المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرضى أم القناعة ؟


نورسين.داية
2011-07-14, 18:38
يعيش كل منا في هذه الحياة دون أن يشعر بعامل الزمن يوم بيوم و لا ينتبه الى التاريخ إلا في حال كتابة مراسلة أو إستعمال منتوج عند الإقبال على تناوله ......................الخ ، لكن هل سألت نفسك يوما ، هل تحس بالرضى على نفسك ، على عملك ، مع زوجتك ، في علاقاتك مع الغير مع المولى عز وجل ، فهل تحاسب نفسك ، أم أنك تترك الأيام و الظروف تفعل بك ما تشاء حتى يأتي تاريخ الأجل ؟؟؟؟

أسئلة تتبادر الى الدهن أحيانا في لحظات معينة لست أدري هل يراودكم نفس التفكير ......................؟؟؟؟؟؟

أنتظر تفاعلكم بفارغ الصبر حتى نستفيد كلنا بارك الله فيكم

ابو زكريا 48
2011-07-14, 18:42
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه

نورسين.داية
2011-07-14, 18:48
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه

بارك الله فيك أخي

نور على نور
2011-07-14, 18:50
السلام عليكم


بين الرضى والقناعة يبقى السؤال مطروح

شكرا على الموضوع فعلا مميز

تقبلي مروري

راجي الصّمدِ
2011-07-14, 18:50
بارك الله فيك أختي أسماء
الحمد لله أنا راض عن كلّ إلا عن نفسي
أراها تحتاج الكثير من الأدوية للعلاج
لكن للأسف
من المفروض أن
يدفعني هذا الشعور
للبحث عن العلاج
لكن للأسف
خمول تامّ..

نورسين.داية
2011-07-14, 18:53
السلام عليكم


بين الرضى والقناعة يبقى السؤال مطروح

شكرا على الموضوع فعلا مميز

تقبلي مروري

بارك الله فيكي عزيزتي و جازاكي الله خيرا

نورسين.داية
2011-07-14, 18:55
بارك الله فيك أختي أسماء

الحمد لله أنا راض عن كلّ إلا عن نفسي
أراها تحتاج الكثير من الأدوية للعلاج
لكن للأسف
من المفروض أن
يدفعني هذا الشعور
للبحث عن العلاج
لكن للأسف
خمول تامّ..


بارك الله فيك و الحمد لله على كل حال
لكن لما الخمول .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الله اهم شيئ في الوجود هو ان تعرف خبايا نفسك و اخطائك و كيف تتغلب علىها خصوصا من الناحية الدينية
بارك الله فيك اخي و جازاك الله خيرا

omo mazen
2011-07-14, 18:57
1- القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلاً، وهي عدم التطلُّع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامةٌ على صدق الإيمان.. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه" (مسلم).


2- وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير، فرآه الصحابة وقد أثَّر الحصير في جنبه، فأرادوا أن يعدُّوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم: "ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظلَّ تحت شجرة، ثم راح وتركها" (صحيح).


3- أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات، مصداقًا لقوله تعالى: ?وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى? (البقرة: من الآية 197).


ثمار القناعة

1- القناعة سبب البركة.. فهي كنز لا ينفد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس" (متفق عليه).


2- بالقناعة تملك الدنيا.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا" (الترمذي وابن ماجه).


3- تكون أغنى الناس.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "وارْضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس" (الترمذي وأحمد).


4- العطاء الدائم.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "اليد العليا (التي تعطي) خير من اليد السفلى (التي تأخذ)" (متفق عليه).


5- القناعة طريق الجنة.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "من يتكفَّل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له بالجنة؟!"، فقال ثوبان: "أنا، فكان لا يسأل أحدًا شيئًا" (أبو داود والترمذي).


6- القناعة عزة وراحة للنفس.. في الحديث القدسي: "يا ابن آدم، تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ فقرك، وإن لم تفعل، ملأتُ صدرك شُغْلاً، ولم أسُدَّ فقرك" (ابن ماجه).


أفكار ذكية

1- فكرة الراغب.. القناعة هي الاجتزاء باليسير من الأغراض المحتاج إليها.


2- فكرة الجاحظ.. القناعة هي الاقتصار على ما سنح من العيش، والرضا بما تسهل من المعاش، وقهر النفس على ذلك والتقنُّع باليسير منه.


3- فكرة المناوي.. القناعة عرفًا: الاقتصار على الكفاف، وقيل الاكتفاء بالبُلغة، وقيل سكون الجأش عند عدم المألوفات، وقيل: الوقوف عند الكفاية.


4- فكرة الماوردي.. المرتبة الأعلى: أن يقتنع بالبُلغة من دنياه، ويصرف نفسه عن التعرُّض لما سواه.


والمرتبة الأوسط: أن تنتهي به القناعة إلى الكفاية، ويحذف الفضول والزيادة.


