شاعر_الشوارع
2011-07-06, 16:02
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بعض ما قاله الشاعر أحمد مطر أرجوا أن تنال رضاكم
عربي أنا
عربيٌّ أنا أرثـيـنـي **** شقّي لي قبراً .. و اخـفـيـني
ملّت من جبني أوردتـى **** غصّت بالخوف شرايـيـني
ما عدت كما أمسى أسداً **** بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيا د ى كخروفٍ **** أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً **** أو تحت الصفرِ بعشرينِ
ألعالم من حـو لى حرٌّ **** من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقدى **** ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
وأميركا تدعمه جهراً **** وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ **** دفنت أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ **** من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ **** والصّمت المطبقُ يكو يني
يا عرب الخسّةِ د لونى**** لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى **** ويعيد الفرحة لسنيني
لا نامت عين الجبناء
أطلقت جناحي لرياح إبائي ،
أنطقت بأرض الإسكات سمائي ،
فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي ،
لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي ،
وتمشيت برغم الموت على أشلائي ،
أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي ،
(لا نامت عين الجبناء)
ورأيت مئات الشعراء ،
مئات الشعراء ،
تحت حذائي ،
قامات أطولها يحبو،
تحت حذائي ،
ووجوه يسكنها الخزي على استحياء ،
وشفاه كثغور بغايا، تتدلى في كل إناء ،
وقلوب كبيوت بغاء، تتباهى بعفاف العهر،
وتكتب أنساب اللقطاء ،
وتقيء على ألف المد ،
وتمسح سوءتها بالياء ،
في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ،
والأكباد محابر ،
والشعر يسد الأبواب ،
فلا شعراء سوى الشهداء
قبلة بوليسية
عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ
أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ.
لأنَّ أبجديّتي
في رأيِ حامـي عِـزّتي
لا تحتـوي غيرَ حروفِ العلّـةْ !
فحيثُ سِـرتُ مخبرٌ
يُلقـي عليَّ ظلّـهْ
يلْصِـقُ بي كالنّمْلـةْ
يبحثُ في حَقيبـتي
يسبـحُ في مِحـبرَتي
يطْلِـعُ لي في الحُلْـمِ كُلَّ ليلهْ!
حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَـتي
أشعُرُ أنَّ الدولـةْ
قَـدْ وَضَعَـتْ لي مُخبراً في القُبلـةْ
يقيسُ حجْـمَ رغبَـتي
يطْبَعُ بَصمَـةً لها عن شَفَتي
يرْصـدُ وعَـيَ الغفْلـةْ!
حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملـهْ
يُعلِنُ عن إدانتي
ويطرحُ الأدلّةْ!
**
لا تسخروا منّي .. فَحتّى القُبلةْ
تُعَـدُّ في أوطاننـا
حادثَـةً تمسُّ أمـنَ الدولـةْ
!
ولي الأمر والراقصة والإرهابي !
في با حة قصر السلطان
راقصة كغـصـين ا لبان ...
يفتلها إ يـقا ع الطبلة ...
) تكْ تكْ .. تكْ تكْ....(
والسلطان التّنبل
بين الحين وبين الحين
يراود جارية عن قبلة !!
ويراودها ...
)ليس الآن ..!!(
ويراودها ... ) ليس الـ... آن ..(
و ير ا .... ودهـــا ...
فإذا انتصف الليل ... تراخت ...
وطواها بين الأحضان !!
والحراس المنتشرون بكل مكان
سدوا ثغرات الحيطان
وأحاطوا جداً بالحفلة
كي لا يخدش ارهابي
أمن الدولة !!..
هذا بعض ما قاله الشاعر أحمد مطر أرجوا أن تنال رضاكم
عربي أنا
عربيٌّ أنا أرثـيـنـي **** شقّي لي قبراً .. و اخـفـيـني
ملّت من جبني أوردتـى **** غصّت بالخوف شرايـيـني
ما عدت كما أمسى أسداً **** بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيا د ى كخروفٍ **** أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً **** أو تحت الصفرِ بعشرينِ
ألعالم من حـو لى حرٌّ **** من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقدى **** ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
وأميركا تدعمه جهراً **** وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ **** دفنت أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ **** من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ **** والصّمت المطبقُ يكو يني
يا عرب الخسّةِ د لونى**** لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى **** ويعيد الفرحة لسنيني
لا نامت عين الجبناء
أطلقت جناحي لرياح إبائي ،
أنطقت بأرض الإسكات سمائي ،
فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي ،
لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي ،
وتمشيت برغم الموت على أشلائي ،
أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي ،
(لا نامت عين الجبناء)
ورأيت مئات الشعراء ،
مئات الشعراء ،
تحت حذائي ،
قامات أطولها يحبو،
تحت حذائي ،
ووجوه يسكنها الخزي على استحياء ،
وشفاه كثغور بغايا، تتدلى في كل إناء ،
وقلوب كبيوت بغاء، تتباهى بعفاف العهر،
وتكتب أنساب اللقطاء ،
وتقيء على ألف المد ،
وتمسح سوءتها بالياء ،
في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ،
والأكباد محابر ،
والشعر يسد الأبواب ،
فلا شعراء سوى الشهداء
قبلة بوليسية
عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ
أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ.
لأنَّ أبجديّتي
في رأيِ حامـي عِـزّتي
لا تحتـوي غيرَ حروفِ العلّـةْ !
فحيثُ سِـرتُ مخبرٌ
يُلقـي عليَّ ظلّـهْ
يلْصِـقُ بي كالنّمْلـةْ
يبحثُ في حَقيبـتي
يسبـحُ في مِحـبرَتي
يطْلِـعُ لي في الحُلْـمِ كُلَّ ليلهْ!
حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَـتي
أشعُرُ أنَّ الدولـةْ
قَـدْ وَضَعَـتْ لي مُخبراً في القُبلـةْ
يقيسُ حجْـمَ رغبَـتي
يطْبَعُ بَصمَـةً لها عن شَفَتي
يرْصـدُ وعَـيَ الغفْلـةْ!
حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملـهْ
يُعلِنُ عن إدانتي
ويطرحُ الأدلّةْ!
**
لا تسخروا منّي .. فَحتّى القُبلةْ
تُعَـدُّ في أوطاننـا
حادثَـةً تمسُّ أمـنَ الدولـةْ
!
ولي الأمر والراقصة والإرهابي !
في با حة قصر السلطان
راقصة كغـصـين ا لبان ...
يفتلها إ يـقا ع الطبلة ...
) تكْ تكْ .. تكْ تكْ....(
والسلطان التّنبل
بين الحين وبين الحين
يراود جارية عن قبلة !!
ويراودها ...
)ليس الآن ..!!(
ويراودها ... ) ليس الـ... آن ..(
و ير ا .... ودهـــا ...
فإذا انتصف الليل ... تراخت ...
وطواها بين الأحضان !!
والحراس المنتشرون بكل مكان
سدوا ثغرات الحيطان
وأحاطوا جداً بالحفلة
كي لا يخدش ارهابي
أمن الدولة !!..