الزمزوم
2011-07-03, 13:34
مهاتير محمد: الدول المجاورة لمصر تعتبر من أهم أعداء ثورتها
القاهرة- (يو بي اي): أعلن رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد الأحد أن الدول الإسلامية المجاورة لمصر تعتبر من أهم أعداء الثورة المصرية لأنها تخشى أن تنتقل العدوى إليها.
وقال مهاتير في حديث مع صحيفة (المصري اليوم) ردا على سؤال من هم أهم أعداء الثورة المصرية؟ "مؤيدو النظام السابق سيشعرون بعدم الراحة، وهذا أمر منطقي، والدول المسلمة المجاورة التي تخشى أن تنتشر العدوى إليها، وهى غير سعيدة بالثورة في مصر".
ورأى مهاتير أن الخطأ الذي وقع فيه الرئيس المصري السابق حسني مبارك والذي أطاح بنظامه هو النأي بنفسه عن الشعب، مشيراً إلى أن القائد لا يمكن أن يعتمد فقط على مستشاريه لأنه قد تكون لديهم أجنداتهم الخاصة.
وأضاف إن "القائد عندما يكون معزولاً عن الناس فإنه لا يعرف كيف يفكرون، فمن المهم أن يبقى على اتصال بمواطنيه".
ودعا مهاتير "الشباب المصري الذين صنعوا ثورة الخامس والعشرين من يناير وأدّوا عملاً طيباً، إلى إعادة توجيه أنفسهم للاندماج مع أصحاب الخبرات حتى تستمر الثورة" موضحاً أن "ثورة الشباب وحدها دون خبرات ستكون شيئاً غير جيد لمصر".
وشدد رئيس الوزراء الأسبق على أن "المتطرفين بعيدون تماماً عن الإسلام الحقيقي الذي تعد أساسياته بسيطة للغاية وسهلة فهي لا تُلزم الشخص بارتداء زي معين ليكون مسلماً أو أن يُطلق لحيته ليكون مسلماً رغم أن إطلاق اللحية سُنة وليست فرضاً" مضيفا أن "الشيء الأساسي هو ما الذي يحمله الإنسان في قلبه".
القاهرة- (يو بي اي): أعلن رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد الأحد أن الدول الإسلامية المجاورة لمصر تعتبر من أهم أعداء الثورة المصرية لأنها تخشى أن تنتقل العدوى إليها.
وقال مهاتير في حديث مع صحيفة (المصري اليوم) ردا على سؤال من هم أهم أعداء الثورة المصرية؟ "مؤيدو النظام السابق سيشعرون بعدم الراحة، وهذا أمر منطقي، والدول المسلمة المجاورة التي تخشى أن تنتشر العدوى إليها، وهى غير سعيدة بالثورة في مصر".
ورأى مهاتير أن الخطأ الذي وقع فيه الرئيس المصري السابق حسني مبارك والذي أطاح بنظامه هو النأي بنفسه عن الشعب، مشيراً إلى أن القائد لا يمكن أن يعتمد فقط على مستشاريه لأنه قد تكون لديهم أجنداتهم الخاصة.
وأضاف إن "القائد عندما يكون معزولاً عن الناس فإنه لا يعرف كيف يفكرون، فمن المهم أن يبقى على اتصال بمواطنيه".
ودعا مهاتير "الشباب المصري الذين صنعوا ثورة الخامس والعشرين من يناير وأدّوا عملاً طيباً، إلى إعادة توجيه أنفسهم للاندماج مع أصحاب الخبرات حتى تستمر الثورة" موضحاً أن "ثورة الشباب وحدها دون خبرات ستكون شيئاً غير جيد لمصر".
وشدد رئيس الوزراء الأسبق على أن "المتطرفين بعيدون تماماً عن الإسلام الحقيقي الذي تعد أساسياته بسيطة للغاية وسهلة فهي لا تُلزم الشخص بارتداء زي معين ليكون مسلماً أو أن يُطلق لحيته ليكون مسلماً رغم أن إطلاق اللحية سُنة وليست فرضاً" مضيفا أن "الشيء الأساسي هو ما الذي يحمله الإنسان في قلبه".