شاعر_الشوارع
2011-07-10, 15:59
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم
و بعد:
إستوقفتني مقالة تاريخية للدكتور قاسم عبده قاسم في مجلة العربي الكويتية العدد 631 لشهر جوان في الصفحة 114 تحت عنوان أصداء الحروب الصليبية في الفن و الأدب الغربي.
حيث تكلمك الكاتب عن إعتماد الغرب في كتابتهم لتاريخ مرحلة القرون الوسطى للأكاذيب مرتاحين للأساطير و قد أستهوتهم الأهواء في كل كتابتهم حتى و صفوا الشرق بالهمجي.
و هنا لست بصدد تفنيد هذه الكتابات و لكنني بصدد الحديث عن أساليب كتابة التاريخ و أسسها التي ينبغي الإعتماد عليها.
أردت أن أشير إلى أهمية كتابة التاريخ بموضوعية و نزاهة و سرد الوقائع و الأحداث كما حدثت ثم نترك للأجيال التابعة قرار الحكم على التاريخ
أليست كتابة التاريخ تستند بالدرجة الأولى لتحرر المؤرخ من تبعيته لقومه و ديانته و تعصبه و عواطفه حتى يأتي التارخ خاليا خاليا من المغالطات. ثم أليس على المؤرخ نقل الأحداث كما هي لتأتي بعد ذلك عملية التحليل و البحث في الدوافع و الأسباب التي قادت لتلك الوقائع. لنصل لنتائج الوقائع و تأثيراتها حتى نستطيع أخيرا الحكم و ]اتي هذا الحكم خاليا من كل تعصب أو عاطفة أو حتى أفكار مسبقة.
القرىن تحدث عن الأمم السابقة بكل نزاهة فنقل الوقائع و ميزات الأقوام بكل نزاهة. ثم هو أقام الحجة على كفر و فساد تلك الأمم لتستحق العذاب و العقاب. و لم يركز القرآن في قصصه على الأساطير أو الأحداث المنفصلة و الشاذة بل تحدث على العموم و في الأخير يأتينا بالعبر و الحكم و الأمثال.
ألا يأخذنا هذا إلى معاودة دراسة أساليب القصص القرآني لنستوحي منه طريقة كتابة التاريخ و قد أعطانا فيه أبجديات و أساسيات كتابة التاريخ.
ثم نحن نقوم بإيجاد نظم تتماشى مع عصرنا لنتقدم خطوات في كتابة التاريخ.
فمن لا تاريخ له لا مستقبل له.
تٌقبلوا تحياتي
أنتظر حواراتكم و تعليقاتكم
و الصلاة و السلام على محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم
و بعد:
إستوقفتني مقالة تاريخية للدكتور قاسم عبده قاسم في مجلة العربي الكويتية العدد 631 لشهر جوان في الصفحة 114 تحت عنوان أصداء الحروب الصليبية في الفن و الأدب الغربي.
حيث تكلمك الكاتب عن إعتماد الغرب في كتابتهم لتاريخ مرحلة القرون الوسطى للأكاذيب مرتاحين للأساطير و قد أستهوتهم الأهواء في كل كتابتهم حتى و صفوا الشرق بالهمجي.
و هنا لست بصدد تفنيد هذه الكتابات و لكنني بصدد الحديث عن أساليب كتابة التاريخ و أسسها التي ينبغي الإعتماد عليها.
أردت أن أشير إلى أهمية كتابة التاريخ بموضوعية و نزاهة و سرد الوقائع و الأحداث كما حدثت ثم نترك للأجيال التابعة قرار الحكم على التاريخ
أليست كتابة التاريخ تستند بالدرجة الأولى لتحرر المؤرخ من تبعيته لقومه و ديانته و تعصبه و عواطفه حتى يأتي التارخ خاليا خاليا من المغالطات. ثم أليس على المؤرخ نقل الأحداث كما هي لتأتي بعد ذلك عملية التحليل و البحث في الدوافع و الأسباب التي قادت لتلك الوقائع. لنصل لنتائج الوقائع و تأثيراتها حتى نستطيع أخيرا الحكم و ]اتي هذا الحكم خاليا من كل تعصب أو عاطفة أو حتى أفكار مسبقة.
القرىن تحدث عن الأمم السابقة بكل نزاهة فنقل الوقائع و ميزات الأقوام بكل نزاهة. ثم هو أقام الحجة على كفر و فساد تلك الأمم لتستحق العذاب و العقاب. و لم يركز القرآن في قصصه على الأساطير أو الأحداث المنفصلة و الشاذة بل تحدث على العموم و في الأخير يأتينا بالعبر و الحكم و الأمثال.
ألا يأخذنا هذا إلى معاودة دراسة أساليب القصص القرآني لنستوحي منه طريقة كتابة التاريخ و قد أعطانا فيه أبجديات و أساسيات كتابة التاريخ.
ثم نحن نقوم بإيجاد نظم تتماشى مع عصرنا لنتقدم خطوات في كتابة التاريخ.
فمن لا تاريخ له لا مستقبل له.
تٌقبلوا تحياتي
أنتظر حواراتكم و تعليقاتكم