المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقاومٌ بالثرثرة .. ممانعٌ بالثرثرة


matrixano02
2011-07-10, 21:10
http://www.iwffo.org/images/stories/%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1(6).jpg


له لسانُ مُدَّعٍ

يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة

يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ و القنيطرة

مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ

لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ

لم يطلقِ النّار على العدوِ

لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ

صحا من نومهِ

و صاحَ في رجالهِ..

مـــؤامـــرة !! مــــؤامــــرة

و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ

و كانَ ردُّهُ على الكلامِ مَجزرةْ



مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ

استقال مِن عيادةِ العيونِ

كي يعملَ في ” عيادةِ الرئاسة ”

فشرَّحَ الشّعبَ

و باعَ لحمهُ و عظمهُ

و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ



عذراً لكمْ

يا أيَّها الشَّعبُ

الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا

عذراً لكم

يا أيَّها الشَّعبُ

الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ

عذراً لكم

يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ

في نوبةِ الحراسةْ

عذراً

فإنْ كنتُ أنا ” الدكتورَ ” في الدِّراسةْ

فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ .. و القاتلُ بالوراثةْ !



دكتورنا ” الفهمانْ ”

يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ

مَنْ قالَ : ” لا ” مِنْ شعبهِ

في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ

يرحمهُ الرحمنْ

بلادهُ سجنٌ..

و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ

أو أنَّهُ سجَّانْ

بلادهُ مقبرةٌ..

أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ

لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ

حزناً على الإنسانْ

أحاكمٌ لدولةٍ..

مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ

أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟



لا تبكِ يا سوريّةْ

لا تعلني الحدادَ

فوقَ جسدِ الضحيَّة

لا تلثمي الجرحَ

و لا تنتزعي الشّظيّةْ

القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ ستحسمُ القضيّةْ

قفي على رجليكِ يا ميسونَ..

يا بنتَ بني أميّةْ

قفي كسنديانةٍ..

في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية

قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..

تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ

و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ حريّة

و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ حريّةْ

أحمد مطر

farid1982
2011-07-10, 21:28
اللهم حطم اعداء الدين.

anana
2011-07-10, 21:37
السلام عليكم

كلام جميل أخي لكن ما هذا الرجل إلا واجهة من خلفه شياطين إنس كثر

منهم أخوه ماهر "الجلاد" و داعمه حسن نصر إيران "الصفوي" .... و ما لا نعرفهم أكثر

سهم14
2011-07-11, 00:11
مما كان عارا على هذا الرجل أنه رضي بتعديل الدستور في مدة ساعة لتفصيله على مقاسه، فكان نص المادة: يجوز لمن بلغ 34 سنة أن يتولى الحكم.

فضيحة وعار.. فصلوا الدستور على مقاسه ليتولى الحكم..

علاء خير
2011-07-11, 00:47
لا جرم أن ساعة الرحيل ... قد أزفت ...
و أن آونة ركوبهم قد انقضت ...
و أن مشانق الحق ... تتدلى قريبا من عواتقهم ...
تتلهف للاتفاف حول أعناقهم الملساء ... الحريرية ...
ما أطول ما أهانوك ياشآم ...
يا أرض بشرى المصطفى ... وموئل الأولياء و موطن الأبدال ... في كل زمان ...