attiaus
2011-06-28, 14:07
نعلم أن المجتمع دائم التغير هذا حسب النظريات العلمية التي أثبتت ذلك و ما نراه من تغير في مجتمعنا خطير جدا على مستقبله ، فظاهرة الغش في الامتحانات من أجل النجاح أصبحت ظاهرة يتقبلها و يقوم بها أي شخص في المجتمع ، المهم هو النجاح و لا يهم كيف تم النجاح .
أصبحنا نرى التلاميذ يحضرون للامتحانات كل وسائل الغش و هذا بمساعدة الأولياء أي أولياء هؤلاء الذين يربون أبنائهم على مبادئ عدم الشرف من خيانة و ضعف و كذب و خداع و سلبية ظاهرة في الشخصية و همة مقتولة ...الخ ، كيف أصبحت هذه الفكرة المتداولة في المجتمع مقبولة 100 في 100 حيث الفكرة تقول ' مادام كل الناس يغشون للنجاح فلماذا نحن لا ' إنها خطيرة و شائكة جدا لأنها تمثل مرض اجتماعي خطير ، لقد توطدت الفكرة جيدا في أوساط المجتمع فهي عند الوزراء و الولاة و المسئولين و المربين من أساتذة و معلمين و مدراء المؤسسات التعليمية و أساتذة جامعيين و أولياء المتعلمين و الطلبة و التلاميذ و موظفين .... أين الشرف و الهمة و الضمير الأخلاقي الجمعي في المجتمع ، كيف أقبل أن ينجح ابني أو أخي و أعلم أنه لم ينجح بالجد و العمل الحقيقي للنجاح بل نجح شكلا و لم ينجح فعلا، إن التلاميذ و الطلبة الناجحين بالغش و بمعدلات خيالية أصبحوا يتباهون أماما الأقلية من التلاميذ و الطلبة اللذين يجدون من أجل النجاح و يتحصلون على معدلات حسب قدراتهم طبعا سيحصل برود في همة هؤولاء المجتهدين كيف يكدون و يسهرون الليالي من أجل الحصول على النجاح وفي المقابل يجدون تلاميذ و طلبة آخرين نائمين طول السنة و ينجحون في أخر السنة و بمعدلات ممتازة ألا يصابون بصدمة تجعلهم يندمون على تعبهم.
إن الأجيال الجديدة و القادمة ستكون لا فائدة منها في تنمية المجتمع لماذا لا يفكرون الكبار في هذا الخطر المستقبلي؟
أصبحنا نرى التلاميذ يحضرون للامتحانات كل وسائل الغش و هذا بمساعدة الأولياء أي أولياء هؤلاء الذين يربون أبنائهم على مبادئ عدم الشرف من خيانة و ضعف و كذب و خداع و سلبية ظاهرة في الشخصية و همة مقتولة ...الخ ، كيف أصبحت هذه الفكرة المتداولة في المجتمع مقبولة 100 في 100 حيث الفكرة تقول ' مادام كل الناس يغشون للنجاح فلماذا نحن لا ' إنها خطيرة و شائكة جدا لأنها تمثل مرض اجتماعي خطير ، لقد توطدت الفكرة جيدا في أوساط المجتمع فهي عند الوزراء و الولاة و المسئولين و المربين من أساتذة و معلمين و مدراء المؤسسات التعليمية و أساتذة جامعيين و أولياء المتعلمين و الطلبة و التلاميذ و موظفين .... أين الشرف و الهمة و الضمير الأخلاقي الجمعي في المجتمع ، كيف أقبل أن ينجح ابني أو أخي و أعلم أنه لم ينجح بالجد و العمل الحقيقي للنجاح بل نجح شكلا و لم ينجح فعلا، إن التلاميذ و الطلبة الناجحين بالغش و بمعدلات خيالية أصبحوا يتباهون أماما الأقلية من التلاميذ و الطلبة اللذين يجدون من أجل النجاح و يتحصلون على معدلات حسب قدراتهم طبعا سيحصل برود في همة هؤولاء المجتهدين كيف يكدون و يسهرون الليالي من أجل الحصول على النجاح وفي المقابل يجدون تلاميذ و طلبة آخرين نائمين طول السنة و ينجحون في أخر السنة و بمعدلات ممتازة ألا يصابون بصدمة تجعلهم يندمون على تعبهم.
إن الأجيال الجديدة و القادمة ستكون لا فائدة منها في تنمية المجتمع لماذا لا يفكرون الكبار في هذا الخطر المستقبلي؟