**مرآة الضمير**
2011-07-08, 21:35
السلام عليكم ورحمة الله
بعد غياب طوييييل قررت ان احمل قلمي مرة اخرى .. بعد النكسة التي اصيب بها منذ اخر مرة حملته فيها
لا ادري ان كنت ساجد لما اكتبه الان عنوانا مناسبا الا انني ساترك السجية تفعل فعلتها هاهنا
قد شدتني بصورة عجيبة هذه الايام كلمة العدالة واخص بالذكر العدالة الاجتماعية كلمة ...ومعنى... وعمقا ...وخصلة
فلا شك ان جلكم يعلم انه من صور العدالة الاجتماعية ان العدل لا يقبل المساومة ولا انصاف الحلول فالعدل هو العدل على جميع المستويات لا فرق بين الملوك والسوقة
وقد سلب كل اهتمامي ذاك المشهد المهيب الذي ينطق بالعدالة الاجتماعية في اسمى معانيها حينما قال الامين صلى الله عليه وسلم **.... وايم الله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها**
لعل الكثير منكم اخواني الكرام قد سبق له وسال نفسه مثلي هل تقام حدود العدالة الاجتماعية في زمننا هذا حقا
لا ادري فابالرغم من ان السؤال يبدو سهلا الا ان الاجابة عنه استغرقت مني غوصا عميقا بين افكار ما لبثتت تجيئ وتذهب داخل جمجمة عقلي حتى اصابتني بدوار كانت نهايته الاستسلام ولو حتى لوقت قصير استرجع فيه قواي العقلية ***صحيح ان يوجد هم يبكي وهم يضحك***
وبعد هدنة قصيرة مع فكري الذي تلغم بالافكار المتناقضة بين ما هو واقعي موجود وما يفترض ان يكون والذي قد لا يتعدى حدود الاحلام او ما يسميه البعض منا المثالية المستحيلة التجسيد على ارض الواقع بدى لي ***
ان اقامة الحدود هي الصمام ... صمام الامن للامة اذ في اقامتها تحقيق الحق والعدل والمساواة وفي تنفيذها يعيش المجتمع امنا مطمئنا ياتيه رزقه رغدا من كل صوب ....
فمن الحقائق الثابتة انه لن يرتفع صوت الباطل الا اذا غفل العقل الذي يغفل بدوره الحق عندئذ يزار الباطل في عرصات الدنيا يملؤها ظلما وجورا وانحلالا وتفسخا ...
عندها صفقت لنفسي وقلت جيد يا فتاة كلمات جديرة بان تلقى على مسامع شعب في خطبة عامة
او على مسامع مدعويين في مادبة رسمية
ولكن اين هذا كله من الواقع ياترى هل ستحظى نفسي بنفس التصفيق ان اسقطت كلماتي هاته على حالنا الحالي ام انني ساصاب بفشل ذريع
فكما سبق ونوهت قد يغطي البعض غياب الحق فيهم تحت ستار المجتمع المثالي الذي لا يوجد ولن يوجد حسب رايهم ...لا ادري هل اسمي هذا استهتارا من لدنهم ام ان الامر اخطر من ذلك
قد يكون وبكل بساطة نقاقا رخيص
هنا فقط احسست بان ساعات فشلي تقترب شيئا فشيئا لا ادري لماذا ولكن اشتداد غور حفرة معنى نفاق رخيص جعلتني احس وكانني اسقط من عل بعد النجاح الباهر الذي حققته في بادئ الامر
فهل يا ترى سانجح ام ان احساسي بالفشل حقيقي وليس مجرد احساس محتمل الوقوع
هناك عدة تساؤلات ضمتها بضعة الاسطر هاته
اترك لكم المجال اخوتي الكرام لمعالجتها ومناقشتها علنا نخرج بنتيجة ترضي جميع الاطراف اما انا فساهدا قليلا فالظاهران نوبة الدوران الذي اكثر تعرضه لعقلي هذه الايام قد عاودني
