المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كم تقرأ......؟


شاعر_الشوارع
2011-07-04, 17:03
بصراحة كم من كتاب نقرأ في الشهر؟
فلأكن أكثر رافة . كم تقرأ في السنة؟.
أليس هذا أكبر الهموم في هذا الزمن؟
أليست أول آية نزلت هي إقرأ أم ربما حتى كتاب الله لا نقرأه؟

عبير ORAN
2011-07-04, 17:13
صحيح معك حق ان ديننا يامرنا بالقراءة و طلب العلم و الاجتهاد
يارب توفقنا لكل مافيه الخير و الصلاح
شكرا على الموضوع

رُقية
2011-07-04, 17:15
الحمد لله نحب المطالعة ونبغي نقرا مشكور على الموضوع

شاعر_الشوارع
2011-07-04, 17:25
الحمد لله نحب المطالعة ونبغي نقرا مشكور على الموضوع
شكرا لتفاعلك و مرورك بصفحتي.

شاعر_الشوارع
2011-07-04, 17:26
صحيح معك حق ان ديننا يامرنا بالقراءة و طلب العلم و الاجتهاد
يارب توفقنا لكل مافيه الخير و الصلاح
شكرا على الموضوع
آمين يا رب
نعم ديننا يأمرنا بالقراءة و لكن ..........لا أعلم ما حصل

رُقية
2011-07-04, 17:51
من كثر الفراغ لم يعد للناس وقت ارجو ان تكونو قد فهمتم قصدي

شاعر_الشوارع
2011-07-04, 17:57
من كثر الفراغ لم يعد للناس وقت ارجو ان تكونو قد فهمتم قصدي

ربما لضعف المواد المدروسة من طرف الكتاب العرب.
ربما لنقص الكتب المترجمة
ربما لنقص الوعي
و هناك من يعاني إحباط علمي
أنا فهمت قصدك.
شكرا كثيرا

كريم الناس
2011-07-04, 18:39
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

(( أوليست الثقافة -التي هي نتاج القراءة- أكبر مصائب المثقف الجزائري في هذا الزمان ؟!!! ))

قد يبدو رأيي أعلاه غريبا إلى حد ما ولكنه يبرز وجها أخر للحقيقة ، وسأشرحه ليتبيّن الأمر:

إن المطالعة تنتج الوعي،

والوعي يفيد في جانبين على الأقل :
-حيث يكشف لنا الحقائق المغيبة.
-ويقوّم سلوكاتنا.

وكجزائري أنا كلما طالعت أكثر كلما ازداد وعيي وانكشفت الحقائق من حولي أكثر و ازداد فهمي لما يحدث أمام ستار واقعنا وخلفه، فيصيبني الهمّ و الغمّ

وكجزائري أنا حين أبلغ بالمطالعة درجة الوعي لأقوّم سلوكاتي ومن ثمّ أحاول تقويم سلوكات غيري وأجتهد في تغيير الجوانب السلبية في واقعنا المليء بالتناقضات والسلبيات ،فأعجز عن ذلك بل أحصد الخيبة و أجني الفشل وأتجرع الأذى المادي و المعنوي ،حينها لا يصيبني الهمّ و الغمّ فقط ،بل يستحيل عيشي شقاء و جحيما.





ولله درّ الشاعر حين قال:

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم


=**(( فأجد نفسي في كثير من الأحيان أغبط الجاهل على جهله الذي هو فيه ينعم))**=

*بارك الله فيك على الموضوع القيم*

شاعر_الشوارع
2011-07-05, 17:03
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

(( أوليست الثقافة -التي هي نتاج القراءة- أكبر مصائب المثقف الجزائري في هذا الزمان ؟!!! ))

قد يبدو رأيي أعلاه غريبا إلى حد ما ولكنه يبرز وجها أخر للحقيقة ، وسأوشرحه ليتبيّن الأمر:

إن المطالعة تنتج الوعي،

والوعي يفيد في جانبين على الأقل :
-حيث يكشف لنا الحقائق المغيبة.
-ويقوّم سلوكاتنا.

وكجزائري أنا كلما طالعت أكثر كلما ازداد وعيي وانكشفت الحقائق من حولي أكثر و ازداد فهمي لما يحدث أمام ستار واقعنا وخلفه، فيصيبني الهمّ و الغمّ

وكجزائري أنا حين أبلغ بالمطالعة درجة الوعي لأقوّم سلوكاتي ومن ثمّ أحاول تقويم سلوكات غيري وأجتهد في تغيير الجوانب السلبية في واقعنا المليء بالتناقضات والسلبيات ،فأعجز عن ذلك بل أحصد الخيبة و أجني الفشل وأتجرع الأذى المادي و المعنوي ،حينها لا يصيبني بالهمّ و الغمّ فقط ،بل يستحيل عيشي شقاء و جحيما.





والله در الشاعر حين قال:

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم


=**(( فأجد نفسي في كثير من الأحيان أغبط الجاهل على جهله الذي هو فيه ينعم))**=

*بارك الله فيك على الموضوع القيم*




أخي كريم لا تكن قنوطا و ليكن قدوتك النبي صلى الله عليه و سلم فقد أوذي أكثر من أي شخص و لكنه استمر و ما توقف و النتيجة دين صحيح منذ 14 قرنا نعم تجمع القطرات يعطينا سيلا عارما
شكرا لمرورك بصفحتي المتواضعة
تحياتي الخالصة

الشتاء
2011-07-05, 17:20
أقرأ ما يكفي لأصاب بالجنون اليومي



----- ---- ----
المطالعة تعوّد

فمن تعود منذ الصغر على القراءة . لن يستطيع التخلي عنها

شاعر_الشوارع
2011-07-05, 17:24
أقرأ ما يكفي لأصاب بالجنون اليومي



----- ---- ----
المطالعة تعوّد

فمن تعود منذ الصغر على القراءة . لن يستطيع التخلي عنها



هنيئا لك جنون الورق و بشرى لك بانفصام الكتب و احذري عدوى جذام القلم
شكرا لمرورك الطيب

عوماري
2011-07-05, 17:34
انا شخصيا احب المطالعة خصوصا كتب دايل كارينجي

شاعر_الشوارع
2011-07-05, 17:38
انا شخصيا احب المطالعة خصوصا كتب دايل كارينجي
خاصة كتابه دع القلق يتركك أظن العنوان هكذا
شكرا سيدي فقط لا تنسى. ليس كل ما يكتبه الغرب جميلا
فلا بد علينا من التمحيص

الفارس الجدَّاوي
2011-07-05, 17:41
السلام عليكم:
الحمد لله أنني أحب القراءة منذ صغري، و لكن أصبحت أهتم بالنوع على الكم، و للأسف غلب التخصص على الهواية و هو أمر يؤلمني لا سيما أجدني لا أحسن تنظيم الوقت لمطالعة الكتب التي أشتريها. ادعوا لي بالهداية إلى طريقة أستعيد بها وقتي الضائع لأعود لقراءة كتبي.

isyami
2011-07-05, 17:49
السلام عليكم...


المطالعة تخصب العقل و تغذي الفكر و تنمي الطموح و تطور الخيال......هي فائدة ومتعة رائعة .
قد تعجبني بعض العبارت فأكرر قراءتها و أتدبر فيها حتى أفهمها جيدا و أحفظها.


كتاب واحد من الحجم الكبير في العام يكفيني..ريثما أنهي دراستي...و بعدها أعود لالتهام الكتب مرة أخرى إن شاء الله.

فكرة الموضوع قيمة....بارك الله فيك.

شاعر_الشوارع
2011-07-05, 17:55
السلام عليكم:
الحمد لله أنني أحب القراءة منذ صغري، و لكن أصبحت أهتم بالنوع على الكم، و للأسف غلب التخصص على الهواية و هو أمر يؤلمني لا سيما أجدني لا أحسن تنظيم الوقت لمطالعة الكتب التي أشتريها. ادعوا لي بالهداية إلى طريقة أستعيد بها وقتي الضائع لأعود لقراءة كتبي.
سيدي الكريم إقرأ كل ما كان أمامك فالحكمة ضالتك ألست مؤمنا فأينما و جدتها فأنت أولى الناس بها
أما التخصص هو أمر جميل و لكن بدون إهمال الجوانب الأخرى و إلا كنا مجرد سمك يموت إن خرج من بحره
سلام و أدعو الله لك بأن تكون مطالعا يوميا
ملاحظة تمر علي أيام و شهور و لا أقرأ كلمة واحدة و مرات أقرأ في اليوم كتابا أو أكثر

شاعر_الشوارع
2011-07-05, 17:57
السلام عليكم...


المطالعة تخصب العقل و تغذي الفكر و تنمي الطموح و تطور الخيال......هي فائدة ومتعة رائعة .
قد تعجبني بعض العبارت فأكرر قراءتها و أتدبر فيها حتى أفهمها جيدا و أحفظها.


كتاب واحد من الحجم الكبير في العام يكفيني..ريثما أنهي دراستي...و بعدها أعود لالتهام الكتب مرة أخرى إن شاء الله.

فكرة الموضوع قيمة....بارك الله فيك.

أختي الفاضلة ألا ترين أن القراءة أنواع
ألا ترينها تمر بمراحل
شكرا لردك القيم و مرحبا بك دوما معي

مختلف
2011-07-05, 18:17
كُـــنتُ [ قارِئًا ] كبِــيرًا [ مُكثــرًا ]


وكانتِ الكُتُبُ على بساطتِها [ تُحبنِي ]


فلمَّا خُنتها


وصاحبتُ [ غيرَهَا ] *


[ فارقتنِي ] ..... سِوى إتصالاتٍ رقيقَةٍ .. أخاف إنقطاعَها



القراءَةُ [ صدِيقةٌ ] وفيَّةٌ [ معـــطاءَةُ ]

ومتَى ما احسَّتْ انكَ تُصاحِبُ غيْرَها [ غارتْ ] .... وطلَّقتْكَ :d





>> * النتْ

شاعر_الشوارع
2011-07-05, 18:20
كُـــنتُ [ قارِئًا ] كبِــيرًا [ مُكثــرًا ]


وكانتِ الكُتُبُ على بساطتِها [ تُحبنِي ]


فلمَّا خُنتها


وصاحبتُ [ غيرَهَا ] *


[ فارقتنِي ] ..... سِوى إتصالاتٍ رقيقَةٍ .. أخاف إنقطاعَها



القراءَةُ [ صدِيقةٌ ] وفيَّةٌ [ معـــطاءَةُ ]

ومتَى ما احسَّتْ انكَ تُصاحِبُ غيْرَها [ غارتْ ] .... وطلَّقتْكَ :d





>> * النتْ





و من تذكرها ليلة تذكرته ليلة و من نساها ليلة نسته عاما
شكرا لكلماتك المعبرة

isyami
2011-07-05, 18:32
أختي الفاضلة ألا ترين أن القراءة أنواع
ألا ترينها تمر بمراحل
شكرا لردك القيم و مرحبا بك دوما معي

شكرا لك أخي الكريم...الحقيقة أن مواضيعك جيدة و تستحق الاهتمام.
شخصيا ، أقرأ في ميادين عدة و حسب مقدرتي على فهمها أيضا و باللغتين الفرنسية و العربية حتى لا أكون أحادية الفكرفاللغة الواحدة تحجر فكر الفرد و لا تساعده على فهم غيره خاصة.

حين قلت كتابا واحدا من الحجم الكبير، لا يعني في ميدان محدد دوما. فتنوع المطالعة تجعل الفرد ينوع مصادر علمه و يكون فكرته الخاصة و ينمي شخصيته.

تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-05, 18:40
شكرا لك أخي الكريم...الحقيقة أن مواضيعك جيدة و تستحق الاهتمام.
شخصيا ، أقرأ في ميادين عدة و حسب مقدرتي على فهمها أيضا و باللغتين الفرنسية و العربية حتى لا أكون أحادية الفكرفاللغة الواحدة تحجر فكر الفرد و لا تساعده على فهم غيره خاصة.

حين قلت كتابا واحدا من الحجم الكبير، لا يعني في ميدان محدد دوما. فتنوع المطالعة تجعل الفرد ينوع مصادر علمه و يكون فكرته الخاصة و ينمي شخصيته.

تحياتي...



أختي الكريمة لا أخفيك أنني من رواد الجدية في الكتابة أتعرفين لماذا لأن القلم مخلوق مقدس و أقسم الله به
ن و القلم و ما يسطرون
سيدتي أليس القلم أول مخلوق خلقه الله
شكرا سيدتي و لي رد معك غدا ان شاء الله
حفظك الله
تحياتي

isyami
2011-07-07, 16:29
أختي الكريمة لا أخفيك أنني من رواد الجدية في الكتابة أتعرفين لماذا لأن القلم مخلوق مقدس و أقسم الله به
ن و القلم و ما يسطرون
سيدتي أليس القلم أول مخلوق خلقه الله
شكرا سيدتي و لي رد معك غدا ان شاء الله
حفظك الله
تحياتي
السلام عليكم...
بارك الله فيك أخي الكريم...و هاذا من بين ما نحتاجه للتغيير الهادئ..أليس كذلك؟

حين يقرأ الواحد منا يكون ذلك لأسباب ، كما هناك مهارات و أساليب و لا ننسى مادة القراءة ذاتها أو جنسها وأعني الميدان العلمي أو الأدبي و كذلك إن كانت مجلة أو جريدة أو كتابا أو غيره، أو كانت لبحث أو لزيادة المعرفة أو التسلية...و قد كان تدخلي عن المطالعة بصفة عامة.

و للكلام بقية إن شاء الله ن فبهذه الطريقة سنفتح موضوعا طويلا و عريضا و لكنه مفيد و هام لكل من "يقرأ"

شكرا لك أخي الكريم .....تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-07, 16:58
السلام عليكم...
بارك الله فيك أخي الكريم...و هاذا من بين ما نحتاجه للتغيير الهادئ..أليس كذلك؟

حين يقرأ الواحد منا يكون ذلك لأسباب ، كما هناك مهارات و أساليب و لا ننسى مادة القراءة ذاتها أو جنسها وأعني الميدان العلمي أو الأدبي و كذلك إن كانت مجلة أو جريدة أو كتابا أو غيره، أو كانت لبحث أو لزيادة المعرفة أو التسلية...و قد كان تدخلي عن المطالعة بصفة عامة.

و للكلام بقية إن شاء الله ن فبهذه الطريقة سنفتح موضوعا طويلا و عريضا و لكنه مفيد و هام لكل من "يقرأ"

شكرا لك أخي الكريم .....تحياتي...

نعم سيدتي القراءة لها أساليب فهناك من يقرأ شكل الحروف لا معانيها و هناك من يرتقي حتى يتفاعل مع الكلمات و المعاني و هناك من تتمرد عليه المعاني فيخرج بمفاهيم أكبر مما كان يرمي إليها الكاتب
أليس الروائي يتمرد عليه البطل مرات في الرواية. كذلك القاريء يمكن له أن يتمرد هو أو تتمرد مفاهيمه.
هذا لحواراتنا بقية.
تحياتي

isyami
2011-07-09, 16:18
القراءة مهارة أيضا ، فلسنا نقرأ بنفس الطريقة .....أرى أنني تعلمت من الكتب أكثر مما تعلمت من المدرسة، غير أن لمعلمينا دور كبير في ذلك و لهم الفضل أيضا.

the sad girl
2011-07-09, 16:43
الكتاب خير جليس، وهنا قال الجاحظ وهو يوصي بالقراءة والمطالعة: الكتاب هو الجليس الذي لايطريك، والصديق الذي لايغريك، والرفيق الذي لايملُّك، والصاحب الذي لايُعاملك بالمكر ولايخدعك بالنفاق ولايحتال لك بالكذب، والكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطال إمتاعك، وشحذ طباعك، وبسط لسانك، وجوَّد بنانك، وفخَّم ألفاظك، وعمَّر صدرك.
شكرا جزيلا على الموضوع.

شاعر_الشوارع
2011-07-09, 16:48
القراءة مهارة أيضا ، فلسنا نقرأ بنفس الطريقة .....أرى أنني تعلمت من الكتب أكثر مما تعلمت من المدرسة، غير أن لمعلمينا دور كبير في ذلك و لهم الفضل أيضا.
سيدتي المعلم يعطينا أدوات القراءة و بعض المهارات الأساسية ثم نحن كل منا يقرأ بطريقته
فأولا ما هي الأدوات اللازمة لبداية القراءة؟ نعم لابد للفرد أن يبدأ أولا ثم بعد ذلك يطور من مهاراته و تقنياته و أساليبه. كبناء فهو يحتاج لمهارات و أدوات بداية ليمارس المهنة و بعد فهو يدفع بنفسة من خلال تجاربه و إحتكاكه بنظراءه إلى التفنن في المهنة
ثم سيدتي ما هي المهارات اللازمة التي يتوجب على المعلم تعليمها للطالب حتى يكون قادرا على القراءة و الإستيعاب و تكوين فكرة خاصة به لا تقليدا للغير.
ثم المعلم ما هي طرق تعليم الطفل أولا القراءة حتى يكون محبا لها ؟
أرانا بدأنا نعطي للموضوع أبعادا أكاديمية أكثر منها كما بدأتها رغم أنني أحب هذه الأحاديث ففكري لها يرتاح.
تحياتي سيدتي الكريمة.

