بحر العطاء
2011-07-13, 23:11
رُبَّـــمَا هِيَ آخِرُ رَسَــائِلِي...عِنْدَمَــا يَمْلَأُ الحُزْنُ أَوْ الفَرَحُ حَيَـــاتَنَــأ...بَحْرُ العَطَـــاء.
* بَسْـــمِ الله الرَّحْمَـــــــــــــــــــنِ الرَّحِيــــــــــم *
* السَّــــــلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْــــمَةُ اللهِ تَــعَالَى وَ بَرَكَــــاتُهُ *
* الحَـــمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَِميـــن ، وَالصَّلاَةُ وَ السَّـــلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَـــلِين *
* الحيــــــــــاة درووووووووووووووووس...و عبـــــــــــر*
عندما تملأ الأحزان كل خلايانا ..
وتسيل من مآقينا مع الدموع !
عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها ..
وننام عليها، نتغطى بها !
عندما تقف غيومها السود حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس
الذي كان يداعب وجهنا كل صباح !
لا نملك أن نكتب عن شيء آخر ..
لأننا لا نعرف سواها !
فالتفاؤل .. السعادة، الفرح،
كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا !
مفردات من لغة نجهلها ..
ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً !
لكن طعم فمنا عند النطق بها مر ..
كطعم الفم عندما نصحو صباحاً ..
بعد أن أكلنا الحلوى في المساء ونسينا غسل أسناننا !!
أما عندما يملأ الفرح أيامنا، والبهجة ليالينا ..
لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن ..
لبعض الخوف ..
لبعض الشجن ..
حتى ولو كانت ذكريات بعيدة بعيدة ..
نشعر بأنها يمكن أن تعود في أي لحظة ..
السعادة شيء هوائي، أثيري !!
يصعب علينا الامساك بها ..
ويسهل انزلاقها من بين أصابعنا ..
نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا !
كالأطفال الصغار ..
الممسكين بثياب أمهم !
لذا، نادراً ما نجد الوقت لنكتب عنها ..
ونحن نحس بوجودها ..
وان كتبنا .. نكتب بعد رحيلها !
ونحن نحاول قدر الامكان تذكر أو تخيل شكلها ..
قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع !
تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف ..
وترسم على وجههم ابتسامة ..
والدموع لم تجف بعد على خدودهم !
هؤلاء هم من يستطيع الكتابة عن الفرح والسعادة !
ورسم البسمة على وجه كل من كاد ينساها
آخر ما تصفحتــــــــ،
بتصرفــــــ،
في النهاية
سلامـ على كل من عرفتهمـ
و رمضان كريمـ إن لمـ نلتقي من جديد
و دعواتكمـ لي كلما تذكرتمـ أختكمـ الصغيرة
قد يكون اللقاء بعد أسبوع و قد يكون بعد عامـ
من يدري...فقد يكون الوداع
و في الأخير لا أقول وداعا و لكن أقول إلى اللقاء
إلى لقاء جديد
* بَسْـــمِ الله الرَّحْمَـــــــــــــــــــنِ الرَّحِيــــــــــم *
* السَّــــــلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْــــمَةُ اللهِ تَــعَالَى وَ بَرَكَــــاتُهُ *
* الحَـــمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَِميـــن ، وَالصَّلاَةُ وَ السَّـــلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَـــلِين *
* الحيــــــــــاة درووووووووووووووووس...و عبـــــــــــر*
عندما تملأ الأحزان كل خلايانا ..
وتسيل من مآقينا مع الدموع !
عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها ..
وننام عليها، نتغطى بها !
عندما تقف غيومها السود حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس
الذي كان يداعب وجهنا كل صباح !
لا نملك أن نكتب عن شيء آخر ..
لأننا لا نعرف سواها !
فالتفاؤل .. السعادة، الفرح،
كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا !
مفردات من لغة نجهلها ..
ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً !
لكن طعم فمنا عند النطق بها مر ..
كطعم الفم عندما نصحو صباحاً ..
بعد أن أكلنا الحلوى في المساء ونسينا غسل أسناننا !!
أما عندما يملأ الفرح أيامنا، والبهجة ليالينا ..
لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن ..
لبعض الخوف ..
لبعض الشجن ..
حتى ولو كانت ذكريات بعيدة بعيدة ..
نشعر بأنها يمكن أن تعود في أي لحظة ..
السعادة شيء هوائي، أثيري !!
يصعب علينا الامساك بها ..
ويسهل انزلاقها من بين أصابعنا ..
نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا !
كالأطفال الصغار ..
الممسكين بثياب أمهم !
لذا، نادراً ما نجد الوقت لنكتب عنها ..
ونحن نحس بوجودها ..
وان كتبنا .. نكتب بعد رحيلها !
ونحن نحاول قدر الامكان تذكر أو تخيل شكلها ..
قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع !
تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف ..
وترسم على وجههم ابتسامة ..
والدموع لم تجف بعد على خدودهم !
هؤلاء هم من يستطيع الكتابة عن الفرح والسعادة !
ورسم البسمة على وجه كل من كاد ينساها
آخر ما تصفحتــــــــ،
بتصرفــــــ،
في النهاية
سلامـ على كل من عرفتهمـ
و رمضان كريمـ إن لمـ نلتقي من جديد
و دعواتكمـ لي كلما تذكرتمـ أختكمـ الصغيرة
قد يكون اللقاء بعد أسبوع و قد يكون بعد عامـ
من يدري...فقد يكون الوداع
و في الأخير لا أقول وداعا و لكن أقول إلى اللقاء
إلى لقاء جديد