الطيب صياد
2011-07-01, 12:18
بسم الله الرحمن الرحيم :
تقارب الزمان ، و ضعف المسلمون ونقص الإيمان ، و طغا الكفر و العصيان ، و بدت الأشراط للعيان ، فاستوجب ذلك النصح و التبيان ، و الذكرى - بالحسنى - لعُبَّاد الرحمان ، أن أقبلوا على ربكم بالتوبة من الحَوْبة ، و أجهزوا على ذنبكم بالنوبة فالنوبة و سيروا على دربكم : فليس فيه جَوْبَة ، و نقوا ثيابكم فنعمت الرَوْبَة ، هذا شهر رمضان المعظم ، و الزمن المكرم ، خصه ذو الجلال الأكرم ، بالفضل المقدم ، و الأجر الوفير الأجسم ، فاهتبلوا الفرصة و ادخلوا ' البرصة ' ، و عليكم بكلام الله فرتلوه ، و بأصواتكم زينوه ، و بدموعكم أخلصوه ، و بخشوعكم - ظاهرا و باطنا - عظموه ، و بالكثرة ثبتوه ، و اجتنبوا اللغو و الكلام الزائد ، فإنه للمراء قائد ، و على الخير بالنقص عائد ، فقللوه أو اعدموه ، و اتقوا الله في النظر و السمع و البطش ، و استعينوا بالله على التعبد ، و الذكر و التهجد ، و أتقنوا طاعة الوالدين ، و أجيدوا تربية الولدين -و للذكر مثل حظ الأنثيين - ، .... فهكذا في رياض الخير دون أذى و لا ضير ، يجد بكم إلى الله و الجنة السير ، و تتخلصون من عوائق الحيف و النَيْر ، و تترفعون عن سفساف الأخلاق ، و كلام الأسواق ، و تكونون في الصالحين ، و إن الله مع الصابريــــــــــــــــــن ...
- كتبها : أبو محمد الطيب بن محمد العامري .
تقارب الزمان ، و ضعف المسلمون ونقص الإيمان ، و طغا الكفر و العصيان ، و بدت الأشراط للعيان ، فاستوجب ذلك النصح و التبيان ، و الذكرى - بالحسنى - لعُبَّاد الرحمان ، أن أقبلوا على ربكم بالتوبة من الحَوْبة ، و أجهزوا على ذنبكم بالنوبة فالنوبة و سيروا على دربكم : فليس فيه جَوْبَة ، و نقوا ثيابكم فنعمت الرَوْبَة ، هذا شهر رمضان المعظم ، و الزمن المكرم ، خصه ذو الجلال الأكرم ، بالفضل المقدم ، و الأجر الوفير الأجسم ، فاهتبلوا الفرصة و ادخلوا ' البرصة ' ، و عليكم بكلام الله فرتلوه ، و بأصواتكم زينوه ، و بدموعكم أخلصوه ، و بخشوعكم - ظاهرا و باطنا - عظموه ، و بالكثرة ثبتوه ، و اجتنبوا اللغو و الكلام الزائد ، فإنه للمراء قائد ، و على الخير بالنقص عائد ، فقللوه أو اعدموه ، و اتقوا الله في النظر و السمع و البطش ، و استعينوا بالله على التعبد ، و الذكر و التهجد ، و أتقنوا طاعة الوالدين ، و أجيدوا تربية الولدين -و للذكر مثل حظ الأنثيين - ، .... فهكذا في رياض الخير دون أذى و لا ضير ، يجد بكم إلى الله و الجنة السير ، و تتخلصون من عوائق الحيف و النَيْر ، و تترفعون عن سفساف الأخلاق ، و كلام الأسواق ، و تكونون في الصالحين ، و إن الله مع الصابريــــــــــــــــــن ...
- كتبها : أبو محمد الطيب بن محمد العامري .