مشاهدة النسخة كاملة : الراحلون في صمت ....؟؟
راجي الصّمدِ
2011-07-01, 18:20
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة هذا زمن كثر فية موت العلماء ورحيلهم في صمت فيموت العالم الجليل المربي الناصح الداعي إلى الله تعالى
ونحن غافلون عنه والقليل من يعرفه أو حتى يسمع به .
في حين لو مات فنّان أو ممثل وهب حياته
لنشر الميوعة والتّخنّث بين الشّباب
تقام له المآتم وتنصب له التماثيل ...؟؟
يقول رسول الله صلّى الله عليه وسلم : إنّ الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ...
ففي حوالي اثني عشر سنة تابعوا معي بعض أسماء العلماء ,الدّعاة
القرّاء ,المصلحين الذين رحلوا في صمت .....
الشيخ علي الطنطاوي
القارئ محمد صلاح الدين كبارة
الشيخ مصطفى الزرقا
الشيخ أبو الحسن الندوي
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
الشيخ عبد العزيز بن باز
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ مقبل الوادعي
الشيخ عطية محمد سالم
الشيخ عبد القادر الارناؤوط
الشيخ أحمد ديدات
الشيخ مصطفى سعيد الخن
الشيخ سيد سابق
الشيخ محمد المجذوب
الشيخ صفي الرحمن المباركفوري
الشيخ عبد السلام بن برجس
الشيخ حسن أيوب
الاستاذ عبد الوهاب المسيري
الشيخ أحمد كفتارو
الشيخ أحمد النجمي
الأديب المجاهد محمد الصالح رمضان
المقرئ الحافظ محمد طه سكر
المقرئ العلامة أبو الحسن الكردي
القارئ علي عبد الله جابر
الشيخ صفوت الشوادفي
الشيخ محمد صالح الحموي
الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد
الشيخ عبد الله بن جبرين
المقرئة الحافظة أم السعد
الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف
الشيخ سعيد الزياني
الشيخ محمد سليمان الأشقر
الشيخ محمد عوض
الدكتور فتحي يكن
الشيخ محمد باي بلعالم
الشيخ ولد عدود الشنقيطي
الشيخ خير الدين وانلي..
......
...
..
هذا ما سمعت به أنا شخصيا
ودوّنته في أحد الكراريس
ولربّما كثير منّا لا يسمع بهذه الأسماء
فيسارع إلى تجهيلها .....؟؟
في حين نعرف حتّى ما يحبّ اللاعبون والفنّانون
من طعام ولباس ....؟؟
رحمهم الله جميعا ورغفرلهم
وأدخلهم الجنة بمنه وجوده و كرمه
ونسأل الله أن يردّنا إلى الإسلام ردّا جميلا
أخوكم في الله
محب السلف الصالح
2011-07-01, 18:47
إن لله وإن إليه راجعون
رحمهم الله جميعا ورغفرلهم
وأدخلهم الجنة بمنه وجوده و كرمه
ونسأل الله أن يردّنا إلى الإسلام ردّا جميلا
بارك الله فيك أخي جليبيب
http://www.upoup.com/up/uploads/13040144811.gif
راجي الصّمدِ
2011-07-01, 19:05
إن لله وإن إليه راجعون
رحمهم الله جميعا ورغفرلهم
وأدخلهم الجنة بمنه وجوده و كرمه
ونسأل الله أن يردّنا إلى الإسلام ردّا جميلا
بارك الله فيك أخي جليبيب
http://www.upoup.com/up/uploads/13040144811.gif
ربي يحفظك أخي الحبيب العربي
ربي يخلف عليك فنعم الرّجل أنت ...
المعتصمة بدين الله
2011-07-01, 19:17
رحمه الله جميعا و اثابهم واياكم الله الجنة
راجي الصّمدِ
2011-07-01, 21:49
رحمه الله جميعا و اثابهم واياكم الله الجنة
ربي يجازيك أختي ويحفظك
dr:soumia
2011-07-01, 22:13
إن لله وإن إليه راجعون
رحمهم الله جميعا ورغفرلهم
وأدخلهم الجنة بمنه وجوده و كرمه
ونسأل الله أن يردّنا إلى الإسلام ردّا جميلا
راجي الصّمدِ
2011-07-01, 22:52
إن لله وإن إليه راجعون
رحمهم الله جميعا ورغفرلهم
وأدخلهم الجنة بمنه وجوده و كرمه
ونسأل الله أن يردّنا إلى الإسلام ردّا جميلا
شكرا على المرور بارك الله فيك
طيب القلب
2011-07-01, 23:02
بارك الله فيك
راجي الصّمدِ
2011-07-01, 23:05
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله أخي عصام ربي يحفظك
جواهر الجزائرية
2011-07-02, 05:55
االسلام عليكم
قال العلامة أبو إسحاق الشاطبي في آخر (الاعتصام):
((إذا كان الحق هو المعتبر دون الرجال فهو أيضا لا يعرف دون وسائطهم فهم الأدلاء عليه)).
