اميره 2008
2011-07-05, 20:15
اعتبرت عضوة مجلس الشورى في البحرين، سميرة رجب، أن ما يجري في الوطن العربي ليس ثورات، ولا تحمل أي صفة رسمية أو هدف.
وذلك ضمن مشاركتها في حلقة جديدة من برنامج "حوار العرب"، والتي ستناقش ما بعد الثورات العربية وأسبابها وأهدافها ومن يقف وراءها ومن المستفيد النهائي منها، ومدة جاهزية الشعوب العربية للديمقراطية بعد تلك الثورات.
المعتز بالله عبدالفتاح
وتناقش الحلقة التي تبثها "العربية" بعد غد الخميس، والتي تستضيف عدداً من المفكرين والكتاب، الكثير من الأسئلة الجوهرية مثل: متى تنجح الثورات العربية في إحداث تغيير إيجابي؟ وهل الإطاحة برأس النظام ورموزه يعني نجاح الثورة، والبحث عن السبب الفعلي للثورات العربية؟ ومتى تحقق الثورات أهدافها؟ وهل أثبتت المجتمعات العربية بعد هذه الثورات أنها جاهزة للديمقراطية، أم أن ما جرى لا يمكن تسميته بالثورة بل هو مشروع أمريكي غربي لإعادة تقسيم المنطقة؟
وفي إجابته عن بعض تلك التساؤلات قال الدكتور المعتز بالله عبدالفتاح، مستشار رئيس الوزراء المصري للشؤون السياسية: "في المجتمعات المتجانسة مثل مصر وتونس لا شك أن ثورات بالمعنى الدقيق للكلمة ستُنتج تغييراً في بنية الدولة وفي علاقتها بالمجتمع وهذا ما يُعرف بكلمة ثورة، أما في المجتمعات غير المتجانسة اجتماعياً بسبب الاختلافات العرقية أو الدينية او الطائفية فهذا تهديد مباشر لبنية الدولة".
وطالب عبدالفتاح بتجنّب التعميم في تقييم الثورات العربية أو الانتفاضات التي تشهدها المنطقة العربية.
ما الهدف من الثورات؟
سميرة رجب
أما سميرة رجب، عضوة مجلس الشورى في البحرين، فترى أن الثورات عادة تبدأ بفكر وتكون لها قيادة ومشروع له هدف، وحتى الآن لا نعرف ما الفكر الذي يدور خلف هذه الثورات؟ وما قياداتها؟ وما المشروع الذي تتبناه؟ وما الهدف منها؟
وقالت "هناك شعار إسقاط النظام لكن ما هو بعد ذلك؟ الوضع العربي ليس بسيطاً، فيه تعقيدات ليس سببها النظام أو قائد النظام. ما جرى في العالم العربي ليس بثورات ولا صفة رسمية أستطيع أن أعطيها لما يجري في العالم العربي".
طارق يوسف
وخلافاً لهذا الرأي يرى الدكتور طارق يوسف، عميد كلية دبي الحكومية للإدارة، أن الحركات التي شهدها العالم العربي تؤسس لبداية ثورات حقيقية تعطي شعوبنا لأول مرة منذ نحو 50 عاماً فرصة أن تُحدث ثورات عميقة في التركيب السياسي والمنهج السياسي والسياسات الاجتماعية.
ويتفق الدكتور علي محسن حميد، الدبلوماسي اليمني السابق، مع الرأي السابق قائلاً إنه لا شك في أن الثورات تغييرية لمستقبل هذا الجيل والأجيال المقبلة، تعودنا على انقلابات تقوم بها أحزاب سرية مدعومة بعناصر عسكرية أو تقوم بها الجيوش.
وقد شهدت الحلقة مشاركة كثيفة من المشاهدين عبر الفيس بوك والتويتر حيث تم الإعلان عن موعد تصوير الحلقة عبر موقع العربية على الفيس بوك وشارك أكثر من 70 ألف مشاهد خلال عملية التصوير من خلال الموقع الذي قدم مقاطع حية لعملية التصوير وآراء الضيوف في القضايا المطروحة عبر البرنامج.
