الشهيد البطل شقرة بن صالح

[benghezala]

نبذة تاريخية عن الشهيد البطل شقرة بن صالح
مولده و نشاته: ولد البطل شقرة بن صالح سنة 1925 باولاد حركات بلدية سيدي خالد ابن الرحماوي و دهان القائمة .
الدراسة : زاول دراسته بمسقط راسه بمدرسة الكتاتيب و حفظ القران كاملا عن الاستاذ الامين عمر امام المسجد الكبير بسيدي خالد . كما تعلم علوم الشريعة الاسلامية و اصول الفقه و النحو و الصرف على يد الاساتذة العلماء الاجلاء : الشيخ نعيم النعيمي ، الشيخ سي عبد الحميد بن حبه ، و سي احمد بن شليحة .
حياته و نظاله : اثناء مشواره التعليمي كان عضوا نشطا في صفوف الكشافة الاسلامية و انخرط بعدها في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية ( mtld) لسنة 1956 بجبال الاطلس الصحراوي بالمكان المسمى ب جمل الميمونة و بعد فترة قصيرة و نظرا لتحصيله العلمي العالي و التربية النظاليه ، و انظباطه اهلوه لتقلد منصب سامي في جيش التحرير و الوطني ك محافظ سياسي و هذا اثناء الاجتماع التاريخي الذي انعقد بجبل صفيصفة ببوكحيل بتاريخ افريل 1956 تحت اشراف البطل الشهيد عاشور زيان حضره جميع قادة الوحدات بعد عودة القائد عاشور زيان مباشرة من لقائه باخيه القائد مصطفى بن بولعيد بالاوراس .
و بعد استشهاد القائد عاشور زيان و تعيين سي عمر ادريس خلفا له في 12/1956 اضيفت له مسوولية الامين العام للمالية بالمنطقة التي كانت تضم ان ذالك الحدود الاقليمية من بلدية الشعيبة شرقاالي افلو غربا من البرين شمالا الي غرداية جنوبا.
و بفضل هذه المجهودات التي قدمها مع حمله لكتاب الله العزيز و تعليمه للقران قبل نظاله المسلح جعليته محل تقدير و احترام كبير في صفوف المجاهدين الذين عرفوه .
القبض عليه و استشهاده :
استشهد البطل في جويلية 1957 نال شتى انواع العداب و شهد وفاته المجاهد البطل هاني محمد بن الهادي الذي فر من قبضة الاعداء و نقل خبر استشهاده رحمه الله .

[عادل الجلفاوي]

بارك الله فيك على الموضوع

[yazidhani]

لقد قتله اتباع بلونيس في التمرد الشهير على حاشي عبد الرحمان .
تم تعذيبه تم قتله في دار الشيوخ بجلفة.
رحم لله شهيدنا و جميع شهداء المسلمين

[benghezala]

فعلى حسب ماكتب في مقبرة الشهداء بدار الشيوح انه استشهد في معقد حد الصحاري بالجلفة .....واحد الشهود يقول انه مات في سجن البراردة......و من له اي معلومة فليضفها مشكورا .....



للاضافة
هو شقرة بن صالح بن الرحماوي ولد سنة 1925 بأولاد حركات وقد حفظ القرآن الكريم في حديث سنه ونال قسطا وافرا من العلوم الشرعية التي كانت تلقن في الكتاتيب آنذاك .

وما إن يفع وأجازه شيخه حتى بدأ يؤم الناس للصلاة ويحفِظ القرآن الكريم للنشء ويعلمه الفقه والنحو وكان من طلبته الشهيد عثمان حرزالله. والشهيد ساعد حليس.

ولما بدأت خلايا حزب الشعب الجزائري تتكون في المنطقة، انظم إليها ونشط ضمن صفوفها؛ وكان ينسق مع المجاهد عاشور زيان لتنشيط ندوات سياسية وذلك كل يوم خميس.

حين اندلاع ثورة التحرير المباركة سنة 1954 توقف عن التدريس وبدأ يعبئ الناس للجهاد ويحدثهم عن وجوب محاربة الاستعمار وتحرير البلاد من تسلطه وغطرسته وقد أقنع الكثير من طلبته بالالتحاق بالثورة التحريرية المباركة.

وفي بداية عام 1956 التحق بجيش التحرير الوطني المتمركز في المنطقة تحت قيادة عمر إدريس.

وقد قبض عليه سنة 1957 واعتقله وسلط عليه أنواع شتى من العذاب حتى فاضت روحه إلى بارئها. رحم الله الشهيد وأدخله جنّته.

[benghezala]

و تركز مصادر تاريخية أن الجنرال بلونيس حينما قرر الإنقلاب لم يكن إنقلابه على الجبهة التي لم ينتم لها أصلا بل كان إنقلابه على الحركة الوطنية بصفته كان مصاليا و أراد الإستحواذ على عرش الشيخ عاشور زيان أحد قادته بدعم من المخابرات الفرنسية و مناورات سياسية خطط لها- العربي القبايلي -باستعماله استدعاءات وجهها لقيادات (زيانيون) ممضية بختم الجيش ثم انقلب عليهم و قام باعتقالهم بينهم- الشيخ حاشي عبد الرحمان-الطبيب زقبيب عبد المالك-عيسى البكباشي- هاني محمد بلهادي-لعراف مناد-شقرة بن صالح..

[benghezala]

شهادة المجاهد بن سالم الشريف
..........وأول ما قام به جمال وجنوده هو المجيء برجل قيل أنه جاء من فرنسا وأنه من أتباع جيش التحرير الوطني، والتهمة الرئيسية التي لفقت إليه انه استولى على أملاك ليست له، حيث قام جنود بلونيس بضربه ضربا مبرحا بالأعمدة الخشبية، وأتوه بقربة ماء أفرغوها في فمه بالقوة حتى امتلأ بطنه وداسوا عليه بنعالهم، وبعدها جاؤوا بالأسلاك التي توضع في نهاية قربة الماء (10) وقالوا له أخبرنا عن المجاهدين، لكنه نفى معرفته بهم، فقاموا بغرس تلك الأسلاك في رقبته حتى فاضت روحه إلى بارئها.

وفي يوم الغد ادخلوا شخصين أحدهما يسمى شقرة بن صالح والثاني يسمى احمد السياسي وقاموا بضربهما حتى ماتا تحت ضرب الأرجل. وبعد برهة اتو بشخصين أخرين وهما "محمد بن الهادي والطيب الملوزي وأنهالوا عليهما الضرب حتى كادا أن يموتا، وكانت تلك الليلة من أسوء الليالي في السجن...

[digirakan]

مشكورررررررررر

[djalil benghezala]

الف شكر لييك موضوع راقي برك الله فيك

[achrafman]

هل من جديد ؟؟؟؟

[ابراهيم داود]

بارك الله فيك..

[benghezala]

المجاهد هتهات أبو بكر
عيّن عاشور زيان على إثره الوحدات التالية:
"جغلاف" على أولاد جلال و سيدي خالد، "عبد الرحمان بلهادي" على الأغواط حتى القعدة، "سي الهاني محمد بلهادي" على بوكحيل ( العروش هناك)، "عبد القادر لطرش" على عين الملح و أولاد عمارة، "شنوفي شريف بن حاج عيسى" على جبل زملة ( اولاد عامر) بالإضافة الى "عمر ادريس" و "العربي القبايلي"..
و هذه الوحدات كلّ واحدة تسمى كتيبة تحوي من 100 الى 120 جندي، و كلّف كل من "سي بن صالح شقرة" و "مغزي بلقاسم" بالتفتيش و محاسبة اللجان.

[benghezala]

و هده قصة الموامرة التي قتل فيها الشهيد

.........اتصل الخائن العربي مزيان ببلونيس بعدما قدم له عربون الولاء و الطاعة من خلال هذه المؤامرة و خطط معه لمؤامرات أخرى أكثر دناءة من الأولى و ذلك بالتآمر للقبض على القيادات الثورية في المنطقة و على رأسهم عبد الرحمن حاشي الذي كلف بالتنسيق بين الوحدات من طرف عمر إدريس أثناء غيابه. و استغل الختم باسم حاشي عبد الرحمن من طرف الخائن العربي مزيان في استدعاء قادة الوحدات ، و كلما وصل قائد يتم تقييده و نزع سلاحه ، ثم يسلم للعميل بلونيس حيث تتم تصفيته.

و على إثر هذه المؤامرات أعدم أكثر من 84 إطاراً ثورياً ليفسح المجال في المنطقة لتنفيذ خيانة بلونيس و اذنابه. لكن رجالها بقوا صامدين حتى قضوا على تلك المؤامرة و هيهات أن تتمكن الخيانة في أرض سقيت بدماء الشهداء الأبرار.

[benghezala]

كيف حدثت المؤامرة ؟
ما فشل في تحقيقه المناوئون لجبهة التحرير في بداية 1956 ، نجحوا في تحقيقه في ماي 1957 ..
في غياب عمر إدريس ، تولى قيادة الجيش نائبه عبد الرحمن بن الحاشي ، في تلك الأثناء كان الاتفاق بين الجنرال صالان و بلونيس قد أصبح محل تنفيذ ..
تمكنت المخابرات الفرنسية و بالتنسيق مع بلونيس من اختراق جيش القائد عمر إدريس ..
بدأت العملية بإشاعة أطلقها العربي مزيان المدعو القبايلي بأن عمر إدريس ونائبه قد تم إعدامهما من طرف جبهة التحرير الوطني ، وأن السبب هو اتفاقية التنسيق بين المنطقة الثانية والولاية الخامسة التي ساهم في توقيعها عن المنطقة الثانية عبد الرحمن بن الحاشي
...
تمكن العربي القبايلي من مباغتة واعتقال عبد الرحمن بن الحاشي قائد الجيش بالنيابة ، ثم الحصول على ختمه الخاص الذي كان بحوزة كاتبه و أحد أقربائه ، ومن ثم توجيه استدعاءات للمجاهدين باسم عبدالرحمن بن الحاشي بعد تزوير إمضائه ..
تم اعتقال أكثر من 100 مجاهد من خيرة القادة والمجاهدين ، هؤلاء تم تعذيبهم وإعدامهم جميعا ..ولم ينج من المجزرة سوى محمد بن الهادي الذي تمكن من الفرار مقيدا و الرصاص يتهاطل عليه ..

[benghezala]

جريدة الثقافي أفريل 2007
يكشف الرائد عمر صخري.....

و أثناء غياب سي عمر إدريس و نائبه الطيب فرحات المدعو السوفي قام هذا الرباعي المصالي بقتل عبد الرحمان حاشي خليفة عمر إدريس أثناء غيابه و استولوا على الختم و استدعوا جميع المسؤولين فرادى و كل من وصل إليهم قتلوه و بلغ عدد الإطارات التي اغتالوها ثمانون....

[benghezala]

حيث أُلقي القبض على نائب عمر إدريس الضابط حاشي عبد الرحمن، واستدرج باقي الضباط والمسؤولين المخلصين إلى مقر القيادة؛ باستغلال ختمه الخاص الذي كان بحوزة كاتبه وأحد أقربائه، ومن ثم توجيه استدعاءات للمجاهدين باسم عبد الرحمن حاشي بعد تزوير إمضائه.. وتم اعتقال أكثر من 80 مجاهدا من خيرة القادة والمجاهدين، هؤلاء تم تعذيبهم وإعدامهم جميعا.. ولم ينج من المجزرة سوى محمد بن الهادي، الذي تمكن من الفرار مقيَّدا والرصاص يتهاطل عليه... في تلك الأثناء كان الاتفاق بين الجنرال صالان وبلونيس قد أصبح محل تنفيذ.. وتمكنت المخابرات الفرنسية بالتنسيق مع بلونيس من اختراق جيش القائد عمر إدريس.

[benghezala]

و حسب الباحث الاستاد قرود محمد .....
في تلك الظروف تحدث معركة (او(مؤامرة ) دلاج 02 جويلية 1957(25) ويستشهد فيها 70 من خيرة ابناء الجلفة يتقدمهم الضابط العسكري بلخيري زيان( المعروف بزيان البوهالي ) ، وكانت تلك المعركة كمين نسج له العربي مزيان مع الادارة الاستعمارية من جنوب الجلفة ، و سيتممها الخائن بلونيس في شمال المدينة لما باغت القيادة الثورية في مركز قعيقع و القى القبض على القائد عبد الرحمان حاشي ، وتم استدعاء قادة الوحدات باسم عبد الرحمان حاشي ، وقام بإعدام اكثر من 83 قائد ميداني ، كانوا قد قضوا مضاجع العدو و انزلوا به الهزائم منذ ماي 1956 ، و قدمهم الخائن برهان و ولاء و طاعة لجنرالات فرنسا ، ظنا منه انه قد قضى على الثورة و على جبهة التحرير بالجلفة .


و قال الباحث في موضع اخر
ي اليوم التالي للمعركة اتصل العربي القبائلي بالخائن ببلونيس بعدما قدم له برهان الولاء والطاعة من خلال هذه المؤامرة وخطط معه لمؤامرة أخرى لاتقل دناءة عن الأولى وذلك للقبض على القيادات الثورية في المنطقة وتم استدعاؤهم كل على حدى وسلمهم للخائن لبلونيس في منطقة قعيقع أين تم إعدام اكثر من 84 قائدا ليفصح المجال في المنطقة أمام خيانة بلونيس وأذنابه أمثال العربي القبائلي ولكن هيهات أن تتمكن الخيانة في منطقة سقيت بدماء الشهداء الأبرار .

قرود امحمد استاذ التاريخ بجامعة الجلفة

[brahim200]

اللهم ارحم الشهداء

[benghezala]

En juillet 1957, Amor Driss part vers l’ouest. Il emmène avec lui certains ex-officiers de Ziane sous le prétexte de leurs faires donnés des « cours de perfectionnement » à l’Etat major FLN d’ Oranie. Ses intentions étaient certainement beaucoup plus noires. A ceux qui ne l’accompagnent pas, les nouveaux chefs frontistes distribuent des responsabilités permanentes importantes, sachant par expérience, qu’il sera alors beaucoup plus facile de les prendre en faute et de les exterminer avec un semblant de justice. D’autre part le colonel Aïssa arriva sur place pour prendre le commandement.
Mais depuis longtemps des contacts sont pris entre les combattants et les ex-chefs messalistes. Le renversement de la situation se prépare. En juillet 1957, Si Larbi le Kabyle est nommé clandestinement chef du complot. Au même moment, il perd dans un accrochage au sud-est de Djelfa plus de 70 hommes, jeunes militants d’Alger, qui ne voyant pas d’issue et ne voulant pas combattre pour le Front, s’étaient pratiquement suicidés en attaquant les blindés français. Craignant les sanctions du FLN, Si Larbi le Kabyle hâte le dénouement. Il expédie l’ordre d’agir et en fin juillet 1957 les combattants capturent tous les chefs frontistes dont le « bikbachi »Aïssa (10), El Hadj Abderhamane, adjoint de Driss, Si Mohamed Belhadi, etc

http://www.fondationmessali.org/Affaire%20Bellounis%201-4.html…

[benghezala]

راي الباحث قرود امحمد استاذ التاريخ بجامعة الجلفة :



الشهيد شقرة بن صالح كان من عظماء الثورة التحريرية و احد الابطال الذين يلهج ابناء الجلفة و خاصة المجاهدين منهم بذكر مناقبهم .... مجاهدا و سياسييا و مثقفا .... رحمة الله عليه

[benghezala]

درس و حفظ القران على يد الشيخ سي عمر الشريف - من الهامل بوسعادة - في صغره و كان من عادته و هو يحفظ القران و يتدارسه ان يضع اللوحة ما بين صدره و ثيابه و هو يمشي يصول و يجول في ارجاء المنزل يتلو ما كتب بيده على الوح الدي في صدره و هو يقول " الدار في خطوتين و الوح في حرفين و الغداء في مغرفين " كناية عن الجد و الحزم ....
و اخد الفقه على يد الشيخ نعيم النعيمي كان يتنقل اليه الى قسنطينة و عبد المجيد بن حبة في اولاد جلال ...ثم اخد يعلم الناس القران و يامهم في الصلاة و هو صغير لم يتزوج . فطلب المامونون منه ان يتزوج حتى يكتمل دينه و زوجوه بقريبة له تدعى مريم دهان بنت المخطار - استشهد من اخوتها خمس ومن هم الميلود و المازوزي و ابراهيم الدي كان يسخن الماء بالحطب كي يتوظا به المصلين في المسجد الشرقي حاليا - و كان من تلاميد شقرة بن صالح الشهداء عثمان حرزالله و سعد حليس و الاخوين ابراهيم و الميلود دهان ومن الاحياء الشيخ لزنك البشير - ختم القران كله و هو مازال على قيد الحياة و غيرهم كثير ك حليس على و .......

[العبدالله محمد]

قال تعالى: ( قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 14 ) )سورة الحجرات .

[benghezala]