والناس قسمان: عامة مقلدون و مجتهدون مستنبطون، ولا نزاع في أن القسم الأول أكثر من القسم الثاني، بل هو الكثرة الكاثرة والغالبية العظمى، وهؤلاء يكتفون بالتقليد في غالب أحوالهم، وأحسن أحوالهم الاتباع مع فهم الدليل، وفي الحالين إنما عرفوا الحق بالرجال.
والناس في اتباع الرجال أقسام: منهم من يأخذ بالمشهور من الأقوال، وإنما صار المشهور من الأقوال مشهورا بقول الرجال.
ومنهم من يأخذ بمذهب من المذاهب الأربعة، وإنما اشتهرت هذه المذاهب بشهرة رجالها، وبكثرة الرجال المتبعين لها، وبكثرة المصنفات فيها وفي أصولها وفروعها، وبكثرة من يتبعها ويلتزمها ويدافع عنها وينافح عنها.
ولهذا ذكر كثيرون أنه لا يصح اتباع غير هذه المذاهب الأربعة، وهذا القول إنما قاله من قاله لأنه يرى أن الحق إنما يعرف بالرجال.
بل ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن الراجح في المسائل الفقهية لا يخرج عن المذاهب الأربعة إلا قليلا جدا.
بل صنف بعضهم المصنفات في وجوب اتباع المذاهب الأربعة وعدم الخروج عنها، وذكروا من الأدلة على ذلك ما لا يحصى، منهم ابن رجب الحنبلي.
وذهب بعضهم أبعد من ذلك، فصنفوا في وجوب اتباع أبي حنيفة فقط، أو مالك فقط، أو الشافعي فقط، أو أحمد فقط.
ففي أبي حنيفة قالوا: قد ثبتت الخيرية في الحديث للصحابة والتابعين وفي غيرهم خلاف، وأبو حنيفة هو الوحيد في الأربعة الذي يندرج في سلك التابعين.
وفي مالك قالوا: إمام أهل المدينة ولا يفتى ومالك في المدينة، وقد أخذ العلم عن أبناء الصحابة عن الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو أوثق وأقعد وأضبط، ولذا كان يحتج بعمل أهل المدينة كثيرا.
وفي الشافعي قالوا: أول من جمع بين علوم العقل والنقل ولغة العرب وأصول الفقه حتى كان الإمام أحمد رحمه الله يؤثر الحديث النازل على العالي لكي لا يفوت مجلس الشافعي.
وفي أحمد ذكر ابن رجب الحنبلي وغيره أنه لا يعرف غيره قد أحاط بالمنقول من أحوال الرسول وأصحابه، مع سعة علم بالأصول.
ولولا أن الحق يعرف بالرجال ما ذهب هؤلاء هذه المذاهب ولا قالوا هذه الأقوال.
والمصنفات في ترجيح مذهب على مذهب أو قول على قول لا تحصى.
ولهذا قال إسحاق بن راهويه: إذا اجتمع الثوري والأوزاعي ومالك على أمر فهو سنة.
فهذا معرفة للحق بالرجال، ولولا أن فلانا وفلانا من هؤلاء قد اشتهر علمه وذاع صيته وعرف قدره ما قال هذا القائل مثل هذا القول.
وأنت تلاحظ أن كبار العلماء وفحول الرجال ينهجون هذا النهج فلا يفتون الفتوى إلا منضبطة بالضوابط الشرعية والضوابط الكلامية حتى لا يؤخذ الكلام على عواهنه ويفهم بالفهوم الباطلة ثم يسير كل مسار وينكر عليه كل منكر.
وأنت ترى الناس حاليا إذا استشهدت بقول العالم في مسألة يحتجون عليك بأنه أخطأ في المسألة الفلانية أو شذ في المسألة الفلانية، ولولا أن الحق معتبر عندهم بالرجال لما كان لما قالوه فائدة، إذ لو سلمنا أنه أخطأ في مسألة فليس شرطا أن يكون قد أخطأ في كل مسألة كما هو واضح.