وقام المشاهدون عبر التويتر والفيس بوك بالتفاعل مع ضيوف حوار العرب عبر التصويت على الأسئلة وطرح التساؤلات والتعليقات.
وذلك ضمن مشاركتها في حلقة جديدة من برنامج "حوار العرب"، والتي ستناقش ما بعد الثورات العربية وأسبابها وأهدافها ومن يقف وراءها ومن المستفيد النهائي منها، ومدة جاهزية الشعوب العربية للديمقراطية بعد تلك الثورات.
المعتز بالله عبدالفتاح
وتناقش الحلقة التي تبثها "العربية" بعد غد الخميس، والتي تستضيف عدداً من المفكرين والكتاب، الكثير من الأسئلة الجوهرية مثل: متى تنجح الثورات العربية في إحداث تغيير إيجابي؟ وهل الإطاحة برأس النظام ورموزه يعني نجاح الثورة، والبحث عن السبب الفعلي للثورات العربية؟ ومتى تحقق الثورات أهدافها؟ وهل أثبتت المجتمعات العربية بعد هذه الثورات أنها جاهزة للديمقراطية، أم أن ما جرى لا يمكن تسميته بالثورة بل هو مشروع أمريكي غربي لإعادة تقسيم المنطقة؟
وفي إجابته عن بعض تلك التساؤلات قال الدكتور المعتز بالله عبدالفتاح، مستشار رئيس الوزراء المصري للشؤون السياسية: "في المجتمعات المتجانسة مثل مصر وتونس لا شك أن ثورات بالمعنى الدقيق للكلمة ستُنتج تغييراً في بنية الدولة وفي علاقتها بالمجتمع وهذا ما يُعرف بكلمة ثورة، أما في المجتمعات غير المتجانسة اجتماعياً بسبب الاختلافات العرقية أو الدينية او الطائفية فهذا تهديد مباشر لبنية الدولة".
وطالب عبدالفتاح بتجنّب التعميم في تقييم الثورات العربية أو الانتفاضات التي تشهدها المنطقة العربية.
ما الهدف من الثورات؟
سميرة رجب
أما سميرة رجب، عضوة مجلس الشورى في البحرين، فترى أن الثورات عادة تبدأ بفكر وتكون لها قيادة ومشروع له هدف، وحتى الآن لا نعرف ما الفكر الذي يدور خلف هذه الثورات؟ وما قياداتها؟ وما المشروع الذي تتبناه؟ وما الهدف منها؟
وقالت "هناك شعار إسقاط النظام لكن ما هو بعد ذلك؟ الوضع العربي ليس بسيطاً، فيه تعقيدات ليس سببها النظام أو قائد النظام. ما جرى في العالم العربي ليس بثورات ولا صفة رسمية أستطيع أن أعطيها لما يجري في العالم العربي".
طارق يوسف
وخلافاً لهذا الرأي يرى الدكتور طارق يوسف، عميد كلية دبي الحكومية للإدارة، أن الحركات التي شهدها العالم العربي تؤسس لبداية ثورات حقيقية تعطي شعوبنا لأول مرة منذ نحو 50 عاماً فرصة أن تُحدث ثورات عميقة في التركيب السياسي والمنهج السياسي والسياسات الاجتماعية.
ويتفق الدكتور علي محسن حميد، الدبلوماسي اليمني السابق، مع الرأي السابق قائلاً إنه لا شك في أن الثورات تغييرية لمستقبل هذا الجيل والأجيال المقبلة، تعودنا على انقلابات تقوم بها أحزاب سرية مدعومة بعناصر عسكرية أو تقوم بها الجيوش.
وقد شهدت الحلقة مشاركة كثيفة من المشاهدين عبر الفيس بوك والتويتر حيث تم الإعلان عن موعد تصوير الحلقة عبر موقع العربية على الفيس بوك وشارك أكثر من 70 ألف مشاهد خلال عملية التصوير من خلال الموقع الذي قدم مقاطع حية لعملية التصوير وآراء الضيوف في القضايا المطروحة عبر البرنامج.
وقام المشاهدون عبر التويتر والفيس بوك بالتفاعل مع ضيوف حوار العرب عبر التصويت على الأسئلة وطرح التساؤلات والتعليقات.