علاء خير
2011-07-11, 00:37
هل آن أوان مسح غبار احتقار الذات ...
و المضي سائرين ... رافعين رؤوسنا ... عاليا ... عاليا ...
لأن من أبناء هذه الأمة ... الرجال ... و الشباب ... و أحيانا ... حتى النساء ...
من لم يأل جهدا ... في سبيل ... دفع عجلة تطوير الجزائر ... و دفعها لتتبوأ مكانتها ...
و تنتظم في صف الدول و الأمم ... المتطورة ...
كل ذلك عندما استطاعت عقول و أيادي و مراكز وظيفية حساسة عندنا أن تطور بل و تصنع أصلا جملة من الأسلحة ...
و القنابل ... جد المتطورة ...
نستعرض فيما يلي طائفة منها ... حسب ما هو متوفر من معلومات :
قنبلة المحسوبية : عندما أاتقاعد تجلس مكاني ابنتي أمينة ...
و قبل أن أتقاعد .. أوظف ابني مصطفى في وظيفة نائب مدير مكلف بالنشاط الاجتماعي برتبة متربص ...
المكنسة في يد أختي ...
و مفاتيح الحارس الليلي العشرة معلقة بزنار عمي ...
و ثلاثة أرباع الوظائف المؤقتة كلها مجتمعة كراسيها يجلس عليها أبناء العمومة و إخوان زوجات العمومة ...
هل سبقتنا دولة أخرى لمثل هذا الاختراع الحساس ...
صاروخ أرض جو : الرشوة : اتعب ... انصب ... ابحث ... اذرع الجزائر شبر شبر و دار دار و زنقة زنقة و وطية وطية ...
إذا وجدت موظف واحد في مكتب واحد لا يتناول على إفطار رمضان زلابية من الرشوة ... أو من أجر وظيفة لم يؤد حقها ...
تعال و احلق لحيتي ...
هل تماديت في هذا ...
هل تجاوزت الحدود ... هل أبالغ ... عندما أقول إن تسعة أعشار الأطفال الذين يمشون في الشارع حرام ...
و أن ثلاثة أرباع الطعام الذي يأكلونه إما مصدره وظيفة أب أو أم يتغيب و يكثر التغيب عن أداء وظيفته ...
أو لا يحضر إطلاقا ... أو يتناول بملعقة فاخرة الرشوة ليذهب إلى العمرة في رمضان المعظم باكيا ... ضارعا ... متوسلا ...
هناك طائفة من الدول فقط سبقتنا إلى مثل هذا الاختراع و لكننا طورناه تطويرا مطورا ... لا مثيل له ...
مدفع رشاش اللعن و السب و الشتم و الضرب و النهب و القلب : إذ تفخر معظم مدن و قرى الجزائر بأن معظم مواطنيها رجالا و نساءا كبارا و صبيانا يتفنون في كيل السباب و الشتائم للمعلم و المربي و الشرطي و للأب و الأم و الأخ و للصاحب ...
و لمن عطل حركة السير دقيقة ..
و لمن وقف أمامه في طابور البريد ...
و لمن نظر إليه نظرة عابرة ...
و تتركز معظم و جل مصانع ذخيرة هذا الرشاش الفتاك في الشرق الحبيب إذ تسمع من السباب ما تظن أن القيامة سوف تقوم بعد العصر ...
و ترى أحدهم يرفع رأسه إلى السماء و يقول لله العظيم ما شاء و للنبي الكريم و للصحابة ...
و تجده في الغد يعد نقود صفقته الناجحة بالملايين المملينة و يقول في نفسه و لئن رددت إلى ربي ...
لأجدن خيرا منهما منقلبا ...
و هناك جريدة طويلة عريضة بقائمة مفصلة لجملة مخترعات أمتنا الحبيبة من الأسلحة و القنابل التي نتمكن بها من الدفاع عن الوطن ...
و الذود عن الحياض ...
لقد عدت لتوي من ليبيا ... في حلم حلمته ...
و من أجل هذا فأنا أحدثكم عن البارود و الحرب ... فاعذروني ...