ولكن المشكلة أن الخطأ إذا كان واضحا أو شاذا فإن ذلك يؤدي إلى أن يطرح الناس قوله كله، وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال ((إياكم وزلة العالم... اجتنب من قول العالم الكلمة الشاذة التي يقال لها ما هذه)).
ولولا أن الرجال معتبرون في الحق وتأثيره على الناس ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان))، وإنما كان ذلك كذلك لأن العالم إذا زل زل بزلته عالَم.
ولولا أن الحق معتبر بالرجال ما قال الناس أمثال هذه الجمل: هل أنت أعلم من فلان، هل فلان أعلم من فلان؟ وهذا إن اعترضنا عليه في أحيان فإنه لا يسعنا إلا أن نذعن له في كثير من الأحيان.
وكثير من الناس يطمئن قلبه للفتوى بمكانة من يفتون بها، فإن سمعت القائل يقول: أفتى بذلك ابن باز أو ابن عثيمين أو الألباني أو اللجنة الدائمة.. أو.. أو، فإن القلب يطمئن إلى هذا القول، ولذا صار بعضُ الكذبة يدعمون أقوالهم بنسبة فتاوى باطلة لأمثال هؤلاء الجبال.
ملك الكتب
2011-07-02, 05:58
شكرا جزيلا لك
عندك حق
الله غالب
الميعادي
2011-07-02, 07:16
االه الله الله الله الله الله الله
mourad05
2011-07-02, 08:34
بارك الله فيك
كريزى وومن
2011-07-02, 14:48
يفخر المنتدى بامثالك اثناء قيامك
بمباشرة فتيل العطاء وتعارف (http://zawag.alnaddy.com/) صالح فكم غمرنا بالعطاء
أدعولي ربنا يرزقني زواج (http://zawag.alnaddy.com/) صالح
silina1993
2011-07-02, 14:53
عندك الحق جزاك الله خيرا
ام ايمان16
2011-07-02, 16:29
ونسأل الله أن يردّنا إلى الإسلام ردّا جميلا
رحم الله كل من افنى حياته في دراسة وتدريس مناهج ديننا على اصوله
حفظك الله وبارك الله فيك ويسر لك امورك
شكرا
ام ايمان16
2011-07-02, 16:33
يفخر المنتدى بامثالك اثناء قيامك
بمباشرة فتيل العطاء وتعارف (http://zawag.alnaddy.com/) صالح فكم غمرنا بالعطاء
أدعولي ربنا يرزقني زواج (http://zawag.alnaddy.com/) صالح
ربي يفرج عليك ويحفظك ويسرلك امورك ويرزقك ماتتمنينه في الدنياوالاخرة
بارك الله فيكي اختي
الراضية بقدرها
2011-07-02, 16:52
بارك الله فيك و أثابك الجنة
nounouss
2011-07-02, 18:26
إن لله وإن إليه راجعون
رحمهم الله جميعا ورغفرلهم
وأدخلهم الجنة بمنه وجوده و كرمه
ونسأل الله أن يردّنا إلى الإسلام ردّا جميلا
بوركت ....
الظل الخفي
2011-07-02, 18:38
رحمهم الله جميعا واسكنهم جنات الفردوس
جزاك الله خير على الموضوع
راجي الصّمدِ
2011-07-02, 20:56
االسلام عليكم
قال العلامة أبو إسحاق الشاطبي في آخر (الاعتصام):
((إذا كان الحق هو المعتبر دون الرجال فهو أيضا لا يعرف دون وسائطهم فهم الأدلاء عليه)).
والناس قسمان: عامة مقلدون و مجتهدون مستنبطون، ولا نزاع في أن القسم الأول أكثر من القسم الثاني، بل هو الكثرة الكاثرة والغالبية العظمى، وهؤلاء يكتفون بالتقليد في غالب أحوالهم، وأحسن أحوالهم الاتباع مع فهم الدليل، وفي الحالين إنما عرفوا الحق بالرجال.
والناس في اتباع الرجال أقسام: منهم من يأخذ بالمشهور من الأقوال، وإنما صار المشهور من الأقوال مشهورا بقول الرجال.
ومنهم من يأخذ بمذهب من المذاهب الأربعة، وإنما اشتهرت هذه المذاهب بشهرة رجالها، وبكثرة الرجال المتبعين لها، وبكثرة المصنفات فيها وفي أصولها وفروعها، وبكثرة من يتبعها ويلتزمها ويدافع عنها وينافح عنها.