شاعر_الشوارع
2011-07-10, 15:06
الكتاب خير جليس، وهنا قال الجاحظ وهو يوصي بالقراءة والمطالعة: الكتاب هو الجليس الذي لايطريك، والصديق الذي لايغريك، والرفيق الذي لايملُّك، والصاحب الذي لايُعاملك بالمكر ولايخدعك بالنفاق ولايحتال لك بالكذب، والكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطال إمتاعك، وشحذ طباعك، وبسط لسانك، وجوَّد بنانك، وفخَّم ألفاظك، وعمَّر صدرك.
شكرا جزيلا على الموضوع.


أمتعتنا بمقولة الجاحظ
و شكرا لإهتمامك بالموضوع

isyami
2011-07-10, 16:34
السلام عليكم...
حب الكتاب لدى الإنسان يبدأ منذ طفولته ، أي قبل دخوله للمدرسة.
لقد كان آباؤنا يقصون علينا القصص الجميلة قبل نومنا،اليوم لدينا كتب مصورة ، يمكن إعطاؤها للطفل و هو صغير جدا حتى يتعلم حب الكتاب من خلال حبه للقصص المصورة ،فتمسك الأم الكتاب للطفل و تقص لها الحكاية معتدمةعلى الصور، سيحب الكاتب كثيرا.هذه الطريقة يعتمدها الغرب كثيرا في تربية أبنائهم أما نحن فنعطيه لعبة فقط لتلهيه عنا حتى لا يزعجزنا.

شاعر_الشوارع
2011-07-10, 16:53
السلام عليكم...
حب الكتاب لدى الإنسان يبدأ منذ طفولته ، أي قبل دخوله للمدرسة.
لقد كان آباؤنا يقصون علينا القصص الجميلة قبل نومنا،اليوم لدينا كتب مصورة ، يمكن إعطاؤها للطفل و هو صغير جدا حتى يتعلم حب الكتاب من خلال حبه للقصص المصورة ،فتمسك الأم الكتاب للطفل و تقص لها الحكاية معتدمةعلى الصور، سيحب الكاتب كثيرا.هذه الطريقة يعتمدها الغرب كثيرا في تربية أبنائهم أما نحن فنعطيه لعبة فقط لتلهيه عنا حتى لا يزعجزنا.


صدقت و الله
نعم بالحب نعلمهم حب الكتب و التقرب منهم هو أنجع و سيلة و كذلك القدوة ثم باقي الأساليب تأتي نتيجة تحصيل حاصل إن أحسنا التعامل في كل مراحل الطفل حتى يأخذ هو بزمام أموره و يتولى مسؤوليته تكوين شخصيته. خاصة مرحلة ما بين 12-20 فهي مرحلة تحدد نوع الرجل الذي سيكونه مستقبلا. طبعا إن تربى سويا في الصغر في طفولته
تحياتي

isyami
2011-07-11, 17:00
كلما كبرالطفل كلما احتاج للقراءة أكثر ليتعلم.و هنا يتدخل الآباء في البداية لاختيار الكتب لأطفالهم و يوجهونهم يطريقة غير مباشرة...
كما أحب أن أشير إلىأمر يبدو لي مهما جدا و هو"القصة" مهمة جدا في تربية الفرد صغيرا أو حتى كبيرا ، لذلك فكتب القصص يجب أن تختار بعناية فائقة و تكون هي أول علاقة للطفل مع الكتاب.

شاعر_الشوارع
2011-07-12, 16:32
كلما كبرالطفل كلما احتاج للقراءة أكثر ليتعلم.و هنا يتدخل الآباء في البداية لاختيار الكتب لأطفالهم و يوجهونهم يطريقة غير مباشرة...
كما أحب أن أشير إلىأمر يبدو لي مهما جدا و هو"القصة" مهمة جدا في تربية الفرد صغيرا أو حتى كبيرا ، لذلك فكتب القصص يجب أن تختار بعناية فائقة و تكون هي أول علاقة للطفل مع الكتاب.

نعم القصة فقد غاب في العالم العربي و الجزائر بصفة أكبر القصص الطفولي. فتكاد معدومة و إن وجدت فهي غير مدروسة و لا تتناسب مع حجم عقل الطفل. حتى أباءنا الذين لم يدخلوا الجامعات يحسنون القصص أكثر من هؤلاء المؤلفين.
كلما أتابع موضوعا معك أجد نفسي أتوه في مواضيع ومجالالت عدة و أراني أتتبعها دون مقاومة بل أراني أخوضها و أتكلم عنها ليتوضح لي بعد ذلك أهمية كل فرد في المجتمع و كل مهنة و كل حرفة و .....وووو
فعلا سيدتي تثرين كل المواضيع التي تناقشيها و ليس هذا بمدح بل أنا أكلفك و انبهك بأن دورك في المجتمع يزيد مع زيادة معرفتك و ثقافتك و حجم طاقاتك و خاصة مع نقاء القلب و صفاء السريرة و نبل الأخلاق.
قدرنا أن يقع على كاهلنا كل متابع الأمة.
سلام
تحياتي

isyami
2011-07-12, 18:44
القصة تربي الصغيروالكبير،قد نقص قصة ولوبسيطة تؤدي الهدف المطلوب أحسن من حوار طويل لا يقتنع به من يحاورك فهي تقطع كلام كل خطيب.القصة المعاصرة في العالم العربي هي إما غربية و مترجمة و هذه الطامة الكبرى أو هي عربية و لكن بزي غربي لا تحمل في طياتها الخلق العربي و الإسلامي.


احتفظت بكتب القصص العربية التي اشتراها لي والدي رحمه الله ، و كنت أقدمها لأخوي الصغيرين لأنه لم يكن في زمنهم مثل تلك الكتب.و كانت تعجبهم و تعلمهم وتهذبهم و تربي فيهم الغيرة على اللغة العربية و الثقافة العربية الإسلامية ، وتعرفهم ببعض الشخصيات مثل على بابا،و المسكين حجا الذي لفقنا له كل القصص و السندباد البحري، وعلاء الدين وغيرهم.و حين أريد أن اشتري لهم كتابا جديدا أجد صعوبة كبيرة في ذلك لرداءة ما تقدمه المكتبات فأختار لهم الكتب العلمية فقط.بل و حتى وهما صغيينر كانا يعرفان التمييز بين كتب القصص الجيدة و الرديئة كما أصبحا يحسننا اختيار ما يقرؤون من الكتب حين كبروا و الحمد لله.


كل موضوع تطرحه هو كتاب من عدة فصول و كل فصل له عدة فروع و هكذا...لذلك فحين نناقش موضوعا نجد أنفسنا مجبرين على الحديث عن مكوناته و دراسة كل جزء منها و محاولة إيجاد حل له حتى نخرج بنتيجة.


كل له قيمته و دوره في هذه الحياة، فلا نحتقر المهن البسيطة و لا الحرف ولا الوظائف ولا الفرد المثقف و لا المتعلم و لا غير المتعلم...كلنا له دور يؤديه في هذه الحياة.


لقد مدحتني بما ليس في فاخجلتني حتي لم أعرف ما أكتب....هذا من نبل أخلاقك أخي الكريم.
بعض الأعضاء يطرحون مواضيع رائعة جدا..و محاورتهم فيها الكثير من الأدب مما يسمح للواحد منا الحوار و المشاركة بما نملك ، لماذانبخل الناس حتى مجرد النصح.


قولك عن واجباتي هو نفس ما قاله لي أحد الإخوة"كلما زادت نعم الله على عبده زادت حاجة الناس إليه".


و للحديث بقية إن شاء الله.و عذرا فقد أطلنا عليك اليوم.

تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-13, 16:18
القصة تربي الصغيروالكبير،قد نقص قصة ولوبسيطة تؤدي الهدف المطلوب أحسن من حوار طويل لا يقتنع به من يحاورك فهي تقطع كلام كل خطيب.القصة المعاصرة في العالم العربي هي إما غربية و مترجمة و هذه الطامة الكبرى أو هي عربية و لكن بزي غربي لا تحمل في طياتها الخلق العربي و الإسلامي.


احتفظت بكتب القصص العربية التي اشتراها لي والدي رحمه الله ، و كنت أقدمها لأخوي الصغيرين لأنه لم يكن في زمنهم مثل تلك الكتب.و كانت تعجبهم و تعلمهم وتهذبهم و تربي فيهم الغيرة على اللغة العربية و الثقافة العربية الإسلامية ، وتعرفهم ببعض الشخصيات مثل على بابا،و المسكين حجا الذي لفقنا له كل القصص و السندباد البحري، وعلاء الدين وغيرهم.و حين أريد أن اشتري لهم كتابا جديدا أجد صعوبة كبيرة في ذلك لرداءة ما تقدمه المكتبات فأختار لهم الكتب العلمية فقط.بل و حتى وهما صغيينر كانا يعرفان التمييز بين كتب القصص الجيدة و الرديئة كما أصبحا يحسننا اختيار ما يقرؤون من الكتب حين كبروا و الحمد لله.


كل موضوع تطرحه هو كتاب من عدة فصول و كل فصل له عدة فروع و هكذا...لذلك فحين نناقش موضوعا نجد أنفسنا مجبرين على الحديث عن مكوناته و دراسة كل جزء منها و محاولة إيجاد حل له حتى نخرج بنتيجة.


كل له قيمته و دوره في هذه الحياة، فلا نحتقر المهن البسيطة و لا الحرف ولا الوظائف ولا الفرد المثقف و لا المتعلم و لا غير المتعلم...كلنا له دور يؤديه في هذه الحياة.


لقد مدحتني بما ليس في فاخجلتني حتي لم أعرف ما أكتب....هذا من نبل أخلاقك أخي الكريم.
بعض الأعضاء يطرحون مواضيع رائعة جدا..و محاورتهم فيها الكثير من الأدب مما يسمح للواحد منا الحوار و المشاركة بما نملك ، لماذانبخل الناس حتى مجرد النصح.


قولك عن واجباتي هو نفس ما قاله لي أحد الإخوة"كلما زادت نعم الله على عبده زادت حاجة الناس إليه".


و للحديث بقية إن شاء الله.و عذرا فقد أطلنا عليك اليوم.

تحياتي...

نعم سيدتي القصة تؤدي الهدف المنشود لدى الأطفال و حتى الكبار لذلك عمد القرآن في الكثير من صوره للقصص. و ذلك حتى يثبت لدى المسلمين العقيدة و الأخلاق و يمرر لهم الحكمة و العبر و الأمثال. لذلك أرى أن علينا إعادة قراءة القرآن من عدة أوجه حتى نستفيد منه أكثر و أكثر نستفيد منه بديهيات القصة و طرق طرحها فالقرآن لم يطرح القصص بطريقة واحدة فقط بل بعدة طرق.
ثم أين الناس من اعتماد طريقة الهدية بالكتاب. أنا عن نفسي في أي عرس أتعمد إهداء كتاب للمتزوج. و يكون إما المصحف الشريف. أو كتاب من نوع آخر على قدر ثقافة الشخص.
سيدتي ليس كل ما أطرحه كتاب و لكن حياتنا هي الكتب و لكننا نغفل خوض غمارها أو نتهرب منها. لو بحثت بجانبك لوجدت عديد المواضيع التي تستحق الدراسة و البحث. هناك عديد الظواهر. و لكننا في حياتنا اليومية إعتدنا التعليق كمتابع لمباراة كرة قدم لا تهمه.
أما عن مدحي لك فهو حقيقة فقل أن أجد من يناقشني و يصحح أفكاري و يعترف هو أيضا بصحة أفكاري. نعم نريد من يسمع و يمحص و يدقق ثم يجيب .
أما قولك بعض الأعضاء يطرحون مواضيع رائعة جدا..و محاورتهم فيها الكثير من الأدب مما يسمح للواحد منا الحوار و المشاركة بما نملك ، لماذانبخل الناس حتى مجرد النصح.فالأدب في الكلام يسمح للكلمة بالوصول للقلب قبل العقل فيحسها القلب ثم العقل هو يرى أيؤمن بها أو لا و لكنه لن يحتقرها مهما كانت.

"كلما زادت نعم الله على عبده زادت حاجة الناس إليه". فهذه حقيقة و تؤكد مدحي لك و أنك تستحقينه. و لست أقصد بذلك أن أجعلك فخورة بل لتحسي بمدى حاجة الناس إليك و حاجة مبادئك لتطبيقها و نشرها. فأي مبدأ هو غير موجود حتى نلمسه في الواقع.
ثم سيدتي عند اقتراح ربما .... نستطيع من خلاله نشر ثقافة المطالعة.
و هو عبارة عن مجلة يتولى هذا المنتدى بتحريرها و تكون من كتابة أعضاء المنتدى. بشرط أن يتم تولي مهمة التحرير شخصية بارزة ذات قلم قوي يقوم بتحريرها و تهذيبها.
و يكون على أعضاء المنتدى بارسال مواضيع تكون قد نوقشت في المنتدلى لتنشر بصفحات المجلة. و و و.....أظنك فهتي قصدي فكرة فقط يمكن أن يتبناها مشرفوا المنتدى فتكون بذلك متنفس لأعضاء المنتدى و تكون كذلك مساحة لإيصال أفكار أعضاء المنتدى لعامة الشعب.
و حتى توافقيني نتفاهم كيف نقترح الموضوح و قبله نضع له شروط و صورة مبدئية
شكرا لك كثيرا
تحياتي سيدتي الكريمة.

isyami
2011-07-13, 17:11
[quote=شاعر_الشوارع;6636270]نعم سيدتي القصة تؤدي الهدف المنشود لدى الأطفال و حتى الكبار لذلك عمد القرآن في الكثير من صوره للقصص. و ذلك حتى يثبت لدى المسلمين العقيدة و الأخلاق و يمرر لهم الحكمة و العبر و الأمثال. لذلك أرى أن علينا إعادة قراءة القرآن من عدة أوجه حتى نستفيد منه أكثر و أكثر نستفيد منه بديهيات القصة و طرق طرحها فالقرآن لم يطرح القصص بطريقة واحدة فقط بل بعدة طرق.
ثم أين الناس من اعتماد طريقة الهدية بالكتاب. أنا عن نفسي في أي عرس أتعمد إهداء كتاب للمتزوج. و يكون إما المصحف الشريف. أو كتاب من نوع آخر على قدر ثقافة الشخص.
سيدتي ليس كل ما أطرحه كتاب و لكن حياتنا هي الكتب و لكننا نغفل خوض غمارها أو نتهرب منها. لو بحثت بجانبك لوجدت عديد المواضيع التي تستحق الدراسة و البحث. هناك عديد الظواهر. و لكننا في حياتنا اليومية إعتدنا التعليق كمتابع لمباراة كرة قدم لا تهمه.
أما عن مدحي لك فهو حقيقة فقل أن أجد من يناقشني و يصحح أفكاري و يعترف هو أيضا بصحة أفكاري. نعم نريد من يسمع و يمحص و يدقق ثم يجيب .
أما قولكبعض الأعضاء يطرحون مواضيع رائعة جدا..و محاورتهم فيها الكثير من الأدب مما يسمح للواحد منا الحوار و المشاركة بما نملك ، لماذانبخل الناس حتى مجرد النصح.فالأدب في الكلام يسمح للكلمة بالوصول للقلب قبل العقل فيحسها القلب ثم العقل هو يرى أيؤمن بها أو لا و لكنه لن يحتقرها مهما كانت.

"كلما زادت نعم الله على عبده زادت حاجة الناس إليه". فهذه حقيقة و تؤكد مدحي لك و أنك تستحقينه. و لست أقصد بذلك أن أجعلك فخورة بل لتحسي بمدى حاجة الناس إليك و حاجة مبادئك لتطبيقها و نشرها. فأي مبدأ هو غير موجود حتى نلمسه في الواقع.
ثم سيدتي عند اقتراح ربما .... نستطيع من خلاله نشر ثقافة المطالعة.
و هو عبارة عن مجلة يتولى هذا المنتدى بتحريرها و تكون من كتابة أعضاء المنتدى. بشرط أن يتم تولي مهمة التحرير شخصية بارزة ذات قلم قوي يقوم بتحريرها و تهذيبها.
و يكون على أعضاء المنتدى بارسال مواضيع تكون قد نوقشت في المنتدلى لتنشر بصفحات المجلة. و و و.....أظنك فهتي قصدي فكرة فقط يمكن أن يتبناها مشرفوا المنتدى فتكون بذلك متنفس لأعضاء المنتدى و تكون كذلك مساحة لإيصال أفكار أعضاء المنتدى لعامة الشعب.
و حتى توافقيني نتفاهم كيف نقترح الموضوح و قبله نضع له شروط و صورة مبدئية
شكرا لك كثيرا
تحياتي سيدتي الكريمة.
[/quote

القصة و الكتاب هي أول احتكاك للفرد بالقراءة لذلك أطلنا الحديث فيها.الغرب يقدمون القصة في أبهى حلة و يعتزون بالشخصيات التي فيها ليس مثلنا.ما زلت أذكر قصة الفرسان الثلاثة , الثليجة البضاء،و أطفال الغابة ،وغيرها من القصص الغربي و لكننا قد ننسى علي بابا و جحا و سندباد و غيرهم .مازال الغرب إلى يومنا هذا يقدم هذه القصص و حتى في النت و الفضائيات بشكل أحسن و نحن تخلينا عن قصصنا لأنها لم تعد تساير الموضة.....
جميل أن يجد المرء من يحاوره و يوافقه و يناقشه حتى يعرف أنه ليس الوحيد الذي يحمل هذه الأفكار و الأجمل أن تجد العدد يتزايد و يثري النقاش أكثر و يطوره لأن هنالك من سيقرا الموضوع و يتعلم منه فنكون قد ادينا جزءا مما علينا في هذه الدنيا...

isyami
2011-07-13, 17:31
أحب مقولة "للقلب منطق لا يدركه العقل" و هنالك من الاكتشافات ما اثبت أن القلب هو المفكر و العقل هو محرك له فقط...لذلك كل شيء يمر بالقلب ثم يعود للعقل ليطبق أو يصدق او يمتنع...كلامك من كلامي أو كلامي من كلامك...
أشكرك على الثقة أخي الكريم ، فمجلة للمنتدى موجودة و لكنني لا اخفيك لم اطلع لعيها بعدلأعرف ما يكتب فيها لضيق الوقت.لذا لنرى ما فيها ثم نتحدث عن مجلتنا هنا وسيسمع بها الكثير هنا وإن شاءالله ينظمون إلينا.....
عذرا عن تقطيع الرد و ذلك لرداءة الربط عندي اليوم...

شاعر_الشوارع
2011-07-14, 14:39
أحب مقولة "للقلب منطق لا يدركه العقل" و هنالك من الاكتشافات ما اثبت أن القلب هو المفكر و العقل هو محرك له فقط...لذلك كل شيء يمر بالقلب ثم يعود للعقل ليطبق أو يصدق او يمتنع...كلامك من كلامي أو كلامي من كلامك...
أشكرك على الثقة أخي الكريم ، فمجلة للمنتدى موجودة و لكنني لا اخفيك لم اطلع لعيها بعدلأعرف ما يكتب فيها لضيق الوقت.لذا لنرى ما فيها ثم نتحدث عن مجلتنا هنا وسيسمع بها الكثير هنا وإن شاءالله ينظمون إلينا.....
عذرا عن تقطيع الرد و ذلك لرداءة الربط عندي اليوم...

سأبذل ما بوسعي لأجدها بإذن الله تعالى
ثم سيدتي القصة للطفل ليست مثل قصة الكبار. فقد رأيت البعض يكتب قصة و كأنه يكتب لكبار السن. و منهم من يستهزئ بالطفل فيكتب بمستوى هزيل جدا.
لذلك فالقصة الموجهة للأطفال لابد من شكل خارجي و داخلي يحوي على عوامل جذب و إبهار و معاني راقية بأسلوب بسيط يصل عقل الطفل بسهولة أما الكبار فكما قال العقاد لست مروحة للكسالى
نعم . و لكن بشرط أن نحضر هذا الكبير في مراحله الأولى.
فأرى أن زمننا هو زمن تبسيط الكتابة لدعم انتشارها و اذاعة افكارها
تحياتي.

isyami
2011-07-14, 17:00
سأبذل ما بوسعي لأجدها بإذن الله تعالى
ثم سيدتي القصة للطفل ليست مثل قصة الكبار. فقد رأيت البعض يكتب قصة و كأنه يكتب لكبار السن. و منهم من يستهزئ بالطفل فيكتب بمستوى هزيل جدا.
لذلك فالقصة الموجهة للأطفال لابد من شكل خارجي و داخلي يحوي على عوامل جذب و إبهار و معاني راقية بأسلوب بسيط يصل عقل الطفل بسهولة أما الكبار فكما قال العقاد لست مروحة للكسالى
نعم . و لكن بشرط أن نحضر هذا الكبير في مراحله الأولى.
فأرى أن زمننا هو زمن تبسيط الكتابة لدعم انتشارها و اذاعة افكارها
تحياتي.

السلام عليكم...
نعم يجب تحضير الكبير ليكتب للصغير كما يجب أن يكون هذا الكبير طفلا في قرارة نفسه حتى يعرف ما يحبه هذا الصغير.

أما زمننا فهو زمن السرعة حتى في القراءة ، حبذا لو يجد الواحد منا ملخصا لكتاب ما حتى لا تعب نفسه في قراءته.

كما أن المستوى اللغوي يحتم علينا أيضا الكتابة بشكل بسيط جدا و الأهم من كل ذلك استعمال كتيبات الجيب التي لا نجدها في مجتمعنا العربي و هي ما يشجع القراءة في المجتمعات الغربية اكثر.

شاعر_الشوارع
2011-07-14, 17:38
السلام عليكم...
نعم يجب تحضير الكبير ليكتب للصغير كما يجب أن يكون هذا الكبير طفلا في قرارة نفسه حتى يعرف ما يحبه هذا الصغير.

أما زمننا فهو زمن السرعة حتى في القراءة ، حبذا لو يجد الواحد منا ملخصا لكتاب ما حتى لا تعب نفسه في قراءته.

كما أن المستوى اللغوي يحتم علينا أيضا الكتابة بشكل بسيط جدا و الأهم من كل ذلك استعمال كتيبات الجيب التي لا نجدها في مجتمعنا العربي و هي ما يشجع القراءة في المجتمعات الغربية اكثر.

نعم فكبير السن هذا يحمل في نفسيته بقايا و ترسبات ورثها عن ذاك الصغير بل و تؤثر فيه و تحدد تصرفاته و ذوقه.
الذوق عادة ما يهمله الكثير منا حتى يقال لك البسي لباسا و فقط. لابد للمرء من ذوق يميزه و يحدد شخصيته و هذا ليس للتباهي و لكن ليحدد به تصرفات كثيرة مثل عزة النفس و الأنفة و و و
أما الكتابة بمستوى بسيط فهو لجذب القارئ بمعنى تواجد مستويات تسمح للمتأخر اللحاق بدرب المطالعة الجادة بمعنى تكون هذه الكتابات مرحلة وسيطة تسمح للمطالع بالترقي في سلم الثقافة
و عن الكتيبات فهذا جد مهم لما تحتويه من وجبات سهلة و سريعة بمعنى سندويتشات يلتهمها القارئ بسهولة بأي مكان و في أي زمن
و هي هامة للمساعدة في إرساء قواعد أخلاقية و سياسية و تربوية في نفسية العامة
أما المستوي العالي فهو دوما يبقى لنخبة الأمم و لكن ذلك يكلفهم في نقل عصارة جهودهم في كتب سهلة تكون مثل منقولات عن ذاك المستوى.
تحياتي سيدتي الفاضلة

isyami
2011-07-14, 17:51
نعم فكبير السن هذا يحمل في نفسيته بقايا و ترسبات ورثها عن ذاك الصغير بل و تؤثر فيه و تحدد تصرفاته و ذوقه.
الذوق عادة ما يهمله الكثير منا حتى يقال لك البسي لباسا و فقط. لابد للمرء من ذوق يميزه و يحدد شخصيته و هذا ليس للتباهي و لكن ليحدد به تصرفات كثيرة مثل عزة النفس و الأنفة و و و
أما الكتابة بمستوى بسيط فهو لجذب القارئ بمعنى تواجد مستويات تسمح للمتأخر اللحاق بدرب المطالعة الجادة بمعنى تكون هذه الكتابات مرحلة وسيطة تسمح للمطالع بالترقي في سلم الثقافة
و عن الكتيبات فهذا جد مهم لما تحتويه من وجبات سهلة و سريعة بمعنى سندويتشات يلتهمها القارئ بسهولة بأي مكان و في أي زمن
و هي هامة للمساعدة في إرساء قواعد أخلاقية و سياسية و تربوية في نفسية العامة
أما المستوي العالي فهو دوما يبقى لنخبة الأمم و لكن ذلك يكلفهم في نقل عصارة جهودهم في كتب سهلة تكون مثل منقولات عن ذاك المستوى.
تحياتي سيدتي الفاضلة

نعم كتب الجيب هي لإعطاء فكرة عامة عن موضوع ما و تساعد كما قلت في تنمية ثقافة الفرد. وكتب الجيب عند الغرب تكاد تكون موسوعة صغيرة و أحسن بكثير من الكتيبات التي عندنا.

أرى أن القصة وكتاب الطفل قد أخذا حصة الأسد من النقاش أم هل هناك نقطة أخرى لم نثرها ؟...
ماذا ستكون النقطة الآتية ؟....في المرة القادمة إن شاء الله.

تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-16, 17:06
نعم كتب الجيب هي لإعطاء فكرة عامة عن موضوع ما و تساعد كما قلت في تنمية ثقافة الفرد. وكتب الجيب عند الغرب تكاد تكون موسوعة صغيرة و أحسن بكثير من الكتيبات التي عندنا.

أرى أن القصة وكتاب الطفل قد أخذا حصة الأسد من النقاش أم هل هناك نقطة أخرى لم نثرها ؟...
ماذا ستكون النقطة الآتية ؟....في المرة القادمة إن شاء الله.

تحياتي...

لماذا سيدتي في الجزائر يندر وجود مكتبات للمطالعة. بمعنى يكون لأحدهم مكتبة تتم فيها مطالعة الكتب. بمعنى مكتبة تحتوي على كتب كثيرة يملكها الخواص و يتم تسجيل الناس فيها بل و يفرض على الطلبة التسجيل في مثل هذه المكاتب و يكون لحقوق المالعة أجر رمزي.
أتعلمين منذ مدة و هذا حلم حياتي بل و من أفكاري أن تحتوي مكتبتي على قاعة للمحاضرات يدعى لها بين الفينة و الأخرى كبار المحاضرين في الجزائر و العالم العربي لأجل إفادة الناس ووووو....
تحياتي

شاعر_الشوارع
2011-07-17, 18:36
هذه المقالة نشرت في سنة1997 شهر جويلية عدد464 أدب الأطفال في تراثنا القديم

يظن كثيرون أن تراثنا الأدبي العربي القديم لم يعر الطفل اهتمامه، لكن هناك قولا آخر معارضا لهذا الاتجاه تكشف عنه هذه المقالة.

أدب الطفل، أو أدب الأطفال، هو تلك الأعمال ألأدبية المنتجة خصيصا للأطفال وتشمل الأجناس المعروفة في أدب الكبار من شعر وقصة ومسرحية فهو في النهاية وجه ثان لأدب الكبار.

ولقد ذهب بعض دارسي تاريخ الأدب العربي إلى أن الشعر العربي القديم تضمن كثيراً من عناصر فني القصة والمسرحية من حيث الشخصيات والحوار والحبكة الدرامية وكأنهم أرادوا بذلك أن ينفوا أن يكون مولد ذينك الفنين: القصة والمسرحية نتيجة تأثر بالأدب الغربي.

وقياسا على ذلك يمكن القول إن أدب الطفل، إذا عددناه فنا أدبيا جديدا، له جذور في تراثنا الشعري القديم غير أن مثل هذا القياس لا يسلم، لأن لأدب الطفل - بمعناه الحديث - خصائص تميزه عن غيره، وتجعله فنا ذا طابع خاص، ومن ثم تصبح نسبته إلى الأدب القديم غير شرعية.

غير أن شعرنا العربي القديم إذا لم يكن قد احتوى أدب الأطفال بوصفه فنا أدبيا خاصا، فقد تضمن الكثير من أدب الأطفال بوصفه لوناً شعرياً متميزاً، أو غرضاً شعرياً عرفته القصيدة العربية، فقد روت لنا كتب لتراث كثيراً من الأبيات أو المقطوعات، أو أبعاض القصائد التي تحدث أصحابها فيها عن تربية الأطفال وشئونهم، كما روت لنا كتب التراث كثيراً من تلك الأرجاز التي كانت النسوة يتغنين بها لأطفالهن، أو يرقصنهم بها. بل ونسبت كتب التراث ذلك في بعض الأحيان للرجال، فكأن الرجل العربي القديم لم يكن متجهما فظاً غليظ القلب كما تصوره لنا بعض الكتابات. بل كان يشارك زوجه في خدمة بيته وحمل أطفاله وترقيصهم وتدليلهم إذا دعت إلى ذلك حاجة.

فقد روى الجاحظ في البيان والتبيين أن الزبير بن العوام كان يرقص ابناً له وهو ينشد مرتجزاً متفاخراً بابنة الذي ينتسب إلى أبي بكر الصديق:

أبيض من آل أبي عتيق
مبارك من ولد الصديقَ
ألذه كما ألذ ريقي

وروى الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" ومحاورات، الشعراء" نموذجاً من بحر الرجز لشاعر يصف وجوه أطفاله بأنها كالأقمار جمالاً، وهو يقول إنه لولا هؤلاء الصغار للزم داره ولم يغش قصور الملوك الجبابرة ولكن حاجته إلى المال لرعاية أطفاله ألجأته إلى مدح الملوك:

والله لولا صبية صغارُ
وجوههم كأنها أقمارُ
لما رآني ملك جبار
ببابه، ما طلع النهارُ

ويروى لنا صاحب "العد الفريد" أبياتا رجزية أخرى مما كان يستخدم في ترقيص الأطفال الأعرابي خفيف الظل يشبه حبه لطفله كحب بخيل اتاه المال بعد معاناه وفقر شديدين، فهو يحب ماله حباً جماً، كلما عن له أن ينفق شيئاً من ماله ذاك الذي أتاه بعد طول فقر، بدا له شيء عاقة عن بذل ذلك المال. فهو ضنين بطفلة تماماً كضن ذلك البخيل لماله فيقول ذلك الأعرابى وهو يرقص طفله:

أحبه حب الشحيح مالهْ
قد كان ذاق الفقر، ثم نالهْ
إذا أراد بذله، بدالهْ

وشاع في كتب التراث أيضا ذلك الترقيص الذي تغنت به أعرابية.

يا حبذا ريح الولدْ ريح الخزامى في البلدْ

هكذا كل ولـدْ؟ أم لم يلد مثلي أحـدْ؟

هذه الوان السابقة من الشعر أن نحتسبها جذوراً حقيقية لأدب الأطفال في تراثنا العربي، ويمكن أن نضيف إليها القصص الرمزي الذي رواه لنا الجاحظ في كتاب الحيوان وكتاب "المحاسن والأضداد" المنسوب له، أو رواه لنا أبوالعلاء في ثنايا كتابة الضخم "رسالة الصاهل والشامج" أو ما رواه الأبشيهي في كتابه "المستطرف من كل فن مستظرف" ومن هذا المصدر الأخير نختار القصة الآتية:

"قال الشعبي: مرض الأسد فعادته السباع ما عدا الثعلب، فأراد الذئب أن يكيد للثعلب عند ملك الحيوانات فقال للأسد: أيها الملك. لقد مرضت فعادتك السباع جميعها ما عدا الثعلب. قال الأسد. فإذا حضر الثعلب فأخبرني. فلما بلغ ذلك الثعلب جاء ليعود الملك فقال له الأسد: يا أبا الحصين مرضت فعادني السباع كلها إلا أنت قال الثعلب: بلغني مرض الملك فخرجت اسعى في طلب الدواء له. فقال الأسد: فأي شىء أصبت؟ قال الثعلب: قالوا لي: عليك بخرزة في ساق الذئب ينبغي أن تخرج فيعالج بها الملك. فضرب الأسد بمخالبه ساق الذئب فشقها، وتسلسل الثعلب خارج عرين الأسد، وبعد قليل مر عليه الذئب يعرج والدم يسيل من ساقه. فقال له الثعلب: يا صاحب الخف الأحمر، إذا قعدت بعد هذا عند سلطان، فانظر ما يخرج من رأسك!!"

