المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدا ما يقوله اليهود عن الجزائريين


المعزلدين الله
2008-09-30, 14:11
متوحشون...
دمويون... بأسهم شديد، لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان في وجه
»إسرائيل«... فهم أكثر الشعوب كراهية لنا، دهاة... يصعب خداعهم... يستحيل
تضليلهم...
وعبثا إثناءهم عن عقائدهم وثوريتهم، حاربناهم
بشتى الطرق، وفي كل مرة يخرجون سالمين، تسببوا في هزيمتنا في حرب الغفران،
ولن يتوانوا عن محاربتنا رغم أننا لم نشنّ عليهم حتى اليوم حربا علنية
واحدة، جهوزيتهم العسكرية والقتالية على أهبتها، وجيشهم يتلهّف لمعركة
مباشرة مع »إسرائيل«، ورّطناهم في صراع داخلي طاحن لنجتث شأفتهم... إلا
أنهم باتوا أكثر قوة وخبرة«... هذه العبارات جزء مما أوردته التقارير
الاستخبارية الصهيونية عن الجزائر والجزائريين في سياق الإعداد للمعركة
القادمة مع العرب، واحتمال مشاركة الجزائر فيها. في الحلقة الأولى من هذا
الملف عرضنا في عجالة مقدمة مختصرة للحرب التي اندلعت شرارتها في الأراضي
المحتلة، وستأخذ منحنًى تصاعديا لتطال دولا إقليمية أخرى، وصولا إلى حرب
شبه عالمية وربما عالمية.واليوم نتناول بعض ما تناولته تقارير استخبارية
صهيونية عن احتمال مشاركة الجزائر في هذه الحرب، والجبهة التي ستقاتل
عليها القوات الجزائرية. وبالمناسبة، فإن هذه التقارير لم تتناول الجزائر
دونا عن بقية الدول العربية والإسلامية، فكل أولئك نالوا اهتمام المخططين
الصهاينة، لكن المثير في الأمر، أن الجزئية التي تناولت الجزائر كانت أكبر
وأوسع في المساحة من الجزئيات التي تناولت الدول الأخرى، حتى أن معدي
التقارير أنفسهم أشاروا لتلك النقطة وعلقوا عليها بإسهاب.

الجزائريون في صفّ من؟

على
عكس جميع الحروب العربية الصهيونية، وكذلك حروب الخليج الثلاثة، تأتي هذه
الحرب في ثوب مموّه استطاع المخططون لها عبر سنوات من العمل أن يطمسوا
الحق بالباطل، وأن يشوّهوا الصورة أمام أعين الشعوب العربية والإسلامية
بغية زرع الفتنة وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على الجميع بأقل خسائر ممكنة،
فهذه الحرب تتيه بين ثناياها الأهداف التي يقاتل الجنود على بعض الجبهات
من أجلها، ففي معسكر »إسرائيل« تقف الولايات المتحدة والسعودية والأردن
وبعض الدول الخليجية والأوربية، بينما يقف في المعسكر المعادي إيران
وسوريا وحزب الله وحماس، هذه الأخيرة التي بدأت عملية تصفيتها بالفعل،
وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: في أي صف ستقاتل الجزائر؟هل سيكون
الإسلام والواعز الديني الذي تتحلى به الحكومة والشعب الجزائريين دافعا
للوقوف بجوار الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من باب أن بلد الحرمين
الشريفين في هذا المعسكر؟، أم أن نهج المقاومة الذي قامت عليه الجمهورية
الجزائرية، والذي ظلت حليفة له سياسيا وعسكريا وأيديولوجيا منذ الاستقلال
وحتى اليوم، سيدفع الجزائر دفعا نحو معسكر سوريا؟، وهل ستكون الجزائر
مجبرة على اختيار أحد الحلين، أم أن هناك مجال للسير في الطريق الثالث
الذي ينأى بالجزائريين عن المعركة؟. بالطبع ليس هناك مجال هنا لاستطلاع
رأي الشعب أو الحكومة الجزائرية في هذا الشأن، لكن التقارير الاستخبارية
الصهيونية حاولت الإجابة على السؤال الصعب.

خبير صهيوني: الجزائر عدو للأبد

في
الوقت الذي يعجز فيه التكهن والدراسات عن تحديد اختيارات الجزائر في الحرب
العربية ـ الصهيونية الكبرى، يأتي الخبير الاستراتيجي الصهيوني »عاموس
هرئيل« ليقطع الشك باليقين ـ مثلما يقول ـ ويضع نظريته التي يقول عنها
إنها »الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه«، وللإشارة فإن »هرئيل« محلل وخبير
صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقال دائم في
صحيفة »هآرتس«، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب القادمة،
وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في الحرب
المرتقبة، استنادا لتقارير استخبارية زودته بها الموساد.وفيما يخص الجزائر
تحدث »هرئيل« قائلا: »يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال الإفريقي
وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس
تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة«، ويضيف »هرئيل«:
»من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن
الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على خط
المواجهة المباشرة«، وتحت عنوان »عدو للأبد«، في إشارة للشعب الجزائري،
أسهب »هارئيل« بالقول: »الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة
إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية
عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على
هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم«.

هزيمة »إسرائيل« في الجزائر

الخبير
الصهيوني حاول على طريقته تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني ملحد فهو لم
يدخر جهدا في الإساءة للإسلام والمسلمين، فخلص بالقول: »لطالما عجزت
إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من
الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة
النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليه التطرف
الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن
وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس تجاه
اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه المعتقدات
الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة من
اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي أكثر
اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا أن
حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا من
حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا«، ويختتم »هارئيل« هذه
الفقرة بالقول: »لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام هزم
إسرائيل في الجزائر«.

الجزائريون مصاصو دماء في نظر الصهاينة

وفي
فقرة مضحكة من تقرير »عاموس هارئيل« جاء فيها على لسان هذا الأخير قوله:
»من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراء الإسرائيليين
أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا، وتتغذى هذه
الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبل الحكومات الجزائرية
المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجاد منفذ نتحرك من خلاله
بحرية بين الجزائريين«. وفي السياق ذاته، يكشف الخبير الصهيوني بشكل مباشر
عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفت بالجزائر في العشرية
السوداء بالقول: »لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكل ذكي لتحرق الجزائريين
أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنها اندلعت وانتهت دون أن
تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التي كلفتنا الكثير سوى
إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب، بل إن الجزائر خرجت
أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبرات التي حرمتنا من
استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها
الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر من اكتشاف دورنا
في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنان وفلسطين بسبب
الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أن يد إسرائيل
كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعني تحيط
الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي«.

سلاح الدين مرة أخرى

ويواصل
»هارئيل« كلامه عن الجزائر بالقول: »إنني عندما أخص الجزائر بكل تلك
المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ الساسة الإسرائيليين على
تغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد
فات بالفعل. فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس والمغرب
وموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير فعالة
في هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل إسرائيل«.
ويكشف المحلل الصهيوني معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول: »من الأخطاء
الفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين مرة
ثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية المد
الإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف كليّا
عن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف التسعينيات
والقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا ويمهد
لإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ الفادح
اعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال الإفريقي،
فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا ألوم
حلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل
إيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟ للأسف يزعجني أن
أقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود جدا،
وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على الأراضي
الجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء«.

آخر الحروب الفاشلة

ويتحدث
المصدر الصهيوني عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة »القاعدة« في الجزائر
بالموساد فيقول: »في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر لعجز
رسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها على
البسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب عجزنا
عن تقديم الدعم لـ»القاعدة« في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا أوجه
اللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في ظل
تطور القدرات الأمنية والاستخبارية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع فشل
لم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام الشعب
الجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل بيت
الحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها«.

خطر المواجهة الجزائرية الصهيونية

يقول
»هارئيل« بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف الجزائر من خلال الحروب
الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما في مواجهة
مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك،
لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عن البيان
التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر، ورغم
مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في النهاية
إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده الأيام
المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل
مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وإيران
والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين
اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي
شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة
وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ،
وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن تحقق
شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم«.

بوتفليقة العدو الخطير

ولم
يغفل التقرير السياسات الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة،
فهو يقول: »وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا
على اتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل
ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه
تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد أن الكثيرون في إسرائيل
يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا بومدين، وبالرغم من
أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع الجزائريين في
مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا
تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار
الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث جيشه
بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة شاطرت
إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد، يستحيل
إعطاءه ظهرنا«.واختتم بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا في
المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار
العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف

boub47
2009-01-09, 23:38
شكرا اخي على الموضوع المميز

ziddanoo
2009-01-10, 08:31
لا تصدق كل ما تقرأ هذه فقاعة اعلامية المراد منها هو تعظيم الامور الجزائري على غرار كل الشعوب العربية ابن 09 أشهر في الجزائر هناك ابطال الجزائر بها الامير عبد القادر ولييبيا بها عمر المخطار ومصر كليها ابطال لذلك لا تغتر اخي بألعاب الاطفال

طالب المعالي
2009-01-10, 11:02
الجزائر إن تحركت هذه المرة فقل يا دولة اليهود إلى الجحيم ...والهدوء يسبق العواصف الهوجاء
والعزة لله و لرسوله وللمؤمنين
و نقول لليهود هولوا من أمرنا أو هونوا فلنا معكم حوار لم تعهدوه
والجزائر لها كلمة تأبى أن تتركها أي حكومة لها * نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة * فموقفنا شعبا وحكومة واضح لا غبار عليه
و نقول لليهود إياكم أن تحلموا بعلاقات مع الجزائر وإياكم أن تبحثوا عن شبر من ترابنا لوضع سفارتكم فترابنا كقلوبنا يحمل كرها لكم لا يقاس بأي وحدة أيها الملعونين .
شكرا لك أخي على الموضوع .

ـ غزلان ـ
2009-01-10, 12:55
كفانا غرورا يا أخي نحن ـ كما قال اليهودي ـ كلام في كلام ، لا يمكننا فعل أي شيء و إسرائيل لا تخاف منا و لا تخشانا ،
فنحن كباقي الدول العربية مجرد نعاج أليفة تسوقها اسرائيل الى الزريبة أو المذبحة ـ حسب رغبتها ـ
فكفانا أوهاما

sami19280
2009-01-10, 17:36
http://7ye.net/pd/3/768/196608/1076-0l.jpg




اعطينااااا المصدر الاخ

امينة
2009-01-10, 19:02
كيف يمكن ان يصرح رجل ذو مكانة عالية في السلطة الاسرائيلية بهذا الكلام الخطير عن بلده و فضح اعمال الموساد و رفع قيمة الجزئريين و وضعها فوق السحاب بدون احداث ضجة في المجال الاعلامي فكفاكم هلوسات يا اخوتي لانه لو نوت الجزائر التحالف مع ايران ضد اسرائيل فان اولى الدول التي ستواجههما هي الو م ا .مصر . السعودية قبل ان تتدخل اسرائيل و بهذا يمكننا ان نودع بلدنا الحبيب رغم كل التحديثات في الجيش على حد قول الاخ
كما انه على الجزائر، قبل ان تسعى الى القضاء على الظالمين في المشرق عليها القضاء عليهم هنا. و السلام عليكم.

امينة
2009-01-10, 19:05
كيف يمكن ان يصرح رجل ذو مكانة عالية في السلطة الاسرائيلية بهذا الكلام الخطير عن بلده و فضح اعمال الموساد و رفع قيمة الجزئريين و وضعها فوق السحاب بدون احداث ضجة في المجال الاعلامي فكفاكم هلوسات يا اخوتي لانه لو نوت الجزائر التحالف مع ايران ضد اسرائيل فان اولى الدول التي ستواجههما هي الو م ا .مصر . السعودية قبل ان تتدخل اسرائيل و بهذا يمكننا ان نودع بلدنا الحبيب رغم كل التحديثات في الجيش على حد قول الاخ
كما انه على الجزائر، قبل ان تسعى الى القضاء على الظالمين في المشرق عليها القضاء عليهم هنا. و السلام عليكم

امل عطوي
2009-01-11, 00:55
قرأت هذا المقال منذ كنت في الجامعة، أي منذ سبعة عشر عاما و هم يتحدثون عن جيل ولى و لن يعود لأن هذا الجيل المثقف الجديد لا يستطيع قهر ذبابة فكيف إسرائيل و من ورائها أمريكا .
يا أخي كفانا نفخا في الفقاقيع و عودوا إلى الواقع ،أجبني بحق السماء هل رجال وقعوا على انتخاب بوتفليقة طول العمر تخافهم اليهود؟،فهم أعداء لأنفسهم، و أعداء للحق وأعداء للتاريخ .

pauvre
2009-01-11, 07:47
اقسم بالله ان الشباب الجزائري يمكنه ان يمسح اسرائيل من الوجود و سنمسح بكرامة جيشها التراب اما ذكر الاخ ان السعودية في صف امريكا فمن قال لك ان السعوديين يدخلون الجنة بجنسيتهم السعودية الجنة يدخلها الرجال الشرفاء الذين يؤمنون بالله و رسوله و لا يدخلها العملاء و الخونة صحيح ان الكعبة موجودة في السعودية و لكننا في صلاتنا نتجه الى الكعبة و ليس الى السعودية و الجزائري لديه قاعدة واحدة لا اقاتل في صف الكفار و انما ضدهم نحن الجزائريون لسنا و لن نكون عملاء مثل بعض الدول نحن مع الرجال في غزة الى ان تقوم الساعة و نحن لسنا حمقى و لا نخدع بسهولة نحن نميز الرجال و المنافقين
هل تعلم ان اجدادنا نحن اهل المغرب العربي هم المجاهدون الذين نشرو الاسلام من الكعبة الى ان وصلو الى المغرب العربي اما اهل الخليج فبقي اجدادهم في شبه الجزيرة العربية و لم يخرجو منها اهل المغرب العربي لا يحتملون الذل و خاصة من عند الكفار
اهل المغرب العربي لا يضحون بانفسهم في سبيل احد يقاتلون فقط في سبيل الله و الا فلا لو كانت لفلسطين حدود مشتركة مع الجزائر لحررناها

غ.حنان
2009-01-11, 20:12
صحيح كما قال البعض ان هذا الجيل ضعيف ولكن كما يقال يا ما تحت السواهى دواهى
وهذا ما لا يعلمه العالم عن الجزائر بلد المليون و نصف مليون
واريد ان اقول ان من يشكك بالجزائريين لحظة فهو خائن و لا علاقة له بالجزائر و الدين
واكبر دليل هى المسيرة التى فى جميع ارجاء الوطن حتى اطفال الابتدائى شاركوا فيها رغم نتائجها

غ.حنان
2009-01-11, 20:16
صحيح كما قال البعض ان هذا الجيل ضعيف ولكن كما يقال يا ما تحت السواهى دواهى
وهذا ما لا يعلمه العالم عن الجزائر بلد المليون و نصف مليون
واريد ان اقول ان من يشكك بالجزائريين لحظة فهو خائن و لا علاقة له بالجزائر و الدين
واكبر دليل هى المسيرة التى فى جميع ارجاء الوطن حتى اطفال الابتدائى شاركوا فيها رغم نتائجها

halimhard
2009-01-13, 01:05
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا المسلمين صف واحد

ziddanoo
2009-01-13, 09:09
ياو قرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

REDA-VOL
2009-01-16, 10:49
باركة الله فيك أخي على هذه المعلومات القيمة
مزيدا من التألق شكرا

abdelaaziz
2009-01-20, 20:32
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا شكرا على المجهود وثانيا ياتي تعليقي واللذي اقول فيه ان اليهود لا تعير اهتمام لدولة اسمها الجزائر لان الاخيرة لا تعتبر تهديدا لاسرائيل لا عسكريا ولا سياسيا ولا اقتصاديا اما عن محاربتهم لنا فلم يواجهوننا وجها لوجها لكن مواجهتهم لنا كانت غير مباشرة باجهزة اكثر فتكا من النووي مثل جهاز الاستقبال الرقمي للقنوات التلفزيونية فمثلا هل يمكن لاي شخص منع اخته او زوجته او بنته من مشاهدة المسلسلات المدبلجة؟ جوابك اتركه في قرارت نفسك لكن جاوب بصراحة وحاول منعها فستجد مقاومة شرسة بحجج متعددة هذا من جهة ومن جهة اخرى فالتمزق الحاصل في صفوف الشعب يجعل البلاد في موقف ضعف ناهيك عن الضعف السياسي الراهن كما اضيف ان امهاتنا عجزت فعلا ان تلدن امثال الهواري بومدين والطيب الوطني (بوضياف) رحمهم الله كما ان تنازل السيد زروال عن ترشحه للرئاسيات سيسل الكثير من الحبر خاصة وانه كان محل طلب الشعب لكن في المقابل فان شراسة الشعب الجزائري وهمجيته في الرد قد تكون لصالحه لان هذا الشعب تلقى ومازال يتلقى الكثير من النكبات من الداخل ومن الخارج على حد سواء مما يجعله قيد الانفجار في اي لحظة ولا اريد ان اقول مايقال عن الجزائريين سواء على المستوى المتوسطي ولا المشرقي فالاولى الاهتمام بالبيت قبل الحي.

بوعلام العاصمي
2009-01-28, 11:23
السلام عليكم خاوتي والله لن تقوم القيامه حتى يقاتل المسلمون يهود ووالله سوف ننتصر عليهم لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا بهادا وماهو الا وحي يوحى
واسال الله العظيم ان يسيل دم الجزائريين في ارض الرباط ونكون ممن ساعد في استرجاع مقدساتنا

رَكان
2009-01-30, 15:54
وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار
العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف....
الأخ bmd هل تصدق فعلا هذه الخرافات.....؟
والله لو كانت الجزائر احدى دول المواجهة لوضعنا الأمر في الميزان....
ولكن اين نحن من اسرائيل....؟

بوعلام العاصمي
2009-01-31, 11:51
سلام عليكم
اريد ان اجيب على اخي عبد العزيز شكرا لك اخي على كلامك
فقط اريد ان اقول لك اخي عبد العزيز نعم موجود من يمنع اهله من مشاهدة المسلسلات المدبلة ومن اي شئ فيه قلة حياء
وسع خاطرك وتفاءل بالخير سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعدالله محمد
2009-01-31, 13:13
صدق الدجالون ولو كذبوا

تشرفني أوصافهم لنا ... فهي دليل على تميزنا ...وما تاريخنا عنا ببعيد .

chaoui40
2009-01-31, 14:03
بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع
اكتفي بالقول ان الجزائر بلد المعجزات و المفاجآة و التاريخ سيذكرها لكن بعد زمن كما حدث في الحرب 1973و على المشككين ان يتابعوا تصريحات المجاهديين المشاركين في هذه الحرب؟ و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

fateh.2009
2009-01-31, 21:04
شكرا لك على الموضوع القيم

ولكن أرجو ان يكون هذا الكلام صحيح

نورالدين17
2009-01-31, 22:10
موضوع قديم..................

pauvre
2009-01-31, 22:47
في الحقيقة لأجهزة الاستقبال الرقمي بعض الفائدة فبفضلها شاهدنا قناة الجزيرة التي علمتنا أن هناك أرض عربية اسمها فلسطين ما زالت محتلة و لولا الجزيرة لما عرفنا أسماء العملاء الذين يعملون مع اسرائيل

محمد 13
2009-01-31, 23:09
ربما قيل هذا عن جزائر المقاومين والمجاهدين أمثال الأمير عبد القادر و العربي بن مهيدي و غيرهم من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، لا عن جزائريي الجال و الأمبي تروا (mp3 ) . الذين لا يعرفون للشهادة و الجهاد طريقا إلا قول كان أبي و يجعلونها مطية لتقلد المناصب مساهمين بذلك في إبطاء عجلة التقدم و الإزدهار .

*ام* عبد الرحمن
2009-02-07, 15:15
اسمحلي كما قال احد الاخوة امر لا يصدق ما هي لا فقاعات ان كان الامر صحيح و اشك في ذلك
اما الشباب الجزائري فيه و عليه
يا اخ puvre ليس كل الشباب الجزائري في حماسك و حميتك .......فمنهم الملايين من يقول ''تخطي راسي ""المهم ناكل و نرقد و نريح alaiseفي دارنا .......فهذه العقلية السائدة الا من رحم ربك و الله اعلم

أمين 259
2009-02-12, 18:25
قرأت بعضا منه في صحيفة الشروق

أمين 259
2009-02-12, 18:26
قرأت هذا المقال منذ كنت في الجامعة، أي منذ سبعة عشر عاما و هم يتحدثون عن جيل ولى و لن يعود لأن هذا الجيل المثقف الجديد لا يستطيع قهر ذبابة فكيف إسرائيل و من ورائها أمريكا .
يا أخي كفانا نفخا في الفقاقيع و عودوا إلى الواقع ،أجبني بحق السماء هل رجال وقعوا على انتخاب بوتفليقة طول العمر تخافهم اليهود؟،فهم أعداء لأنفسهم، و أعداء للحق وأعداء للتاريخ .


ما معنى بحق السماء

أبو بسمة
2009-02-14, 00:27
شكرا على الموضوع ولكن...............

أخشى أن هذا الكلام كان صحيحا في الماضي

اليوم أغلب الجزائرين تسوقهم أهواؤهم..ذابت نخوتهم..نسو الله فنسيهم إلا ما رحم ربي

يمكن من خالفني في نظرتي هذه أن يقرأالموضوع التالى......... هنا (http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=103346)

أبو الزهراء
2009-02-14, 23:31
مباشرة بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشيحه لرئاسيات 2009، تحرك أعداء الجزائر في محاولة يائسة لزرع البلبلة وزعزعة الاستقرار السياسي والأمني، الذي بدأ يتمتع به الجزائريون."النهار" تحصلت على معلومات خطيرة، مفادها أن مكتبا سياحيا بمدينة طنجة في المملكة المغربية، يسيره أربعة مغاربة من أصول يهودية، يملكون أيضا وكالة للأسفار بمدينة مالاغا الإسبانية تنظم رحلات من إسبانيا والمغرب نحو إسرائيل، لهم صلات عضوية مع تنظيمات إسرائيلية تديرها شبكة الموساد في أوروبا، التي أعدت تقريرا يروج لمزاعم لا تستند إلى أي حقائق، تشرح فيه الحالة الصحية لبوتفليقة، ومحاولة الجيش الجزائري فرض منطق الحكم العسكري، بالإقدام على التعديل الدستوري والضغط على بوتفليقة للترشح وإجهاض المعارضة السياسية، لا سيما التيار الإسلامي.
المعلومات المتحصل عليها تشير إلى اتصال شخصيات أوروبية من أصول يهودية ـ تخضع لتوجيهات الموساد ـ بجزائريين مقيمين بسويسرا، لربط العلاقة مع زعيم الأفافاس حسين آيت أحمد، واقتراحه مرشحا قويا في رئاسيات 2009 في نفس الوقت الذي عرضت إغراءات مالية على متزعم الحركة الانفصالية لبلاد القبائل بالجزائر؛ المغني فرحات مهني واعتماد الطرح الخطير في المؤتمر العالمي للأمازيغية، المقرر قريبا عقده بجزر الكناري بعلم السلطات المغربية.
يأتي هذا التحرك مباشرة، بعد إعلان الأفافاس على لسان سكرتيره الوطني الأول كريم طابو من المغرب، إعادة النظر في قضية المرحلين المغاربة من الجزائر، ومطالبته السلطات الجزائرية بفتح حدودها الغربية، والمساومة على الصحراء الغربية.
تفيد آخر المعطيات المتوفرة لدى "النهار" أن شخصا مغربيا من أصول يهودية، يدعى هديلة الفاسي، واسمه الحقيقي إسحاق عماوئيل، تنقل منذ أسبوع إلى المدينة السويسرية "زوريخ " للاتصال بمجموعة من الأشخاص العرب المقيمين هناك وخاصة الجزائريين، لاطلاع زعيم الأفافاس حسين آيت أحمد على العرض الإسرائيلي المقدم له، في محاولة لتشويه صورة الرئيس بوتفليقة أمام الرأي العام الوطني والدولي، بعد المواقف الراديكالية التي أعلنها ضد إسرائيل ودعمه الكامل للقضية الفلسطينية، ورفضه المتواصل لإقامة أي علاقات مع إسرائيل بعيدا عن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني.
وحسب معلوماتنا، فإن الدوائر السياسية والعسكرية الإسرائيلية أعلنت بناء على المعطيات التي بحوزتها، رفضها لأن يصبح بوتفليقة رئيسا للجزائر للمرة الثالثة، وهو الطرح الذي تذهب إليه الدوائر الحاكمة في المملكة المغربية، التي قال من خلالها متزعم جمعية الدفاع عن المغاربة المرحلين عام 1975، في العاصمة الفرنسية باريس ـ في تصريحات إعلامية ـ أن إعادة انتخاب بوتفليقة سيكون "كارثة" على المغرب العربي، وتمديدا لأزمة ما يسمى بالصحراء المغربية، واصفا الزعيم الجزائري آيت أحمد بالرجل الرمز، والمؤهل لقيادة الجزائر، وداعيا إلى المقاطعة الشعبية للانتخابات، مما يعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر، وتجاوزا لأخلاقيات حسن الجوار والأعراف الدبلوماسية.
وفي هذا السياق، تفيد مصادرنا بأن اليهود المغاربة الذين يزورون إسرائيل باستمرار، ويعتبرون عملاء عاملين بالموساد الإسرائيلي، قاموا بتمويل منظمات أوروبية ناشطة في حقوق الإنسان، من أجل شنّ حملة على الجزائر لانتقاد ما يسمى بمؤامرة الجزائر في مخيمات تندوف، بدعمها للبوليزاريو التي يريدون تصنيفها كمنظمة إرهابية، وإلصاق تهمة دعم الإرهاب الدولي بالجزائر، مباشرة بعد تعيين الأمين العام للأمم المتحدة لممثله في الصحراء الغربية. ومن بين الإجراءات المقترحة من تلك المنظمات التي يحركها اللوبي الإسرائيلي في أوروبا الاحتجاج أمام الممثليات الدبلوماسية في أوروبا.


جريدة النهار 15/02/2009

bessayah
2009-06-09, 16:22
متوحشون...
دمويون... بأسهم شديد، لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان في وجه
»إسرائيل«... فهم أكثر الشعوب كراهية لنا، دهاة... يصعب خداعهم... يستحيل
تضليلهم...
وعبثا إثناءهم عن عقائدهم وثوريتهم، حاربناهم
بشتى الطرق، وفي كل مرة يخرجون سالمين، تسببوا في هزيمتنا في حرب الغفران،
ولن يتوانوا عن محاربتنا رغم أننا لم نشنّ عليهم حتى اليوم حربا علنية
واحدة، جهوزيتهم العسكرية والقتالية على أهبتها، وجيشهم يتلهّف لمعركة
مباشرة مع »إسرائيل«، ورّطناهم في صراع داخلي طاحن لنجتث شأفتهم... إلا
أنهم باتوا أكثر قوة وخبرة«... هذه العبارات جزء مما أوردته التقارير
الاستخبارية الصهيونية عن الجزائر والجزائريين في سياق الإعداد للمعركة
القادمة مع العرب، واحتمال مشاركة الجزائر فيها. في الحلقة الأولى من هذا
الملف عرضنا في عجالة مقدمة مختصرة للحرب التي اندلعت شرارتها في الأراضي
المحتلة، وستأخذ منحنًى تصاعديا لتطال دولا إقليمية أخرى، وصولا إلى حرب
شبه عالمية وربما عالمية.واليوم نتناول بعض ما تناولته تقارير استخبارية
صهيونية عن احتمال مشاركة الجزائر في هذه الحرب، والجبهة التي ستقاتل
عليها القوات الجزائرية. وبالمناسبة، فإن هذه التقارير لم تتناول الجزائر
دونا عن بقية الدول العربية والإسلامية، فكل أولئك نالوا اهتمام المخططين
الصهاينة، لكن المثير في الأمر، أن الجزئية التي تناولت الجزائر كانت أكبر
وأوسع في المساحة من الجزئيات التي تناولت الدول الأخرى، حتى أن معدي
التقارير أنفسهم أشاروا لتلك النقطة وعلقوا عليها بإسهاب.

