أبو عبد النور.
2011-07-11, 18:14
بارك الله فيك وجعل الجنة دارك....استاد انا هادي المرة الثانية ولم انجح مع العلم انني ادرس جيدا بين 13 14 15 ولكن نتيجة البكالوريا 9
لم اعرف لماذا وتاني خدمت غايا ولم اوفق والله نقاطي ليست كما ظننت مع اني صححت ووجدت نتيجة مليحة وللاسف للاسف
انا ياااااااااااااااائسة وحزييييييينة جداااااااااااااااااااااااااااااا
واكرر انني ظلمت وظلمت
واخيرا اعود لشكرك يا استاذي.....................شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ارتأيتُ أن أضع هذا الموضوع بعد أن صُغتُه في شكل رد على
العضوة بشرى ملاك لما انتابها من حزن و أسى بعد رسوبها في
البكالوريا و كم هم كثر أمثالها.
بنيتي بشرى
أعلم تمام العلم أن من يده في الماء ليس كمن يده في النار. و مهما
استجديتُ قريحتي و تنقيتُ كلماتي فلا يمكنني أن أطفأ نار حسرتك
و لوعتك لما ألمّ بك. أدرك تمام الإدراك أنك تزدادين ألما و حزنا
عندما تلقف أسماعك خبر نجاح زملائك و صديقاتك .
و لكن هو سؤال واحد أطرحه عليك و لا أزيد
هل كان بإمكان المصححين أن يقفوا حجر عثرة أمام نجاحك لو قدّر
الله لك ذلك؟
تأكدي بنيتي أن كل شيء قدّره العزيز العليم تقديرا لا تشوبه مقدار ذرة
من الشوائب . فلا تبتئسي بنيتي و اعلمي علم اليقين أن الله إذا قدّر لشيء
أن يكون إنما يقول له كن فيكون.
فأكثري من العبادات و الطاعات و اذكري الله في كل الأحوال و تيقني
أن الله ابتلاك بهذا المصاب -و ما أحقره أمام ما ابتُلي به غيرك- لتزدادي
إيمانا و اعتقادا بأنه على كل شيء قدير . و حسبك قوله عز و جلّ :
" أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ "
و فتنة النجاح و الرسوب في الإمتحانات هي إحدى الفتن التي تضمنتها
الآية الكريمة. فلا تقنطي و لا تيأسي مما قضى الله بنيتي .
أصرفي نفسك عما يهيّجها إلى ما يهدئ من روعها ، و استعيني بقراءة
القرآن و المطالعة ، و ممارسة الرياضة إن توفرت لك الظروف الملائمة
و أكثري من الدعاء فهو مخ العبادة ، و لا تحملي نفسك أكثر من طاقتها
حتى لا تنجرفي لما لا يحمد عقباه ، و تفاءلي خيرا بغد مشرق ينير لك
ظلمة يومك هذا ، و تأكدي بأن مصابك هذا سيدرج في طي النسيان أو أنه
سيبقى حبيس أدراج ذاكرتك تستعيدين ذكراه يوما ما وعندها ستدركين
فعلا أن لا شيء في دنيانا الزائلة يستحق كل هذا الحزن و الأسى.
متمنياتي لك بالتوفيق في قادم المرات.
تحيااات أستاذك عدنان
لم اعرف لماذا وتاني خدمت غايا ولم اوفق والله نقاطي ليست كما ظننت مع اني صححت ووجدت نتيجة مليحة وللاسف للاسف
انا ياااااااااااااااائسة وحزييييييينة جداااااااااااااااااااااااااااااا
واكرر انني ظلمت وظلمت
واخيرا اعود لشكرك يا استاذي.....................شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ارتأيتُ أن أضع هذا الموضوع بعد أن صُغتُه في شكل رد على
العضوة بشرى ملاك لما انتابها من حزن و أسى بعد رسوبها في
البكالوريا و كم هم كثر أمثالها.
بنيتي بشرى
أعلم تمام العلم أن من يده في الماء ليس كمن يده في النار. و مهما
استجديتُ قريحتي و تنقيتُ كلماتي فلا يمكنني أن أطفأ نار حسرتك
و لوعتك لما ألمّ بك. أدرك تمام الإدراك أنك تزدادين ألما و حزنا
عندما تلقف أسماعك خبر نجاح زملائك و صديقاتك .
و لكن هو سؤال واحد أطرحه عليك و لا أزيد
هل كان بإمكان المصححين أن يقفوا حجر عثرة أمام نجاحك لو قدّر
الله لك ذلك؟
تأكدي بنيتي أن كل شيء قدّره العزيز العليم تقديرا لا تشوبه مقدار ذرة
من الشوائب . فلا تبتئسي بنيتي و اعلمي علم اليقين أن الله إذا قدّر لشيء
أن يكون إنما يقول له كن فيكون.
فأكثري من العبادات و الطاعات و اذكري الله في كل الأحوال و تيقني
أن الله ابتلاك بهذا المصاب -و ما أحقره أمام ما ابتُلي به غيرك- لتزدادي
إيمانا و اعتقادا بأنه على كل شيء قدير . و حسبك قوله عز و جلّ :
" أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ "
و فتنة النجاح و الرسوب في الإمتحانات هي إحدى الفتن التي تضمنتها
الآية الكريمة. فلا تقنطي و لا تيأسي مما قضى الله بنيتي .
أصرفي نفسك عما يهيّجها إلى ما يهدئ من روعها ، و استعيني بقراءة
القرآن و المطالعة ، و ممارسة الرياضة إن توفرت لك الظروف الملائمة
و أكثري من الدعاء فهو مخ العبادة ، و لا تحملي نفسك أكثر من طاقتها
حتى لا تنجرفي لما لا يحمد عقباه ، و تفاءلي خيرا بغد مشرق ينير لك
ظلمة يومك هذا ، و تأكدي بأن مصابك هذا سيدرج في طي النسيان أو أنه
سيبقى حبيس أدراج ذاكرتك تستعيدين ذكراه يوما ما وعندها ستدركين
فعلا أن لا شيء في دنيانا الزائلة يستحق كل هذا الحزن و الأسى.
متمنياتي لك بالتوفيق في قادم المرات.
تحيااات أستاذك عدنان