أدام صاحبته متألقين ...
.. وعَليكُم السَّلاَم وَ رَحمةُ الله ،
الحَقيقَةُ ياَ طاَهِر لاَ أهْوىَ كَثيراً النِّهاَياَتِ السَّعِيدَة ،
لأنَّ عُمقَ المَرْءِ لاَ يُفْضَحُ إلاَّ إنْ اِنتَشىَ بالتِّيهِ وَ الضَّياَع، وحَفْنةٍ مِنَ حُزْنٍ محضْ ..
ولاَ يُمكِنُ بأيِّ حاَلٍ أنْ أكتُبَ عَنْ فَرحٍ مُستَديمٍ ،،
يَلْزَمُني أنْ أغْتَسِلَ مِنْ صهريجِ ألمِ لأُبْدِعَ مِثلَ هذاَ الزَّخْم ! :D
ولأنيِّ لاَ أحبُّ أنْ أفضَحَ المَشاَهِدِ علىَ مرأىَ ،
سَأتُرُكَ بعضَ مسَاَحةٍ مِنْ الشَّغَفِ وَ الخَياَلْ . :o
كُلُّ الإمتِناَنِ لقَلبِكَ ياَ طاَهِر ،
وكُلُّ الخَير أتمناَّهُ لَكُم .
« أبْجَدِيَّاتْ »
2011-12-30, 12:10
هااااااااااااااااااااااااااااااالهـ
ولعي بحروفك و أبجدياتك فاااااااااااااااااااااقـــ الخيال
و ربي انك مبدعة بجنون
فَجَّرتي بقَلبي ياَسميناً أحمر إثرَ وُجوُدِكِ ، خَوْلة ! :)
شُكراً كَثيراً ياَ الغاَليَةْ.. واِبتَسمي دَوْماً، فأنتِ حقاًّ فراَشةٌ مِنْ نقاَءْ ،
http://aljsad.net/images/smilies/flow.gifhttp://aljsad.net/images/smilies/flow.gifhttp://aljsad.net/images/smilies/flow.gif
ابوعلاء الطيب
2011-12-31, 12:18
نقَاءْ، زَهْرَتي اللَّوزِيَّة :o
هَمْسُكِ هُناَ يُشبِهُ حباَّتِ النَّدى، داَفئٌ، نقيٌّ و صاَدِقْ..
كُوني القريبَةَ دَوْماً ياَ صديقَةْ لأقِبَّلَ حرفَكِ ،
وَ أرتَشِفَ عذْبَ حَديثِكِ كلَّ صَباَحٍ معَ قَهوَةٍ مُرَّة / http://aljsad.net/images/smilies/whiteheart.gif
‘’
الطِّيبْ.. أبوُ علاَء،
تحمِلُني علىَ الخَجَلِ مِنْ نفسِي بهِذِه المُباَلغاَتْ :o
" سيِّدَتي ! "
يآآه.. ثَوبٌ مُوشىَّ لاَ أُقدِم أنْ أرتَديهِ وأَسيرَ بِه دُونَ أنْ تعتَلينِي حُمرَة !
وأتصَّورُ الناَّسَ ترنُو إليَّ بأنظاَرهاَ وتَقُولُ : ياَ لَهُ منْ ادِّعاَء ! :o
..
وَالحقيقةُ ،
أنَّ المِرآةَ لاَ تعكِسُ إلاَّ جمالهَاَ كأنتُم ،
شُكراً كَبيرَهْ *
وماذاك إلاّ عنوانُ لطفك ودليل رقّة قلبك...
دُمْــــتِ بهذا الحياء أختي الفاضلة...
وكلّ عــــام وأنتِ "أبجديااات"...
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir