حذاري من الهدية التي تتحول إلى رشوى

[محمد الجزائري73]

السلام عليكم

...إن طرحي لهذا الموضوع هو في الحقيقة مستمد من ألف حكاية وحكاية تحدث كل يوم في مجتماعاتنا و في أماكن حساسة تمس البلاد و العباد جميعا و كذلك في اماكن لا ينجوا منها إلا من كان مؤمنا بالله سبحانه وتعالى وفيه خوف الله من الحرمات وما شبه ذلك ،
إن الذي يتقلد المناصب العليا لو جاءته هدية من غريب فذلك أمر غير عادي فينبغي ان لا يقبلها لكي لا يفتح باب يصعب ان يغلق فيما بعد ،
وإن الذي يقوم بعمله مقابل هدية ينتظرها فتلك هي الرشوى بعينها ،
وإن الذي يسعى جاهدا لقضاء حاجة صديق أو قريب أوبعيد فذلك واجب نقوم به في تعملنا مع كل الناس لا تفريق بينهما ولأننا نتقاضى أجرتنا على ذلك فلماذا ظهرت الرشوى إذن ؟؟
بطبيعة الحال هو الطمع الزائد جعل الناس لا يتقنون و لا يخلصون في أعمالهم إلا مع من يرشيهم ويقدم لهم الهداية كل مرة ، للأسف هذه هي الحقيقة المرة التي لا علاج لها إلا بالرجوع إلى الشرع للقضاء عليها
ما أقوله في النهاية الله يهدي بعضنا البعض ويصلح حال أمتنا إن شاء الله و السلام عليكم.


ملاحظة: لقد طرحت موضوعي هذا في مكان أخر.

[khaloussa]

merci wlh rir sa7e

[رابحي نـائل]

أكاد أجزم أن الهدية في زمننا الراهن أصبحت رشوة
واكاد أجزم ان الهدايا أصبحت لا توجد بين العائلات
وأكاد أجزم أن الهدايا أصبحت تقدم الا للمعالي والسادات فقط مضمونها هدية وبداخلها شيئا (هدية بسيطة فقط )
أعتقد أن الرسالة النبيلة التي كانت تحملها الهدية وما تحمله من معاني سامية ولى وأندحر زمنها ..
أحييك على موضوع
تحياتنا
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=26651&stc=1&d=1309860768

اللهـم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

[راجي الصّمدِ]

شكرا على الموضوع بارك الله فيك

[محمد الجزائري73]

السلام عليكم

...بارك الله فيكم إخواني ويااخواتي على حضوركم الطيب معنا، وما نسعى إليه جاهدا أن نحارب بكل ما نملك تلك الأفات التي نخرت إقتصاد البلاد واخلاق العباد في مجتماعاتنا وشكرا.

[bebe81]

الهدية هي الرشوة

[نور على نور]

بارك الله فيك على الموضوع القيم

[هيا الجزائر]

نعايش وقت غابت فيه اسمى قيم الهدية فلا نفرق بينها وبين الرشوة واصبح الكل سواء وصارت الرشوة عالة تنخر مجتمعنا نسال الله الهداية بارك الله فيك على الموضوع القيم والهادف

[محمد الجزائري73]

السلام عليكم

...بارك الله فيكم جميعا على حضوركم الطيب معنا و الله يحفظنا من كل شر يؤدينا في دنيانا ، وشكرا.

[لينة نور]

السلام عليكم

...إن طرحي لهذا الموضوع هو في الحقيقة مستمد من ألف حكاية وحكاية تحدث كل يوم في مجتماعاتنا و في أماكن حساسة تمس البلاد و العباد جميعا و كذلك في اماكن لا ينجوا منها إلا من كان مؤمنا بالله سبحانه وتعالى وفيه خوف الله من الحرمات وما شبه ذلك ،
إن الذي يتقلد المناصب العليا لو جاءته هدية من غريب فذلك أمر غير عادي فينبغي ان لا يقبلها لكي لا يفتح باب يصعب ان يغلق فيما بعد ،
وإن الذي يقوم بعمله مقابل هدية ينتظرها فتلك هي الرشوى بعينها ،
وإن الذي يسعى جاهدا لقضاء حاجة صديق أو قريب أوبعيد فذلك واجب نقوم به في تعملنا مع كل الناس لا تفريق بينهما ولأننا نتقاضى أجرتنا على ذلك فلماذا ظهرت الرشوى إذن ؟؟
بطبيعة الحال هو الطمع الزائد جعل الناس لا يتقنون و لا يخلصون في أعمالهم إلا مع من يرشيهم ويقدم لهم الهداية كل مرة ، للأسف هذه هي الحقيقة المرة التي لا علاج لها إلا بالرجوع إلى الشرع للقضاء عليها
ما أقوله في النهاية الله يهدي بعضنا البعض ويصلح حال أمتنا إن شاء الله و السلام عليكم.


ملاحظة: لقد طرحت موضوعي هذا في مكان أخر.

السلام عليكم



في العام الماضي كانت تدرس ابني معلمة في منتهى الطيبة فشدني ذالك اليها وكثيرا ما وددت اهدائها هدية وكلما

هممت بفعل ذالك أجد في نفسي مانعا ألا وهو خشيتي من أن أفسدها بطريقة غير مباشرة فتجتهد بالاعتناء بابني

وأكون هنا وكأني ريشتها وان لم أكن أقصد ذالك ...فضغطت على نفسي حتى نهاية العام الدراسي عند توديعهافعلت

ما كنت راغبة في فعله وظميري مرتاح .


أكتب هذا لاحذر اخوتي من خطوات الشيطان .

وفي الاخير لن أزيد على قولك أخي


الله يهدي بعضنا البعض ويصلح حال أمتنا إن شاء الله و السلام عليكم.

[محمد الجزائري73]

السلام عليكم



في العام الماضي كانت تدرس ابني معلمة في منتهى الطيبة فشدني ذالك اليها وكثيرا ما وددت اهدائها هدية وكلما

هممت بفعل ذالك أجد في نفسي مانعا ألا وهو خشيتي من أن أفسدها بطريقة غير مباشرة فتجتهد بالاعتناء بابني

وأكون هنا وكأني ريشتها وان لم أكن أقصد ذالك ...فضغطت على نفسي حتى نهاية العام الدراسي عند توديعهافعلت

ما كنت راغبة في فعله وظميري مرتاح .


أكتب هذا لاحذر اخوتي من خطوات الشيطان .

وفي الاخير لن أزيد على قولك أخي


الله يهدي بعضنا البعض ويصلح حال أمتنا إن شاء الله و السلام عليكم.


السلام عليكم

...بارك الله فيكم على النصيحة القيمة وبالفعل هذا هو المؤمن بالله يراقب نفسه في كل خطوى يخطوها في دنياه قبل ان يلقى مولاه .