اول محاولة القبض عليه

كما هو معروف فان الشهيد قد كان له نشاط سياسي ثوري و هدا من خلال علاقته الوطيدة بالشيخ عاشور زيان. كلفه القائد عاشور زيان يمهمة التنضيم و المراقبة مع الشهيد مغزي بلقاسم - احد شهداء منطقة سيدي خالد و اخد شهادة في العلم و الفقه من جامعة القرويين بالمغرب - كلفهما الشيخ عاشور زيان بالتنظيم و المراقبة . فكان و هو الامام يحدث الناس على الجهاد بطريقة سرية كما كانت تنشط المنظمة السرية ....
بدات شكوك المستعمر الفرنسي تحوم حوله فخططوا لنصب كمين له ...فكان من معتقد القوات الفرنسية و اعوانهم ان بيته هو مخزن سلاح ووثائق سرية هامة فاتفقوا بنصب كمين له صباحا ...سمع موسى سنوسي - احد معارف الشهيد في البلدة- خبر اقدام القوات الفرنسية البحث عن شقرة بن صالح فاسرع اليه و نصحه بالهرب ففعل
و لم يهرب بعيدا عن البلدة بل كان في بيت احد المجاهدين يدعى عمر بن البار في حي بين قرية لهويمل و الشقر حايا و كان هدا المكان يجتمع فيه المجاهدون و يضعون اسلحتهم فيه و هدا المكان يبعد عن منزل الشهيد ب ثلاث كلمترات فقط على التقدير
و في الصباح ما بين الساعة الخامسة و الساعة السادسة في يوم من ايام رمضان المعظم اقدمت القوات الفرنسية و عملائهم بسد جميع المنافد حتى لا يهرب ...و صعدو الى سطح بيته و كان في بيته زوجته وبنتيه خديجة و الزهرة - و كلهم على قيد الحياة الان - ثم دخلو الى البيت بقوة فاخدو يفتشون البيت و جعلو عاليه سافله ...و كان للشهيد مكتبة حائطية صغيرة في كتبه و صندوق خشبي كبير ...فاخدو يفتشون كل الكتب فوجد احدهم مبلغا ماليا 70 الف فرنك فاخدها ووضعها في جيبه .. و هدا المبلغ المالي كان قد ارسله احد اصدقائه الدين هاجرو الى فرنسا من اجل لقمة العيش ..فكانو يرسلون له امانات و مبالغ مالية كيف يتكفل بعائلاتهم و اولادهم و هم في الغربة ..و هدا يدل على الثقة التي كان يحظاها الشيخ من اهل البلدة ..
و في تلك الاثناء ساد الرعب و الخوف في العائلة و كانت الرضيعة الزهرة تبكي في احضان امها مريم....و كانت زوجة الشهيد مريم تحمل في صدرها منظارا عسكريا يملكه الشهيد فخباته في صدرها و هي تحمل ابنتها فدخلت عجوز من جيرانها تريد حمل ابنتها التي تبكي لتخرج بها و تصبرها فوضعت مريم المنظار في صدرها مع ابنتها و راحت العجوز و خرجت من البيت المهول.....فتح احد العملاء الفرنسيين الصندوق فوجد فيه عددا كبيرا من وثائق ادارية و شهادات ميلاد لاشخاص كان يتعامل معهم....فرح العميل فرحا شديدا و اضنه كان يخشى ان يرجع صفر اليدين فصادروا كل وثائق الشيخ و اخدوها لكنهم لم يجدو سلاحا فلما خرجو صاح فيهم احد من رجال البلدة قائلا "الم اقل لكم انه رجل من بيته للمسجد لا يملك اي سلاحا"

[hamzascience]

جزاك الله خيرا

[♨محمد♨]

♥

بارك الله فيك

♥

[napster94]

الله يعطيك العافية

[achrafman]

بقلم الاستاد سعد حليس
....شقرة بن صالح رحمه الله ..الكثير منا يعرف انه صعد للجبال للجهاد واستشهد!!! ولكن كنت في كل مرة اتعمد الدردشة مع بعض من بقي على قيد الحياة من تلاميذه....اليوم كان لي وقفة خفيفةمع عبدالله قدوري (بن زروقة) رئيس البلدية سابقا حفظه الله وكان يكلمنا عن القرءان وحفظه حتى وصلنا الى معلمه بن صالح رحمه الله قال كان ياخذ لوحته معه وهو فوق حماره ويراجع ويعمل في البستان ولوحته بجانبه موضوعة كي يرجع اليها وهو يكرر هذا صباحا اما المساء فهو في المسجد يكرر ويقراء...كما اخبرني طالب آخر انه كان له درسا يلقيه مرة اسبوعيا في الاخلاق ..وكما قيل لي انه رفض الراتب الشهري الذي عرض عليه من طرف حكومة الاستعمار ....ويكفيه فخرا ان اكثر تلامذته صعدو للجبال للجهاد واعلاء كلمة الله ..انه حقا كان طالبا مجتهدا واماما فذ ومجاهد في سبيل الله .رحمك الله وقد احببتك في الله مما سمعت عنك.اللهم :املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور.
اللهم: اغفر له في المهدين واخلفه في عقبه من الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه.