النيلية
2008-10-05, 13:49
يحكى عن رجل خرج في سفر مع إبنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين. وكان معهما حمارا وضعا عليه الأمتعة. وكان الرجل دائما ما يردد قول :" ما حجبه الله عنا كان أعظم".
وبينما هما يسيران في طريقهما كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل :" ما حجبه الله عنا كان أعظم". فأخذ كل منهما متاعه على ظهره ومتابعا الطريق. وبعد مدة كسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرا. فقال :" ما حجبه الله عنا كان أعظم"، فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما. وفي الطريق لدغت أفعى الابن فوقع على الأرض وهو يتألم فقال الرجل :" ما حجبه الله عنا كان أعظم". وهنا غضب الابن وقال لأبيه:" أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟"
وعندما شفي الابن اكملا مسيرهما ووصلى إلى المدينة فإذا بها مسوى بها أرضا. فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها، فنظر الرجل لإبنه وقال له:" انظر يا بني لول لم يصيبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا من وقت ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك".
ليكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر
وبينما هما يسيران في طريقهما كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل :" ما حجبه الله عنا كان أعظم". فأخذ كل منهما متاعه على ظهره ومتابعا الطريق. وبعد مدة كسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرا. فقال :" ما حجبه الله عنا كان أعظم"، فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما. وفي الطريق لدغت أفعى الابن فوقع على الأرض وهو يتألم فقال الرجل :" ما حجبه الله عنا كان أعظم". وهنا غضب الابن وقال لأبيه:" أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟"
وعندما شفي الابن اكملا مسيرهما ووصلى إلى المدينة فإذا بها مسوى بها أرضا. فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها، فنظر الرجل لإبنه وقال له:" انظر يا بني لول لم يصيبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا من وقت ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك".
ليكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر