باحث عن المعرفة
2011-07-11, 19:54
قراءة لبعض الدراسات حول الضغوط النفسية للمعلم و علاقتها بشخصيته :
ان الضغوط النفسية للعمل كجانب هام من ضغوط الحياة هي ظاهرة نفسية مثلها مثل القلق والعدوان وغيرها لا يمكن إنكارها بل يجب التصدي لها من قبل المختصين لمساعدة العامل على التكيف مع عمله وصولاً إلى زيادة الإنتاج وجودته وبالتالي تنمية المجتمع وتقدمه ، وإذا كانت مجالات العمل المختلفة تزخر بمصادر الضغوط التي يمكن إرجاع بعضها إلى العامل والآخر إلى المؤسسة والبعض الثالث إلى البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها، فإنه حسب تصنيف منظمة العمل الدولية تعد مهنة التدريس من أكثر مجالات العمل ضغوطًا فهي أكثر المهن الضاغطة ، وذلك من خلال ما تذخر به البيئة التعليمية من مثيرات ضاغطة يرجع بعضها إلى شخصية المعلم التي تحدد قدرته على التكيف مع المتغيرات السريعة والكبيرة في مجال التعليم ومؤسساته وما ينظم أو يقيد عملها من قرارات ولوائح وقوانين ويرجع البعض الآخر إلى البيئة الاجتماعية الخارجية التي يعيش فيها المعلم ومدى تقديرها لدوره ولأهمية التعليم ، وإذا كان مهمًا التصدي لظاهرة الضغوط النفسية للعمل عامة، فالتصدي لضغوط مهنة التدريس أهم بكثير، وذلك من منطلق أن نظرة المسئولين إلى التعليم لم تعد كقطاع استهلاكي بل هو من أهم مجالات الاستثمار، كما أن التعليم هو الأداة الأولى والأكثر فاعلية في تطور وتنمية المجتمع ، وذلك حين يمد سوق العمل بما يحتاجه من الخبرات المتطورة والحديثة .
ومن هنا كان الاهتمام بدراسة ضغوط مهنة التعليم على نفسية المعلم، والتي يسميها البعض "الإنهاك النفسي" أو" الاحتراق النفسي للمعلم" . ولما كانت ضغوط العمل يمكن إرجاعها إلى واحد أو أكثر من العوامل الثلاثة : الفرد - المؤسسة - البيئة المحيطة ، فقد اهتم الباحث بالعوامل الخاصة بالفرد متمثلة في عوامل شخصية المعلم :الثبات الانفعالي، السيطرة، الحساسية، الدهاء، الراديكالية، التوتر وكذلك جنس المعلم وتخصصه ومدى خبرته .
ومن أهم الدراسات السابقة حول هذا الموضوع :
1- دراسة ساندرز وواتكنز:.
2- دراسة بول بوردن :
3- دراسة سكوب ريتشارد ولونسكى ادوارد :
4- دراسة هيبس وهابلين :
5- دراسة هيبس ومالبن :
6- دراسة دنيهام ستيف
7-دراسة فيلدنج وجل:
8- دراسة كاد فيد ولوننبرج :
9- دراسة شوقيه إبراهيم 1993 :
10- دراسة يوسف نصر مقابلة :
11- دراسة عزت عبد الحميد :
12- دراسة فوقية محمد راضى : وقد أوضحت النتائج الآتي :
1- أن المعلمات كن أكثر إنهاكًا نفسيًا من المعلمين .
2- ارتباط سالب بين مدة خبرة المعلم والإنهاك النفسي .
3- معلمي المؤسسات الحكومية أكثر إنهاكًا نفسيًا من معلمي المؤسسات الخاصة.
4- الإنهاك النفسي للمعلم يرتبط ايجابيًا بكثافة الفصل .
5- الإنهاك النفسي للمعلم يرتبط إيجابيا بأبعاد شخصية المعلم : توهم المرض - الاكتئاب - الهستيريا - الانطواء الاجتماعي.
التوصيات :
في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج يوصى الباحثون:
1- بضرورة استخدام مقاييس التحليل الإكلينكي في انتقاء معلمي المستقبل من المتقدمين إلى كليات التربية ضمانًا لاختبار العناصر الأكثر قدرة على تحمل ضغوط العمل .
2- تعمل الجهات المعنية على تحسين أحوال المعلمين المعيشية وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية لهم وللأسرة حتى يتفرغوا لأداء أعمالهم .
3- أن تتظافر جهود وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في إبراز الدور التربوي الهام للمعلم والمدرسة في تنشئة أفراد المجتمع ونقل الثقافة عبر الأجيال وإعداد الكوادر والمهارات الفنية والعلمية اللازمة لنهضة المجتمع .
- منقول بتصرف -
ان الضغوط النفسية للعمل كجانب هام من ضغوط الحياة هي ظاهرة نفسية مثلها مثل القلق والعدوان وغيرها لا يمكن إنكارها بل يجب التصدي لها من قبل المختصين لمساعدة العامل على التكيف مع عمله وصولاً إلى زيادة الإنتاج وجودته وبالتالي تنمية المجتمع وتقدمه ، وإذا كانت مجالات العمل المختلفة تزخر بمصادر الضغوط التي يمكن إرجاع بعضها إلى العامل والآخر إلى المؤسسة والبعض الثالث إلى البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها، فإنه حسب تصنيف منظمة العمل الدولية تعد مهنة التدريس من أكثر مجالات العمل ضغوطًا فهي أكثر المهن الضاغطة ، وذلك من خلال ما تذخر به البيئة التعليمية من مثيرات ضاغطة يرجع بعضها إلى شخصية المعلم التي تحدد قدرته على التكيف مع المتغيرات السريعة والكبيرة في مجال التعليم ومؤسساته وما ينظم أو يقيد عملها من قرارات ولوائح وقوانين ويرجع البعض الآخر إلى البيئة الاجتماعية الخارجية التي يعيش فيها المعلم ومدى تقديرها لدوره ولأهمية التعليم ، وإذا كان مهمًا التصدي لظاهرة الضغوط النفسية للعمل عامة، فالتصدي لضغوط مهنة التدريس أهم بكثير، وذلك من منطلق أن نظرة المسئولين إلى التعليم لم تعد كقطاع استهلاكي بل هو من أهم مجالات الاستثمار، كما أن التعليم هو الأداة الأولى والأكثر فاعلية في تطور وتنمية المجتمع ، وذلك حين يمد سوق العمل بما يحتاجه من الخبرات المتطورة والحديثة .
ومن هنا كان الاهتمام بدراسة ضغوط مهنة التعليم على نفسية المعلم، والتي يسميها البعض "الإنهاك النفسي" أو" الاحتراق النفسي للمعلم" . ولما كانت ضغوط العمل يمكن إرجاعها إلى واحد أو أكثر من العوامل الثلاثة : الفرد - المؤسسة - البيئة المحيطة ، فقد اهتم الباحث بالعوامل الخاصة بالفرد متمثلة في عوامل شخصية المعلم :الثبات الانفعالي، السيطرة، الحساسية، الدهاء، الراديكالية، التوتر وكذلك جنس المعلم وتخصصه ومدى خبرته .
ومن أهم الدراسات السابقة حول هذا الموضوع :
1- دراسة ساندرز وواتكنز:.
2- دراسة بول بوردن :
3- دراسة سكوب ريتشارد ولونسكى ادوارد :
4- دراسة هيبس وهابلين :
5- دراسة هيبس ومالبن :
6- دراسة دنيهام ستيف
7-دراسة فيلدنج وجل:
8- دراسة كاد فيد ولوننبرج :
9- دراسة شوقيه إبراهيم 1993 :
10- دراسة يوسف نصر مقابلة :
11- دراسة عزت عبد الحميد :
12- دراسة فوقية محمد راضى : وقد أوضحت النتائج الآتي :
1- أن المعلمات كن أكثر إنهاكًا نفسيًا من المعلمين .
2- ارتباط سالب بين مدة خبرة المعلم والإنهاك النفسي .
3- معلمي المؤسسات الحكومية أكثر إنهاكًا نفسيًا من معلمي المؤسسات الخاصة.
4- الإنهاك النفسي للمعلم يرتبط ايجابيًا بكثافة الفصل .
5- الإنهاك النفسي للمعلم يرتبط إيجابيا بأبعاد شخصية المعلم : توهم المرض - الاكتئاب - الهستيريا - الانطواء الاجتماعي.
التوصيات :
في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج يوصى الباحثون:
1- بضرورة استخدام مقاييس التحليل الإكلينكي في انتقاء معلمي المستقبل من المتقدمين إلى كليات التربية ضمانًا لاختبار العناصر الأكثر قدرة على تحمل ضغوط العمل .
2- تعمل الجهات المعنية على تحسين أحوال المعلمين المعيشية وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية لهم وللأسرة حتى يتفرغوا لأداء أعمالهم .
3- أن تتظافر جهود وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في إبراز الدور التربوي الهام للمعلم والمدرسة في تنشئة أفراد المجتمع ونقل الثقافة عبر الأجيال وإعداد الكوادر والمهارات الفنية والعلمية اللازمة لنهضة المجتمع .
- منقول بتصرف -