صقر محلق
2011-07-07, 19:11
http://www.djelfa.info/vb/../pics/3192561294935581.jpg
محللون يحذرون من تكرار كارثة فيتنام مرة أخرى بالقوات الأمريكية.. 443 مليار دولار خسائر أمريكا بأفغانستان
الأمة اليوم - ملفات أمنية :-
من المقرر أن يدلي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بخطاب الأربعاء، حول خفض قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان، لأول مرة منذ احتلال الدولة الآسيوية أواخر عام 2001، في حملة عسكرية كلفت الخزينة الأمريكية، حتى اللحظة، 443 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يعلن أوباما سحب 30 ألف جندي أرسلوا إلى أفغانستان كقوة إضافية لوقف خسائر قواته هناك والتي زادت وتيرتها منذ عام 2009، إلا أن حجم وتوقيت الانسحاب مازالا في طي الكتمان.
ويرى محللون إن التأثير الاقتصادي للانسحاب، على المدى المنظور، لن يكون مؤثراً وقدر 'المركز الأمني الأمريكي الجديد، أنه في حال سحب 15 ألف في عام 2012، فإن حجم الإنفاق العسكري يتراجع بمقدار 7 مليارات دولار.بحسب شبكة 'سي إن إن'.
وعقب ترافيس شارب من المركز قائلاً: 'سبعة مليارات مبلغ متواضع للغاية.. إذا اعتقد البعض بأن خفض القوات الإضافية كفيل بحل أزمة موازنة البنتاجون، فعليهم التفكير مجدداً.'
وخلال الأعوام القليلة الماضية، ارتفعت تكلفة خسائر الاحتلال بأفغانستان بحدة، جنباً إلى جنب زيادة حجم قوات الاحتلال الأمريكية هناك، ففي عام 2008 أنفقت الإدارة الأمريكية 43 مليار دولار، وكان حجم القوات حينها 33 ألف جندي، ارتفعوا إلى 102 ألف حالياً لترتفع التكلفة بدورها إلى 118 مليار هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونجرس.
ويقدر باحثون أن الجندي الأمريكي في أفغانستان يكلف الخزانة مليون دولار سنوياً.'
ونسب الباحثون ارتفاع فاتورة الاحتلال إلى عوامل عدة أهمها الطبيعة الجغرافية لأفغانستان ذات التضاريس الوعرة وافتقاد الدولة الآسيوية للموانئ وافتقارها للبنى التحتية الأساسية.
علي سبيل المثال، الوقود، الذي ينقل بقوافل من الشاحنات من باكستان تمر بمناطق جبلية وعرة للغاية ليس بها طرق سريعة ممهدة، وكثيراً ما تتعرض لهجمات المسلحين أثناء عبورها الحدود إلى أفغانستان، وهو ما يرفع التكلفة، علاوة على توسع العمليات العسكرية في مناطق أخرى في أفغانستان وصيانة المعدات العسكرية ، ما ضاعف التكلفة من 42 مليار دولار إلى 80 مليار دولار خلال الفترة من عام 2004 إلى 2008.
وتأتي هذه الأرقام إلى جانب، ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف قوات الاحتلال، إذ رفعت قوات طالبان من عملياتها مؤخرًا وأوقعت مئات إن لم يكن آلاف القتلى بصفوف القتلى ما استدعى المحللين لأن يحذروا من تكرار كارثة فيتنام مرة أخرى بالقوات الأمريكية.
المصدر: الإسلام اليوم
محللون يحذرون من تكرار كارثة فيتنام مرة أخرى بالقوات الأمريكية.. 443 مليار دولار خسائر أمريكا بأفغانستان
الأمة اليوم - ملفات أمنية :-
من المقرر أن يدلي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بخطاب الأربعاء، حول خفض قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان، لأول مرة منذ احتلال الدولة الآسيوية أواخر عام 2001، في حملة عسكرية كلفت الخزينة الأمريكية، حتى اللحظة، 443 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يعلن أوباما سحب 30 ألف جندي أرسلوا إلى أفغانستان كقوة إضافية لوقف خسائر قواته هناك والتي زادت وتيرتها منذ عام 2009، إلا أن حجم وتوقيت الانسحاب مازالا في طي الكتمان.
ويرى محللون إن التأثير الاقتصادي للانسحاب، على المدى المنظور، لن يكون مؤثراً وقدر 'المركز الأمني الأمريكي الجديد، أنه في حال سحب 15 ألف في عام 2012، فإن حجم الإنفاق العسكري يتراجع بمقدار 7 مليارات دولار.بحسب شبكة 'سي إن إن'.
وعقب ترافيس شارب من المركز قائلاً: 'سبعة مليارات مبلغ متواضع للغاية.. إذا اعتقد البعض بأن خفض القوات الإضافية كفيل بحل أزمة موازنة البنتاجون، فعليهم التفكير مجدداً.'
وخلال الأعوام القليلة الماضية، ارتفعت تكلفة خسائر الاحتلال بأفغانستان بحدة، جنباً إلى جنب زيادة حجم قوات الاحتلال الأمريكية هناك، ففي عام 2008 أنفقت الإدارة الأمريكية 43 مليار دولار، وكان حجم القوات حينها 33 ألف جندي، ارتفعوا إلى 102 ألف حالياً لترتفع التكلفة بدورها إلى 118 مليار هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونجرس.
ويقدر باحثون أن الجندي الأمريكي في أفغانستان يكلف الخزانة مليون دولار سنوياً.'
ونسب الباحثون ارتفاع فاتورة الاحتلال إلى عوامل عدة أهمها الطبيعة الجغرافية لأفغانستان ذات التضاريس الوعرة وافتقاد الدولة الآسيوية للموانئ وافتقارها للبنى التحتية الأساسية.
علي سبيل المثال، الوقود، الذي ينقل بقوافل من الشاحنات من باكستان تمر بمناطق جبلية وعرة للغاية ليس بها طرق سريعة ممهدة، وكثيراً ما تتعرض لهجمات المسلحين أثناء عبورها الحدود إلى أفغانستان، وهو ما يرفع التكلفة، علاوة على توسع العمليات العسكرية في مناطق أخرى في أفغانستان وصيانة المعدات العسكرية ، ما ضاعف التكلفة من 42 مليار دولار إلى 80 مليار دولار خلال الفترة من عام 2004 إلى 2008.
وتأتي هذه الأرقام إلى جانب، ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف قوات الاحتلال، إذ رفعت قوات طالبان من عملياتها مؤخرًا وأوقعت مئات إن لم يكن آلاف القتلى بصفوف القتلى ما استدعى المحللين لأن يحذروا من تكرار كارثة فيتنام مرة أخرى بالقوات الأمريكية.
المصدر: الإسلام اليوم