بعد غياب طوييييل قررت ان احمل قلمي مرة اخرى .. بعد النكسة التي اصيب بها منذ اخر مرة حملته فيها
لا ادري ان كنت ساجد لما اكتبه الان عنوانا مناسبا الا انني ساترك السجية تفعل فعلتها هاهنا
قد شدتني بصورة عجيبة هذه الايام كلمة العدالة واخص بالذكر العدالة الاجتماعية كلمة ...ومعنى... وعمقا ...وخصلة
فلا شك ان جلكم يعلم انه من صور العدالة الاجتماعية ان العدل لا يقبل المساومة ولا انصاف الحلول فالعدل هو العدل على جميع المستويات لا فرق بين الملوك والسوقة
وقد سلب كل اهتمامي ذاك المشهد المهيب الذي ينطق بالعدالة الاجتماعية في اسمى معانيها حينما قال الامين صلى الله عليه وسلم **.... وايم الله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها**
لعل الكثير منكم اخواني الكرام قد سبق له وسال نفسه مثلي هل تقام حدود العدالة الاجتماعية في زمننا هذا حقا
لا ادري فابالرغم من ان السؤال يبدو سهلا الا ان الاجابة عنه استغرقت مني غوصا عميقا بين افكار ما لبثتت تجيئ وتذهب داخل جمجمة عقلي حتى اصابتني بدوار كانت نهايته الاستسلام ولو حتى لوقت قصير استرجع فيه قواي العقلية ***صحيح ان يوجد هم يبكي وهم يضحك***
وبعد هدنة قصيرة مع فكري الذي تلغم بالافكار المتناقضة بين ما هو واقعي موجود وما يفترض ان يكون والذي قد لا يتعدى حدود الاحلام او ما يسميه البعض منا المثالية المستحيلة التجسيد على ارض الواقع بدى لي ***
ان اقامة الحدود هي الصمام ... صمام الامن للامة اذ في اقامتها تحقيق الحق والعدل والمساواة وفي تنفيذها يعيش المجتمع امنا مطمئنا ياتيه رزقه رغدا من كل صوب ....
فمن الحقائق الثابتة انه لن يرتفع صوت الباطل الا اذا غفل العقل الذي يغفل بدوره الحق عندئذ يزار الباطل في عرصات الدنيا يملؤها ظلما وجورا وانحلالا وتفسخا ...
عندها صفقت لنفسي وقلت جيد يا فتاة كلمات جديرة بان تلقى على مسامع شعب في خطبة عامة
او على مسامع مدعويين في مادبة رسمية
ولكن اين هذا كله من الواقع ياترى هل ستحظى نفسي بنفس التصفيق ان اسقطت كلماتي هاته على حالنا الحالي ام انني ساصاب بفشل ذريع
فكما سبق ونوهت قد يغطي البعض غياب الحق فيهم تحت ستار المجتمع المثالي الذي لا يوجد ولن يوجد حسب رايهم ...لا ادري هل اسمي هذا استهتارا من لدنهم ام ان الامر اخطر من ذلك
قد يكون وبكل بساطة نقاقا رخيص
هنا فقط احسست بان ساعات فشلي تقترب شيئا فشيئا لا ادري لماذا ولكن اشتداد غور حفرة معنى نفاق رخيص جعلتني احس وكانني اسقط من عل بعد النجاح الباهر الذي حققته في بادئ الامر
فهل يا ترى سانجح ام ان احساسي بالفشل حقيقي وليس مجرد احساس محتمل الوقوع
هناك عدة تساؤلات ضمتها بضعة الاسطر هاته
اترك لكم المجال اخوتي الكرام لمعالجتها ومناقشتها علنا نخرج بنتيجة ترضي جميع الاطراف اما انا فساهدا قليلا فالظاهران نوبة الدوران الذي اكثر تعرضه لعقلي هذه الايام قد عاودني