المرتبة الأدنى: أن تنتهي به القناعة إلى الوقوف على ما سنح، فلا يكره ما أتاه وإن كان كثيرًا، ولا يطلب ما تعذَّر وإن كان يسيرًا.

واخيرا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آلة وصحبة وسلم

اميرة الجزائر2010
2011-07-14, 19:01
السلام عليكم
الموضوع جميل جمال روح كاتبه
انا عن نفسي اعاتب نفسي كثيرااااا وادي تانيب الضمير لكن هناك ايام تنسى الاخرة و تبقى منشغل في احوال الدنيا اظن ان كلنا هكذا طب

نورسين.داية
2011-07-14, 19:06
1- القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلاً، وهي عدم التطلُّع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامةٌ على صدق الإيمان.. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه" (مسلم).


2- وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير، فرآه الصحابة وقد أثَّر الحصير في جنبه، فأرادوا أن يعدُّوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم: "ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظلَّ تحت شجرة، ثم راح وتركها" (صحيح).


3- أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات، مصداقًا لقوله تعالى: ?وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى? (البقرة: من الآية 197).


ثمار القناعة

1- القناعة سبب البركة.. فهي كنز لا ينفد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس" (متفق عليه).


2- بالقناعة تملك الدنيا.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا" (الترمذي وابن ماجه).


3- تكون أغنى الناس.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "وارْضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس" (الترمذي وأحمد).


4- العطاء الدائم.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "اليد العليا (التي تعطي) خير من اليد السفلى (التي تأخذ)" (متفق عليه).


5- القناعة طريق الجنة.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "من يتكفَّل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له بالجنة؟!"، فقال ثوبان: "أنا، فكان لا يسأل أحدًا شيئًا" (أبو داود والترمذي).


6- القناعة عزة وراحة للنفس.. في الحديث القدسي: "يا ابن آدم، تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ فقرك، وإن لم تفعل، ملأتُ صدرك شُغْلاً، ولم أسُدَّ فقرك" (ابن ماجه).


أفكار ذكية

1- فكرة الراغب.. القناعة هي الاجتزاء باليسير من الأغراض المحتاج إليها.


2- فكرة الجاحظ.. القناعة هي الاقتصار على ما سنح من العيش، والرضا بما تسهل من المعاش، وقهر النفس على ذلك والتقنُّع باليسير منه.


3- فكرة المناوي.. القناعة عرفًا: الاقتصار على الكفاف، وقيل الاكتفاء بالبُلغة، وقيل سكون الجأش عند عدم المألوفات، وقيل: الوقوف عند الكفاية.


4- فكرة الماوردي.. المرتبة الأعلى: أن يقتنع بالبُلغة من دنياه، ويصرف نفسه عن التعرُّض لما سواه.


والمرتبة الأوسط: أن تنتهي به القناعة إلى الكفاية، ويحذف الفضول والزيادة.


المرتبة الأدنى: أن تنتهي به القناعة إلى الوقوف على ما سنح، فلا يكره ما أتاه وإن كان كثيرًا، ولا يطلب ما تعذَّر وإن كان يسيرًا.

واخيرا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آلة وصحبة وسلم

بارك الله فيكي عزيزتي و جازاكي الله خيرا على المعلومات القيمة لكن تبادر الى دهني سؤال من خلال موضوعك الجميل و المفيد لما كان الرسول ص يفترش الحصير بالرغم من انه سيد المرسلين و لو دعا المولى عز وجل أكيد سوف يكرمه بنعمه و الله أحيانا كثيرة اتسائل هذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بارك الله فيكي عزيزتي على المداخلة القيمة عزيزتي

نورسين.داية
2011-07-14, 19:06
السلام عليكم
الموضوع جميل جمال روح كاتبه
انا عن نفسي اعاتب نفسي كثيرااااا وادي تانيب الضمير لكن هناك ايام تنسى الاخرة و تبقى منشغل في احوال الدنيا اظن ان كلنا هكذا طب

ربي سلمك عزيزتي ، و بارك الله فيك ووفقكي الله لما فيه الخير

ام ايمان16
2011-07-14, 19:55
راضية عن نفسي في اشياء وغير راضية عن نفسي في اشياء اخرى
الحمد لله على كل حال
بارك الله فيك اختي اسماء

عوماري
2011-07-14, 20:28
في بعض الاحيان اكون راضي عن نفسي وفي بعض الاحيان اللهم اغفر لي تقاعسي

نورسين.داية
2011-07-14, 21:36
راضية عن نفسي في اشياء وغير راضية عن نفسي في اشياء اخرى
الحمد لله على كل حال
بارك الله فيك اختي اسماء

بارك الله فيكي و جازاكي الله خيرا

نورسين.داية
2011-07-14, 21:37
في بعض الاحيان اكون راضي عن نفسي وفي بعض الاحيان اللهم اغفر لي تقاعسي

بارك الله فيك أخي و جازاك الله خيرا