تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أجمل ماقيل في الجزائر


مسعود مصطفى
2011-07-12, 19:49
قال الشيخ عائض القرني
الجزائر أجمل ما شافت عيناي على الاطلاق و شعب الجزائر أكرم الشعوب و أخلصها ..."

و قد لقيت استقبالا أسطوريا ... وهذا دليل التقدير الكبير الذي يكنه هذا الشعب البطل للعلم والعلماء وتمسكه بدينه واواصر عقيدته... انا على يقين أن الجزائريين هم من أولى شعوب الأرض التي فهمت الدين وحافظت عليه وقاومت الاستعمار من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، وما احتضان الدعاة في الجزائر وإنزالهم منزلة طيبة ومشرفة والتسابق للسلام عليهم وتبجيلهم وإكرامهم من الرجال والنساء، الا الدليل الواضح على أن مستقبل الاسلام في هذا البلد الجميل سيكون كما كان في الماضي واعدا ومبشرا ومثاليا أيضا.


ويقول : "تعجبني جدا طبيعة الانسان الجزائري ونفسيته ـ إنه شجاع وأبي وواضح وخال من العقد، وغيور على دينه ولغته ووطنه، لايمزح الا جادا ولا يقول الا صدقا."


ويواصل :"...قد دمعت عيناي 3 مرات في الجزائر"


1ـ يوم سمعت النشيد الوطني الجزائري وتأثرت بكلماته الراقية


2ـ و يوم رأيت عجوزا في سن متقدمة تبكي
وترفع يداها لله و تطلب رؤيتي والحديث معي


3ـ و يوم دخلت القاعة المخصصة للمحاضرات
فرأيت حشدا جزائريا لم أرى مثيلا له بحياتي كلها


في الجــزائر يوجد 3 اشياء مميزة تجذبك بسحرها ... وجدتها في الجزائر دون سواها
* الطبيعة الخلابة ، الخضرة الجميلة والابداع الرباني على ارضه


*المياه العذبة و البهاء


*حسن الوجه و الجمال





وفي نهاية زيارته قال كلمة وجهها لكل الجزائر :

الجزائريين لايحتاجون الى قراءة كتابي (لا تحزن)، لأن الله سبحانه وتعالى قد وهب لهم وطنا جميلا وماء صافيا وخضرة دائمة ووجها حسنا. فكلمتي اليك ايها الجزائري من قلب محب مخلص : "لا تحزن لا تحزن لا تحزن !! عندك الماء و الخضرة والوجه الحسن .. فلا تحزن " ـ " ارضك ارض الشهداء فلا تحزن "

ـ " ربك الله ونبيك محمد ودينك الاسلام ووطنك الجزائر فلاتحزن "
لم يُخف الشيخ القرني إعجابه بالجزائر، شعبا وطبيعة، إلى درجة الهيام، وهو ما جعله يصفها ويخصص لها حصة كاملة واستثنائيه على قناه اقرأ بعد عودته مباشرة ، فقد كان كان ضيف برنامج :"السلام عليكم" فوصفها بأبلغ الأوصاف، معتبرا إياها "قطعة من الجنة" لما حوته من حسن وجمال خلاب وسحر أخاذ، وتنوع في التضاريس، وهو ما جعله يقول إنها "قارة كاملة، طوال تواجدي في الجزائر وانا اردد سبحان الله العظيم من اعماقي وبتدبر كبير ... يا الهي تلك الجسور المعلقة والجبال الشاهقة والطبيعة الخلابة ، اعتقدت اني لن اراها الا في الجنه .. ".

وأكد الداعية السعودي في قناة "اقرأ" أمام الجمهور العربي وقرا ما كتبه عن الجزائر حين زارها، حيث قال:ارض الجزائر جنة الله الواسعة في الدنيا، جمعت بين الجبل الشاهق والتل الأخضر والسفح المائس والهضبة الخاشعة والروض الأفيح والبستان الوارف والبحر الهائج والصحراء الوقورة الصامتة، أمامك حقول القمح مد البصر، وخلفك قمم الثلج منتهى الروعة، وعن يمينك صفوف النخل نهاية الحسن، وعن يسارك جداول الماء غاية الفتنة والسحر. . . ويضيف وهو لا يجد كلمات للتعبير والوصف : في لحظه احسست اني في الجنة ولست في الدنيا.. فهذه الارض كانت تستحق المليون شهيد واكثر ..والحمد لله ان اهلها شجعان ابطال وماكانوا ليتركوا ارضهم الطيبة في براثن المستعمر الغاشم"



واليكم بعض قصائد الشيخ عائض القرني التي كتبها في الجزائر و في شعب الجزائر
حي الجزائر و اخطب في نواديها

