المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحديات تواجهنا في القرن 21


شاعر_الشوارع
2011-06-26, 15:49
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة والسلام على رسول الله محدمد صلى عليه وسلم
و بعد يبدو واضحا أن بداية القرن الحالي كانت صعبة على الجزائر كسائر العرب كما كانت نهايته دموية أتت على الأخضر و اليابس
ترى ما هي التحديات التي تواجهنا سواء كانت سياسية من ديمقراطية و عولمة والضغوط الخارجية و حراك الشعب و المافيا الغبية التي تحكمنا. كيف ترون تصرف السلطة والشعب تجاهها
ثم ما هي التحديات الإقتصادية و ونحن قد دخلنا لإقتصاد السوق دون مؤهلات تؤهلنا لدخوله عالمه
ما هي التحديات الثقافية سواء هوية أو تاريخنا أو حتى حاضرنا وكيف يمكن مواجهة هذه التحديات
التحديات العلمية و التربوية .
النقاش مفتوح

mostefa82
2011-06-29, 11:44
الغرب * الكفار* هو التحدي الكبير الذي يعيقنا

aek.kada
2011-06-29, 11:58
اظن ان التحديات كثيرة جدااااااا

شاعر_الشوارع
2011-06-29, 12:11
الغرب * الكفار* هو التحدي الكبير الذي يعيقنا

الغرب فعلا تحد كبير ولكن ألا تظن أن أكبر تحد هو نحن أنفسنا
شكرا لتفاعلك

شاعر_الشوارع
2011-06-29, 12:12
اظن ان التحديات كثيرة جدااااااا
شكرا لمرورك أخي الفاضل

aek.kada
2011-06-29, 12:23
لاشكر على واجب

مناد بوفلجة
2011-06-29, 14:55
السلام عليكم

سوف نواجه مستقبلا تحدي واااااااحد فقط

و هو تحدي :
الصرااااااااااااع من أجل البقااااااء

مع كل هذه الإصلاحات الخائبة في الجزائر

و بعد القضاء على التخصصات العلمية في جميع الأطوار

و بعد تمييع المجتمع و جعله مستهلك من الدرجة الأولى

و بعد إنتاج شباب . مهندسين و دكاترة .. بصفة إدارية

و بعد تحول أجهزة الدولة إلى إداااارااات فقط

و بعد و بعد و بعد

سوف ينتج مجتمع يبحث عن العيش و لقمة الخبز و فقط

مجتمع غير قادر على الإنتاج

مجتمع يسعى فقط للإستهلااااك

فلو جفت منابع النفط

سوف يكون الهم الإسااااسي له هو

الصراع من أجل البقاء

فقط


تحياااااااااااااااااااااااااااتي

isyami
2011-06-29, 17:13
السلام عليكم....

التحديات التي تواجه المواطن العربي هي بالدرجة الأولى سياسية ، فحين تحل مشكلته السياسية تهون و تحل كل مشكلاته الأخرى.

فالقرار السياسي إما يمنع و إما يسمح بالشيء .

حين تتحرر الشعوب العربية من حكوماتها الظالمة يمكن الحديث عن التحديات الأخرى.

تحياتي...

الفارس الجدَّاوي
2011-06-29, 17:33
السلام عليكم:
أهم تحد كان و لا يزال يواجهنا هو بناء دولة اجتماعية وفق المبادئ الإسلامية، قانونها إسلامي مؤصل تأصيلا فقهيا صحيحا، و شعبها يدين بالإسلام و يتقبل الأقليات الأخرى في حدود الأحكام الشرعية، ولاؤه لله و رسوله لا لنفسه و قبيلته، مما يعني بالنتيجة ولاءه للدولة كدولة لا كأشخاص. و الله أعلم.

الزورقي
2011-06-29, 17:44
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة والسلام على رسول الله محدمد صلى عليه وسلم
و بعد يبدو واضحا أن بداية القرن الحالي كانت صعبة على الجزائر كسائر العرب كما كانت نهايته دموية أتت على الأخضر و اليابس
ترى ما هي التحديات التي تواجهنا سواء كانت سياسية من ديمقراطية و عولمة والضغوط الخارجية و حراك الشعب و المافيا الغبية التي تحكمنا. كيف ترون تصرف السلطة والشعب تجاهها
ثم ما هي التحديات الإقتصادية و ونحن قد دخلنا لإقتصاد السوق دون مؤهلات تؤهلنا لدخوله عالمه
ما هي التحديات الثقافية سواء هوية أو تاريخنا أو حتى حاضرنا وكيف يمكن مواجهة هذه التحديات
التحديات العلمية و التربوية .
النقاش مفتوح
السلام عليكم
أرى و الله أعلم أن الشرك بأنواعه هو أكبر التحديات فلو سلمت العقيدة من الشوائب و الشبهات لكان خيرا لنا
وفق الله الجميع

*صوفيا*
2011-06-29, 22:00
السام عليكم و رحمة الله و بركاته.
شكرا على هذا الموضوع الجميل.
أظن أن أكبر تحدي يواجهنا في القرن 21 هو مدى استجابتنا لأفكار الغرب تجاه المسلمين التي تحاول محاربة ديننا الاسلامي بكل الطرق.

شاعر_الشوارع
2011-06-30, 15:11
السلام عليكم

سوف نواجه مستقبلا تحدي واااااااحد فقط

و هو تحدي :
الصرااااااااااااع من أجل البقااااااء

مع كل هذه الإصلاحات الخائبة في الجزائر

و بعد القضاء على التخصصات العلمية في جميع الأطوار

و بعد تمييع المجتمع و جعله مستهلك من الدرجة الأولى

و بعد إنتاج شباب . مهندسين و دكاترة .. بصفة إدارية

و بعد تحول أجهزة الدولة إلى إداااارااات فقط

و بعد و بعد و بعد

سوف ينتج مجتمع يبحث عن العيش و لقمة الخبز و فقط

مجتمع غير قادر على الإنتاج

مجتمع يسعى فقط للإستهلااااك

فلو جفت منابع النفط

سوف يكون الهم الإسااااسي له هو

الصراع من أجل البقاء

فقط


تحياااااااااااااااااااااااااااتي

هنيئا لك قلمك الندي الذي أتى بكلمات نطقت الحق و حوفا وضعت نقاطها على الجرح
فعلا البقاااااااااء هو تحدي و صرااااااع
نعم التحدي في قيمة الفرد في المجتمع. مجتمع شتت بفعل فاعل مجهول الإسم معرف بفعله الحقود
نعم فمتى رأيت واحدا بتعالى مثلا بشعره فذلك لقلة الشعراء و متى كثر الشعراء قلت قيمته
كذلك اليوم فقد قامت الدولة بتمييع الشهادة حتى صار مجرد الوقوف في الصف يمنحك حقا فيها و ليس مقدار جهدك و مساهماتك
و أنا أزيد التحديات التي تواجهنا مترابطة ومتقاطعة تترابط سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا و تتقاطع في نقاط مهمة دينية وتاريخية و علمية معرفية
تحدياتنا صعبة أنت لخصتها في كلمة الصراااااااع من أجل البقااااااااااء
شكرا لك
و لكن كيف السبيل لمواجهة هذه التحديا في نظرك أنت سواء فرديا و جماعيا
رسميا و في الشوارع
مدرسيا و بالبيت
كيف السبيل لمواجهة هذه التحديات و لازلنا غير مؤلين لقة معارفنا و تكويننا دينيا و تربويا وتعليميا و حتى سياسيا
تحياتي سيدي الكريم

شاعر_الشوارع
2011-06-30, 15:15
السلام عليكم....

التحديات التي تواجه المواطن العربي هي بالدرجة الأولى سياسية ، فحين تحل مشكلته السياسية تهون و تحل كل مشكلاته الأخرى.

فالقرار السياسي إما يمنع و إما يسمح بالشيء .

حين تتحرر الشعوب العربية من حكوماتها الظالمة يمكن الحديث عن التحديات الأخرى.

تحياتي...