الجزائريون في صفّ من؟

على
عكس جميع الحروب العربية الصهيونية، وكذلك حروب الخليج الثلاثة، تأتي هذه
الحرب في ثوب مموّه استطاع المخططون لها عبر سنوات من العمل أن يطمسوا
الحق بالباطل، وأن يشوّهوا الصورة أمام أعين الشعوب العربية والإسلامية
بغية زرع الفتنة وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على الجميع بأقل خسائر ممكنة،
فهذه الحرب تتيه بين ثناياها الأهداف التي يقاتل الجنود على بعض الجبهات
من أجلها، ففي معسكر »إسرائيل« تقف الولايات المتحدة والسعودية والأردن
وبعض الدول الخليجية والأوربية، بينما يقف في المعسكر المعادي إيران
وسوريا وحزب الله وحماس، هذه الأخيرة التي بدأت عملية تصفيتها بالفعل،
وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: في أي صف ستقاتل الجزائر؟هل سيكون
الإسلام والواعز الديني الذي تتحلى به الحكومة والشعب الجزائريين دافعا
للوقوف بجوار الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من باب أن بلد الحرمين
الشريفين في هذا المعسكر؟، أم أن نهج المقاومة الذي قامت عليه الجمهورية
الجزائرية، والذي ظلت حليفة له سياسيا وعسكريا وأيديولوجيا منذ الاستقلال
وحتى اليوم، سيدفع الجزائر دفعا نحو معسكر سوريا؟، وهل ستكون الجزائر
مجبرة على اختيار أحد الحلين، أم أن هناك مجال للسير في الطريق الثالث
الذي ينأى بالجزائريين عن المعركة؟. بالطبع ليس هناك مجال هنا لاستطلاع
رأي الشعب أو الحكومة الجزائرية في هذا الشأن، لكن التقارير الاستخبارية
الصهيونية حاولت الإجابة على السؤال الصعب.

خبير صهيوني: الجزائر عدو للأبد

في
الوقت الذي يعجز فيه التكهن والدراسات عن تحديد اختيارات الجزائر في الحرب
العربية ـ الصهيونية الكبرى، يأتي الخبير الاستراتيجي الصهيوني »عاموس
هرئيل« ليقطع الشك باليقين ـ مثلما يقول ـ ويضع نظريته التي يقول عنها
إنها »الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه«، وللإشارة فإن »هرئيل« محلل وخبير
صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقال دائم في
صحيفة »هآرتس«، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب القادمة،
وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في الحرب
المرتقبة، استنادا لتقارير استخبارية زودته بها الموساد.وفيما يخص الجزائر
تحدث »هرئيل« قائلا: »يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال الإفريقي
وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس
تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة«، ويضيف »هرئيل«:
»من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن
الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على خط
المواجهة المباشرة«، وتحت عنوان »عدو للأبد«، في إشارة للشعب الجزائري،
أسهب »هارئيل« بالقول: »الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة
إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية
عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على
هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم«.

هزيمة »إسرائيل« في الجزائر

الخبير
الصهيوني حاول على طريقته تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني ملحد فهو لم
يدخر جهدا في الإساءة للإسلام والمسلمين، فخلص بالقول: »لطالما عجزت
إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من
الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة
النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليه التطرف
الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن
وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس تجاه
اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه المعتقدات
الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة من
اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي أكثر
اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا أن
حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا من
حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا«، ويختتم »هارئيل« هذه
الفقرة بالقول: »لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام هزم
إسرائيل في الجزائر«.

الجزائريون مصاصو دماء في نظر الصهاينة

وفي
فقرة مضحكة من تقرير »عاموس هارئيل« جاء فيها على لسان هذا الأخير قوله:
»من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراء الإسرائيليين
أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا، وتتغذى هذه
الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبل الحكومات الجزائرية
المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجاد منفذ نتحرك من خلاله
بحرية بين الجزائريين«. وفي السياق ذاته، يكشف الخبير الصهيوني بشكل مباشر
عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفت بالجزائر في العشرية
السوداء بالقول: »لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكل ذكي لتحرق الجزائريين
أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنها اندلعت وانتهت دون أن
تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التي كلفتنا الكثير سوى
إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب، بل إن الجزائر خرجت
أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبرات التي حرمتنا من
استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها
الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر من اكتشاف دورنا
في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنان وفلسطين بسبب
الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أن يد إسرائيل
كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعني تحيط
الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي«.

سلاح الدين مرة أخرى

ويواصل
»هارئيل« كلامه عن الجزائر بالقول: »إنني عندما أخص الجزائر بكل تلك
المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ الساسة الإسرائيليين على
تغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد
فات بالفعل. فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس والمغرب
وموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير فعالة
في هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل إسرائيل«.
ويكشف المحلل الصهيوني معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول: »من الأخطاء
الفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين مرة
ثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية المد
الإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف كليّا
عن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف التسعينيات
والقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا ويمهد
لإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ الفادح
اعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال الإفريقي،
فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا ألوم
حلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل
إيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟ للأسف يزعجني أن
أقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود جدا،
وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على الأراضي
الجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء«.

آخر الحروب الفاشلة

ويتحدث
المصدر الصهيوني عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة »القاعدة« في الجزائر
بالموساد فيقول: »في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر لعجز
رسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها على
البسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب عجزنا
عن تقديم الدعم لـ»القاعدة« في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا أوجه
اللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في ظل
تطور القدرات الأمنية والاستخبارية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع فشل
لم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام الشعب
الجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل بيت
الحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها«.

خطر المواجهة الجزائرية الصهيونية

يقول
»هارئيل« بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف الجزائر من خلال الحروب
الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما في مواجهة
مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك،
لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عن البيان
التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر، ورغم
مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في النهاية
إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده الأيام
المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل
مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وإيران
والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين
اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي
شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة
وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ،
وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن تحقق
شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم«.

بوتفليقة العدو الخطير

ولم
يغفل التقرير السياسات الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة،
فهو يقول: »وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا
على اتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل
ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه
تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد أن الكثيرون في إسرائيل
يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا بومدين، وبالرغم من
أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع الجزائريين في
مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا
تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار
الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث جيشه
بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة شاطرت
إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد، يستحيل
إعطاءه ظهرنا«.واختتم بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا في
المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار
العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف
http://i85.servimg.com/u/f85/13/75/91/34/706a4b10.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم بسايح عبد الحميد [EMAIL="[/EMAIL]

khaledmissi
2009-06-12, 12:22
ألم يسأل الصهاينة أنفسهم : مادا فعلوا في الجزائر وقد أقروا .؟ ألم يسألوا أنفسهم : مادا فعلوا لبنان ومادا فعلوا في العراق وفي فلسطين وفي....... والقائمة طويلة طويــــــــــــلة .

وهل أبقوا في الناس مساحة ـ ولو كانت ضيقة ـ ليحترموهم ويحبوهم ؟ عودوا الى أنفسكم فان عدلتم عدلنا وان عدتم عدنا . لا نظلم أحدا واليهود بشر ممن خلق . لكنهم ظلموا أنفسهم . فلا تلومونا . ولكن لوموا أنفسكم.

chemssou007
2009-06-12, 15:17
سؤال واحد لصاحب الموضوع ممكن تعطيني مصدر هذه المعلومات و التقارير أو أنه موضوع منقول كالعادة يفتقر للمصداقية؟؟

عماري
2009-06-12, 18:31
موظوع جميل و مميز
اليهود نبئنا الله باخبارهم فى القرآن
اليهود منذ الازل يجتهدون لتدمير اى شيىء يتكلم العربية او
يسجد لله
المهم الايام بيننا و بينهم
تحياتى اخى الكريم

أبو خالد سيف الدين
2009-06-14, 11:34
للأسف ...تقريباَ كل الردود تتفق على أن هذه خرافة و كذب و و و ....
قبل أن ترد هل فهمت ما جاء في المقال ؟

هذا اليهودي تحدث عن عقيدة الشعب الجزائري و ما يحمله من عداء للكيان الصهيوني لا أكثر و لا أقل, لم يأتي في المقال أن الجزائر تملك أسلحة نووية أو صواريخ عابرة للقارات أو تكنولوجيا جديدة في مجال الأسلحة....فهم على يقين أن الجزائر لا تملك شئ من هذا القبيل , لكنها تملك شعب يظهر من الخارج أنه متفكك و هش و لكن في حقيقة الأمر هو متماسك و أصلب من الحجر, فهو يحذر من الجزائر كشعب.. يحذر من الجيل الذي يلبس الجينس و يصفف شعره بالجيل و يستمع للأغاني و ي حب العيش على الطريقة الأروبية و فوق كل هذا هو مستعد بأن يستشهد و يفجر نفسه و سط إسرائيل ...هذا هو التطرف الديني الذي تحدث عنه

عماري
2009-06-14, 15:17
السلام عل من اتبع الهدى
كل عين بما فيها تنضخ؟؟؟؟؟؟؟

املا
2009-08-23, 23:01
algerian dream funny hhaahahahahahahahahahahahahahahahahaha............ .......................................h

redouane1992
2009-08-25, 11:46
بارك الله فيك على الموضوع المميز