و ابعث لها الشوق قاصيها و دانيها

شعب البطولات حيا الله طلعتكم

كتائب البغي قد قصوا نواصيها

كتبتموا بالدم القاني مسيرتكم

اسأل فرنسا و قد خابت أما نيها

نصرتم الله في تحرير أرضكموا

فصرتموا قصة للمجد نرويها

أنتم أساتذة التحرير ثورتكم

للعالم الحر إيقاظا و تنبيها

رصوا الصفوف على الإسلام وحدتكم

محمد رمزها و الله راعيها

أتيتها و جناح الشوق يحملني

أكادمن فرحة البشرى أناجيها

فصرت بين جموع الناس في لجب

من الأشاوس تشجينا معانيها

رجالهم كأسود الغاب في همم

حتى الغواني ظباء في مغانيها

فكلهم حاتم في بيته كرما

و كلهم عنتر لو صاح داعيها

يا جنة الله في الدنيا كفى خطرا

من سحر عينيك قد ذقنا دواهيها

ترابها زعفران و الربى حلل

منسوجة بيد من صنع باريها

طاب الهواء و راق الماء و ارتجلت

حمائم الروض أبيات تغنيها

و الشمس خجلى غمام الودق يسترها

حينا و حينا بوجه الحسن يبديها

هذي الجزائرأرض الفاتحين بها

منابر المجد تدريبا و توجيها

شكرا لكم يا نجوم المجد ما هتفت ورقاء

روض و ما ست في الربى تيها

شكرا لكم يا أباةالضيم ما رفعت

أعلامكم و سيوف الله تحميها

شكرا لكم من بلاد الوحي أبعثها

الدمع يكتبها و القلب يمليها


وقال أيضا:


قسماً بالله يا شعب الجزائر...... إنكم في جبهة المجد منائر

يا وقود الثورة الكبرى...... و يا ملهم التاريخ فخراً و مآثر

النضال الحر فيكم فجره...... قصة الأحرار أنتم و الضمائر

قد درسنا مجدكم في أرضنا...... و سمعنا ذكركم فوق المنابر

و تلونا حبكم أنشودة...... كنشيد الروض في نفحة طائر

قوة الإسلام أنتم...... و على بركات الله يا شعب الجزائر



قال د. عمرو خالد عن الجزائر:

- أود النزول للشارع الجزائري لأعانق الشباب وأصافح الرجال وأقبّل الأطفال.

- لا أعرف شعبين جسدا معاني التضحية والصمود مثل الشعب الجزائري والشعب الفلسطيني.


وقال الشاعر نزار قباني عندما زار الجزائر:


لا يمكن أن يكشف وجه الثورة الجزائرية إلا من

رأى إنسانا جزائريا

ولا يمكن أن يعرف طبيعة الثورة إلا من تكلم او

دخل حوارا مع جزائري او جزائرية..

..إن كل محاولة لفهم الثورة الجزائرية من بعيد

تبقى محاولة نظرية أو ذهنية كبعض أشكال

الرسم التجريدي* أو بعض أشكال الحب العذري

وأنا لم أخرج من مرحلة الحب العذري

الجزائري*إلا في نيسان الماضي حين وطات

قدماي للمرة الأولى أرض الجزائر..


..صحيح ان الجزائر كانت قصيدة مرسومة

باأكواريوم في مخيلتنا*وكانت ثورتها لؤلؤة تتوهج

في قلب كل مثقف عربي*وبين أصابعه*ولكن

كل ما كتبناه عن (ليلى الجزائرية) كان على

عدوبته وبراءته وصدقه شبيها بما كتبه جميل

بثينة في لحظة من لحظات العشق الكبير..

..ومع إحترامي للعشاق العدريين*ولدموعهم

وصباباتهم*وأشواقهم أحسست بعد أن رأيت

الجزائر*أنها أكبر من جميع عشاقها* وأعظم

من جميع ما كتب عنها..ولا أدري لمادا شعرت

وأنا أقف على شرفة غرفتي في

الفندق*والميناء تحتي مهرجان من الضوء والماء

والجواهر*برغبة طاغية في البكاء*أو الإعتدارمن

’’ حي القصبة’’ بأزقته الضيقة وسلالمه الحجرية

ومنازله الخشبية التي تخبئ البطولات

فيها*كما يختبئ الكحل في العين السوداء.

اه . . كم هو جميل وجه الجزائر..

