kalvlal2011
2011-07-14, 09:22
قال تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31)﴾ (الأعراف).
كم من أموال تُجهز وتُدبر وتُرصد لأجل إعداد الموائد الرمضانية، وكأن رمضان مسابقة للأكل والشرب.
هذا يفقد رمضان مضمونه ويخرجه عن هدفه، فلا وجه لمن يقومون بذلك، فرمضان هو شهر الصبر على الجوع الصبر على الحرمان لا الإسراف والتبذير في الأكل والشرب، وغيرها من مظاهر الإسراف التي لا تسلم منها أسرة أو بيت إلا ما ندر؛ حيث يتبارى الناس، بل ويستعدون ويرصدون الأموال لأجل الإنفاق على الطعام والشراب، ويأكلون بنهم، وكأنه نهم الحرمان.
فرمضان هو تحمل مشقة الجوع والعطش، ورمضان هو رضا بالقليل، وقناعة بالموجود، فلا إسراف ولا تقتير.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه"، (رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد).
وفي الحديث: "جوعوا تصحوا".
قال صلى الله عليه وسلم: "لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن شبابه فيما أبلاه, وعن عمره فيما أفناه, وعن علمه ماذا عمل فيه, وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟!".
نسأل عن الإنفاق عن تلك الأموال التي تسرف ببزخ على الموائد؛ حتى أصبحت تُسمى الموائد الرمضانية.
ولقد شارك الإعلام في الترويج لتلك الظاهرة؛ حتى أصبحت ركنًا أساسيًّا وطقسًا من طقوس رمضان، ورمضان منها بريء، إذ خصص الإعلام ساعات لكيفية إعداد الموائد، وكيفية تجهيزها بألوان شتى من المأكولات والأطعمة التي معظمها ليس بمتناول الأسر؛ حتى تلك الأسر المتوسطة منها.
هذا الإعلام الذي يتوجه إلى كافة طبقات وفئات المجتمع، لا بد أن يتناسب ما يقدمه مع أحوال وظروف السواد الأعظم من المجتمع، وليس لتلك الفئة التي تملك، وهي فئة ضئيلة في مجتمع تنقرض فيه، بل انقرضت الفئة المتوسطة.
كم من بقايا أطعمة يُلقى بها في سلال المهملات، فماذا لو اقتصدت الأسر التي منحها الله بسطة في المال، ودفعت ما تقتصده صدقة على كثير من الفقراء الذين يعج بهم المجتمع؛ ولسوف نسأل عن إضاعة المال وتبذيره وإنفاقه فى غير وجهه.
قال تعالى ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (http://illiweb.com/fa/i/smiles/icon_cool.gif﴾ (التكاثر)، فيا من بسط الله عليهم في المال أن ينظروا إلى حال غيرهم من فقراء الأمة، فيذهبوا ببعض فائض أموالهم إلى المصارف والجمعيات الخيرية التي تهتم بحال المسلمين.
ولنعلم أن الإسراف سبب للترف الذي ذمه الله تعالى، وتوعد أهله إذ قال تعالى: ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ(41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ(42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ(43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ(44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45)﴾ (الواقعة)، قال ابن كثير رحمه الله: "كانوا في الدار الدنيا منعمين مقبلين على لذات أنفسهم".
ولنعلم أن التبذير والإسراف سبب يؤدي بصاحبه إلى الكبر وطلب العلو في الأرض، قال صلى الله عليه وسلم: "كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة".
وفي حديث المغيرة قال: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال" (رواه البخاري).
والإسراف إضاعة للمال وتخوُّض فيه بغير حق، قال صلى الله عليه وسلم: "إن رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة".
كم من أموال تُجهز وتُدبر وتُرصد لأجل إعداد الموائد الرمضانية، وكأن رمضان مسابقة للأكل والشرب.
هذا يفقد رمضان مضمونه ويخرجه عن هدفه، فلا وجه لمن يقومون بذلك، فرمضان هو شهر الصبر على الجوع الصبر على الحرمان لا الإسراف والتبذير في الأكل والشرب، وغيرها من مظاهر الإسراف التي لا تسلم منها أسرة أو بيت إلا ما ندر؛ حيث يتبارى الناس، بل ويستعدون ويرصدون الأموال لأجل الإنفاق على الطعام والشراب، ويأكلون بنهم، وكأنه نهم الحرمان.
فرمضان هو تحمل مشقة الجوع والعطش، ورمضان هو رضا بالقليل، وقناعة بالموجود، فلا إسراف ولا تقتير.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه"، (رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد).
وفي الحديث: "جوعوا تصحوا".
قال صلى الله عليه وسلم: "لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن شبابه فيما أبلاه, وعن عمره فيما أفناه, وعن علمه ماذا عمل فيه, وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟!".
نسأل عن الإنفاق عن تلك الأموال التي تسرف ببزخ على الموائد؛ حتى أصبحت تُسمى الموائد الرمضانية.
ولقد شارك الإعلام في الترويج لتلك الظاهرة؛ حتى أصبحت ركنًا أساسيًّا وطقسًا من طقوس رمضان، ورمضان منها بريء، إذ خصص الإعلام ساعات لكيفية إعداد الموائد، وكيفية تجهيزها بألوان شتى من المأكولات والأطعمة التي معظمها ليس بمتناول الأسر؛ حتى تلك الأسر المتوسطة منها.
هذا الإعلام الذي يتوجه إلى كافة طبقات وفئات المجتمع، لا بد أن يتناسب ما يقدمه مع أحوال وظروف السواد الأعظم من المجتمع، وليس لتلك الفئة التي تملك، وهي فئة ضئيلة في مجتمع تنقرض فيه، بل انقرضت الفئة المتوسطة.
كم من بقايا أطعمة يُلقى بها في سلال المهملات، فماذا لو اقتصدت الأسر التي منحها الله بسطة في المال، ودفعت ما تقتصده صدقة على كثير من الفقراء الذين يعج بهم المجتمع؛ ولسوف نسأل عن إضاعة المال وتبذيره وإنفاقه فى غير وجهه.
قال تعالى ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (http://illiweb.com/fa/i/smiles/icon_cool.gif﴾ (التكاثر)، فيا من بسط الله عليهم في المال أن ينظروا إلى حال غيرهم من فقراء الأمة، فيذهبوا ببعض فائض أموالهم إلى المصارف والجمعيات الخيرية التي تهتم بحال المسلمين.
ولنعلم أن الإسراف سبب للترف الذي ذمه الله تعالى، وتوعد أهله إذ قال تعالى: ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ(41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ(42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ(43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ(44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45)﴾ (الواقعة)، قال ابن كثير رحمه الله: "كانوا في الدار الدنيا منعمين مقبلين على لذات أنفسهم".
ولنعلم أن التبذير والإسراف سبب يؤدي بصاحبه إلى الكبر وطلب العلو في الأرض، قال صلى الله عليه وسلم: "كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة".
وفي حديث المغيرة قال: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال" (رواه البخاري).
والإسراف إضاعة للمال وتخوُّض فيه بغير حق، قال صلى الله عليه وسلم: "إن رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة".