الظل الخفي
2011-07-07, 23:34
http://i.eurosport.anayou.com/2011/05/08/719396-8566146-317-238.jpg
انضمّ اللاعب السابق لشبيبة القبائل يحيى شريف بصفة رسمية إلى نادي “إيستر” الفرنسي المنتمي إلى حظيرة القسم الثاني من البطولة الفرنسية
وذلك بعدما وقّع صبيحة أمس عقدا لثلاث سنوات لصالح هذا النادي، إثر الاتفاق الذي وقع بينه وبين مسؤوليه من قبل. وبانضمامه إلى النادي الفرنسي تكون قصّة خرّيج مدرسة القبة مع شبيبة القبائل انتهت، مثلما كنا قد كشفنا عنه من قبل عبر “الهدّاف”. إذ أنّ الاتصالات معه ليست وليدة اليوم وتعود إلى الموسم الفارط، وبالضبط خلال إحدى المباريات التحضيرية التي جمعت الشبيبة بـ “إيستر” في فرنسا، وهي المباراة التي تألّق فيها اللاعب بشكل لفت انتباه مدرب ومسؤولي هذا الفريق، قبل أن يعاين اللاعب عن كثب من طرف أحد أعضاء الطاقم الفني لـ “إيستر” في نهائي كأس الجمهورية الذي جمع الشبيبة باتحاد الحراش في الفاتح من شهر ماي، وحينها وقع الإجماع على ضمّه من دون تجارب رغم أنّ مردود “عليلو” يومها لم يكن كبيرا.
أجرى حصة تدريبية في الصبيحة
وكان يحيى شريف طار إلى فرنسا أوّل أمس الثلاثاء، وفقا للموعد المحدّد بينه وبين مسؤولي “إيستر”، وبالنظر إلى وصوله المتأخر، فقد أرجأت إدارة الفريق التعاقد معه بصفة رسمية إلى اليوم الموالي، حيث أجرى صبيحة أمس حصة تدريبية رفقة زملائه الجدد قبيل إمضاء العقد، وهي الحصة التي احتكّ من خلالها لأول مرّة بمن سيقضي معهم الموسم المقبل.
اجتاز الفحوص الطبية بنجاح
وبعد نهاية الحصة التدريبية، كان الموعد مع الخضوع لإجراءات ضرورية قبيل الإمضاء الرسمي، حيث توجّه اللاعب رفقة بعض الإداريين وأعضاء الطاقم الطبي إلى إحدى العيادات، أين خضع لفحص طبي شامل، وهو الفحص الذي أثبت أنه لا يعاني من أيّ إصابة أو مرض، ما يعني أنه لاعب جاهز للاحتراف على الفور.
.. وبعدها وقّع رسميا عقدا لثلاث سنوات
وبعدما تلقت الإدارة الضوء الأخضر من الطاقم الطبي الذي أثبت صحة وعافية اللاعب، توجّه ابن القبة مباشرة إلى مقرّ النادي ليمضي على العقد بصفة رسمية، وهناك ترسّم ما تم الاتفاق عليه من قبل، وأمضى يحيى شريف عقدا لثلاث سنوات، وهي المدّة التي سيحاول خلالها اللاعب أن يثبت ذاته في أوّل تجربة احترافية له في أوروبا، تجربة طال انتظارها بعض الشيء بما أن يحيى شريف يبلغ اليوم من العمر 26 سنة، غير أنه قادر إن تحلى بالجدية أن يلعب عشر سنوات هناك في المستوى العالي مثلما يفعله الدولي الجزائري رفيق صايفي، الذي لا يزال يصول ويجول في ملاعب فرنسا رغم أنه يبلغ من العمر 36 سنة.
سيُقدّم اليوم لوسائل الإعلام بقميص النادي
ومن المبرمج أن يُقدّم يحيى شريف اليوم إلى وسائل الإعلام بقميص النادي، مثلما يحدث مع كلّ وافد جديد، على أن تنشر صورته الذاتية على موقع الفريق الرسمي على “الأنترنيت”، مثلما كان عليه الحال مع اللاعب التونسي خالد مليتي، الذي أمضى هو الآخر وقُدّم لوسائل الإعلام، قبل أن ينشر النادي عبر موقعه لمحة وجيزة عن مشواره الكروي قبل وصوله إلى “إيستر”.
في “إيستر” ساعدته شعبية صايفي كثيرا
وحسب ما علمناه من مصادرنا، فإنّ يحيى شريف حظي باستقبال رائع ولائق من طرف مسؤولي نادي “إيستر”، الذين وفروا له كافة ظروف الراحة منذ أوّل يوم وصل فيه، وهو الاستقبال نفسه الذي لقيه من طرف اللاعبين أيضا. والظاهر أن شعبية صايفي الذي مرّ من هنا وترك مكانه نظيفا مع النادي ساعدت كثيرا يحيى شريف وجعلته لا يواجه صعوبات في بدايته هذه، بدليل الترحاب الذي لقيه، دون أن نغفل الاتصالات التي ربطها معه صايفي منذ وصوله إلى فرنسا، وتلك التي ربطها بالمسؤولين واللاعبين في “إيستر” كي يعتنوا بابن جلدته، وهي التفاتة ليست بجديدة على صايفي تجاه أبناء بلاده.