إنك لا ترى عليه أية علامة من علامات

الشيخوخة*أو أي تجعيدة تشعرك بأن الزمن مر

على الوجه الدي لا يزال محتفظا بطفولته حتى

الأن..
..وفي حين دخلت أكثر الثورات العربية - بعد أن

حكمت - مستودع الموظفين وأصبحت عضوا في

نادي المتقاعدين*نرى أن الثورة الجزائرية لا

تزال تمارس رياضة الركض*والقفز*وسباحة

المسافات الطويلة بعد زمن طويل من إنطلاق

رصاصة التحرير الاولى في نوفمبر 1954 ولا تزال

الثورة الجزائرية تتفجر عافية وطموحا وشبابا..

... ومن أروع ما شاهدته في الجزائر أن كل

جزائري تقابله*يشعرك بأنه هو الثورة*فهي

موجودة في نبرات صوته* وبريق عينه*وحركات

يده*وكبريائه وعنفوانه* وطبيعته

المتفجرة*وطقسه الدي لا يعرف الإعتدال..


في كل مكان دخلت إليه في الجزائر *وجدت

الثورة تنتظرني*في رئاسة الجمهورية*في

الإدارات العامة*في مبنى التلفزيونوالإداعة*في

الريف *في بيوت الفلاحين النمودجية*في

مصتوصفات الطب المجاني*في المجمعات

السياحية*في جامعة قسنطينة المدهشة*في

الصحافة*في حركة التعريب الرائعة*في الأدب

الجديدالواعد*في في طموح اللغة

العربيةالمجنون لتعويض ما خسرته خلال 132

سنة من القمع والحصار ومحاولات التصفية..


ولن أنسى أبدا ليلة أمسيتي الشعرية الاولى

في قاعة ’’ كابري’’ في الجزائر العاصمة*حيث

وصلت الساعة السادسة لاجد القاعة تكاد ان

تنفجر بمن فيها*وأن الأكسجين قد استهلك

تماما..
وكان من المستحيل علي أن أصل إلى المنبر *

والإخوة الجزائريين أخدوا حتى الكرسيي الدي

كان مخصصا لجلوسي..

وطبعا لم أتمكن من الدخول*وتقرر تأجيل

الأمسية الشعرية حتى يتم إختيار مكان أوسع

يكفي لجلوس ألاف الجزائريين جاءو لسماعي


شاعر عربي..

وعندما رجعت إلى فندقي سألت نفسي*ونهر

من دموع الفرح والكبرياء يتدفق عني: يا ترى لو

جاء ’’اراغون’’ أو ’’ بول ايلوار’’ أو ’’ بول فاليري’’

لقراءة الشعر في قاعة كابري فهل كان

الأكسجين سينتهي من القاعة؟ وهل كان

الجزائريون سيأخذون كرسيه كما فعلوا معي؟

..إن زيارتي للجزائر وضعت نهاية للكدبة الكبرى

التي تقول : إن اللغة العربية مواطنة في الدرجة

الثانية في الجزائر*وإن الشاعر العربي فيها

غريب الوجه والفم واللسان..

من قال هدا الكلام؟؟

إ، الجزائر التي دخلتها كانت وجها عربيا تضيء

فيه مادن دمشق وبغداد ومكة * وتعبق منه

مروءات قريش..


وأرجوا ان تسامحوا غروري*إدا قلت إنني لو

رشحت نفسي في أي إنتخبات شعرية في

الجزائر لنجحت انا وسقط ’’ أراغون’’


عربيا لا يحتاج المرء إلى منظار مكبر ليكشف أن

الثورة الجزائرية هي الإمتداد الطبيعي لكل

الثورات العربية الاخرى * أو أن هده الثورات هي

إمتدادها..

و الثورة الجزائرية حين تعبر عن إنتمائها العربي*

لا تعبر عن دلك بشكل استعراضي*أو

برومانسية مر عليها الزمن وإنما تضع ثقلها

المادي والدولي والإقتصادي والحربي في كل

معارك العرب..

..وفي كل الحروب العربية - الإسرائيلية* كانت

الجزائر معنا تجهيزا وتمويلا وفي كل مؤتمرات

القمة العربية* كانت الجزائر مع استمرار الثورة

المسلحة*وضد أنصاف الحلول* وأنصاف

الخيارات*وانصاف المواقف..

...وهكدا نرى أن الثورة الجزائرية بعد عشرات

السنين من النضال لا تزال في داخل الثورة*ولا

يزال كل جزائري مستنفرا و واقفا على خط

النار* وحاملا بارودته على كتفه *تماما كما كان

في نوفمبر 1954 فتحية للوطن الجزائري

العظيم وتحية للثورة التي لا تأخد إجازة


ومن بعض ما قاله الشاعر المصري فاروق جويدة:

أنا من سنين أحـــب الجـــــزائـــر
ترابا وأرضا.. وشعبـــا يغامـــر
أحب الدمــاء التي حررتــــــــــه
أحب الشموخ.. ونبل السرائر