souad571
2011-07-12, 07:21
حرمان صاحبة المرتبة الثالثة في البكالوريا من حفل التكريم الرئاسي
12-07-2011 تيبازة: أحمد حمداني
أقدم أستاذ مادة الرياضيات بثانوية جيلالي بونعامة في تيبازة أمس، على محاولة الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الثاني أمام مكتب مديرة التربية، احتجاجا على حرمان ابنته التي تحصلت على المرتبة الثالثة في امتحانات البكالوريا على مستوى ولاية تيبازة، من المشاركة في حفل تكريم رئيس الجمهورية للمتفوقين الذي سيتم مساء اليوم. وقال السيد عبد القادر حشاد في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' إن الحفرة هي التي دفعته إلى محاولة وضع حد لحياته أمام أنظار ابنته سمية التي نالت المرتبة الثالثة في امتحان شهادة البكالوريا في تيبازة بمعدل 97,17، حيث أكد أن مديرة ثانوية جيلالي بونعامة استدعتها قبل ثلاثة أيام وهنأتها على النتيجة ثم أوصتها بتحضير نفسها لرحلة سياحية بتركيا وحضور تكريم رئيس الجمهورية لها. ولم تمض سوى لحظات على خروج التلميذة المتفوقة من مكتب مديرة الثانوية، حتى دخل المراقب العام ليؤكد أن التلميذة غير معنية بحفل التكريم بعدما أُسقط اسمها من القائمة، وتم تعويضها بتلميذة أخرى احتلت المرتبة الـ13، ويروي والد التلميذة أن هذا الخبر نزل كالصاعقة على ابنته. وقد تنقل الوالد رفقة التلميذة المصدومة، أمس، إلى مقر مديرية التربية، حيث توجه إلى رئيس مصلحة الامتحانات مستفسرا عن سبب إقصاء ابنته، فقال له إن الأمر يتجاوزه، ثم تلقى نفس الإجابة تقريبا من الأمين العام للمديرية. ويضيف الأستاذ حشاد أنه حاول مقابلة مديرة التربية، فرفضت استقباله، إلى أن نفد صبره وأصيب بنوبة غضب دفعته إلى محاولة الانتحار أمام مكتبها، وبعد سماعها للضجة التي أثارها الموظفون وهم يحاولون إنقاذه، فتحت له المكتب وقالت له إن الأمر يتجاوزها، ثم طلبت بتوجيه طعن في القائمة ووعدته بتسوية الأمر، ورغم مرور يوم كامل لم يتلق محدثنا أي اتصال.
12-07-2011 تيبازة: أحمد حمداني
أقدم أستاذ مادة الرياضيات بثانوية جيلالي بونعامة في تيبازة أمس، على محاولة الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الثاني أمام مكتب مديرة التربية، احتجاجا على حرمان ابنته التي تحصلت على المرتبة الثالثة في امتحانات البكالوريا على مستوى ولاية تيبازة، من المشاركة في حفل تكريم رئيس الجمهورية للمتفوقين الذي سيتم مساء اليوم. وقال السيد عبد القادر حشاد في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' إن الحفرة هي التي دفعته إلى محاولة وضع حد لحياته أمام أنظار ابنته سمية التي نالت المرتبة الثالثة في امتحان شهادة البكالوريا في تيبازة بمعدل 97,17، حيث أكد أن مديرة ثانوية جيلالي بونعامة استدعتها قبل ثلاثة أيام وهنأتها على النتيجة ثم أوصتها بتحضير نفسها لرحلة سياحية بتركيا وحضور تكريم رئيس الجمهورية لها. ولم تمض سوى لحظات على خروج التلميذة المتفوقة من مكتب مديرة الثانوية، حتى دخل المراقب العام ليؤكد أن التلميذة غير معنية بحفل التكريم بعدما أُسقط اسمها من القائمة، وتم تعويضها بتلميذة أخرى احتلت المرتبة الـ13، ويروي والد التلميذة أن هذا الخبر نزل كالصاعقة على ابنته. وقد تنقل الوالد رفقة التلميذة المصدومة، أمس، إلى مقر مديرية التربية، حيث توجه إلى رئيس مصلحة الامتحانات مستفسرا عن سبب إقصاء ابنته، فقال له إن الأمر يتجاوزه، ثم تلقى نفس الإجابة تقريبا من الأمين العام للمديرية. ويضيف الأستاذ حشاد أنه حاول مقابلة مديرة التربية، فرفضت استقباله، إلى أن نفد صبره وأصيب بنوبة غضب دفعته إلى محاولة الانتحار أمام مكتبها، وبعد سماعها للضجة التي أثارها الموظفون وهم يحاولون إنقاذه، فتحت له المكتب وقالت له إن الأمر يتجاوزها، ثم طلبت بتوجيه طعن في القائمة ووعدته بتسوية الأمر، ورغم مرور يوم كامل لم يتلق محدثنا أي اتصال.