المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باريس ترحب بتصريح محمد السادس للتقارب مع الجزائر


said26
2011-07-07, 09:23
في سياق الضغط لأجل فتح الحدود بين البلدين
باريس ترحب بتصريح محمد السادس للتقارب مع الجزائر
------------
يا اخواننا في المغرب العلاقة تبنى على الثقة والنية الصادقة لا على الكلام المعسول واللعب تحت الطاولة هل تعلمون ان الدستور الجديد للملكة في م
ادته 19 تنص على ان المملكة ذات حدود غير ثابتة !!! وهذا دليل على السياسة التوسعية للنضام المخزن يا ناس بالله عليكم حررو سبتة وميلية وجزر الكناري وجزيرة ليلى انتم لازالت ارضكم مسلوبة من طرف الاسبان والبرتغاليين لماذا تغمضون اعينكم عن هذه الاراضي وتختصبون الصحراء الغربية بالامس تطلبون الانضمام الى الاتحاد الاروبي وصفعكم واليوم ذاهبون الى مجلس التعاون الملكي!!! الم تنضجو بعد الا تعرفون لمن تنتمون هذه سياسة الملك ومستشاريه اليهود اتركو الشعب المغربي يختار مصيره والله
العلاقات الجزائرية المغربية لن تنمو ولاتتحقق
إلا بفك وحل النزاع بين المغرب والصحراء
الغربية اما غير ذالك فهو تحصيل حاصل.
------------------------------​----------------------------
رحبت باريس، أمس، بتصريح ملك المغرب محمد السادس عن التقارب مع الجزائر، في البرقية التي أرسلها أول أمس إلى الرئيس بوتفليقة بمناسبة الذكرى الـ49 لاستقلال الجزائر. وقالت الخارجية الفرنسية ''إننا نرحب بهذا الإعلان القوي الرامي إلى التقارب بين الجزائر والمغرب، وهما البلدان اللذان تربطهما بفرنسا علاقات خاصة وثيقة وكثيفة''.
واعتبر رومان نادال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفى أمس، ردا على سؤال حول تصريحات ملك المغرب، بأن ''استمرار الجمود في العلاقات الثنائية يعد عقبة أمام بناء مغاربي متكامل ومزدهر، ونحن نتمنى تحقيق هذا الأمل الذي يعتبر هدفا أكثـر أهمية في سياق ربيع الشعوب العربية''. ويحمل رد الفعل الفرنسي المرحب برسالة بروتوكولية وجهها محمد السادس إلى الرئيس بوتفليقة، تلميحا إلى أن الرباط تقدمت بخطوة من جانبها لتطبيع العلاقات مع جارتها الشرقية، من خلال وصف باريس بأن رسالة العاهل المغربي تحمل ''إعلانا قويا'' للتقارب، وفي المقابل يعطي رد فعل الخارجية الفرنسية الانطباع بأن ''الكيدورسي'' يرغب ضمنيا من الجزائر أن تبادر بنفس الخطوة لتحقيق التقارب بين البلدين وطي صفحة الخلافات.
ورغم أن السياق الذي جاءت فيه تصريحات الملك محمد السادس ''بروتوكولي بحت''، بحيث لم تتوقف رسائل التهنئة قط، بين مسؤولي البلدين بمناسبة الأعياد الوطنية والدينية، حتى في أوج تشنج المواقف بين الرباط والجزائر، إلا أن الخارجية الفرنسية أعطت الانطباع وكأن محمد السادس قدم تنازلات ''مهمة'' لفائدة تطبيع العلاقات كلية مع الجزائر، وهو ما لم يحدث ولم يرد في رسالة التهنئة الموجهة للرئيس بوتفليقة بمناسبة احتفال الجزائر بعيد الاستقلال.
كما حاولت الخارجية الفرنسية ربط تعطل بناء اتحاد المغرب العربي، فقط باستمرار الجمود في العلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب، وهو سعي من باريس للقفز على قضية الصحراء الغربية التي أدى الموقف الفرنسي الداعم للمغرب إلى تعطيل تسوية عادلة تمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره وفقا للوائح الشرعية الدولية. ولا يمكن فهم هذا الترحيب الفرنسي سوى في خانة مواصلة قصر الإليزي لضغوطه من أجل دفع الحكومة الجزائرية إلى تجاوز الشروط التي وضعتها من أجل فتح الحدود مع المغرب المغلقة منذ حادثة مراكش في 94، وهي القضية التي تعتبرها الرباط إحدى أهم أولوياتها، وطرقت لأجلها كل أبواب العواصم الفاعلة في العالم لأجل مطالبة الجزائر بفتح حدودها مع الجارة المغرب.

http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/261256_226228480742802_107523629279955_757956_8053 666_s.jpg (http://www.********.com/photo.php?fbid=226228480742802&set=a.107548545944130.8879.107523629279955&type=1&ref=nf)