وكل شي ممكن
2011-07-12, 12:49
النظام يحاور نفسه
افتتح نائب الرئيس السوري فاروق الشرع يوم أمس الأحد الجلسة الأولى للقاء التشاوري للحوار الوطني الذي تواصلت الإستعدادات لعقده منذ أكثر من شهر.
.التفاصيل
مجمع صحارى الذي يقع على بعد 15 كيلومترا من مركز مدينة دمشق، حيث يعقد فيه الآن اللقاء التشاوري للحوار الوطني السوري بحضور أكثر من مائة شخصية من الأوساط المختلفة.......
ترأس الاجتماع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، بصفته رئيسا لهيئة الحوار الوطني. وقال الشرع إن العاشر من يوليو الحالي يعد بداية للحوار الوطني، مؤكدا أن الحكومة تأمل في نهاية المطاف بإجراء حوار وطني شامل. وأضاف أن جميع المواطنين يتمتعون بحقوق متساوية في المشاركة في صياغة مستقبل بلدهم. وفي الوقت نفسه، أشار الشرع إلى أن الحوار يجري وسط أجواء من الشك والريبة تخيم على داخل البلاد وخارجها. لذلك يطلب من المواطنين السوريين أن يشاركوا في الحوار الوطني بشكل شامل، وأن يضمنوا عدم وضع أي عقبات أمام سفر أو عودة أي مواطن سوري الى بلده ممن لديهم توجهات فكرية مختلفة.
هذا وستتواصل أعمال اللقاء التشاوري للحوار الوطني الذي بدأ أمس الأحد لمدة يومين، حيث يعبر المشاركون فيه عن أفكارهم بشأن إصلاح الدستور ومناقشة مشاريع قوانين الأحزاب ووقف القمع الدموي للمتظاهرين وإصلاح الانتخابات الرئاسية وغيرها من المواضيع الهامة الأخرى.
( كلام محمد حبش بالعربية )
وفي الوقت نفسه، رفضت بعض أطراف المعارضة حضور اللقاء التشاوري، حيث وصفت ظروف إجراء الحوار بغير الكافية، مؤكدة على ضرورة قيام الحكومة بسحب جيشها من المدن والإفراج عن المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي قبل المشاركة بأي حوار معها
وما كان ملاحظ هو غياب كلي للمعارضة السورية وكانت مقاعدهم شاغلة ولكن ذكاء النظام السوري جعل المقاعد مملؤة بالفناننين
وسجلنا حضور منى واصف وسلاف فخورجي وعباس النوري ونخبة كبيرة من الممثليين
الذين سيذكرهم التاريخ على موقفهم السلبي الغير محايد
.
افتتح نائب الرئيس السوري فاروق الشرع يوم أمس الأحد الجلسة الأولى للقاء التشاوري للحوار الوطني الذي تواصلت الإستعدادات لعقده منذ أكثر من شهر.
.التفاصيل
مجمع صحارى الذي يقع على بعد 15 كيلومترا من مركز مدينة دمشق، حيث يعقد فيه الآن اللقاء التشاوري للحوار الوطني السوري بحضور أكثر من مائة شخصية من الأوساط المختلفة.......
ترأس الاجتماع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، بصفته رئيسا لهيئة الحوار الوطني. وقال الشرع إن العاشر من يوليو الحالي يعد بداية للحوار الوطني، مؤكدا أن الحكومة تأمل في نهاية المطاف بإجراء حوار وطني شامل. وأضاف أن جميع المواطنين يتمتعون بحقوق متساوية في المشاركة في صياغة مستقبل بلدهم. وفي الوقت نفسه، أشار الشرع إلى أن الحوار يجري وسط أجواء من الشك والريبة تخيم على داخل البلاد وخارجها. لذلك يطلب من المواطنين السوريين أن يشاركوا في الحوار الوطني بشكل شامل، وأن يضمنوا عدم وضع أي عقبات أمام سفر أو عودة أي مواطن سوري الى بلده ممن لديهم توجهات فكرية مختلفة.
هذا وستتواصل أعمال اللقاء التشاوري للحوار الوطني الذي بدأ أمس الأحد لمدة يومين، حيث يعبر المشاركون فيه عن أفكارهم بشأن إصلاح الدستور ومناقشة مشاريع قوانين الأحزاب ووقف القمع الدموي للمتظاهرين وإصلاح الانتخابات الرئاسية وغيرها من المواضيع الهامة الأخرى.
( كلام محمد حبش بالعربية )
وفي الوقت نفسه، رفضت بعض أطراف المعارضة حضور اللقاء التشاوري، حيث وصفت ظروف إجراء الحوار بغير الكافية، مؤكدة على ضرورة قيام الحكومة بسحب جيشها من المدن والإفراج عن المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي قبل المشاركة بأي حوار معها
وما كان ملاحظ هو غياب كلي للمعارضة السورية وكانت مقاعدهم شاغلة ولكن ذكاء النظام السوري جعل المقاعد مملؤة بالفناننين
وسجلنا حضور منى واصف وسلاف فخورجي وعباس النوري ونخبة كبيرة من الممثليين
الذين سيذكرهم التاريخ على موقفهم السلبي الغير محايد
.