و تقبلوا تحياتي .
و المضي سائرين ... رافعين رؤوسنا ... عاليا ... عاليا ...
لأن من أبناء هذه الأمة ... الرجال ... و الشباب ... و أحيانا ... حتى النساء ...
من لم يأل جهدا ... في سبيل ... دفع عجلة تطوير الجزائر ... و دفعها لتتبوأ مكانتها ...
و تنتظم في صف الدول و الأمم ... المتطورة ...
كل ذلك عندما استطاعت عقول و أيادي و مراكز وظيفية حساسة عندنا أن تطور بل و تصنع أصلا جملة من الأسلحة ...
و القنابل ... جد المتطورة ...
نستعرض فيما يلي طائفة منها ... حسب ما هو متوفر من معلومات :
قنبلة المحسوبية : عندما أاتقاعد تجلس مكاني ابنتي أمينة ...
و قبل أن أتقاعد .. أوظف ابني مصطفى في وظيفة نائب مدير مكلف بالنشاط الاجتماعي برتبة متربص ...
المكنسة في يد أختي ...
و مفاتيح الحارس الليلي العشرة معلقة بزنار عمي ...
و ثلاثة أرباع الوظائف المؤقتة كلها مجتمعة كراسيها يجلس عليها أبناء العمومة و إخوان زوجات العمومة ...
هل سبقتنا دولة أخرى لمثل هذا الاختراع الحساس ...
صاروخ أرض جو : الرشوة : اتعب ... انصب ... ابحث ... اذرع الجزائر شبر شبر و دار دار و زنقة زنقة و وطية وطية ...
إذا وجدت موظف واحد في مكتب واحد لا يتناول على إفطار رمضان زلابية من الرشوة ... أو من أجر وظيفة لم يؤد حقها ...
تعال و احلق لحيتي ...
هل تماديت في هذا ...
هل تجاوزت الحدود ... هل أبالغ ... عندما أقول إن تسعة أعشار الأطفال الذين يمشون في الشارع حرام ...
و أن ثلاثة أرباع الطعام الذي يأكلونه إما مصدره وظيفة أب أو أم يتغيب و يكثر التغيب عن أداء وظيفته ...
أو لا يحضر إطلاقا ... أو يتناول بملعقة فاخرة الرشوة ليذهب إلى العمرة في رمضان المعظم باكيا ... ضارعا ... متوسلا ...
هناك طائفة من الدول فقط سبقتنا إلى مثل هذا الاختراع و لكننا طورناه تطويرا مطورا ... لا مثيل له ...
مدفع رشاش اللعن و السب و الشتم و الضرب و النهب و القلب : إذ تفخر معظم مدن و قرى الجزائر بأن معظم مواطنيها رجالا و نساءا كبارا و صبيانا يتفنون في كيل السباب و الشتائم للمعلم و المربي و الشرطي و للأب و الأم و الأخ و للصاحب ...
و لمن عطل حركة السير دقيقة ..
و لمن وقف أمامه في طابور البريد ...
و لمن نظر إليه نظرة عابرة ...
و تتركز معظم و جل مصانع ذخيرة هذا الرشاش الفتاك في الشرق الحبيب إذ تسمع من السباب ما تظن أن القيامة سوف تقوم بعد العصر ...
و ترى أحدهم يرفع رأسه إلى السماء و يقول لله العظيم ما شاء و للنبي الكريم و للصحابة ...
و تجده في الغد يعد نقود صفقته الناجحة بالملايين المملينة و يقول في نفسه و لئن رددت إلى ربي ...
لأجدن خيرا منهما منقلبا ...
و هناك جريدة طويلة عريضة بقائمة مفصلة لجملة مخترعات أمتنا الحبيبة من الأسلحة و القنابل التي نتمكن بها من الدفاع عن الوطن ...
و الذود عن الحياض ...
لقد عدت لتوي من ليبيا ... في حلم حلمته ...
و من أجل هذا فأنا أحدثكم عن البارود و الحرب ... فاعذروني ...
و تقبلوا تحياتي .