صقر القدس
2011-07-09, 06:28
أردوغان: يجب أن تعتذر إسرائيل لتعود العلاقات طبيعية مع تركيا
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه "لا يمكن التفكير" في تطبيع العلاقات مع إسرائيل ما لم تعتذر عن غارة دموية على سفينة تركية متجهة إلى قطاع غزة العام الماضي، وترفع الحصار عن القطاع.
وفي كلمة أمام البرلمان لعرض برنامج حكومته الجديدة، لم يبدِ أردوغان أي علامة على تخفيف الشروط، رغم تقارير في الأسابيع الأخيرة عن أن الجانبين يجريان محادثات سرية لرأب الصدع في العلاقات.
وطالبت أنقرة إسرائيل مراراً بالاعتذار ودفع تعويضات عن قتل تسعة نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين ،عندما اقتحم جنود من البحرية الإسرائيلية السفينة التركية المتجهة إلى قطاع غزة.
وقال أردوغان في كلمته: "لا يمكن التفكير في تطبيع العلاقات بين البلدين ما لم تعتذر إسرائيل عن هذا العمل غير القانوني الذي يتنافى مع كل القوانين والقيم الدولية، وتدفع تعويضات لأقارب من فقدوا أرواحهم في هذه الحادثة البشعة، وترفع الحصار عن قطاع غزة." واستقبل نواب حزب العدالة والتنمية هذا بالتصفيق.
اللجنة ستحكم غالباً لصالح إسرائيلوكان مسؤول إسرائيلي قال لوكالة "رويترز" يوم الخميس الماضي إن تقريراً للأمم المتحدة عن العملية الإسرائيلية الدامية ضد السفينة التي كانت تحاول نقل مساعدات إلى غزة؛ سينشر في 27 يوليو/تموز الجاري، بعد تأجيلات استهدفت إتاحة الفرصة لإجراء مزيد من المحادثات بين إسرائيل وتركيا.
ورفض المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه مناقشة ما تضمنه تقرير اللجنة التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورأسها رئيس وزراء نيوزيلاندا السابق جيفري بالمر، واكتفى بالقول إن "التقرير أنجز".
لكن وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز، قال في وقت سابق إن مسودات سابقة لتقرير بالمر أشارت إلى أن اللجنة ستحكم غالباً لصالح إسرائيل.
وقال شتاينتز، وهو عضو بالمجلس الوزاري المصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المؤلف من ثمانية أعضاء، للصحفيين: "مما فهمناه، فإن التقرير يبرر الحصار (على غزة). يقول إن الحصار مشروع وإن إسرائيل اتخذت خطوات مشروعة".العربية نت
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه "لا يمكن التفكير" في تطبيع العلاقات مع إسرائيل ما لم تعتذر عن غارة دموية على سفينة تركية متجهة إلى قطاع غزة العام الماضي، وترفع الحصار عن القطاع.
وفي كلمة أمام البرلمان لعرض برنامج حكومته الجديدة، لم يبدِ أردوغان أي علامة على تخفيف الشروط، رغم تقارير في الأسابيع الأخيرة عن أن الجانبين يجريان محادثات سرية لرأب الصدع في العلاقات.
وطالبت أنقرة إسرائيل مراراً بالاعتذار ودفع تعويضات عن قتل تسعة نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين ،عندما اقتحم جنود من البحرية الإسرائيلية السفينة التركية المتجهة إلى قطاع غزة.
وقال أردوغان في كلمته: "لا يمكن التفكير في تطبيع العلاقات بين البلدين ما لم تعتذر إسرائيل عن هذا العمل غير القانوني الذي يتنافى مع كل القوانين والقيم الدولية، وتدفع تعويضات لأقارب من فقدوا أرواحهم في هذه الحادثة البشعة، وترفع الحصار عن قطاع غزة." واستقبل نواب حزب العدالة والتنمية هذا بالتصفيق.
اللجنة ستحكم غالباً لصالح إسرائيلوكان مسؤول إسرائيلي قال لوكالة "رويترز" يوم الخميس الماضي إن تقريراً للأمم المتحدة عن العملية الإسرائيلية الدامية ضد السفينة التي كانت تحاول نقل مساعدات إلى غزة؛ سينشر في 27 يوليو/تموز الجاري، بعد تأجيلات استهدفت إتاحة الفرصة لإجراء مزيد من المحادثات بين إسرائيل وتركيا.
ورفض المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه مناقشة ما تضمنه تقرير اللجنة التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورأسها رئيس وزراء نيوزيلاندا السابق جيفري بالمر، واكتفى بالقول إن "التقرير أنجز".
لكن وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز، قال في وقت سابق إن مسودات سابقة لتقرير بالمر أشارت إلى أن اللجنة ستحكم غالباً لصالح إسرائيل.
وقال شتاينتز، وهو عضو بالمجلس الوزاري المصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المؤلف من ثمانية أعضاء، للصحفيين: "مما فهمناه، فإن التقرير يبرر الحصار (على غزة). يقول إن الحصار مشروع وإن إسرائيل اتخذت خطوات مشروعة".العربية نت