انضمّ اللاعب السابق لشبيبة القبائل يحيى شريف بصفة رسمية إلى نادي “إيستر” الفرنسي المنتمي إلى حظيرة القسم الثاني من البطولة الفرنسية
وذلك بعدما وقّع صبيحة أمس عقدا لثلاث سنوات لصالح هذا النادي، إثر الاتفاق الذي وقع بينه وبين مسؤوليه من قبل. وبانضمامه إلى النادي الفرنسي تكون قصّة خرّيج مدرسة القبة مع شبيبة القبائل انتهت، مثلما كنا قد كشفنا عنه من قبل عبر “الهدّاف”. إذ أنّ الاتصالات معه ليست وليدة اليوم وتعود إلى الموسم الفارط، وبالضبط خلال إحدى المباريات التحضيرية التي جمعت الشبيبة بـ “إيستر” في فرنسا، وهي المباراة التي تألّق فيها اللاعب بشكل لفت انتباه مدرب ومسؤولي هذا الفريق، قبل أن يعاين اللاعب عن كثب من طرف أحد أعضاء الطاقم الفني لـ “إيستر” في نهائي كأس الجمهورية الذي جمع الشبيبة باتحاد الحراش في الفاتح من شهر ماي، وحينها وقع الإجماع على ضمّه من دون تجارب رغم أنّ مردود “عليلو” يومها لم يكن كبيرا.
أجرى حصة تدريبية في الصبيحة
وكان يحيى شريف طار إلى فرنسا أوّل أمس الثلاثاء، وفقا للموعد المحدّد بينه وبين مسؤولي “إيستر”، وبالنظر إلى وصوله المتأخر، فقد أرجأت إدارة الفريق التعاقد معه بصفة رسمية إلى اليوم الموالي، حيث أجرى صبيحة أمس حصة تدريبية رفقة زملائه الجدد قبيل إمضاء العقد، وهي الحصة التي احتكّ من خلالها لأول مرّة بمن سيقضي معهم الموسم المقبل.
اجتاز الفحوص الطبية بنجاح
وبعد نهاية الحصة التدريبية، كان الموعد مع الخضوع لإجراءات ضرورية قبيل الإمضاء الرسمي، حيث توجّه اللاعب رفقة بعض الإداريين وأعضاء الطاقم الطبي إلى إحدى العيادات، أين خضع لفحص طبي شامل، وهو الفحص الذي أثبت أنه لا يعاني من أيّ إصابة أو مرض، ما يعني أنه لاعب جاهز للاحتراف على الفور.
.. وبعدها وقّع رسميا عقدا لثلاث سنوات
وبعدما تلقت الإدارة الضوء الأخضر من الطاقم الطبي الذي أثبت صحة وعافية اللاعب، توجّه ابن القبة مباشرة إلى مقرّ النادي ليمضي على العقد بصفة رسمية، وهناك ترسّم ما تم الاتفاق عليه من قبل، وأمضى يحيى شريف عقدا لثلاث سنوات، وهي المدّة التي سيحاول خلالها اللاعب أن يثبت ذاته في أوّل تجربة احترافية له في أوروبا، تجربة طال انتظارها بعض الشيء بما أن يحيى شريف يبلغ اليوم من العمر 26 سنة، غير أنه قادر إن تحلى بالجدية أن يلعب عشر سنوات هناك في المستوى العالي مثلما يفعله الدولي الجزائري رفيق صايفي، الذي لا يزال يصول ويجول في ملاعب فرنسا رغم أنه يبلغ من العمر 36 سنة.
سيُقدّم اليوم لوسائل الإعلام بقميص النادي
ومن المبرمج أن يُقدّم يحيى شريف اليوم إلى وسائل الإعلام بقميص النادي، مثلما يحدث مع كلّ وافد جديد، على أن تنشر صورته الذاتية على موقع الفريق الرسمي على “الأنترنيت”، مثلما كان عليه الحال مع اللاعب التونسي خالد مليتي، الذي أمضى هو الآخر وقُدّم لوسائل الإعلام، قبل أن ينشر النادي عبر موقعه لمحة وجيزة عن مشواره الكروي قبل وصوله إلى “إيستر”.
في “إيستر” ساعدته شعبية صايفي كثيرا
وحسب ما علمناه من مصادرنا، فإنّ يحيى شريف حظي باستقبال رائع ولائق من طرف مسؤولي نادي “إيستر”، الذين وفروا له كافة ظروف الراحة منذ أوّل يوم وصل فيه، وهو الاستقبال نفسه الذي لقيه من طرف اللاعبين أيضا. والظاهر أن شعبية صايفي الذي مرّ من هنا وترك مكانه نظيفا مع النادي ساعدت كثيرا يحيى شريف وجعلته لا يواجه صعوبات في بدايته هذه، بدليل الترحاب الذي لقيه، دون أن نغفل الاتصالات التي ربطها معه صايفي منذ وصوله إلى فرنسا، وتلك التي ربطها بالمسؤولين واللاعبين في “إيستر” كي يعتنوا بابن جلدته، وهي التفاتة ليست بجديدة على صايفي تجاه أبناء بلاده.