مشاهدة النسخة كاملة : في النهاية امرأة ورجل
الشابي الجزائري
2011-06-29, 22:58
قبل أن أدخل النت شرد ذهني في موضوع فكرت فيه طويلا وقلبته على كل جوانبه وكنت
دائما أصل الى نفس النتيجة
كنت أفكر في المرأة لماذا هي امرأة...... وفي الرجل لماذا هو رجل
نظرت عميقا في المرأة فوجدتها.....أنوثة....وأمومة...... وصاحبة رسالة في هذه الحياة
ونظرت عميقا في الرجل فوجدته......رجولة...... وأبوة....... وصاحب رسالة أيضا
أما الأمومة والأبوة..... والرسالة التي يحملانها.... فكلتاهما قيم سامية
يختلف كل منا حسب مستواه في آدائهما والقيام بهما على أحسن وجه ويمكن
اخفائهما أو اظهارهما
وأما الأنوثة والرجولة فهذا مالايمكن اخفاؤه أو التستر وراءه
فأين ما وضعت الرجل والمرأة يبقى الرجل رجل والمرأة امرأة
فالمرأة مهما بلغ مستواها وارتقى عقلها لن تتجاوز أنوثتها وأنا هنا لا أقصد
الأنوثة بالمفهوم الضيق وانما بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني
والرجل كذالك مها بلغ من الرقي الثقافي والفكري فهو رجل.... ذكر
وفي النـــــــــــــــــــــــهاية امــــــــــــــــرأة ورجــــــــــــــــــــــل
لاأدري اخواني هل فهمتم قصدي أم لا.... لإثراء هذا الموضوع أو
للإستفسار أكثر لمن لم يفهم قصدي الباب مفتوح للنقاش حول هذه الخاطرة
الفلسفية التي ربما اخترعتها لأول مرة......ههههههه
أم حامل القرءان
2011-06-29, 23:15
في الحقيقة أنا لم أفهم قصدك ومشكور على كل حال
المسافر2
2011-06-29, 23:34
بالتأكيد أخي الكريم بالنهاية هي امراة وهو رجل
خلقا ليتكاملا خلقا ليادي كل واحد منهما رسالة
المرأة المعاصرة تسعى للعلم وتسعى للرقي بالذات والمشاركة في حياة خارج البيت لصعوبة الحياة
لكن هذا لن يغير من كونها امراة أنثى الرقيقة الام الحنون الزوجة المتفانية الاخت الحنونة
والرجل كذلك يبقى رجل بما خلقه الله فيه من شدة وقوة ورجولة ليكون قوام على البيت وقائم عليه
شكرا لك اخي على الطرح الجميل
الشابي الجزائري
2011-06-29, 23:39
في الحقيقة أنا لم أفهم قصدك ومشكور على كل حال
أقصد أنه لو أخذنا امرأة الى المريخ وأخذنا رجل الى كوكب آخر ثم سمحنا لهم بالاتصال ببعضيهما لبقي رجل مع امرأة
شاعر_الشوارع
2011-06-30, 14:39
قبل أن أدخل النت شرد ذهني في موضوع فكرت فيه طويلا وقلبته على كل جوانبه وكنت
دائما أصل الى نفس النتيجة
كنت أفكر في المرأة لماذا هي امرأة...... وفي الرجل لماذا هو رجل
نظرت عميقا في المرأة فوجدتها.....أنوثة....وأمومة...... وصاحبة رسالة في هذه الحياة
ونظرت عميقا في الرجل فوجدته......رجولة...... وأبوة....... وصاحب رسالة أيضا
أما الأمومة والأبوة..... والرسالة التي يحملانها.... فكلتاهما قيم سامية
يختلف كل منا حسب مستواه في آدائهما والقيام بهما على أحسن وجه ويمكن
اخفائهما أو اظهارهما
وأما الأنوثة والرجولة فهذا مالايمكن اخفاؤه أو التستر وراءه
فأين ما وضعت الرجل والمرأة يبقى الرجل رجل والمرأة امرأة
فالمرأة مهما بلغ مستواها وارتقى عقلها لن تتجاوز أنوثتها وأنا هنا لا أقصد
الأنوثة بالمفهوم الضيق وانما بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني
والرجل كذالك مها بلغ من الرقي الثقافي والفكري فهو رجل.... ذكر
وفي النـــــــــــــــــــــــهاية امــــــــــــــــرأة ورجــــــــــــــــــــــل
لاأدري اخواني هل فهمتم قصدي أم لا.... لإثراء هذا الموضوع أو
للإستفسار أكثر لمن لم يفهم قصدي الباب مفتوح للنقاش حول هذه الخاطرة
الفلسفية التي ربما اخترعتها لأول مرة......ههههههه
أخي الشابي أكبر خطأ يقع فيه رجال عصرنا هو تصرفهم مع المرأة و كأنها رجل ومرات كأنها مجرد عضو تابع للرجل وساعات يعاملونها و يشعرونها بقصر نظرها. ومرات يحملونها أكبر مما تحتمل.
المرأة يا أخي الشابي كتاب مبهم للرجل لن يعرف مضمونه حتى يغوص أعماقه بكل جوارحه. المرأة أراها ساعات مخلوق ليس كمثله مخلوق يتسامى ساعات حتى يرتقي السماء العلى و مرات ينزل تحت منزلة إبليس. المرأة هي حصن الرجل فالرجل مهما بلغ من القوة يبقى مع المرأة طفلا يحتاج للدعابة و الفرح و الأمل. المرأة تحمل هموما في عصرنا أكبر من جسمها. أما الرجل فهو الأمان لها هو تلك المغامرة التي تنتظرها المرأة. فعليك أن تكون مغامرة لمن تحب هذه نصيحة لكل من يريد العيش بسعادة مع زوجته. أكبر مخلوق يكره الرتابة هي المرأة و هي تصبر عليه أكبر من غيرها.
المرأة تحب كلمة أحبك من دون كلام تحبها رسما و عطفا و تقديرا وساعات تحبها لعبا.( من تجربتي الخاصة فزوجتي كلما كنت معها جديا كلما بادرت للتثاؤب و الملل. تبادرني الحب عند اللعب معبها حتى لو كان لعبا عنيفا و تحبني عندما أتكلم و أنا أسخر حتى لو سخرت منها. أتعرف لماذا أنت تراه سخرية منها و هي تراه حبا واهتماما. فاعطها ما تريد تعش سعيدا.)
صَمْـتْــــ~
2011-06-30, 23:30
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضِل،
صدقتَ فالمرأة امرأة والرّجلُ رجُلٌ ولا يُمكنُهُما تبديل خلقهما ولو اكتسيا جلودا غير جلودهِم..
وفي ذلك حِكمة من الله الذي خلقهُما وقدّرَ لأحدهِما أن يُكمِّلَ الطّرفَ الآخر.
ولو فهِم كلُّ واحدٍ منهما هذا الأمرَ واقتنعَ بدورِه في الحياةِ فقام بواجباته حِفظا لحقِّ الآخر،
ولو كلّلَ التعاملُ بين الجنسينِ الاحترام والودّ وحُسن النّوايا
لما شهدنا مشادّات العصْر بين الذّكرِ والأنثى..
وأختصِرُ مكانة المرأة في أهمِّ دورٍ حدّدته الشّريعة الإسلاميّة وأهمّه أن تهتمّ بتربية أبنائِها فتُحسِن تنشئتهم ولن يُحصّل هذا إلاّ إن كلّلت نفسها رفعة الأخلاق وطيب المبادئ فتصون كرامتَها مهما اشتدّت عليها ضغوطُ الحياة ومُغرياتها..
أمّا مكانة الذّكر فقِوامتُه التي لا يُمكِنُ للمرأة طمسُها أو اجتيازها مهما بلغت مكانتُها أو درجةُ علمِها.
ـــ
أخي الفاضِل أظنّني قدِ ابتعدتُ عن مغزى الطّرح لكنّي تعمّدتُ الوقوفَ على هذه النّقاط عسى أن يبلُغ المعنى بعض العقول التي تتَطاول على واقعٍ لله في تقديرِهِ حكمةٌ لا يُدرِكُها إلاّ المتدبِّرُ في أمورِ دينه ودُنياه.
ولك ألف شُكر على الخاطِرة التي فتحَت بابَ النّقاش.
الشابي الجزائري
2011-06-30, 23:38
أخي الشابي أكبر خطأ يقع فيه رجال عصرنا هو تصرفهم مع المرأة و كأنها رجل ومرات كأنها مجرد عضو تابع للرجل وساعات يعاملونها و يشعرونها بقصر نظرها. ومرات يحملونها أكبر مما تحتمل.
المرأة يا أخي الشابي كتاب مبهم للرجل لن يعرف مضمونه حتى يغوص أعماقه بكل جوارحه. المرأة أراها ساعات مخلوق ليس كمثله مخلوق يتسامى ساعات حتى يرتقي السماء العلى و مرات ينزل تحت منزلة إبليس. المرأة هي حصن الرجل فالرجل مهما بلغ من القوة يبقى مع المرأة طفلا يحتاج للدعابة و الفرح و الأمل. المرأة تحمل هموما في عصرنا أكبر من جسمها. أما الرجل فهو الأمان لها هو تلك المغامرة التي تنتظرها المرأة. فعليك أن تكون مغامرة لمن تحب هذه نصيحة لكل من يريد العيش بسعادة مع زوجته. أكبر مخلوق يكره الرتابة هي المرأة و هي تصبر عليه أكبر من غيرها.
المرأة تحب كلمة أحبك من دون كلام تحبها رسما و عطفا و تقديرا وساعات تحبها لعبا.( من تجربتي الخاصة فزوجتي كلما كنت معها جديا كلما بادرت للتثاؤب و الملل. تبادرني الحب عند اللعب معبها حتى لو كان لعبا عنيفا و تحبني عندما أتكلم و أنا أسخر حتى لو سخرت منها. أتعرف لماذا أنت تراه سخرية منها و هي تراه حبا واهتماما. فاعطها ما تريد تعش سعيدا.)
أشكرك جزيل الشكر أخي الشاعر على هذا الفيض الكبير والمفيد من الأفكار والتجارب
أنت بحق نعم الصديق والرفيق...بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir