محب السلف الصالح
2011-07-03, 07:25
نصيحة إلى الشّباب السّلفي في الإختلافات,,لإجتناب الفرقة و الفوضى التي ينشأها السفهاء و الحمقى المندسّن بين صفوف السلفيين ,,
حسبنا الله و نعم الوكيل
قال الشّيخ صالح السّحيمي حفظه الله
كلمة حول اختلاف أهل السّنّة أو بين دعاة الحقّ ّو بين الذين يسيرون على المنهج السلفي الحقّ,,حيث ظهر هذا الإختلاف لأسباب كثيرة:
منها حبّ الظهور ..!! و منها التعالم ..!! و منها تقديس الأشخاص..!! و منها الجهل بالنصوص الشرعية ..!! و منها إرادة الإضارار بالآخرين ..!! و قصد التشويش حتى وصل الحال إلى أن يذمّ العلماء مشاهير لهم مواقفهم مشهور في خدمة السّنّة و الذّب عنها و الرّد على المبتدعة و منها الهوى و منها تحكيم العقل و منها التّعصب إلى محنة أو شخص أو رأي,,و منها وجود مندسين ممن يصطاد في الماء العكر بين أتباع الأنبياء و المرسلين
و يسلكون في ذلك مسالك شتى,,الأمر الذي كرّس الفرقة و الإختلاف, بين أصحاب المنهج الواحد,,فمن تلك المسالك تقويل الشخص ما لم يقل و ظلمه و القول عليه بغير علم و منها بتر الكلام لحاجة في نفس المتكلم و في نفس الباتر ليشوّه سمعته, ومنها تحميل قوله ما لا يحتمل و منها الإلزام بما لا يلزم,,هو يقصد كذا و كذا و هو لا يقصد,,
و قد نشأت ناشئة مهمّتهم التّحريش بين المشايخ و بين طلبة العلم أصحاب المنهج الواحد و إيغار صدورهم على بعضهم البعض و تقنّص العلم و ربما ذهبوا إلى بعض الشيوخ فشوهوا سمعة إخوانهم,,عند أولئك الشيوخ و قد يكون ذلكم الشيخ معذورا في ما نقل إليه لثقته في هؤلاء مع أنه يجب التحري من هؤلاء الذين يدّعى انهم ثقات و يدّعى انهم عدول أو يدعى انهم شهود الله في أرضه و هم مرضى القلوب,,أدّت طريقتهم هذه إلى شرخ خطير في صفوف الامة الواحدة و في صفوف اصحاب المنهج الواحد
و أدت إلى ظهور أحقاد و أدّت إلى الصد ّعن الدعوة و أدت إلى تشويه المنهج السلفي و ادت إلى غمز و تنكس بعض العلماء ممن له باع في خدمة السنة النبوية و ادت إلى خلاف عريض,,
وإذا سألت عن حقيقة الأمر لا تجد إلى جعجعة إلا كطحن القرود و شقشقة و كلاما فارغا و قلة حياء من أولئءك المغرضين الذين يشتغلون في القالة بين الناس
ليتهم سخّروا عقولهم و أقوالهم تلك في خدمة السنة و الرد على المبتدعة الحقيقين بل إنهم سلم منهم المبتدعة و الحزبيون و صبوا جام غضبهم على إخوانهم أهل السنة,,و شوهوا سمعتهم و قوّلوهم ما لم يقولوا,,و ملئت زبالات الانترنت بكثير من هذا الهراء....و أكثره هراء
يقولون:
سمعته يقول كذلك فعلا هو يقصد كذا و كذا,,,أنا رأيته يمشي مع فلان إذن هو ليس بسلفي سمعته زار الجهة الفلانية إذن نخرجه من السلفية,,أنا سمعته يقول كيت و كيت إذن هو يقصد كذا,,و كذا,,سمعته يتكلم على القضية الفلانية إذن يقصد الكلام على الشيخ فلان و هو لم يقصد و لم يخطر بباله شيء من ذلك
فاحذروا من هذا المسلك المشين,احذروا هذا المسلك المشين,,و اطلبوا العلم للعلم لا لقصد التباهي به و التفاخر به على الناس و تشويه سمعت الآخرين,فإنها أساليب قد مللها المسلمون
إنّهم قطّاع طرق قد أفسدوا في الأرض,,صدقت يا شيخنا السّحيمي
و الله المستعان
لا تنسونا من صالح دعائكم
حسبنا الله و نعم الوكيل
قال الشّيخ صالح السّحيمي حفظه الله
كلمة حول اختلاف أهل السّنّة أو بين دعاة الحقّ ّو بين الذين يسيرون على المنهج السلفي الحقّ,,حيث ظهر هذا الإختلاف لأسباب كثيرة:
منها حبّ الظهور ..!! و منها التعالم ..!! و منها تقديس الأشخاص..!! و منها الجهل بالنصوص الشرعية ..!! و منها إرادة الإضارار بالآخرين ..!! و قصد التشويش حتى وصل الحال إلى أن يذمّ العلماء مشاهير لهم مواقفهم مشهور في خدمة السّنّة و الذّب عنها و الرّد على المبتدعة و منها الهوى و منها تحكيم العقل و منها التّعصب إلى محنة أو شخص أو رأي,,و منها وجود مندسين ممن يصطاد في الماء العكر بين أتباع الأنبياء و المرسلين
و يسلكون في ذلك مسالك شتى,,الأمر الذي كرّس الفرقة و الإختلاف, بين أصحاب المنهج الواحد,,فمن تلك المسالك تقويل الشخص ما لم يقل و ظلمه و القول عليه بغير علم و منها بتر الكلام لحاجة في نفس المتكلم و في نفس الباتر ليشوّه سمعته, ومنها تحميل قوله ما لا يحتمل و منها الإلزام بما لا يلزم,,هو يقصد كذا و كذا و هو لا يقصد,,
و قد نشأت ناشئة مهمّتهم التّحريش بين المشايخ و بين طلبة العلم أصحاب المنهج الواحد و إيغار صدورهم على بعضهم البعض و تقنّص العلم و ربما ذهبوا إلى بعض الشيوخ فشوهوا سمعة إخوانهم,,عند أولئك الشيوخ و قد يكون ذلكم الشيخ معذورا في ما نقل إليه لثقته في هؤلاء مع أنه يجب التحري من هؤلاء الذين يدّعى انهم ثقات و يدّعى انهم عدول أو يدعى انهم شهود الله في أرضه و هم مرضى القلوب,,أدّت طريقتهم هذه إلى شرخ خطير في صفوف الامة الواحدة و في صفوف اصحاب المنهج الواحد
و أدت إلى ظهور أحقاد و أدّت إلى الصد ّعن الدعوة و أدت إلى تشويه المنهج السلفي و ادت إلى غمز و تنكس بعض العلماء ممن له باع في خدمة السنة النبوية و ادت إلى خلاف عريض,,
وإذا سألت عن حقيقة الأمر لا تجد إلى جعجعة إلا كطحن القرود و شقشقة و كلاما فارغا و قلة حياء من أولئءك المغرضين الذين يشتغلون في القالة بين الناس
ليتهم سخّروا عقولهم و أقوالهم تلك في خدمة السنة و الرد على المبتدعة الحقيقين بل إنهم سلم منهم المبتدعة و الحزبيون و صبوا جام غضبهم على إخوانهم أهل السنة,,و شوهوا سمعتهم و قوّلوهم ما لم يقولوا,,و ملئت زبالات الانترنت بكثير من هذا الهراء....و أكثره هراء
يقولون:
سمعته يقول كذلك فعلا هو يقصد كذا و كذا,,,أنا رأيته يمشي مع فلان إذن هو ليس بسلفي سمعته زار الجهة الفلانية إذن نخرجه من السلفية,,أنا سمعته يقول كيت و كيت إذن هو يقصد كذا,,و كذا,,سمعته يتكلم على القضية الفلانية إذن يقصد الكلام على الشيخ فلان و هو لم يقصد و لم يخطر بباله شيء من ذلك
فاحذروا من هذا المسلك المشين,احذروا هذا المسلك المشين,,و اطلبوا العلم للعلم لا لقصد التباهي به و التفاخر به على الناس و تشويه سمعت الآخرين,فإنها أساليب قد مللها المسلمون
إنّهم قطّاع طرق قد أفسدوا في الأرض,,صدقت يا شيخنا السّحيمي
و الله المستعان
لا تنسونا من صالح دعائكم