امين صالح
2011-07-10, 17:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من الجميع فهم رسالتى جيدا
الحياة بها الوان وأطياف وظلال لا نهائية ومحاولة رؤية الحياة والتعامل معها على أنها لون واحد ولا شيء غير ذلك انما هذا ضرب من الجمود حيث تم اختزال كل الاختلاف في شيء واحد ذي لون واحد والتمركز عند هذا المنظور الواحد إنما هو أحادية للرؤية وهذا يتسم بالتصلب والتوقف عن التطور وعن رحابة التنوع الذي يمنح الحياة بهجة التجدد الإنساني .
هاهي قصة لونين التقى كل منهما بالأخر حاول كل منهما أن يتعامل مع الأخر هل العلاقة بينهما تسير ضرب عشواء أم من المهم معرفة حدود العلاقة على كل الأحوال القصة تقول .
خرج اللون الأبيض من بيته الأبيض يلعب في الغابة البيضاء ,
وفي نفس الوقت خرج اللون الأسود من بيته الأسود يلعب في الغابة السوداء .
عند الشجرة الكبيرة في الغابة التقى الأبيض والأسود .
نظر كل منهما الى الأخر وفي صمت حاول كل منهما أن يتأمل الأخر , فجأة قفز الأبيض والأسود في الهواء عاليا ونزلا فوق الأرجوحة وكل منهما بين صعود وهبوط , وأخذا يلعبان بمرح وسرور في الهواء الجميل .
بعد انتهاء اللعب ,
أمسك كل من الأبيض والأسود بيد الأخر لكى يودعه , ثم حضن كل منهما الأخر بشكل تدريجي تحول كل من الأبيض والأسود الى اللون الرمادي , اندهش اللون الأبيض لما شاهده على اللون الأسود الذي تحول الى الون الرمادى , وكذلك اندهش اللون الرمادي لما أصاب اللون الأبيض حيث أصبح هو الأخر رماديا قاتما , لم يهتم كل منهما بالأخر , وأنصرفا في اتجاهين متضادين , ذهب اللون الرمادي الى البيت الأبيض , وحاول أن يدخل من الباب ولكنه لم يستطع الدخول حيث رفض كل سكان البيت الأبيض أن يعيش معهم هذا اللون الغريب .
وهذا نفس ماحدث مع اللون الرمادي القاتم حينما ذهب الى البيت الأسود, فلم يتعرف عليه أحد وظل وحيدا خارج البيت , بينما يمر اللون الذهبي في الطريق وجد اللونين الرماديين في حزن شديد .
قال لهما في دهشة : ماذا في الأمر ؟ قالا في صوت مكتوم بالبكاء : ليس لنا بيت . قال لهما اللون الذهبي : سوف نحل المشكلة , تعاليا معى سوف أعطيكما لعبة , وأخرج لهما من حقيبته علبة مربعة مصنوعة من الحديد , وملونة بالأبيض والأسود , بهما شخصيات ذات أشكال مختلفة من البلاستيك : مثل عسكري , حصان , فيل . وزير , ملك ... ثم سأل اللون الذهبي : هل تعرفان هذه اللعبة ؟
قالا اللونان الرماديان في صوت واحد : لا , قال اللون الذهبي : انها لعبة الشطرنج , سوف أقوم بتعليمها لكما .
وفي صباح اليوم التالي كان الرماديان يجلسان ويلعبان بكل براعة لعبة الشطرنج ومنذ ذلك اليوم تعلم الناس في الغابة البيضاء والغابة السوداء لعبة الشطرنج وعرفوا من لعبة الشطرنج كيف يعيشون معا ويتقبلون فكرة ان الحياة نفسها فيها الوان مختلفة .
ان البعد الأحادي يرى مناهج الحياة المتعددة انما هي صورة واحدة , ومن الضروري أن تكون متطابقة مع رؤيتها الذاتية الأحادية , وهي تفرض حضورها وهيمنتها على الأخر... انه التجاوز ... انه ضيق الأفق ... انه التصادم الذى يولد الرفض , عدم قبول الأخر ومن ثم الحرب والدمار ... انه من الضروري الخروج من السلبية الى الايجابية في التعامل مع الأخر ومع فكر الأخر ... انها لغة الفهم والتفاهم ومحاولة الأقتراب من لغة للحوار تنسج عالما مختلف الألوان لكنه يصنع نسيجا للتلاقى رغم عدم المطابقة واذا كان هناك خلاف .
وهذا أمر مقبول فليس المقصود هي الدعوة الى قطيعة الاخر وعدم احترامه وتهميشه من الوجود ان هذا الأسلوب لن يصل الى نتيجة ايجابية وانما الى روح سلبية ستدفع بنا الى طريق مسدود .
انما الهدف احترام الاختلاف بوصفه سبيلا للاعتراف بالتباين ووصولا للاتفاق الحضاري الذي ينبع من التسامح وحق المغايرة في منظومة أمنة .
منقوووووووووووو ل
أتمنى من الجميع فهم رسالتى جيدا
الحياة بها الوان وأطياف وظلال لا نهائية ومحاولة رؤية الحياة والتعامل معها على أنها لون واحد ولا شيء غير ذلك انما هذا ضرب من الجمود حيث تم اختزال كل الاختلاف في شيء واحد ذي لون واحد والتمركز عند هذا المنظور الواحد إنما هو أحادية للرؤية وهذا يتسم بالتصلب والتوقف عن التطور وعن رحابة التنوع الذي يمنح الحياة بهجة التجدد الإنساني .
هاهي قصة لونين التقى كل منهما بالأخر حاول كل منهما أن يتعامل مع الأخر هل العلاقة بينهما تسير ضرب عشواء أم من المهم معرفة حدود العلاقة على كل الأحوال القصة تقول .
خرج اللون الأبيض من بيته الأبيض يلعب في الغابة البيضاء ,
وفي نفس الوقت خرج اللون الأسود من بيته الأسود يلعب في الغابة السوداء .
عند الشجرة الكبيرة في الغابة التقى الأبيض والأسود .
نظر كل منهما الى الأخر وفي صمت حاول كل منهما أن يتأمل الأخر , فجأة قفز الأبيض والأسود في الهواء عاليا ونزلا فوق الأرجوحة وكل منهما بين صعود وهبوط , وأخذا يلعبان بمرح وسرور في الهواء الجميل .
بعد انتهاء اللعب ,
أمسك كل من الأبيض والأسود بيد الأخر لكى يودعه , ثم حضن كل منهما الأخر بشكل تدريجي تحول كل من الأبيض والأسود الى اللون الرمادي , اندهش اللون الأبيض لما شاهده على اللون الأسود الذي تحول الى الون الرمادى , وكذلك اندهش اللون الرمادي لما أصاب اللون الأبيض حيث أصبح هو الأخر رماديا قاتما , لم يهتم كل منهما بالأخر , وأنصرفا في اتجاهين متضادين , ذهب اللون الرمادي الى البيت الأبيض , وحاول أن يدخل من الباب ولكنه لم يستطع الدخول حيث رفض كل سكان البيت الأبيض أن يعيش معهم هذا اللون الغريب .
وهذا نفس ماحدث مع اللون الرمادي القاتم حينما ذهب الى البيت الأسود, فلم يتعرف عليه أحد وظل وحيدا خارج البيت , بينما يمر اللون الذهبي في الطريق وجد اللونين الرماديين في حزن شديد .
قال لهما في دهشة : ماذا في الأمر ؟ قالا في صوت مكتوم بالبكاء : ليس لنا بيت . قال لهما اللون الذهبي : سوف نحل المشكلة , تعاليا معى سوف أعطيكما لعبة , وأخرج لهما من حقيبته علبة مربعة مصنوعة من الحديد , وملونة بالأبيض والأسود , بهما شخصيات ذات أشكال مختلفة من البلاستيك : مثل عسكري , حصان , فيل . وزير , ملك ... ثم سأل اللون الذهبي : هل تعرفان هذه اللعبة ؟
قالا اللونان الرماديان في صوت واحد : لا , قال اللون الذهبي : انها لعبة الشطرنج , سوف أقوم بتعليمها لكما .
وفي صباح اليوم التالي كان الرماديان يجلسان ويلعبان بكل براعة لعبة الشطرنج ومنذ ذلك اليوم تعلم الناس في الغابة البيضاء والغابة السوداء لعبة الشطرنج وعرفوا من لعبة الشطرنج كيف يعيشون معا ويتقبلون فكرة ان الحياة نفسها فيها الوان مختلفة .
ان البعد الأحادي يرى مناهج الحياة المتعددة انما هي صورة واحدة , ومن الضروري أن تكون متطابقة مع رؤيتها الذاتية الأحادية , وهي تفرض حضورها وهيمنتها على الأخر... انه التجاوز ... انه ضيق الأفق ... انه التصادم الذى يولد الرفض , عدم قبول الأخر ومن ثم الحرب والدمار ... انه من الضروري الخروج من السلبية الى الايجابية في التعامل مع الأخر ومع فكر الأخر ... انها لغة الفهم والتفاهم ومحاولة الأقتراب من لغة للحوار تنسج عالما مختلف الألوان لكنه يصنع نسيجا للتلاقى رغم عدم المطابقة واذا كان هناك خلاف .
وهذا أمر مقبول فليس المقصود هي الدعوة الى قطيعة الاخر وعدم احترامه وتهميشه من الوجود ان هذا الأسلوب لن يصل الى نتيجة ايجابية وانما الى روح سلبية ستدفع بنا الى طريق مسدود .
انما الهدف احترام الاختلاف بوصفه سبيلا للاعتراف بالتباين ووصولا للاتفاق الحضاري الذي ينبع من التسامح وحق المغايرة في منظومة أمنة .
منقوووووووووووو ل