عصام ابو عماد
2011-07-07, 13:57
لسلام عليكم و رحمة الله وبركاته احبتي في الله اردت اليوم ان اذكر نفسي و اخواني بموضوع مهم الا و هو كيفية استثمار الاخطاء التي نقع فيها في حياتنا الدنيا فغن كل خطأ ما هو الا تجربة في الحياة تو طئة لحياة افضل :
1- لا تفترض العصمة في الناس :
ان الخطأ من طبيعة بني آدم فلا يتعجب الانسان ان رأى صديقا له أخطأ و هنا أردت ان اعرج على أمر آخر و هو قضية المتدينين ان مما نراه من الناس انهم اذا علموا بأخ متدينن اخطأ تقام الدنيا و لاتقعد و هذا من جهل الناس بحقيقة البشر في انهم يخطئون و ليعلم أي انسان ان المتدين اذا اخطأ فإن له مصفاة لخطئه متمثلة في كثرة صلاته و في صبره على المظهر الديني و في تتبعه لسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة و السلام فالعجب في الناس انهم لا يعلمون ان الشيطان يحب ان يغوي المتدين اكثر مما سواه
2- ليس الخطا نهاية المطاف بل هو بداية التصحيح:
الانسان الناجح هو الذي يتعلم من اخطائهفيعلم سببها و الى ما وصلت اليه و كيفية تجنبها مرة اخرى
3-أعط كل خطئ حجمه الطبيعي :
فلا تضخم ماهو يسير و لاتصغر ما هو عظيم
4-كن هادئا في تعاملك مع الخطا:
أخي الحبيب ان هدوءك في تعاملك مع الخطا يرشدك الى الحل الاسرع و الانسب و الاوفق
5-لا تسرع في تخطئة الاخرين:
لعل الذي اسأت به الظن و خطأته كان قد عمل ذلك العمل بسبب خفي عليك فكم من رجل طلق زوجته بسبب التسرع و كم من والد جنى على ولده و كم من مدير عاقب موظفا بالفصل الى غير ذلك .........
6-كن مقدرا لعلاقتك بالمخطئ :
يجب عليك ان تراعي علاقتك بالمخطئ فتحاول ان تعالجها بيسر فقد تخسر علاقة الاخوة او الابوة او الامومة ........
7-احذر من حصول خطإعظيم بسبب اصلاح خطإ يسير:
يجب على الانسان ان يراعي الاخطأ و كيفية اصلاحه بدون عواقب كما حدث مع الذي انكر على جماعة من الفساق يشربون الخمر خارج المدينة فلما اراد ان يغير المنكر بطردهم دخلو ا المدينة فعثو فيها فسادا و الله المستعان ومنه كذلك سكوت النبي عليه الصلاة و السلام عن المنافقين و كان يعرفهم و لم يبينهم للناس خشية ان يقال ان رسول الله يقتل اصحابه
8-لا تقلد في تصحيح الاخطاء:
فان الاسلوب الذي يستطيعه زيد لا يستطيعه عمر
الى هنا استودعكم اخوتي في الله
كان معكم ابو عماد
1- لا تفترض العصمة في الناس :
ان الخطأ من طبيعة بني آدم فلا يتعجب الانسان ان رأى صديقا له أخطأ و هنا أردت ان اعرج على أمر آخر و هو قضية المتدينين ان مما نراه من الناس انهم اذا علموا بأخ متدينن اخطأ تقام الدنيا و لاتقعد و هذا من جهل الناس بحقيقة البشر في انهم يخطئون و ليعلم أي انسان ان المتدين اذا اخطأ فإن له مصفاة لخطئه متمثلة في كثرة صلاته و في صبره على المظهر الديني و في تتبعه لسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة و السلام فالعجب في الناس انهم لا يعلمون ان الشيطان يحب ان يغوي المتدين اكثر مما سواه
2- ليس الخطا نهاية المطاف بل هو بداية التصحيح:
الانسان الناجح هو الذي يتعلم من اخطائهفيعلم سببها و الى ما وصلت اليه و كيفية تجنبها مرة اخرى
3-أعط كل خطئ حجمه الطبيعي :
فلا تضخم ماهو يسير و لاتصغر ما هو عظيم
4-كن هادئا في تعاملك مع الخطا:
أخي الحبيب ان هدوءك في تعاملك مع الخطا يرشدك الى الحل الاسرع و الانسب و الاوفق
5-لا تسرع في تخطئة الاخرين:
لعل الذي اسأت به الظن و خطأته كان قد عمل ذلك العمل بسبب خفي عليك فكم من رجل طلق زوجته بسبب التسرع و كم من والد جنى على ولده و كم من مدير عاقب موظفا بالفصل الى غير ذلك .........
6-كن مقدرا لعلاقتك بالمخطئ :
يجب عليك ان تراعي علاقتك بالمخطئ فتحاول ان تعالجها بيسر فقد تخسر علاقة الاخوة او الابوة او الامومة ........
7-احذر من حصول خطإعظيم بسبب اصلاح خطإ يسير:
يجب على الانسان ان يراعي الاخطأ و كيفية اصلاحه بدون عواقب كما حدث مع الذي انكر على جماعة من الفساق يشربون الخمر خارج المدينة فلما اراد ان يغير المنكر بطردهم دخلو ا المدينة فعثو فيها فسادا و الله المستعان ومنه كذلك سكوت النبي عليه الصلاة و السلام عن المنافقين و كان يعرفهم و لم يبينهم للناس خشية ان يقال ان رسول الله يقتل اصحابه
8-لا تقلد في تصحيح الاخطاء:
فان الاسلوب الذي يستطيعه زيد لا يستطيعه عمر
الى هنا استودعكم اخوتي في الله
كان معكم ابو عماد