فمثل هذه القصة وغيرها مما روته لنا كتب التراث يصلح أن يكون مادة طيبة الأدب أطفال حقيقي يشمل على كل الخصائص التي يمتاز بها أدب الأطفال العصري، وهذا القصص القديم إلى جانب شعر الترقيص الذي أشرنا إليه، مما نستطيع أن نعده - دون تجاوز - أصولاً عربية حقيقية لأدب الأطفال. فإذا انتقلنا إلى لون آخر من ألوان الأدب القديم المتصلة بالأطفال، وجدنا ما يمت إلى الأطفال بصلة ما، مثل الحديث عن تربيتهم وتعليمهم، والحديث عن تنكرهم - في بعض الحالات - لآبائهم أو أمهاتهم، والحديث عن رثاء الأطفال الذين ماتوا صغارا فلم تقربهم عيون أهلهم، الى آخر تلك الفنون التي نرى أنها تنتمي إلى أدب الكبار أكثر من انتمائها إلى أدب الأطفال، وما نرى فيها إلا لوناً خاصاً من ألوان الفن، أو غرضاً جديداً من أغراض الشعر لم يلفت إليه نقادنا قدر التفاهم إلى تلك الأغراض الشعرية التقليدية من مرح وفخر وهجاء وغزل.

فمن ذلك تلك القصيدة التائية لأبي العلاء المعري في ديوانه الشهير "لزوم ما لا يلزم" التي ينصح فيها بعدم تعليم البنات إلا في ظل ظروف مشددة فيقول ناهياً عن تعليم المرأة صراحة، ويدعو إلى تعليمهن حرفة الغزل لأن في ذلك أمانا لهن:

ولا تحمد حسانك إن توافت
بأيد للسطور مقومات
فحمل مغازل النسوان أولى
بهن من اليراع مقلمات
وإن جئن المنجم سائلات
فلسن عن الضلال بمنجمات
ليأخذن التلاوة من عجوز
من اللائي فغرن مهتمات،
ولا يدنين من رجل عجوز
يلقنهن أياً محـكمات
سوى من كان مرتعشاً يداه
ولمته من المتثغمات

وقوله في موضع آخر من الديوان نفسه عن تعليم البنات:

علموهن الغزل والنسج والردن وخلوا كتابة وقراءة

فصلاة الفتاة بالحمد والإخلاص تجزى عن يونس وبراءة

ولا بأس من أن نشير هنا إلى ان أبا العلاء المعري كانت له نظره خاصة إلى المرأة وإلى مسألة الإنجاب ذاتها، ولا تنفصل نظرته تلك عن رؤيته الفلسفية العامة التي عبر عنها خير تعبير ديوانه "لزوم ما لا يلزم" وهي رؤية تقوم على إنكار التكاثر والتناسل فهو يقول مثلاً مؤيداً فكرة وأد البنات التي شاعت في الجاهلية وانكرها الإسلام تماماً.

إن الأوانس أن تزور قبورها خير لها من أن يقال: عرائسُ

ويقول داعياً إلى عدم الزواج :

خير النساء اللواتي لا يلدن لكم فإن ولدن فخير النسل مانفعا

وأكثر النسل يشقى الوالدان به فليته كان عن آبائه دفعا

وهي نظرة تشاؤمية تخالف الأديان والطبيعة البشرية

وقد كانت مسألة وأد البنات في عصر الجاهلية مرتبطو ارتباطا وثيقا بحرص العرب من وقوع النساء سبايا في أيدي الأعداء، وهو أمر يسبب للقبائل المسببة نساؤها عاراً لا يفارقها.

عن الأبناء

وقد حفظت لنا كتب التراث نماذج من شعر شعراء، تحدثوا عن أبنائهم حديث العاطفة الإنسانية الكريمة الجياشة الفياضة بالحب والود. فمن ذلك ما رواه المبرد في كتابه الشهير "الكامل" لبعض الشعراء:

لقد زاد الحياة إلي حبا بناتي. إنهن من الضعاف

أحاذر أن يرين الفقر بعدي وأن يشربن رنقاً بعد صاف

وأن يعرين إن كسي الجواري فتنبو العين عن كرم عجاف

وقد تحدث الشعراء عن إنجاب البنات في ظل تلك النظرة الجاهلية الجاهلة إلى المرأة، تلك النظرة التي أنكرها القرآن الكريم فقال تعالى: file:///C:/Users/yassine/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gifوإذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون file:///C:/Users/yassine/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif"النحل/58-59".

وكان حديث الشعراء عن البنات متناقضاً، فبعضهم يتحدث عنهن في رفق وحنو ومحبة وعطف كالمعلى الطائي الذي اشتهر بأبياته التالية واشتهرت به:

لولا بنيات كزغب القطا
حططن من بعض إلى بعض
لكان لي مضطرب واسع
في الأرض ذات الطول والعرض
وإنما أولادنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض
لو هبت الريح على بعضهم
لامتنعت عيني عن الغمض

فانظر إلى رقه قولة في هذا البيت الأخير: إنه يفقد قدرته على النوم بل إن عينيه لتتوقفان عن حركتهما إذا ما إحس بأي خطر يحدق ببناته، انظر إلى تلك الرقة، وانظر بعد ذلك في نموذج آخر لشاعر تفيض رقته فتنقلب طريقته في التعبير عن تلك الرقة إلى صورة معاكسة فهو يقول:

أحب بنيتي وودت أني
دفنت بنيتي في قاع لحد
وما بغضي لها غرضي ولكن
أحاذر أن تذوق الذل يعدى
فإن زوجتها رجلاً فقيراً
أراها عنده والهم عندي
سيصفع وجهها ويسب جدي
فليت الله أكرمها بقبر

وإن كانت أعز الناس عندي

وفي رأينا أن هذا الشاعر لا يقل تشاؤماً عن أبي العلاء المعري، فلا يصح في عرف الناس، ولا يستقيم مع الطبيعة البشرية السوية أن يتمنى والد لوالده الموت.

إن الحطيئة مع ماجبل عليه من شراسة الطبع، وتبلد المشاعر، وحدة الجفاء، يروون عنه أبياناً تفيض رقة وعذوبة في مجال حيلته الأسرية كقوله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سجنه:

ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لاماء ولاشجر

ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة فاغفر عليك سلامم الله يا عمر

فقد رووا أن الحطيئة هذا الغليظ القلب أراد سفراً طويلاً فهيأ دابته وأخذ وبناته يودعنه فقال مخاطباً مهدداً إياها بطول الغياب:

عدي السنين إذا رحلت لرحلتي ودعي الشهور فإنهن قصار

فأجابته زوجته في الحال بقولها:

اذكر تحنننا إليك وشوقنا واذكر بناتك إنهن صغار

فأخذته العاطفة إلى بناته وقال لمرافقيه: حطوا - اي انزلوا أمتعتي من على الرواحل - فوالله لا رحلت أبداُ

وهكذا، يجد المتأمل في تراثنا الأدبي القديم ثروة وأصولا طيبة ليس فقط لأدب الأطفال بمعناه العلمي الضيق، بل ولأدب الأطفال بوصفه باباً واسعاً من أبواب الأدب العربي القديم كما نقول: أدب الكتاب، وأدب الوزراء بمعنى ماقيل لهم وفيهم وعنهم وفي مجالسهم من أشعار وقصص ومساجلات ومسامرات وأحاديث. فلا جناح علينا إذن أن نتسع بمفهوم أدب الأطفال في تراثنا ليشمل:

أ - القصص الرمزي على ألسنة الحيوانات والطيور فمثل ذلك القصص يصلح للأطفال في كا زمان ومكان.
ب - مراثي الآباء والأمهات لأبنائهم.
ج - شعر الترقيص.
د - مراسلات الآباء والأبناء
هـ - عتاب الأبناء العاقين.
و - قضية وأد البنات وما ورد فيها من شعر تأييداً أو تفنيداً.
ز - تعليم الأطفال.
ج - نوادر المعلمين مع الأطفال "كما في رسالة المعلمين للجاحظ".

مصطفى رجب

بنت الحجاج
2011-07-17, 18:45
انا شخصيا احب المطالعة خصوصا كتب دايل كارينجي

ديلْ كرنيجي ، مسكين:o

صاحب كتاب " دع القلق و ابدء حياتك "

و الذي استوحى منْه الامام الغزالي - رحمه الله - كتابَه " جدّدْ حيَاتك "

قرأت الكتابيْن ،و أعجبَنِي ما جَاءَ فيهما لاسيما " جدد حياتك"



إلى أنْ صدمت يوم عرفتُ أن السيّد " ديل كرنيجي "

توفي منْتحراً:eek:

و - صِدقاً - أقول :

أحسستُ أنّه كان " يُخرطـْ علينا " :30:

شاعر_الشوارع
2011-07-17, 19:05
ديلْ كرنيجي ، مسكين:o

صاحب كتاب " دع القلق و ابدء حياتك "

و الذي استوحى منْه الامام الغزالي - رحمه الله - كتابَه " جدّدْ حيَاتك "

قرأت الكتابيْن ،و أعجبَنِي ما جَاءَ فيهما لاسيما " جدد حياتك"



إلى أنْ صدمت يوم عرفتُ أن السيّد " ديل كرنيجي "

توفي منْتحراً:eek:

و - صِدقاً - أقول :

أحسستُ أنّه كان " يُخرطـْ علينا " :30:

هناك من الناس من نأخذ أقوالهم و ليس أفعالهم.
شكرا للمشاركة و هنا لست أقصد بكم تقرا معنى قدر و حجم مطالعتك أو ماذا تقرأ بل أقصد معالجة ظاهرة إحجام الناس عن المطالعة
و شكرا للإهتمام

isyami
2011-07-19, 14:48
1/لماذا سيدتي في الجزائر يندر وجود مكتبات للمطالعة. بمعنى يكون لأحدهم مكتبة تتم فيها مطالعة الكتب. بمعنى مكتبة تحتوي على كتب كثيرة يملكها الخواص و يتم تسجيل الناس فيها بل و يفرض على الطلبة التسجيل في مثل هذه المكاتب و يكون لحقوق المالعة أجر رمزي.
2/أتعلمين منذ مدة و هذا حلم حياتي بل و من أفكاري أن تحتوي مكتبتي على قاعة للمحاضرات يدعى لها بين الفينة و الأخرى كبار المحاضرين في الجزائر و العالم العربي لأجل إفادة الناس ووووو....
تحياتي



1/ و من يقوم بذلك ؟...نحن بحاجة لتغيير أفكارنا و تجديدها ونبذ الحسد وتجاهل لكل ابداع ...نحتاج لتربية أنفسنا لتغيير الأفكار البالية عندنا.
2/ عن حلمك فهو جميل و إن شاء الله يتحقق...أما إذا أردت أن يكون مشروعا ذا منفعة عامة فأحسن طريقة هي تاسيس جميعة لمطالعة الكتب ،حتى لا تطاردك الضرائب و يمكنك دعوة من تريد فللجمعية صلاحية القيام بهكذا عمل .مجرد رأي .
الله يسهل.
تحياتي...

isyami
2011-07-19, 15:46
هذه المقالة نشرت في سنة1997 شهر جويلية عدد464 أدب الأطفال فيتراثنا القديم

يظن كثيرون أن تراثنا الأدبي العربي القديم لم يعر الطفل اهتمامه، لكن هناك قولا آخر معارضا لهذا الاتجاه تكشف عنه هذه المقالة.

أدب الطفل، أو أدب الأطفال، هو تلك الأعمال ألأدبية المنتجة خصيصا للأطفال وتشمل الأجناس المعروفة في أدب الكبار من شعر وقصة ومسرحية فهو في النهاية وجه ثان لأدب الكبار.

ولقد ذهب بعض دارسي تاريخ الأدب العربي إلى أن الشعر العربي القديم تضمن كثيراً من عناصر فني القصة والمسرحية من حيث الشخصيات والحوار والحبكة الدرامية وكأنهم أرادوا بذلك أن ينفوا أن يكون مولد ذينك الفنين: القصة والمسرحية نتيجة تأثر بالأدب الغربي.

وقياسا على ذلك يمكن القول إن أدب الطفل، إذا عددناه فنا أدبيا جديدا، له جذور في تراثنا الشعري القديم غير أن مثل هذا القياس لا يسلم، لأن لأدب الطفل - بمعناه الحديث - خصائص تميزه عن غيره، وتجعله فنا ذا طابع خاص، ومن ثم تصبح نسبته إلى الأدب القديم غير شرعية.

غير أن شعرنا العربي القديم إذا لم يكن قد احتوى أدب الأطفال بوصفه فنا أدبيا خاصا، فقد تضمن الكثير من أدب الأطفال بوصفه لوناً شعرياً متميزاً، أو غرضاً شعرياً عرفته القصيدة العربية، فقد روت لنا كتب لتراث كثيراً من الأبيات أو المقطوعات، أو أبعاض القصائد التي تحدث أصحابها فيها عن تربية الأطفال وشئونهم، كما روت لنا كتب التراث كثيراً من تلك الأرجاز التي كانت النسوة يتغنين بها لأطفالهن، أو يرقصنهم بها. بل ونسبت كتب التراث ذلك في بعض الأحيان للرجال، فكأن الرجل العربي القديم لم يكن متجهما فظاً غليظ القلب كما تصوره لنا بعض الكتابات. بل كان يشارك زوجه في خدمة بيته وحمل أطفاله وترقيصهم وتدليلهم إذا دعت إلى ذلك حاجة.

فقد روى الجاحظ في البيان والتبيين أن الزبير بن العوام كان يرقص ابناً له وهو ينشد مرتجزاً متفاخراً بابنة الذي ينتسب إلى أبي بكر الصديق:

أبيض من آل أبي عتيق
مبارك من ولد الصديقَ
ألذه كما ألذ ريقي

وروى الراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" ومحاورات، الشعراء" نموذجاً من بحر الرجز لشاعر يصف وجوه أطفاله بأنها كالأقمار جمالاً، وهو يقول إنه لولا هؤلاء الصغار للزم داره ولم يغش قصور الملوك الجبابرة ولكن حاجته إلى المال لرعاية أطفاله ألجأته إلى مدح الملوك:

والله لولا صبية صغارُ
وجوههم كأنها أقمارُ
لما رآني ملك جبار
ببابه، ما طلع النهارُ

ويروى لنا صاحب "العد الفريد" أبياتا رجزية أخرى مما كان يستخدم في ترقيص الأطفال الأعرابي خفيف الظل يشبه حبه لطفله كحب بخيل اتاه المال بعد معاناه وفقر شديدين، فهو يحب ماله حباً جماً، كلما عن له أن ينفق شيئاً من ماله ذاك الذي أتاه بعد طول فقر، بدا له شيء عاقة عن بذل ذلك المال. فهو ضنين بطفلة تماماً كضن ذلك البخيل لماله فيقول ذلك الأعرابى وهو يرقص طفله:

أحبه حب الشحيح مالهْ
قد كان ذاق الفقر، ثم نالهْ
إذا أراد بذله، بدالهْ

وشاع في كتب التراث أيضا ذلك الترقيص الذي تغنت به أعرابية.

يا حبذا ريح الولدْ ريح الخزامى في البلدْ

هكذا كل ولـدْ؟ أم لم يلد مثلي أحـدْ؟

هذه الوان السابقة من الشعر أن نحتسبها جذوراً حقيقية لأدب الأطفال في تراثنا العربي، ويمكن أن نضيف إليها القصص الرمزي الذي رواه لنا الجاحظ في كتاب الحيوان وكتاب "المحاسن والأضداد" المنسوب له، أو رواه لنا أبوالعلاء في ثنايا كتابة الضخم "رسالة الصاهل والشامج" أو ما رواه الأبشيهي في كتابه "المستطرف من كل فن مستظرف" ومن هذا المصدر الأخير نختار القصة الآتية:

"قال الشعبي: مرض الأسد فعادته السباع ما عدا الثعلب، فأراد الذئب أن يكيد للثعلب عند ملك الحيوانات فقال للأسد: أيها الملك. لقد مرضت فعادتك السباع جميعها ما عدا الثعلب. قال الأسد. فإذا حضر الثعلب فأخبرني. فلما بلغ ذلك الثعلب جاء ليعود الملك فقال له الأسد: يا أبا الحصين مرضت فعادني السباع كلها إلا أنت قال الثعلب: بلغني مرض الملك فخرجت اسعى في طلب الدواء له. فقال الأسد: فأي شىء أصبت؟ قال الثعلب: قالوا لي: عليك بخرزة في ساق الذئب ينبغي أن تخرج فيعالج بها الملك. فضرب الأسد بمخالبه ساق الذئب فشقها، وتسلسل الثعلب خارج عرين الأسد، وبعد قليل مر عليه الذئب يعرج والدم يسيل من ساقه. فقال له الثعلب: يا صاحب الخف الأحمر، إذا قعدت بعد هذا عند سلطان، فانظر ما يخرج من رأسك!!"

فمثل هذه القصة وغيرها مما روته لنا كتب التراث يصلح أن يكون مادة طيبة الأدب أطفال حقيقي يشمل على كل الخصائص التي يمتاز بها أدب الأطفال العصري، وهذا القصص القديم إلى جانب شعر الترقيص الذي أشرنا إليه، مما نستطيع أن نعده - دون تجاوز - أصولاً عربية حقيقية لأدب الأطفال. فإذا انتقلنا إلى لون آخر من ألوان الأدب القديم المتصلة بالأطفال، وجدنا ما يمت إلى الأطفال بصلة ما، مثل الحديث عن تربيتهم وتعليمهم، والحديث عن تنكرهم - في بعض الحالات - لآبائهم أو أمهاتهم، والحديث عن رثاء الأطفال الذين ماتوا صغارا فلم تقربهم عيون أهلهم، الى آخر تلك الفنون التي نرى أنها تنتمي إلى أدب الكبار أكثر من انتمائها إلى أدب الأطفال، وما نرى فيها إلا لوناً خاصاً من ألوان الفن، أو غرضاً جديداً من أغراض الشعر لم يلفت إليه نقادنا قدر التفاهم إلى تلك الأغراض الشعرية التقليدية من مرح وفخر وهجاء وغزل.

فمن ذلك تلك القصيدة التائية لأبي العلاء المعري في ديوانه الشهير "لزوم ما لا يلزم" التي ينصح فيها بعدم تعليم البنات إلا في ظل ظروف مشددة فيقول ناهياً عن تعليم المرأة صراحة، ويدعو إلى تعليمهن حرفة الغزل لأن في ذلك أمانا لهن:

ولا تحمد حسانك إن توافت
بأيد للسطور مقومات
فحمل مغازل النسوان أولى
بهن من اليراع مقلمات
وإن جئن المنجم سائلات
فلسن عن الضلال بمنجمات
ليأخذن التلاوة من عجوز
من اللائي فغرن مهتمات،
ولا يدنين من رجل عجوز
يلقنهن أياً محـكمات
سوى من كان مرتعشاً يداه
ولمته من المتثغمات

وقوله في موضع آخر من الديوان نفسه عن تعليم البنات:

علموهن الغزل والنسج والردن وخلوا كتابة وقراءة

فصلاة الفتاة بالحمد والإخلاص تجزى عن يونس وبراءة

ولا بأس من أن نشير هنا إلى ان أبا العلاء المعري كانت له نظره خاصة إلى المرأة وإلى مسألة الإنجاب ذاتها، ولا تنفصل نظرته تلك عن رؤيته الفلسفية العامة التي عبر عنها خير تعبير ديوانه "لزوم ما لا يلزم" وهي رؤية تقوم على إنكار التكاثر والتناسل فهو يقول مثلاً مؤيداً فكرة وأد البنات التي شاعت في الجاهلية وانكرها الإسلام تماماً.

إن الأوانس أن تزور قبورها خير لها من أن يقال: عرائسُ

ويقول داعياً إلى عدم الزواج :

خير النساء اللواتي لا يلدن لكم فإن ولدن فخير النسل مانفعا

وأكثر النسل يشقى الوالدان به فليته كان عن آبائه دفعا

وهي نظرة تشاؤمية تخالف الأديان والطبيعة البشرية

وقد كانت مسألة وأد البنات في عصر الجاهلية مرتبطو ارتباطا وثيقا بحرص العرب من وقوع النساء سبايا في أيدي الأعداء، وهو أمر يسبب للقبائل المسببة نساؤها عاراً لا يفارقها.

عن الأبناء

وقد حفظت لنا كتب التراث نماذج من شعر شعراء، تحدثوا عن أبنائهم حديث العاطفة الإنسانية الكريمة الجياشة الفياضة بالحب والود. فمن ذلك ما رواه المبرد في كتابه الشهير "الكامل" لبعض الشعراء:

لقد زاد الحياة إلي حبا بناتي. إنهن من الضعاف

أحاذر أن يرين الفقر بعدي وأن يشربن رنقاً بعد صاف

وأن يعرين إن كسي الجواري فتنبو العين عن كرم عجاف

وقد تحدث الشعراء عن إنجاب البنات في ظل تلك النظرة الجاهلية الجاهلة إلى المرأة، تلك النظرة التي أنكرها القرآن الكريم فقال تعالى: file:///c:/users/yassine/appdata/local/temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gifوإذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون file:///c:/users/yassine/appdata/local/temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif"النحل/58-59".

وكان حديث الشعراء عن البنات متناقضاً، فبعضهم يتحدث عنهن في رفق وحنو ومحبة وعطف كالمعلى الطائي الذي اشتهر بأبياته التالية واشتهرت به:

لولا بنيات كزغب القطا
حططن من بعض إلى بعض
لكان لي مضطرب واسع
في الأرض ذات الطول والعرض
وإنما أولادنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض
لو هبت الريح على بعضهم
لامتنعت عيني عن الغمض

فانظر إلى رقه قولة في هذا البيت الأخير: إنه يفقد قدرته على النوم بل إن عينيه لتتوقفان عن حركتهما إذا ما إحس بأي خطر يحدق ببناته، انظر إلى تلك الرقة، وانظر بعد ذلك في نموذج آخر لشاعر تفيض رقته فتنقلب طريقته في التعبير عن تلك الرقة إلى صورة معاكسة فهو يقول:

أحب بنيتي وودت أني
دفنت بنيتي في قاع لحد
وما بغضي لها غرضي ولكن
أحاذر أن تذوق الذل يعدى
فإن زوجتها رجلاً فقيراً
أراها عنده والهم عندي
سيصفع وجهها ويسب جدي
فليت الله أكرمها بقبر

وإن كانت أعز الناس عندي

وفي رأينا أن هذا الشاعر لا يقل تشاؤماً عن أبي العلاء المعري، فلا يصح في عرف الناس، ولا يستقيم مع الطبيعة البشرية السوية أن يتمنى والد لوالده الموت.

إن الحطيئة مع ماجبل عليه من شراسة الطبع، وتبلد المشاعر، وحدة الجفاء، يروون عنه أبياناً تفيض رقة وعذوبة في مجال حيلته الأسرية كقوله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سجنه:

ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لاماء ولاشجر

ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة فاغفر عليك سلامم الله يا عمر

فقد رووا أن الحطيئة هذا الغليظ القلب أراد سفراً طويلاً فهيأ دابته وأخذ وبناته يودعنه فقال مخاطباً مهدداً إياها بطول الغياب:

عدي السنين إذا رحلت لرحلتي ودعي الشهور فإنهن قصار

فأجابته زوجته في الحال بقولها:

اذكر تحنننا إليك وشوقنا واذكر بناتك إنهن صغار

فأخذته العاطفة إلى بناته وقال لمرافقيه: حطوا - اي انزلوا أمتعتي من على الرواحل - فوالله لا رحلت أبداُ

وهكذا، يجد المتأمل في تراثنا الأدبي القديم ثروة وأصولا طيبة ليس فقط لأدب الأطفال بمعناه العلمي الضيق، بل ولأدب الأطفال بوصفه باباً واسعاً من أبواب الأدب العربي القديم كما نقول: أدب الكتاب، وأدب الوزراء بمعنى ماقيل لهم وفيهم وعنهم وفي مجالسهم من أشعار وقصص ومساجلات ومسامرات وأحاديث. فلا جناح علينا إذن أن نتسع بمفهوم أدب الأطفال في تراثنا ليشمل:

أ - القصص الرمزي على ألسنة الحيوانات والطيور فمثل ذلك القصص يصلح للأطفال في كا زمان ومكان.
ب - مراثي الآباء والأمهات لأبنائهم.
ج - شعر الترقيص.
د - مراسلات الآباء والأبناء
هـ - عتاب الأبناء العاقين.
و - قضية وأد البنات وما ورد فيها من شعر تأييداً أو تفنيداً.
ز - تعليم الأطفال.
ج - نوادر المعلمين مع الأطفال "كما في رسالة المعلمين للجاحظ".

مصطفى رجب



رغم عدم تخصصي في الأدب العربي ، أجد المقالة رائعة وقد تعلمت منها الكثير و تذكرت الكثير مما درسته في المدرسة أو كتب المطالعة الحرة .كما أنها استوفت الموضوع من كل جوانبه.
و النتائج المتوصل إليها، تستحق أن تكون دليل عمل للكتاب و الأدباء في مجال الكتابة للطفل فقد شملت كل جوانبها .
تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-23, 16:02
رغم عدم تخصصي في الأدب العربي ، أجد المقالة رائعة وقد تعلمت منها الكثير و تذكرت الكثير مما درسته في المدرسة أو كتب المطالعة الحرة .كما أنها استوفت الموضوع من كل جوانبه.
و النتائج المتوصل إليها، تستحق أن تكون دليل عمل للكتاب و الأدباء في مجال الكتابة للطفل فقد شملت كل جوانبها .
تحياتي...

سيدتي أتذكرين تلك القصص التي كانت تحوي بداخلها رسوم و ما إن تفتحي القصة حتى تخرج الرسوم شكل أحجام قد قصت بعناية لتزيد الرسوم بهجة و تجذب الطفل إليها بحسن منظرها و تنظيمها و ظبطها .
الكثير من كتاب القصة يهمل أن المتلقي هو طفل و بحاجة لألوان و أشكال و صور لتمنحه فسحة لعينه و تزيد من معلوماته عن العلم الخارجي و تضيف إليه الكثير من العبارات و المفردات التي قد لا يلقاها بمدرسته. و أكثر من ذلك تحتوي الطفل و ترغمه على حب المطالعة ليس رغما عنه بل حبا لها.
تحياتي

isyami
2011-07-23, 16:50
سيدتي أتذكرين تلك القصص التي كانت تحوي بداخلها رسوم و ما إن تفتحي القصة حتى تخرج الرسوم شكل أحجام قد قصت بعناية لتزيد الرسوم بهجة و تجذب الطفل إليها بحسن منظرها و تنظيمها و ظبطها .
الكثير من كتاب القصة يهمل أن المتلقي هو طفل و بحاجة لألوان و أشكال و صور لتمنحه فسحة لعينه و تزيد من معلوماته عن العلم الخارجي و تضيف إليه الكثير من العبارات و المفردات التي قد لا يلقاها بمدرسته. و أكثر من ذلك تحتوي الطفل و ترغمه على حب المطالعة ليس رغما عنه بل حبا لها.
تحياتي



السلام عليكم...
آه...ذكرتني بزمن الطفولة الرائع!!!!.نعم كانت كتبا رائعة ،تحفزالطفل على المطالعة، لأنها تساعده بتلك الألوان و طريقة القص تجعل الشخصيات شبه ملموسة.أصدقك القول لم ار ذلك إلا في الكتب الفرنسية لأنها لغتي الثانية بعد العربية.قد تجدني أتكلم عنها كثيرا و لكن الحقيقة أنني معجبة بطريقة تاليفهم للكتب ، بسيطة ، جميلة، متينة حتى لا تتلف بسرعة و كذلك الكتب التي من نوع الموسوعة مثل التي تتحدث عن كل مستلزمات البيت مع تسمية كل أداة . و في كل صفحة تجد افراد الأسرة ،مرة في المطبخ، مرة في المرآب و مرة في الحديقة....و في كل مرة صور و اسماء لكل مستلزمات ذلك المكان....حتى الآن ما زلت أقرؤها لأتعلم اسماء بعض الأدوات كأدوات الحديقة .
أما الكتب العربية ، فأذكر الكتب اللبنانية، كلها نصوص أدبية رائعة و هادفة , قصيرة مع شرح للمفردات.أما كتب الحيوانات فكانت أغلبها تتحدث عن الذكاء و الحيلة، كالقنفذ و الثعلب أو الأرنب و الذئب أو السلحفاة و الأرنب و دائما بالصور و الألوان و جودة في الورق.
اليوم الكتب, سيئة و مفسدة أحيانا لخلق الطفل دون أن نشعر.
تحياتي...

الأستاذ م-الحبيب
2011-07-23, 16:56
بصراحة كم من كتاب نقرأ في الشهر؟
فلأكن أكثر رافة . كم تقرأ في السنة؟.
أليس هذا أكبر الهموم في هذا الزمن؟
أليست أول آية نزلت هي إقرأ أم ربما حتى كتاب الله لا نقرأه؟

بارك الله فيك يا أستاذ
للاسف الشديد لا استطيع قراءة كل الكتب وأخص بالذكر الكتب الإسلامية لأنني التمست الكثير من المغالطات و رغم ذلك فالمطالعة هي صاحبتي

البلبلة
2011-07-23, 17:38
http://3.bp.blogspot.com/-R9dD16b1cJU/ThvynSfK-QI/AAAAAAAAA1A/knmYRlI5Up4/s320/up13103760643.gif
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=6620677)

هل تعرف نبيك عليه الصلاة والسلام ؟؟
هل تحبه ؟
تريد أن تعرفه أكثر وتثبت حبك له أكثر ؟

انصره اذن
واتبع سنته عليه الصلاة والسلام

http://im7.gulfup.com/2011-07-12/1310457845801.gif



سنة واحدة تدرك أجرها فتتبعها وتعاهد نفسك على أن تكون عملا يوميا لك لا تنساه

قد تنجيك يوم القيامة

وقد تجعل حبيبك محمد يشفع لك ببركتها

قد تنال منها الخير الكثير

وتنال حب الله

ألا تعلم بأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل

اذن اختر سنة وداوم عليها
وشاركنا في حملة انصر نبيك باتباع سنته (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=6620677)

http://2.bp.blogspot.com/-ZxDMBa7g1qw/ThvpIJ19dPI/AAAAAAAAA0s/6D1GgyELWi4/s320/feda4ba49mct.gif

مطلوب 1000 متبع

http://1.bp.blogspot.com/-Gez9CmQ7N8A/ThvycbQ4O8I/AAAAAAAAA08/wNN9zpnjs4k/s320/13103897281.gif
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=6620677)


برعاية

http://www.gmrup.com/d1/up13081478811.gif

isyami
2011-07-25, 13:08
اليوم الكتب, سيئة و مفسدة أحيانا لخلق الطفل دون أن نشعر.


السلام عليكم...
حين قراءة مشاركتي ..ذكرتني الجملة أعلاه بأمور خطيرة نجدها في الكتب اليوم:
القصص العربية القديمة كانت على ألسنة الحيوانات ، فإن الحيوانات المذكورة هي غالبا الأليفة عدا الثعلب و الذئب لتميزهما بالدهاء و الغدر.أما اليوم فإن أغلب قصص الأطفال التي على لسان الحيوانات "حاشاكم" الجراء و الكلاب لأجل غرس حب هذا الحيوان في نفس الطفل لأنه ذكي و مخلص بدل أن يحب الحمام و القط و الأرنب...طفل اليوم، حين يطلب أن يكون له حيوان صديق فلا يفكر إلا في هذا.
و عن الصداقات ، فهي غالبا بين الولد و البنت ، لا هدف منها إلا أن تجعل الطفل يعيش في نزاع دائم بين البنت و الولد أو كذلك جعله لا يفكر إلا في البنت...لا غير.بينما كانت القصص العربية تعلمه معنى الصداقة و الإخلاص و الثقة والأمانة و كل الخصال العربية و الإسلامية لتهيئته ليكون فردا سويا و مستقيما.
كما أن القصص العربية كانت حسب بيئة الطفل و أسرته ، من لباس و بيت و عادات و دين ، كل مجتمع حسب عاداته طبعا، اليوم كل شيء على الطراز الغربي و بلسان عربي مستغرب.


تحياتي...

hd_science
2011-07-25, 13:21
احااول أن أقرأ دائما لكن؟؟

imi02i
2011-07-25, 15:12
أداوم على قراءة كتاب القرآن
أما كتب أخرى
فأطالع فقط ...
على كل
اطلعت هذا العام على روايات جرجي زيدان وكانت في قمة الروعة ...
اشتريت كتبا لإبراهيم الفقي: لكنني لم أطلع عليه ..."للأسف الشديد"
كتب أخرى أيضا

شاعر_الشوارع
2011-07-26, 15:59
بارك الله فيك يا أستاذ
للاسف الشديد لا استطيع قراءة كل الكتب وأخص بالذكر الكتب الإسلامية لأنني التمست الكثير من المغالطات و رغم ذلك فالمطالعة هي صاحبتي

أستاذنا الفاضل أردت من خلال هذا الموضوع أن نتطرق لأساليب القراءة و طرق زراعتها و تحبيبها لأبنائنا و الأجيال الصاعدة في ظل التحديات الراهنة. فكما قيل ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم(علي كرم الله وجهه)
أتمنى أن نتحاور حول هذه المسالة.
تحياتي و رمضان كريم

الأستاذ م-الحبيب
2011-07-26, 16:06
أستاذنا الفاضل أردت من خلال هذا الموضوع أن نتطرق لأساليب القراءة و طرق زراعتها و تحبيبها لأبنائنا و الأجيال الصاعدة في ظل التحديات الراهنة. فكما قيل ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم(علي كرم الله وجهه)
أتمنى أن نتحاور حول هذه المسالة.
تحياتي و رمضان كريم

أقرب وسيلة لزرع بذرة المطالعة في قلوب أبنائنا هو اثراء المكتبة البيتية بجملة من الكتب القيمة باختلافها و الأهم من هذا هو مطالعتنا للكتب أمامهم ليتطبعوا عليها و اصطحاب ابنائنا في خير جليس يتبلور كلامه حول الثقافة فبعد الرجوع إلى البيت فليتحدث أحدنا مع ابنه حول التحاور في الجماعة و تأكيد ضرورة المطالعة ليكون الكلام في الصميم و الإلحاح على الابن بضرورة المطالعة لكي لا يقع في موقف حرج كالجماعة التي اصطحبه إليها وهذا خير مثال .

شاعر_الشوارع
2011-07-26, 16:06
السلام عليكم...
حين قراءة مشاركتي ..ذكرتني الجملة أعلاه بأمور خطيرة نجدها في الكتب اليوم:
القصص العربية القديمة كانت على ألسنة الحيوانات ، فإن الحيوانات المذكورة هي غالبا الأليفة عدا الثعلب و الذئب لتميزهما بالدهاء و الغدر.أما اليوم فإن أغلب قصص الأطفال التي على لسان الحيوانات "حاشاكم" الجراء و الكلاب لأجل غرس حب هذا الحيوان في نفس الطفل لأنه ذكي و مخلص بدل أن يحب الحمام و القط و الأرنب...طفل اليوم، حين يطلب أن يكون له حيوان صديق فلا يفكر إلا في هذا.
و عن الصداقات ، فهي غالبا بين الولد و البنت ، لا هدف منها إلا أن تجعل الطفل يعيش في نزاع دائم بين البنت و الولد أو كذلك جعله لا يفكر إلا في البنت...لا غير.بينما كانت القصص العربية تعلمه معنى الصداقة و الإخلاص و الثقة والأمانة و كل الخصال العربية و الإسلامية لتهيئته ليكون فردا سويا و مستقيما.
كما أن القصص العربية كانت حسب بيئة الطفل و أسرته ، من لباس و بيت و عادات و دين ، كل مجتمع حسب عاداته طبعا، اليوم كل شيء على الطراز الغربي و بلسان عربي مستغرب.


تحياتي...

تحياتي سيدتي الكريمة
فعلا الكثير لا يراعي لا المكونات الثقافية و لا الإجتماعية التي إنبنت عليها تقاليدنا و عاداتنا فيكتب تبعا لطراز غربي بلسان عربي فتأتي النصوص عرجاء و النصائح خالية من مضامين قوية بل هو يجهد نفسه ليغير ثقافتنا و سلوكاتنا. فكما أشرت للعلاقة بين الطفل و البنت فالكثير يركز عليها و كأنه يحث الطفل على تكوين علاقات في حين لزاما عليه إبراز معان أخرى كالثقافة و الأخلاق و مكانة العلم و ألستاذ.ووووووو.....كل هذه المواضيع لا تهمه و كل ماهمه علاقة عابرة بين طفل و بنت .
نحن نعاني إرهاصات و إنفاصامات و وباء على مستويات عليا سياسية و ثقافية و علمية.
علينا أن نعيد النظر في كل الكتابات. ثم أين هي الوزارة أليس من مسؤولياتها أن تراقب إنتاجات الكتاب الموجهة لتلك الفئة البريئة.
رمضانك كريم

الأستاذ م-الحبيب
2011-07-26, 16:16
سيدتي أتذكرين تلك القصص التي كانت تحوي بداخلها رسوم و ما إن تفتحي القصة حتى تخرج الرسوم شكل أحجام قد قصت بعناية لتزيد الرسوم بهجة و تجذب الطفل إليها بحسن منظرها و تنظيمها و ظبطها .
الكثير من كتاب القصة يهمل أن المتلقي هو طفل و بحاجة لألوان و أشكال و صور لتمنحه فسحة لعينه و تزيد من معلوماته عن العلم الخارجي و تضيف إليه الكثير من العبارات و المفردات التي قد لا يلقاها بمدرسته. و أكثر من ذلك تحتوي الطفل و ترغمه على حب المطالعة ليس رغما عنه بل حبا لها.
تحياتي


بارك الله فيك
بما أننا نتحاور حول المطالعة فارتأيت تنبيهك بالخطأ حول الظاء والضاد .
ضبط تكتب بالضاد وليس بالظاء ونفرق بينهما بالنطق .
ظهر ظفر ظاهرة موعظة ملاحظة .
مضض بالضبط ضغط ضغينة
عذرا

غزلان1991
2011-07-26, 16:31
الحمد الله نحب نقرا سيرتو كتب ابراهيم الفقي

شاعر_الشوارع
2011-07-26, 16:41
بارك الله فيك
بما أننا نتحاور حول المطالعة فارتأيت تبيهك بالخطأ حول الظاء والضاد .
ضبط تكتب بالضاد وليس بالظاء ونفرق بينهما بالنطق .
ظهر ظفر ظاهرة موعظة ملاحظة .
مضض بالضبط ضغط ضغينة
عذرا

لست أفخر إن قلت لك أول مرة أخطا في كتابتها و ليس لغويا بل سهوا.
فعلا لست من دارسا للعلوم الأدبية. و لكن ذلك ليس بعذر لي حتى أخطأ.
شكرا لك للتنبيه و جل من لا يخطئ.
بداية اسايب القراءة متعددة و كثيرة. و مختلفة إختلاف اللغة و الثقافة و التكوين الذاتي علميا أو حتى إجتماعيا.
لذلك كان لزاما أن يتحرى الكاتب ما يكتب و كذلك كان لزاما على القاريء تحري الكتاب المناسب له حسب المرحلة العلمية و أو حسب تدرجه في سلم الثقافة و المطاعة. فمثلا. لا نستطيع إلزام بناء على قراءة فتاوى إبن تيمية. و لا نستطيع إلزام جامعي بقراءة كتب علمية أكبر منه .
الموضوع نهمله كثيرا في حياتنا. الطفل لابد من تعليهم طريقة إنتقاء الكتاب حسب مراحل نموه بدنيا و فكريا
ضبط ضابط.
ظن و ضن كل لها منعى
تحياتي لك و شكرا لاهتمامك.
رمضان كريم. أنتظر حوارك.
.

شاعر_الشوارع
2011-07-26, 16:44
أداوم على قراءة كتاب القرآن
أما كتب أخرى
فأطالع فقط ...
على كل
اطلعت هذا العام على روايات جرجي زيدان وكانت في قمة الروعة ...
اشتريت كتبا لإبراهيم الفقي: لكنني لم أطلع عليه ..."للأسف الشديد"
كتب أخرى أيضا
المطالعة جميلة خاصة الكتب الفكرية
أما كتاب الله فحقا أحب قراءته بقلبي و عقلي
و كم نحن منتقصين له بل نحن هجرناه.
لابد أن نعود له أليس أول آياته التي نزلت هي إقرأ.
رمضان كريم

الأستاذ م-الحبيب
2011-07-26, 16:47
لست أفخر إن قلت لك أول مرة أخطا في كتابتها و ليس لغويا بل سهوا.
فعلا لست من دارسا للعلوم الأدبية. و لكن ذلك ليس بعذر لي حتى أخطأ.
شكرا لك للتنبيه و جل من لا يخطئ.
بداية اسايب القراءة متعددة و كثيرة. و مختلفة إختلاف اللغة و الثقافة و التكوين الذاتي علميا أو حتى إجتماعيا.
لذلك كان لزاما أن يتحرى الكاتب ما يكتب و كذلك كان لزاما على القاريء تحري الكتاب المناسب له حسب المرحلة العلمية و أو حسب تدرجه في سلم الثقافة و المطاعة. فمثلا. لا نستطيع إلزام بناء على قراءة فتاوى إبن تيمية. و لا نستطيع إلزام جامعي بقراءة كتب علمية أكبر منه .
الموضوع نهمله كثيرا في حياتنا. الطفل لابد من تعليهم طريقة إنتقاء الكتاب حسب مراحل نموه بدنيا و فكريا
ضبط ضابط.
ظن و ضن كل لها منعى
تحياتي لك و شكرا لاهتمامك.
رمضان كريم. أنتظر حوارك.
.

بارك الله فيك و ما يدفعني إلى التحاور معك هو قبولك للملاحظات بقبول حسن وهذا ما نفتقده في الكثير و صدقني لو كان هذا الموقف مع آخر لعقب علي ناقما على تصحيحي و سيتوجه إلى قسم الشكاوي و تجده يعتقد أن النصيحة فضيحة و لكن لا عليك بعد تمحص في ردودك اكتشفنا فيك مستوى عالي جدا و نهنئكم على ذلك و منكم نتعلم .

شاعر_الشوارع
2011-07-26, 16:54
بارك الله فيك و ما يدفعني إلى التحاور معك هو قبولك للملاحظات بقبول حسن وهذا ما نفتقده في الكثير و صدقني لو كان هذا الموقف مع آخر لعقب علي ناقما على تصحيحي و سيتوجه إلى قسم الشكاوي و تجده يعتقد أن النصيحة فضيحة و لكن لا عليك بعد تمحص في ردودك اكتشفنا فيك مستوى عالي جدا و نهنئكم على ذلك و منكم نتعلم .

أخطاؤنا نتعلم منها
إصاباتنا تزيد تثبيتا
و همنا هذه الأمة أليس كذلك أخي
من أنا حتى لا أقول أخطأت.
الرسول يوم بدر نزل منزلا في أرض بدر. فأتاه صحابي فسأله أهو منزل أنزلكه الله أم هي الحرب .
فقال النبي الحرب.
فأشار الصحابي بمنزلة أخرى( ليست الحرب). و قبلها الرسول.
أ أنا خير من خير الناس و الأنام. لا طبعا
تحياتي و مرحبا بك.
رمضانك كريم.

isyami
2011-07-26, 17:48
بعد أن نعلم الطفل كيف يختار الكتب التي عليه قراءتها و كيفية انتقائها، يكون قد وصل إلى سن العاشرة من عمره ، معناه أن كل الكتب التي اشتريناها له قد شكلت مجموعة لا بأس بها.
تأتي المرحلة الآتية و هي الحفاظ على تلك الكتب و التفكير في كيفية تكوين مكتبة صغيرة من الآن، لأن ذلك سيجعله يحب الكتب و يفكر في تزويد مكتبته شيئا فشيا، وحين يكبر ستصبح له مكتبة لا باس بها.

شاعر_الشوارع
2011-07-30, 16:09
بعد أن نعلم الطفل كيف يختار الكتب التي عليه قراءتها و كيفية انتقائها، يكون قد وصل إلى سن العاشرة من عمره ، معناه أن كل الكتب التي اشتريناها له قد شكلت مجموعة لا بأس بها.
تأتي المرحلة الآتية و هي الحفاظ على تلك الكتب و التفكير في كيفية تكوين مكتبة صغيرة من الآن، لأن ذلك سيجعله يحب الكتب و يفكر في تزويد مكتبته شيئا فشيا، وحين يكبر ستصبح له مكتبة لا باس بها.


فعلا هي مسؤولية كبيرة و مهمة تلك التي ترمي لتعويد الطفل على اقتناء الكتب لهدف تكوين مكتبة خاصة.
والدي ليس من المتعلمين ( يستطيع القراءة) و لكنني في مرحلة معينة في 18 من عمري بدأت رحلة المطالعة و التي انتهت لاقتنائي ما يفوق 200 كتاب تضمها مكتبتي الصغيرة.
بالنسبة للبعض يبدو عددا كبيرا و لكن بعملية حسابية .
تصوري فقط قراءة الشخص منا ل3 صفحات يوميا كم سيقرأ في العام ربما 1000صفحة قد تعادل 10 كتب من الحجم المتوسط. بمعنى في مدة 20 سنة تكون لدية 200 كتاب كمعدل عام للمطالعين العاديين.
و لكن هذا الرقم يبدو بعيدا للكثير منا.
المطالعة فن القرن 21 بل هي سلاحه الذي سيكون له شأن في رفع الأمم أو رميها في سلة التاريخ
تحياتي

isyami
2011-07-30, 17:09
فعلا هي مسؤولية كبيرة و مهمة تلك التي ترمي لتعويد الطفل على اقتناء الكتب لهدف تكوين مكتبة خاصة.
والدي ليس من المتعلمين ( يستطيع القراءة) و لكنني في مرحلة معينة في 18 من عمري بدأت رحلة المطالعة و التي انتهت لاقتنائي ما يفوق 200 كتاب تضمها مكتبتي الصغيرة.
بالنسبة للبعض يبدو عددا كبيرا و لكن بعملية حسابية .
تصوري فقط قراءة الشخص منا ل3 صفحات يوميا كم سيقرأ في العام ربما 1000صفحة قد تعادل 10 كتب من الحجم المتوسط. بمعنى في مدة 20 سنة تكون لدية 200 كتاب كمعدل عام للمطالعين العاديين.
و لكن هذا الرقم يبدو بعيدا للكثير منا.
المطالعة فن القرن 21 بل هي سلاحه الذي سيكون له شأن في رفع الأمم أو رميها في سلة التاريخ
تحياتي
مائتا كتاب في مكتبة شاب يعتبر مكتبة جيدة إذا ما قورنت بحالة المطالعة في يومنا هذا.


تكوين مكتبة يعود إلى التربية، فوالدك حفظه الله لم يكن من المتعلمين و لكنه كان من الفاهمين إذ جعل منك شخصا سوي التفكير و محبا للكتب فبارك الله فيه.لذلك ، فحب الكتب مسؤولية الآباء و أحيانا الأمهات.و أضرب لك مثالا عن نفسي : كان والدي رحمه الله من الشغوفين للكتب فقد كان يشتري لي من الكنب أكثر من الملابس و أما أمي حفظها الله فقد كانت تعلمني المحافظة على الكتب، فقد بدأت باختيار محفظة كبيرة و قديمة و خصصتها للكتب التي أحصل عليها من أبي رحمه الله من فترة لأخرى أو من الجوائز المدرسية.هكذا بدأت مكتبتي.وهي طريقة من بين طرق عديدة.


اليوم لدي عدد لا بأس به من الكتب في كل المجالات و باللغتين العربية و الفرنسية و أضفت لها كتب والدي رحمه الله.و كل من يحتاج لبحث ما في البيت يأخذ منها و يطالع....أقدم كتاب فيها هو من عام 1938.


و أهم ما يجب أن يكون لدى الطفل هو القاموس ويكون مدرسيا بسيطا فلا أاتصور من يطلب العلم و لا يملك قاموسا.و حين يصل للمتوسط يجب أن نعلمه معنى المجلة و كيفية أختيار الأحسن و ما يناسب مستواه العلمي.


فالمدرسة لا تكفي لتعيلم المرء و تكوين شخصيته، مطالعة الكتب و المجلات هي أكثر شيء علمنا و يعلمنا حتى الآن.


صوم مقبول و ذنب مغفور إن شاء الله.
تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-30, 17:25
مائتا كتاب في مكتبة شاب يعتبر مكتبة جيدة إذا ما قورنت بحالة المطالعة في يومنا هذا.


تكوين مكتبة يعود إلى التربية، فوالدك حفظه الله لم يكن من المتعلمين و لكنه كان من الفاهمين إذ جعل منك شخصا سوي التفكير و محبا للكتب فبارك الله فيه.لذلك ، فحب الكتب مسؤولية الآباء و أحيانا الأمهات.و أضرب لك مثالا عن نفسي : كان والدي رحمه الله من الشغوفين للكتب فقد كان يشتري لي من الكنب أكثر من الملابس و أما أمي حفظها الله فقد كانت تعلمني المحافظة على الكتب، فقد بدأت باختيار محفظة كبيرة و قديمة و خصصتها للكتب التي أحصل عليها من أبي رحمه الله من فترة لأخرى أو من الجوائز المدرسية.هكذا بدأت مكتبتي.وهي طريقة من بين طرق عديدة.


اليوم لدي عدد لا بأس به من الكتب في كل المجالات و باللغتين العربية و الفرنسية و أضفت لها كتب والدي رحمه الله.و كل من يحتاج لبحث ما في البيت يأخذ منها و يطالع....أقدم كتاب فيها هو من عام 1938.


و أهم ما يجب أن يكون لدى الطفل هو القاموس ويكون مدرسيا بسيطا فلا أاتصور من يطلب العلم و لا يملك قاموسا.و حين يصل للمتوسط يجب أن نعلمه معنى المجلة و كيفية أختيار الأحسن و ما يناسب مستواه العلمي.


فالمدرسة لا تكفي لتعيلم المرء و تكوين شخصيته، مطالعة الكتب و المجلات هي أكثر شيء علمنا و يعلمنا حتى الآن.


صوم مقبول و ذنب مغفور إن شاء الله.
تحياتي...

أنت تشرين لنقطة هامة هي القاموس
بمعنى هناك من الكتب حضورها بالبيت إلزامي
و أريد الإشارة لنقطة مهمة هي كذلك. المذكرة اليومية. فمجتمعاتنا تهمل هذه النقطة المهمة. و هي هامة لأنها تعين الطفل على حب الكتابة. لا نريد طبعا طفلا يقرا و كفى بل و يكتب. فيبدأ بكتابة سطور صغيرة عن تصرفاته و الأحداث التي قابلته في يومه حتى زمن ما يصل لمرحلة افبداع في الكتابة.
رمضانك كريم و صوم مقبول و ذنب مغفور إن شاء الله

isyami
2011-07-30, 17:48
أنت تشرين لنقطة هامة هي القاموس
بمعنى هناك من الكتب حضورها بالبيت إلزامي
و أريد الإشارة لنقطة مهمة هي كذلك. المذكرة اليومية. فمجتمعاتنا تهمل هذه النقطة المهمة. و هي هامة لأنها تعين الطفل على حب الكتابة. لا نريد طبعا طفلا يقرا و كفى بل و يكتب. فيبدأ بكتابة سطور صغيرة عن تصرفاته و الأحداث التي قابلته في يومه حتى زمن ما يصل لمرحلة افبداع في الكتابة.
رمضانك كريم و صوم مقبول و ذنب مغفور إن شاء الله

المذكرة اليومية...من يملكها في المجتمعات العربية ؟؟؟.....
جزالك الله خيرا .فعلا، فالكتابة هي تحصيل حاصل لمطالعة الكتب. يبقى الآن متى يبدأ الطفل في الكتابة و كيف ؟
أذكر أننا كنا في التعليم الكلاسيكي نقوم بكثير من الإملاء و بكثير من التعبير أو الإنشاء.
بعد قراءة أي موضوع، تختار المعلمة و حتى أستاذ المتوسطة فقرة للإملاء حتى نتعلم كتابة المفردات الجديدة و كذلك لتفادي الأخطاء الإملائية.
أما التعبير، فكانت لدينا هذه المواضيع: الدخول المدرسي، الفصول الأربعة،المولد النبوي الشريف، العطلة الصيفية، رحلة إلى البادية، جولة في الطبيعة ،الأعياد الدينية و الوطنية، ... مواضيع تتكرر كل عام و لكننا كنا نكتبها كل عام بشكل أحسن من العام الذي سبق لأننا نكبر ونتعلم أكثر و أحسن.
و كانت هناك حصة نصف شهرية خاصة بكتابة موضوع ما في القسم...و هذا لتقييم التلميذ و معرفة مستواه اللغوي و الأدبي.
اليوم ...الإملاء تكاد تكون شيئا غريبا...و التعبير ليس بالكثافة التي كان عليها .
هكذا،أحببنا الكتابة و تعلمنا كتابة الخواطر و الشعر و القصة....أو مجرد كتابات لا تخضع لقوانين الكتابة الأدبية و لكنها تعطي قلما جميلا يحب أن يقرأ له الناس.....فيسهل عيه تمرير فكرته لمن يريد.
تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-08-24, 20:45
المذكرة اليومية...من يملكها في المجتمعات العربية ؟؟؟.....
جزالك الله خيرا .فعلا، فالكتابة هي تحصيل حاصل لمطالعة الكتب. يبقى الآن متى يبدأ الطفل في الكتابة و كيف ؟
أذكر أننا كنا في التعليم الكلاسيكي نقوم بكثير من الإملاء و بكثير من التعبير أو الإنشاء.
بعد قراءة أي موضوع، تختار المعلمة و حتى أستاذ المتوسطة فقرة للإملاء حتى نتعلم كتابة المفردات الجديدة و كذلك لتفادي الأخطاء الإملائية.
أما التعبير، فكانت لدينا هذه المواضيع: الدخول المدرسي، الفصول الأربعة،المولد النبوي الشريف، العطلة الصيفية، رحلة إلى البادية، جولة في الطبيعة ،الأعياد الدينية و الوطنية، ... مواضيع تتكرر كل عام و لكننا كنا نكتبها كل عام بشكل أحسن من العام الذي سبق لأننا نكبر ونتعلم أكثر و أحسن.
و كانت هناك حصة نصف شهرية خاصة بكتابة موضوع ما في القسم...و هذا لتقييم التلميذ و معرفة مستواه اللغوي و الأدبي.
اليوم ...الإملاء تكاد تكون شيئا غريبا...و التعبير ليس بالكثافة التي كان عليها .
هكذا،أحببنا الكتابة و تعلمنا كتابة الخواطر و الشعر و القصة....أو مجرد كتابات لا تخضع لقوانين الكتابة الأدبية و لكنها تعطي قلما جميلا يحب أن يقرأ له الناس.....فيسهل عيه تمرير فكرته لمن يريد.
تحياتي...

النقطة الأخيرة في مداخلتك جميلة جدا ألا و هي تمرير أفكارنا للغير
نحن نعاني كثيرا من هذه المشكلة فكثيرا ما نفهم خطأ أو نفهم غيرنا خطأ ذلك راجع لمحدودية ثقافتنا لا لقصور في فهمنا قد نكون قاصري النظر و لكن هذا سهل المعالجة و لكن محدودية ثقافتنا تولد ضبابية في رسم صور الآخرين في أذهاننا
تحياتي لك و رمضان كريم

amouna nanou 1993
2011-08-24, 21:43
نعم معك حق ..الله يهدينا اجمعين

شاعر_الشوارع
2011-08-26, 20:54
نعم معك حق ..الله يهدينا اجمعين
نعم الله يهدينا
يهدينا لكتابه فنقراه
فقد هجرناه فصارت مجلات الخلاعة هي التي نقرأها أكثر من أي شئ آخر و تتبع عورات الممثيلن و الممثلات و عورات الناس حتى أقرب الناس إلينا
العودة للحرف بداية الحضارة
عيدك مبارك

isyami
2011-09-06, 18:10
النقطة الأخيرة في مداخلتك جميلة جدا ألا و هي تمرير أفكارنا للغير
نحن نعاني كثيرا من هذه المشكلة فكثيرا ما نفهم خطأ أو نفهم غيرنا خطأ ذلك راجع لمحدودية ثقافتنا لا لقصور في فهمنا قد نكون قاصري النظر و لكن هذا سهل المعالجة و لكن محدودية ثقافتنا تولد ضبابية في رسم صور الآخرين في أذهاننا
تحياتي لك و رمضان كريم
السلام عليكم ورحمة الله...

دائما في موضع الكتابة و بخاصة المذكرة ، هنالك سؤال يحيرني دوما وهو:
لماذا لا يكتب عظماؤنا عن أنفسهم ؟

أشرح سبب حيرتي: هناك شخصيات عظيمة في التاريخ، كانت حيتها مليئة بالأحداث التي أثرت في مجرى التاريخ و لكنها لم تكتب شيئا عن حياتها.اليوم ، يسود الغموض كثيرا من جوانب حياتها بل و تجد الناس يمزقون هذه الشخصيات لأن كل يريد أن يجعلها في صفه ليتخذها نسبا لفكره أو لهجوم على غيره.

و الأمثلة عن مثل هذه الشخصيات كثيرة ، أذكر على سبيل المثال لا الحصر، القاضي عياض اليحصبي المالكي رحمه الله حتى كتب عنه ولده كتايه المشهور" أزهار رياض في أخبار عياض"....شخصية الأمير عبد القادر الجزائري رحمه الله الذي لم يكتب عن نفسه و لا عن فكره....عبد الحميد بن باديس رحمه الله....هذه أمثلة بسيطة عن الذين لم يكتبوا شيئا عن حياتهم حتى نعرف حقائق الأحداث التي جرت في حياتهم و نحن اليوم نتصارع لفهم حقيقة ما حدث و وقع في حياتهم.

الملاحظ أن الغربيين يكتبون منذ طفولتهم حتى وفاتهم وإذا كانوا شخصيات عظيمة فإنهم يطتبون للتاريخ.

ماذا عنا نحن اليوم....هل سنفهم و نعتبر من هؤلاءو أولائك؟

تحياتي...

الإعصار الهادئ
2011-09-06, 19:58
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

العظماء عادة أختي الكريمة منشغلون بصناعة التاريخ وكتابة صفحات مشرقة فيه ، والمفروض
أنهم بذلك جزء من التاريخ لأنهم صناعه وعلى الأخرين أن يكتبوا عن التاريخ وعنهم .
وكما تعرفين ولا شك نحن لا نقرأ التاريخ ولا غيره ولا نكتبه وإن كتبناه أضفينا عليه
من " توابلنا " ما يجعله سريع الهظم .
التاريخ يُكتب كما كان وكما حدث وعكس ذلك ينفي عنه صفته العظيمة : ذاكرة الأمم
ولذلك نحن نبدو بدون ذاكرة .
عظماؤهم يموتون ليصبحوا مصدرا من المصادر
وعظماؤنا يموتون لتحوي عظمتهم المقابر .
المذكرات صنف نادر من الكتابة لم يستطع لحد اليوم أن يخط له طريقا بيننا ليشكل
ثقافة تبدو مهمة جدا كمصدر يبدو أكثر توثيقا ووثوقا به خاصة في زمن توفر فيه التكنولوجيا
رافدا مهما وداعما ولكن لما نعرف الجو العام للمشهد الذي يتسم بحساسية مفرطة إزاء العظماء
فإن تكميم الأفواه والأقلام صناعتنا المميزة .
شكرا لك .

أمير الأندلس
2011-09-07, 14:46
هناك مثل صيني يقول:
ان كان معك درهمين فدرهم لخبز ودرهم لكتاب.

isyami
2011-09-07, 21:51
التاريخ يُكتب كما كان وكما حدث وعكس ذلك ينفي عنه صفته العظيمة : ذاكرة الأمم
ولذلك نحن نبدو بدون ذاكرة .


عظماؤهم يموتون ليصبحوا مصدرا من المصادر
وعظماؤنا يموتون لتحوي عظمتهم المقابر .

المذكرات صنف نادر من الكتابة لم يستطع لحد اليوم أن يخط له طريقا بيننا


فإن تكميم الأفواه والأقلام صناعتنا المميزة .
شكرا لك .




السلام عليكم ورحمة الله...
شكرا على مشاركتك القيمة أخي الكريم.هي واقع نحاول أن نغيره بنشر ثقافة الكاتبة بعد ثقافة القراءة. فقد تطور أسلافنا بالعلم و تخلفنا بترك العلم و أهم هذه العلوم هو التاريخ.بدونه لا يمكننا معرفة الحقائق الماضية التي بها نتعلم الخلق السوي و نحل كثيرا من مشاكل اليوم.
غياب الذاكرة التاريخية تجعلنا نتخبط في الخلافات التي لو عرف سببها لعرف حلها اليوم و تم تجاوزها والسير قدما نحو ما يطورنا لا ما يعيد الفكر المتخلف بيننا في الوقت الذي تتسارع فيه دول الغرب في حضارتها فنحن ما زلنا نطرح أسئلة قديمة أكل عليها الدهروشرب ليعود المواطن العربي إلى قوقعته لا لشيء إلا لأن البعض منا لم يستطع أن يتخلص من فكره المتخلف يواكب العصر و تطوره.

الله يجيب الخير لهذه الأمة .
تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-09-13, 16:17
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

العظماء عادة أختي الكريمة منشغلون بصناعة التاريخ وكتابة صفحات مشرقة فيه ، والمفروض
أنهم بذلك جزء من التاريخ لأنهم صناعه وعلى الأخرين أن يكتبوا عن التاريخ وعنهم .
وكما تعرفين ولا شك نحن لا نقرأ التاريخ ولا غيره ولا نكتبه وإن كتبناه أضفينا عليه
من " توابلنا " ما يجعله سريع الهظم .
التاريخ يُكتب كما كان وكما حدث وعكس ذلك ينفي عنه صفته العظيمة : ذاكرة الأمم
ولذلك نحن نبدو بدون ذاكرة .
عظماؤهم يموتون ليصبحوا مصدرا من المصادر
وعظماؤنا يموتون لتحوي عظمتهم المقابر .
المذكرات صنف نادر من الكتابة لم يستطع لحد اليوم أن يخط له طريقا بيننا ليشكل
ثقافة تبدو مهمة جدا كمصدر يبدو أكثر توثيقا ووثوقا به خاصة في زمن توفر فيه التكنولوجيا
رافدا مهما وداعما ولكن لما نعرف الجو العام للمشهد الذي يتسم بحساسية مفرطة إزاء العظماء
فإن تكميم الأفواه والأقلام صناعتنا المميزة .
شكرا لك .




السلام عليكم ورحمة الله...
شكرا على مشاركتك القيمة أخي الكريم.هي واقع نحاول أن نغيره بنشر ثقافة الكاتبة بعد ثقافة القراءة. فقد تطور أسلافنا بالعلم و تخلفنا بترك العلم و أهم هذه العلوم هو التاريخ.بدونه لا يمكننا معرفة الحقائق الماضية التي بها نتعلم الخلق السوي و نحل كثيرا من مشاكل اليوم.
غياب الذاكرة التاريخية تجعلنا نتخبط في الخلافات التي لو عرف سببها لعرف حلها اليوم و تم تجاوزها والسير قدما نحو ما يطورنا لا ما يعيد الفكر المتخلف بيننا في الوقت الذي تتسارع فيه دول الغرب في حضارتها فنحن ما زلنا نطرح أسئلة قديمة أكل عليها الدهروشرب ليعود المواطن العربي إلى قوقعته لا لشيء إلا لأن البعض منا لم يستطع أن يتخلص من فكره المتخلف يواكب العصر و تطوره.

الله يجيب الخير لهذه الأمة .
تحياتي...

أحييكما و بقوة و لكما أهدي هذه الخاطرة كتبتها عن حالنا

من أربعين عام
في ست ساعات
اغتيلت الأحلام
و نصبت الخيام
من أعوام
و نحن نيام
لا نرى الأحلام
من ستين عام
نعيش فوق الأطلال
و نعقد مجالس الإنكار
ونشرب الطين و الأوحال
ساجدين بمعابد الشيطان
من ستين عام
مات آخر الفرسان
من ستين عام
و نحن نداس بالأقدام
من ستين عام
و نحن نهوى كسر الأقلام
كتم الأفواه و عمي الأبصار
من ستين عام
اتهمنا الأذهان بالخيانة و الهذيان
دفعنا الأفكار للإنتحار
و العقول للإبحار
بعيدا عن الأوطان
و خافت و توارت عن الأنظار
من ستين عام
لم يتوقف نعيق الغربان
من ستين عام
أصبحنا نخاف الإنجاب
و جفت الأشعار
و توقفت الأمطار
و قطعت الأشجار
بعد ستين عام
صرنا نحب الإنتحار
تحياتي لكما

isyami
2011-09-15, 23:39
أحييكما و بقوة و لكما أهدي هذه الخاطرة كتبتها عن حالنا

من أربعين عام
في ست ساعات
اغتيلت الأحلام
و نصبت الخيام
من أعوام
و نحن نيام
لا نرى الأحلام
من ستين عام
نعيش فوق الأطلال
و نعقد مجالس الإنكار
ونشرب الطين و الأوحال
ساجدين بمعابد الشيطان
من ستين عام
مات آخر الفرسان
من ستين عام
و نحن نداس بالأقدام
من ستين عام
و نحن نهوى كسر الأقلام
كتم الأفواه و عمي الأبصار
من ستين عام
اتهمنا الأذهان بالخيانة و الهذيان
دفعنا الأفكار للإنتحار
و العقول للإبحار
بعيدا عن الأوطان
و خافت و توارت عن الأنظار
من ستين عام
لم يتوقف نعيق الغربان
من ستين عام
أصبحنا نخاف الإنجاب
و جفت الأشعار
و توقفت الأمطار
و قطعت الأشجار
بعد ستين عام
صرنا نحب الإنتحار
تحياتي لكما


السلام عليكم ورحمة الله...
ما أجمل ما كتبت يا أخي شاعر-الشوارع و ما أجملها من هدية http://www.djelfa.info/vb/images/icons/rosiecheeks.gif .
لذلك فأحسن طريقة لشكرك هي هذا الدعاء من عمق الفؤاد..
." الله يعطيك خبزة هانية و غانية "....http://www.djelfa.info/vb/images/icons/mh47.gif
تحياتي...

البوسعادية
2011-09-16, 00:53
السلام عليكم...
شكرا على الموضوع...
للاسف مجتمعنا اصبح يعاني هجرا في المطالعة...وقد تكون الانترنت سببا في ذلك لانها اصبحت الوسيلة الاكثر استعمالا في العالم ...وهذا الشيء الذي ادى بنا الى التخلف لاننا اهملنا الكتب وتركناها على صفوف المكتبات تاكلها الغبره...
ولكن عن نفسي الحمد لله فأمي(حفظها الله لنا واطال في عمرها) تهوي كثيرا المطالعة وقد عودتنا منذ نعومة اظافرنا على حب المطالعة .....كما احيي خالي (الله يذكروا على خير) لانه ترك لنا مكتبة فاخرة جدا وكتب قيمه جدا جدا ودواوين ايضا لكبار الشعراء والكثير الكثير من القصص الصغيره والروايات...لان المطالعة كانت تستهويه وبشده...
أما أنا اعشق المطالعة منذ صغري واعتبر الكتاب افضل صديق لي حتى خلال تنقلي او سفري فاني دائما احمل كتابا معي حتى لا اضيع وقتي....وحتى ان طيله جلوسي على الكمبيوتر ابحث عن كتب جديده حتى احملها واقراها..واحيانا اتبادل الكتب مع اصدقائي (يسلفوني كتبهم واسلف لهم كتبي) ...
وهذه اعتبرها نعمه..لان بعض الاشخاص بمجرد ان يحملون كتابا فانهم يملون منه بسرعه...
واليكم هذه:
وخير جليس في الزمان كتاب *** تسلو به إن خانك الأصحاب

سلام

القلم الحر
2011-09-16, 14:45
أحييكما و بقوة و لكما أهدي هذه الخاطرة كتبتها عن حالنا

من أربعين عام
في ست ساعات
اغتيلت الأحلام
و نصبت الخيام
من أعوام
و نحن نيام
لا نرى الأحلام
من ستين عام
نعيش فوق الأطلال
و نعقد مجالس الإنكار
ونشرب الطين و الأوحال
ساجدين بمعابد الشيطان
من ستين عام
مات آخر الفرسان
من ستين عام
و نحن نداس بالأقدام
من ستين عام
و نحن نهوى كسر الأقلام
كتم الأفواه و عمي الأبصار
من ستين عام
اتهمنا الأذهان بالخيانة و الهذيان
دفعنا الأفكار للإنتحار
و العقول للإبحار
بعيدا عن الأوطان
و خافت و توارت عن الأنظار
من ستين عام
لم يتوقف نعيق الغربان
من ستين عام
أصبحنا نخاف الإنجاب
و جفت الأشعار
و توقفت الأمطار
و قطعت الأشجار
بعد ستين عام
صرنا نحب الإنتحار
تحياتي لكما



السلام عليكم .

بداية أخي الفاضل أشكرك على ما خطته يمناك
كم تمنيت أن تكون أكثر إشراقا ولكن هو واقعنا المزري

أبدعت في رسم معالمه .

لوحة سوداوية تلك التي تقابلنا جميعا

قد يحاول بعضنا تزيينها كل مرة إخفاءا لعيوبها

ولكنها الحقيقة تنتهي دوما بالظهور .

ولا جدوى من إخفائها أبدا .

شاعر_الشوارع
2011-09-16, 16:43
السلام عليكم .

بداية أخي الفاضل أشكرك على ما خطته يمناك
كم تمنيت أن تكون أكثر إشراقا ولكن هو واقعنا المزري

أبدعت في رسم معالمه .

لوحة سوداوية تلك التي تقابلنا جميعا

قد يحاول بعضنا تزيينها كل مرة إخفاءا لعيوبها

ولكنها الحقيقة تنتهي دوما بالظهور .

ولا جدوى من إخفائها أبدا .





و الله يا أخي حاولت دوما كتابة شئ جميلا عن و اقعنا و لكن القلم أبى أتعرف لماذا لأنه يأبى أن ينسب إليه الكذب فالقلم حر يا أخي و ليس خادما لنا
تحياتي

رحمون
2011-09-16, 16:55
لا أقرىء تماما

شاعر_الشوارع
2011-09-16, 17:11
لا أقرىء تماما
على الأقل أنت صريح و تعرف مابك
أتعرف أخي أتمنى فقط أن تقرأ كتاب الله فلو قرأته يمكن له أن يغنيك عما سواه فهو يذهب البأس و الحزن و اليأس و يداوي مرض النفوس
سلام أخي

ام ايمان16
2011-09-16, 20:18
المطالعة جيدة لتقيف النفس وتجعل العقل دائما نشيطا مستعدا لتلقي المزيد من المعارف

بارك الله فيك وجزاك خيرا

شاعر_الشوارع
2011-09-18, 16:43
المطالعة جيدة لتقيف النفس وتجعل العقل دائما نشيطا مستعدا لتلقي المزيد من المعارف

بارك الله فيك وجزاك خيرا
شكرا لك على تفاعلك مع الموضوع
أنا لم أرد بهذا سؤالا بل نقاشا عن اساليب القراءة و كيفية غرسها في ذهن الطفل
و كذلك الكتابة و قد تقدمنا في هذا الموضوع خطوات أشرنا فيه للعديد من النقاط المهمة فهلا تفضلت مشكورة و أثريتنا بنقاط كنا قد نسيناها فمثلك من يثري النقاش و شكرا و أنتظر من المشاركة و بقوة
حفظك الله و جزاك كل خير

isyami
2011-09-18, 17:17
السلام عليكم ورحمة الله...
ماذا بعد المذكرة وكيفية تكوين مكتبة لدى الطفل و كيفية اختيار الكتب و المجلات و الحفاظ عليها ؟.
أظننا وصلنا إلى مرحلة الشباب والدراسات الجامعية أو العمل.
فاي نوع من المكتبات يجب أن يكون لدينا؟ و كيف نختارها ؟
تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-09-18, 17:43
السلام عليكم ورحمة الله...
ماذا بعد المذكرة وكيفية تكوين مكتبة لدى الطفل و كيفية اختيار الكتب و المجلات و الحفاظ عليها ؟.
أظننا وصلنا إلى مرحلة الشباب والدراسات الجامعية أو العمل.
فاي نوع من المكتبات يجب أن يكون لدينا؟ و كيف نختارها ؟
تحياتي...
هنا تبدأ قصة أخرى شيقة و شاقة.
يجب أن يعي الأولياء أن مرحلة المراهقة هي مرحلة وسيطة هامة هدفها تكوين الشاب و امداده بالوسائل و القدرات التي تمكنه من خوض غمار مراحل لن يكون لجانبه أي شخص بل سيكون فيها لوحده .
هنا على الأولياء أخذ الحيطة من مشاعر المراهق فهي جد مرهفة و هو أقرب للتأفف منه لقبول الرأي فليكن رأي الوالدين من باب المشورة لا من باب الأمر.
المراهق إن أحسنا إعداده فقد تم تكوين الرجل نفسيا و يبقى بعض التفاصيل العلمية التي تحتاج لأستاذ و تعب لا أكثر
أما المكتبة فقد انتهت مرحلة الأولياء و أتت مرحلة ثانية هي من صميم عمل الشارع. بمعنى المجتمع. فالشاب حتما سيتوجه نحو متطلبات الشارع و همومه و ايديولجياته.
كل شئ أراه مرتبطا ارتباطا وثيقا من الصغر حتى مرحلة الشباب.
بالنسبة لي دوما أحاول توجيه الكثير من يصغرني أو حتى يكبرني نحو كتب معينة مفيدة و جميلة. و هان لابد من الإلتفات نحو كلمة جميلة. فالجمال دوما ما يشد القارئ المبتدئ سواء شكلا أو مضمونا.
و الكلام حقا يطول لأننا دخلنا مرحلة جد معقدة فالشاب أصبح أكثر حرية و أكثر ذكاء و له توجهات مختلفة فأن نستوعب كل الفئات فهذا أمر عسير و لكن بإذن الله سنفعل
تحياتي و تقديري.

البلبلة
2011-09-22, 23:32
بالنسبة لي دوما أحاول توجيه الكثير من يصغرني أو حتى يكبرني نحو كتب معينة مفيدة و جميلة. و هان لابد من الإلتفات نحو كلمة جميلة. فالجمال دوما ما يشد القارئ المبتدئ سواء شكلا أو مضمونا.

تحياتي و تقديري.

السلام عليكم

انا قارئة مبتدئة

مادا تقترح علي كبداية؟

شاعر_الشوارع
2011-10-05, 16:45
السلام عليكم

انا قارئة مبتدئة

مادا تقترح علي كبداية؟


ربما أقترح عليك كبداية كتبا قيمة جدا و لكن هنا لابد من الإشارة للتدرج في نوعية الكتب
فأحب الكتب غلى قلبي القرآن و هذا لا أحتاج لأن أشير إليه فأنت قد رأته و هذا بداية جميلة لكل مسلم
فأشير لأسلوب القرآن ألا و هو القصص
قراءة الروايات تفتح الذهن و تحضر أرضية ذهنية صلبة تساعد على تفهم آراء الكتاب و كذلك هي مساعدة لإكتساب مخزون لغوي يساعد بعد ذلك للولوج للكتب الهامة و القيمة علمية أو أدبية أو سياسية
إذن الروايات هي البداية بكل بساطةو لنبدأ بروايات طه حسين العقاد و المازني و المنفلوطي جبران و ابن هدوقة و مرزاق بقاش
هم بداية بسيطة و لكنها قوية و جادة
مجرد راي و هناك من هم أكثر مني قراءة يمكن لهم الإفادة
تحياتي

isyami
2011-10-07, 14:30
ربما أقترح عليك كبداية كتبا قيمة جدا و لكن هنا لابد من الإشارة للتدرج في نوعية الكتب
فأحب الكتب غلى قلبي القرآن و هذا لا أحتاج لأن أشير إليه فأنت قد رأته و هذا بداية جميلة لكل مسلم
فأشير لأسلوب القرآن ألا و هو القصص
قراءة الروايات تفتح الذهن و تحضر أرضية ذهنية صلبة تساعد على تفهم آراء الكتاب و كذلك هي مساعدة لإكتساب مخزون لغوي يساعد بعد ذلك للولوج للكتب الهامة و القيمة علمية أو أدبية أو سياسية
إذن الروايات هي البداية بكل بساطةو لنبدأ بروايات طه حسين العقاد و المازني و المنفلوطي جبران و ابن هدوقة و مرزاق بقاش
هم بداية بسيطة و لكنها قوية و جادة
مجرد راي و هناك من هم أكثر مني قراءة يمكن لهم الإفادة
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله....
اقتراح جيد .فعلا، فالرواية تزيد من رصيدنا اللغوي و تثريه.و لكن هل ترى أن شباب اليوم مستعد لأن يجلس لوقت طويل يقرأ رواية و يتمعن في آراء الكاتب؟
عن نفسي، ولا أخفيك انني لم أستطع قراءة رواية واحدة في حياتي ..لماذا ؟......................... لا أطيق قراءة الرواية ، ربما لإهتمامي الشديد بالجانب العلمي أكثر.
سأحاول قراءة واحدة يوما لأكتشف متعة قراءة الرواية .شكرا على النصيحة.
تحياتي...

imi02i
2011-10-07, 15:39
أمــآ الآن فبين يدينا قاموس فقط....

ياسين البرج
2011-10-07, 16:44
بارك الله فيك أخي
للأسف نسبة مطالعتي الآن تقارب الصفر بالمائة

شاعر_الشوارع
2011-10-10, 15:37
السلام عليكم ورحمة الله....
اقتراح جيد .فعلا، فالرواية تزيد من رصيدنا اللغوي و تثريه.و لكن هل ترى أن شباب اليوم مستعد لأن يجلس لوقت طويل يقرأ رواية و يتمعن في آراء الكاتب؟
عن نفسي، ولا أخفيك انني لم أستطع قراءة رواية واحدة في حياتي ..لماذا ؟......................... لا أطيق قراءة الرواية ، ربما لإهتمامي الشديد بالجانب العلمي أكثر.
سأحاول قراءة واحدة يوما لأكتشف متعة قراءة الرواية .شكرا على النصيحة.
تحياتي...

أختي الفاضلة قراءة الرواية ليس يرجى منها المتعة بل تكثيف أو تركيز المعارف و المعلومات و توجيهها ثم هي بوابة نحو ثقافة معينة فعندما نقرأ المعذبون في الأرض لطه حسين فهي صورة أو لوحة فنية عن زمن و شعب عانى ويلات الإقطاع
إذن الرواية هي أفضل الطرق للوصول للرأي العام و أي رأي عام نقصد نحن بصدد التحدث عن النخبة المثقفة لتفهم أوضاع الأمة و معانات المجتمع
عن نفسي قرأت ما لا يقل عن 20 راية دون القصص القصيرة ربما قأت 100 أو 200 ل أعلم ثم الشعر هو أيضا مهم لإيصال المعلومة المشفرة التي تحوي كما هائلا من الأحاسيسو احداث دفعة واحدة تصل القارئ في شكل وجبة دسمة مطبوخة بعناية و بسرعة تم فيها غختيار لمواد و طريقة الطبخ بمهارة
الأدبهو رآة عاكسة لأي مجتمع فأي أمة ناضجة علمية فلابد و أنها كانت ناضجة ثقافيا بالدرجة الأولى و هذا يعود لنوعية الأدب المروج لهذه الأمة.
تحياتي

isyami
2011-10-22, 17:18
السلام عليكم ورحمة الله.
فكرت فيما كتبته أخي الكريم و تساءلت إن كنا نستطيع أن نحث شابا على قراءة كتب معينة. ففي فترة الشباب ، يصبح للواحد منا ميولا لبعض الكتب و نفورا للبعض الآخر و هذا حسب رأيي ناتج عن إحساسنا بكفاءاتنا و قدراتنا الفردية . فأنا أومن بفكرة أن قراءة كل كتاب جيد حتما تعلمنا شيئا مفيدا ..لذلك فقراءة النوع الآخرالذي أهملناه يجعلنا نكتشف أنفسنا أولا ثم نكتشف معارف أخرى لم نكن لنعرفها لولا القراءة المتنوعة، فاخد الجزء خير من ترك الكل..
تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-12-01, 17:28
السلام عليكم ورحمة الله.
فكرت فيما كتبته أخي الكريم و تساءلت إن كنا نستطيع أن نحث شابا على قراءة كتب معينة. ففي فترة الشباب ، يصبح للواحد منا ميولا لبعض الكتب و نفورا للبعض الآخر و هذا حسب رأيي ناتج عن إحساسنا بكفاءاتنا و قدراتنا الفردية . فأنا أومن بفكرة أن قراءة كل كتاب جيد حتما تعلمنا شيئا مفيدا ..لذلك فقراءة النوع الآخرالذي أهملناه يجعلنا نكتشف أنفسنا أولا ثم نكتشف معارف أخرى لم نكن لنعرفها لولا القراءة المتنوعة، فاخد الجزء خير من ترك الكل..
تحياتي...

ربما غبت كثيرا و لكن ذلك لإنشغالي بمناقشة الماجستير
أما الرواية و القصة و الشعر فهي بمثابة ميدان تلتقي فيه تجارب أشخاص وهمية تم أسقاط شخصيلتها من الواقع لتستطيع تمرير أفكار و تحارب لم نكن لنعرفها كلها و هي كذلك بمثابة مترجم لأشخاص ربما نزدريهم قبل معرفتنا بهم في الروايات و عن طريقة عيشهم فالرواية تجعلنا أمام صورة متعددة الأبعاد
تحياتي أختي الكريمة