ghezal mohamed
2011-06-27, 01:09
◄▓ ......قول الحق لم يترك للآغا صديقا.........▓
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كالعادة موضوع جديد إن شاء الله ينال إعجابكم وتبادلوني الإعجاب بردود موضوعية بعيدة عن كل شوفينية و تعصب.
تتداول الأيام وتتباين نتائج منتخبنا الوطني كمنحنى نشاط زلزالي في شاشة مسطحة ينتظر الناظر إليها فترة الثوران بأحر من الجمر حتى يتخلص من ملل ترجمة بيانات الخمود، هذا الخمود جعل البعض من صحافتنا الصفراء تصف الفريق الوطني بالبركان الميت فيما سار البعض الآخر على النقيض لما وصف الخضر بالفريق الموشك على الإنفجار على كل الفرق الأخرى، لكن القلة القليلة من الملاحظين والنقاد ما زالت تجمع القراءات وتترجمها كما هي فإن رأت دخانا قالت أن بوادر الإنفجار لاحت وإن سمعت سكونا قالت أن الخمود سيظل على ما هو عليه، لا يهمها ما سيقوله عمدة الفريق الوطني بقدر ما يهمها إيصال الوضعية كما هي للعقل الباطن للقارئ.
الآغا عدو في ثوب صديق أم صديق وقت الشدة والضيق؟
أثناء مشاهدتي أول أمس لحصة "صدى الملاعب" في قناة ال mbc عجبت كثيرا من عبارة أرسلها الآغا في نبرة حزينة ومؤثرة، إذ قال : " لما يشتمني بعض الجزائريين وقد وقفت معهم مطولا "، وما لبث تعجبي أن زاد لما عدت بذاكرتي للوراء مستذكرا تصرفات المنشط السوري خلال كامل مشوار تأهل الخضر للمونديال، فقد وقف مطولا بجانب الجزائر أثناء الحملة المسعورة التي شنتها كلاب قمر النايل سات المصرية، كما أنه استضاف الكثير من الوجوه الجزائرية الكبيرة ومنحها من وقته ما لم تجده في القنوات الأخرى.
سئمنا من كثرة التلباس وإهمال الأساس
بعد تفكير عميق وإضطلاع عن قرب لآراء بعض كارهي الآغا رأيت حججا غريبة تتراوح بين اللامنطق وما فوق المنطق، ففيما يرى البعض أن انتقاده لسعدان جاوز الحدود يرى البعض الآخر أن استضافته لغندوز الذي هز قلوب الجزائريين من عروشها لما أبدى عورات الخضر أمام الجميع كانت استفزازية للجميع، لكنهم تناسوا أن الآغا الذي كان يفكر بعقلية جزائري أثناء الأزمة المصرية فوقف وقفة رجل مع هذا البلد العظيم، ما لبث أن عمل بمقولة "رحم الله امرء أهدى لي عيوبي" بعد التراجع الكبير الذي شهدته الكتيبة الخضراء، لكن بعض الجزائريين هداهم الله يصرون على إخفاء العورات والعمل بعقلية سي مخلوف "البومباردي" : "بوسيو الحالة".
قبل أن أختتم الموضوع لملمت شتات أفكاري بحثا عن مقولة تزين بآبئ عيونكم فلم أجد غير قول الفاروق : "قول الحق لم يترك لي صديقا"
شكرا لكم وإليكم الخط...............
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كالعادة موضوع جديد إن شاء الله ينال إعجابكم وتبادلوني الإعجاب بردود موضوعية بعيدة عن كل شوفينية و تعصب.
تتداول الأيام وتتباين نتائج منتخبنا الوطني كمنحنى نشاط زلزالي في شاشة مسطحة ينتظر الناظر إليها فترة الثوران بأحر من الجمر حتى يتخلص من ملل ترجمة بيانات الخمود، هذا الخمود جعل البعض من صحافتنا الصفراء تصف الفريق الوطني بالبركان الميت فيما سار البعض الآخر على النقيض لما وصف الخضر بالفريق الموشك على الإنفجار على كل الفرق الأخرى، لكن القلة القليلة من الملاحظين والنقاد ما زالت تجمع القراءات وتترجمها كما هي فإن رأت دخانا قالت أن بوادر الإنفجار لاحت وإن سمعت سكونا قالت أن الخمود سيظل على ما هو عليه، لا يهمها ما سيقوله عمدة الفريق الوطني بقدر ما يهمها إيصال الوضعية كما هي للعقل الباطن للقارئ.
الآغا عدو في ثوب صديق أم صديق وقت الشدة والضيق؟
أثناء مشاهدتي أول أمس لحصة "صدى الملاعب" في قناة ال mbc عجبت كثيرا من عبارة أرسلها الآغا في نبرة حزينة ومؤثرة، إذ قال : " لما يشتمني بعض الجزائريين وقد وقفت معهم مطولا "، وما لبث تعجبي أن زاد لما عدت بذاكرتي للوراء مستذكرا تصرفات المنشط السوري خلال كامل مشوار تأهل الخضر للمونديال، فقد وقف مطولا بجانب الجزائر أثناء الحملة المسعورة التي شنتها كلاب قمر النايل سات المصرية، كما أنه استضاف الكثير من الوجوه الجزائرية الكبيرة ومنحها من وقته ما لم تجده في القنوات الأخرى.
سئمنا من كثرة التلباس وإهمال الأساس
بعد تفكير عميق وإضطلاع عن قرب لآراء بعض كارهي الآغا رأيت حججا غريبة تتراوح بين اللامنطق وما فوق المنطق، ففيما يرى البعض أن انتقاده لسعدان جاوز الحدود يرى البعض الآخر أن استضافته لغندوز الذي هز قلوب الجزائريين من عروشها لما أبدى عورات الخضر أمام الجميع كانت استفزازية للجميع، لكنهم تناسوا أن الآغا الذي كان يفكر بعقلية جزائري أثناء الأزمة المصرية فوقف وقفة رجل مع هذا البلد العظيم، ما لبث أن عمل بمقولة "رحم الله امرء أهدى لي عيوبي" بعد التراجع الكبير الذي شهدته الكتيبة الخضراء، لكن بعض الجزائريين هداهم الله يصرون على إخفاء العورات والعمل بعقلية سي مخلوف "البومباردي" : "بوسيو الحالة".
قبل أن أختتم الموضوع لملمت شتات أفكاري بحثا عن مقولة تزين بآبئ عيونكم فلم أجد غير قول الفاروق : "قول الحق لم يترك لي صديقا"
شكرا لكم وإليكم الخط...............