ولهذا ذكر كثيرون أنه لا يصح اتباع غير هذه المذاهب الأربعة، وهذا القول إنما قاله من قاله لأنه يرى أن الحق إنما يعرف بالرجال.
بل ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن الراجح في المسائل الفقهية لا يخرج عن المذاهب الأربعة إلا قليلا جدا.
بل صنف بعضهم المصنفات في وجوب اتباع المذاهب الأربعة وعدم الخروج عنها، وذكروا من الأدلة على ذلك ما لا يحصى، منهم ابن رجب الحنبلي.
وذهب بعضهم أبعد من ذلك، فصنفوا في وجوب اتباع أبي حنيفة فقط، أو مالك فقط، أو الشافعي فقط، أو أحمد فقط.
ففي أبي حنيفة قالوا: قد ثبتت الخيرية في الحديث للصحابة والتابعين وفي غيرهم خلاف، وأبو حنيفة هو الوحيد في الأربعة الذي يندرج في سلك التابعين.
وفي مالك قالوا: إمام أهل المدينة ولا يفتى ومالك في المدينة، وقد أخذ العلم عن أبناء الصحابة عن الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو أوثق وأقعد وأضبط، ولذا كان يحتج بعمل أهل المدينة كثيرا.
وفي الشافعي قالوا: أول من جمع بين علوم العقل والنقل ولغة العرب وأصول الفقه حتى كان الإمام أحمد رحمه الله يؤثر الحديث النازل على العالي لكي لا يفوت مجلس الشافعي.
وفي أحمد ذكر ابن رجب الحنبلي وغيره أنه لا يعرف غيره قد أحاط بالمنقول من أحوال الرسول وأصحابه، مع سعة علم بالأصول.
ولولا أن الحق يعرف بالرجال ما ذهب هؤلاء هذه المذاهب ولا قالوا هذه الأقوال.
والمصنفات في ترجيح مذهب على مذهب أو قول على قول لا تحصى.
ولهذا قال إسحاق بن راهويه: إذا اجتمع الثوري والأوزاعي ومالك على أمر فهو سنة.
فهذا معرفة للحق بالرجال، ولولا أن فلانا وفلانا من هؤلاء قد اشتهر علمه وذاع صيته وعرف قدره ما قال هذا القائل مثل هذا القول.
وأنت تلاحظ أن كبار العلماء وفحول الرجال ينهجون هذا النهج فلا يفتون الفتوى إلا منضبطة بالضوابط الشرعية والضوابط الكلامية حتى لا يؤخذ الكلام على عواهنه ويفهم بالفهوم الباطلة ثم يسير كل مسار وينكر عليه كل منكر.
وأنت ترى الناس حاليا إذا استشهدت بقول العالم في مسألة يحتجون عليك بأنه أخطأ في المسألة الفلانية أو شذ في المسألة الفلانية، ولولا أن الحق معتبر عندهم بالرجال لما كان لما قالوه فائدة، إذ لو سلمنا أنه أخطأ في مسألة فليس شرطا أن يكون قد أخطأ في كل مسألة كما هو واضح.
ولكن المشكلة أن الخطأ إذا كان واضحا أو شاذا فإن ذلك يؤدي إلى أن يطرح الناس قوله كله، وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال ((إياكم وزلة العالم... اجتنب من قول العالم الكلمة الشاذة التي يقال لها ما هذه)).
ولولا أن الرجال معتبرون في الحق وتأثيره على الناس ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان))، وإنما كان ذلك كذلك لأن العالم إذا زل زل بزلته عالَم.
ولولا أن الحق معتبر بالرجال ما قال الناس أمثال هذه الجمل: هل أنت أعلم من فلان، هل فلان أعلم من فلان؟ وهذا إن اعترضنا عليه في أحيان فإنه لا يسعنا إلا أن نذعن له في كثير من الأحيان.
وكثير من الناس يطمئن قلبه للفتوى بمكانة من يفتون بها، فإن سمعت القائل يقول: أفتى بذلك ابن باز أو ابن عثيمين أو الألباني أو اللجنة الدائمة.. أو.. أو، فإن القلب يطمئن إلى هذا القول، ولذا صار بعضُ الكذبة يدعمون أقوالهم بنسبة فتاوى باطلة لأمثال هؤلاء الجبال.
بارك الله فيك سيدتي
لكن للأسف لم أفهم الرابط بين
ما ذكرتُ وما ذكرتِ ....
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir