علاء خير
2011-07-10, 11:38
هذا الشخص ... شعاره ...
: أنا ...لا يوجد ...
إنه الشخص ... اللا أحد ...
يمشي ... و الطريق من خطاه الغائبة ,,, فارغ ...
يصمت و السكوت من وجومه و عبوسه و حمقه صامت ...
يدخل إلى البيت ... و غالبا هو بيت والديه ...
أو هو بيت من يربيه ...
و كأن أحدا لم يدخل ...
يمر بالمطبخ كما تمر اليقطينة الفاسدة مباشرة من سلة الخضار إلى كيس القمامة ...
إلى حيث تعرفون ...
إذا جرت نحوه الأخت الصغيرة تريد نصيحة ,,, أو حلا لمسألة رياضية بسيطة ما ...
تراه واقفا و لكنه يعلق على باب شخصيته غائب عن العمل ...
مثل الحلاق المدمن ...
أو مثل سائق سيارة الأجرة الفار من سجن غوانتانامو ...
بعيد ...
بارد ...
شارد ...
جامد ...
لا شيئ ...
أو بتعبير أسهل و أدق و أبسط ...
شخص نكرة ...
و الآن هل تريد أن تعرف فيما إذا كنت معافى من أخص خصائص هذه الشخصية غوغائية الوجود المنسي ؟؟؟ أم لا ..؟
أجب نفسك و اعرف بنفسك ...
فسمات الشخص النكرة أنه :
يهتم برجله و لكنه لا يفكر في الاهتمام بالطريق التي يسلكها صباح مساء ... هل هي إلى الجنة أم إلى السعير ...؟
يهتم بشعره و ملاسته و نضارته و جماله و لكنه غير مهتم بما تحت جلدة شعره و عظمة جمجمته من مخ و دماغ فهو يملؤه من أية بئر نتنة من هذه القناة أو تلك ...
و من أجل هذا فهو يمر بقضايا الأمة مرور الكرام ...
يهتم بما يأكل بنظافته و لذته و كثرته ...
و لكنه للأسف غير مهتم ... و لا يعرف أنه بكثرة الطعام فمثله كمثل من يرسل و يزود عدوه بالعتاد و الذخيرة و المؤنة من أجل أن يقضي عليه
و يبيده ... و العدو أنتم تعرفونه جيدا ...
و هو مهتم كل الاهتمام بمتابعة البرامج المفسديونية المتلفيونية على المتلاف أو المفسديون ...
و يمضي سحابة نهارة و غيمة ليله بين يدي الزجاجة العجيبة ...
و لكنه بدأ ينسى ملامح أمه من قلة ما جالسها و حادثها و من كثرة ما نسيها و قاطعها ...
أنا أعرف و متأكد من أنك أخي و من أنك أختي معافون من هذا الداء العضال ...
و يبقى السؤال الذي لابد منه ...
هو متى يقوم العلماء الأفاضل باكتشاف الدواء المناسب لمثل ذلكم الداء الفتاك ...
ـــ
تقبلوا تحياتي .
: أنا ...لا يوجد ...
إنه الشخص ... اللا أحد ...
يمشي ... و الطريق من خطاه الغائبة ,,, فارغ ...
يصمت و السكوت من وجومه و عبوسه و حمقه صامت ...
يدخل إلى البيت ... و غالبا هو بيت والديه ...
أو هو بيت من يربيه ...
و كأن أحدا لم يدخل ...
يمر بالمطبخ كما تمر اليقطينة الفاسدة مباشرة من سلة الخضار إلى كيس القمامة ...
إلى حيث تعرفون ...
إذا جرت نحوه الأخت الصغيرة تريد نصيحة ,,, أو حلا لمسألة رياضية بسيطة ما ...
تراه واقفا و لكنه يعلق على باب شخصيته غائب عن العمل ...
مثل الحلاق المدمن ...
أو مثل سائق سيارة الأجرة الفار من سجن غوانتانامو ...
بعيد ...
بارد ...
شارد ...
جامد ...
لا شيئ ...
أو بتعبير أسهل و أدق و أبسط ...
شخص نكرة ...
و الآن هل تريد أن تعرف فيما إذا كنت معافى من أخص خصائص هذه الشخصية غوغائية الوجود المنسي ؟؟؟ أم لا ..؟
أجب نفسك و اعرف بنفسك ...
فسمات الشخص النكرة أنه :
يهتم برجله و لكنه لا يفكر في الاهتمام بالطريق التي يسلكها صباح مساء ... هل هي إلى الجنة أم إلى السعير ...؟
يهتم بشعره و ملاسته و نضارته و جماله و لكنه غير مهتم بما تحت جلدة شعره و عظمة جمجمته من مخ و دماغ فهو يملؤه من أية بئر نتنة من هذه القناة أو تلك ...
و من أجل هذا فهو يمر بقضايا الأمة مرور الكرام ...
يهتم بما يأكل بنظافته و لذته و كثرته ...
و لكنه للأسف غير مهتم ... و لا يعرف أنه بكثرة الطعام فمثله كمثل من يرسل و يزود عدوه بالعتاد و الذخيرة و المؤنة من أجل أن يقضي عليه
و يبيده ... و العدو أنتم تعرفونه جيدا ...
و هو مهتم كل الاهتمام بمتابعة البرامج المفسديونية المتلفيونية على المتلاف أو المفسديون ...
و يمضي سحابة نهارة و غيمة ليله بين يدي الزجاجة العجيبة ...
و لكنه بدأ ينسى ملامح أمه من قلة ما جالسها و حادثها و من كثرة ما نسيها و قاطعها ...
أنا أعرف و متأكد من أنك أخي و من أنك أختي معافون من هذا الداء العضال ...
و يبقى السؤال الذي لابد منه ...
هو متى يقوم العلماء الأفاضل باكتشاف الدواء المناسب لمثل ذلكم الداء الفتاك ...
ـــ
تقبلوا تحياتي .