younes8509
2011-07-09, 23:18
نقابيو التربية يتعهدون بالعمل على الإصلاح والتغيير في الجزائر
أفاد مسؤول بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن نقابيي التعليم الجزائريين المشاركين في اجتماع نقابي عربي بالقاهرة، تعهدوا بالانخراط في التغيير والاصلاح السياسي بالجزائر، طبقا لما تم الاتفاق عليه خلال الملتقى الذي جرى نهاية جوان الماضي.
وطالبت 22 نقابة تعليمية، بما فيها النقابة الجزائرية، بـ''وقف قمع الحكام العرب للشعوب''، وأشار قادتها، على هامش اختتام ملتقى نقابات معلمي وأساتذة الدول العربية المشاركة في اجتماع ''الدولية للتربية'' بالقاهرة في مصر نهاية جوان الماضي، إلى أن النقابات ستكون قاطرة للتغيير.
وأفاد الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، بأن اللقاء الذي جمع 22 نقابة تعليمية من أعضاء الأممية للتربية عن المنطقة العربية ممثلين لـ11 دولة عربية، كان بحضور المكتب التنفيذي للأممية وعدد من وفود النقابات الأوروبية والأمريكية بصفة مراقب وبرئاسة الأمين العام نهاية جوان، حيث ناقش المشاركون ''دور نقابات المعلمين في الحركة من أجل التغيير الديمقراطي والإصلاح السياسي''.
وأضاف المتحدث في تصريح لـ''الخبر'' بأن المشاركين، أصدروا بيانا ختاميا ألح على أن تكون نقابات المعلمين هي الصوت المعبر عن الثورات العربية دوليا، خاصة المؤتمر السادس، الذي سيعقد بجنوب إفريقيا بتاريخ 22 جويلية الجاري. كما أوصوا بـ ''تفعيل التنسيق بين نقابات الأساتذة والمعلمين في الوطن العربي، خاصة المستقلة عن الأنظمة الحاكمة''، وإعادة النظر في التقسيم الجغرافي المعمول به في الأممية للتربية وإنشاء إطار تنظيمي لنقابات المعلمين والأساتذة في الوطن العربي، بديل عن تسمية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المؤتمر المقبل للأممية. وضرورة دعم النضال النقابي للزملاء في كل العالم من أجل إنشاء نقابات المعلمين خاصة النضال النقابي لمعلمي الأردن ومعلمي التعليم العام بلبنان. كما ''نددوا بالأنظمة العربية القمعية والمستبدة، وتم دعوتها للامتثال لمطالب شعوبها في التغيير لإرساء دعائم الديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية''.
كما تم استغرب المشاركون التدخل الأجنبي بكل أشكاله، والذي يسعى لإجهاض الثورات العربية وتحريفها عن مسارها المنشود، داعين الشعوب لاستكمال مهام ثوراتها حتى تحقق أهدافها.
كما أشار هؤلاء إلى ''الدعم الكامل للمصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، والإدانة الكاملة للاستيطان على الأراضي الفلسطينية وإدانة جدار الفصل العنصري''.
أفاد مسؤول بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن نقابيي التعليم الجزائريين المشاركين في اجتماع نقابي عربي بالقاهرة، تعهدوا بالانخراط في التغيير والاصلاح السياسي بالجزائر، طبقا لما تم الاتفاق عليه خلال الملتقى الذي جرى نهاية جوان الماضي.
وطالبت 22 نقابة تعليمية، بما فيها النقابة الجزائرية، بـ''وقف قمع الحكام العرب للشعوب''، وأشار قادتها، على هامش اختتام ملتقى نقابات معلمي وأساتذة الدول العربية المشاركة في اجتماع ''الدولية للتربية'' بالقاهرة في مصر نهاية جوان الماضي، إلى أن النقابات ستكون قاطرة للتغيير.
وأفاد الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، بأن اللقاء الذي جمع 22 نقابة تعليمية من أعضاء الأممية للتربية عن المنطقة العربية ممثلين لـ11 دولة عربية، كان بحضور المكتب التنفيذي للأممية وعدد من وفود النقابات الأوروبية والأمريكية بصفة مراقب وبرئاسة الأمين العام نهاية جوان، حيث ناقش المشاركون ''دور نقابات المعلمين في الحركة من أجل التغيير الديمقراطي والإصلاح السياسي''.
وأضاف المتحدث في تصريح لـ''الخبر'' بأن المشاركين، أصدروا بيانا ختاميا ألح على أن تكون نقابات المعلمين هي الصوت المعبر عن الثورات العربية دوليا، خاصة المؤتمر السادس، الذي سيعقد بجنوب إفريقيا بتاريخ 22 جويلية الجاري. كما أوصوا بـ ''تفعيل التنسيق بين نقابات الأساتذة والمعلمين في الوطن العربي، خاصة المستقلة عن الأنظمة الحاكمة''، وإعادة النظر في التقسيم الجغرافي المعمول به في الأممية للتربية وإنشاء إطار تنظيمي لنقابات المعلمين والأساتذة في الوطن العربي، بديل عن تسمية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المؤتمر المقبل للأممية. وضرورة دعم النضال النقابي للزملاء في كل العالم من أجل إنشاء نقابات المعلمين خاصة النضال النقابي لمعلمي الأردن ومعلمي التعليم العام بلبنان. كما ''نددوا بالأنظمة العربية القمعية والمستبدة، وتم دعوتها للامتثال لمطالب شعوبها في التغيير لإرساء دعائم الديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية''.
كما تم استغرب المشاركون التدخل الأجنبي بكل أشكاله، والذي يسعى لإجهاض الثورات العربية وتحريفها عن مسارها المنشود، داعين الشعوب لاستكمال مهام ثوراتها حتى تحقق أهدافها.
كما أشار هؤلاء إلى ''الدعم الكامل للمصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، والإدانة الكاملة للاستيطان على الأراضي الفلسطينية وإدانة جدار الفصل العنصري''.