كلامك حق كله و لكن قبله افعلا نحن نستحق الحرية ونحن لم نناضل من أجلها فالحكومات لن تتصدق بها علينا بل ننتزعها منها
ألا ترى أنه من الحريص توعية هذا الشعب بمطالبه و تأطيره و تكوينه سياسيا ليكون قادرا على انتزاع حقه و هنا أنا أقصد المنظمات الحزبية الجادة لماذا انسحبت من الساحة تاركة إياها لأيدي غبرة ترهقها قترة لماذا ألقت من يدها شعار الحق تاركة الباطل مشهرا شعاره و رايته
و شكرا تحياتي

شاعر_الشوارع
2011-06-30, 15:21
السلام عليكم:
أهم تحد كان و لا يزال يواجهنا هو بناء دولة اجتماعية وفق المبادئ الإسلامية، قانونها إسلامي مؤصل تأصيلا فقهيا صحيحا، و شعبها يدين بالإسلام و يتقبل الأقليات الأخرى في حدود الأحكام الشرعية، ولاؤه لله و رسوله لا لنفسه و قبيلته، مما يعني بالنتيجة ولاءه للدولة كدولة لا كأشخاص. و الله أعلم.

سيدي الكريم لو طالعت قانون الأسرة و القانون المدني لوجدته 99 بالمئة أصله من الدين سيدي الكريم المشكل ليس مشكل تسمية أو قانون فلو سمي الأسد بقرة فهل يغير من صفته مفترسا لا.
المشكل مشكل مبدأ فنحن لم نصارع أبدا لتغيير مادة واحدة. و نقول لحاكم ظالم في خيالنا غير هذه المادة من نحن .......نحن مجرد غثاء يوم نكون فعلا شعبا قويا سيخاف منا و يغير اي قانون يحسه (الحاكم) ظالما.
و لامشكل مشكل في رجال القانون القاضي و الدركي و الشرطي و الإداري كلهم فاسدون . أليسوا هؤلاء أبناء الشعب.....هنا مربط الفرس الشعب لا يريد تغيير حاله و الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وشكرا وأنتظر ردك

شاعر_الشوارع
2011-06-30, 15:24
السام عليكم و رحمة الله و بركاته.
شكرا على هذا الموضوع الجميل.
أظن أن أكبر تحدي يواجهنا في القرن 21 هو مدى استجابتنا لأفكار الغرب تجاه المسلمين التي تحاول محاربة ديننا الاسلامي بكل الطرق.


كلام جميل و لكن صراحة كم مرة قلت أنت كلاما غير لائق ......بصراحة
نعم الغرب يحاربنا و لكن لضعف فينا فمحيطك أنت من يصنعه
نحن من يغتح قلبه لكلامهم قبل عقولنا فنمحص الكلام ثم نختار الجميل و نقوم بتدعيمه بالدين
شكرا لك

isyami
2011-06-30, 16:06
السلام عليكم...
ليس هناك شعب لا يستحق الحرية و لكننا كشعوب عربية لم نناضل من أجلها...مرزمن الاديولوجيات التي كانت تثير همم الشعوب،و الثورات التحررية و دخلنا عصر العولمة ودخلنا معها في سبات عميق.


حين قلت أن أكبر التحديات هو سياسي بالدرجة الأولى فهو يشمل الحكومات أولا و لكنه لا ينفي الهيئات السياسية الأخرى ، كما تفضلت من أحزاب سياسية و جمعيات مدنية و أقلام تنويرية أي النخبة ...


هناك ما يمكن تسميته نظرية ، تقول أن الشعب إذا مر عليه خمسون عام من التخريب الفكري فإنه سينسى مبادئه و تسهل قيادته .هذا حال شعوبنا و حال من عليهم هدايتها.


فنحن بحاجة لنهضة سياسية أولا و قبل كل شيء لتوعية الشعوب العربية و السير بها في طريق سليم و سديد. تغيير الأمور صعب و لكنه ليس مستحيلا.


تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-02, 17:18
السلام عليكم...
ليس هناك شعب لا يستحق الحرية و لكننا كشعوب عربية لم نناضل من أجلها...مرزمن الاديولوجيات التي كانت تثير همم الشعوب،و الثورات التحررية و دخلنا عصر العولمة ودخلنا معها في سبات عميق.


حين قلت أن أكبر التحديات هو سياسي بالدرجة الأولى فهو يشمل الحكومات أولا و لكنه لا ينفي الهيئات السياسية الأخرى ، كما تفضلت من أحزاب سياسية و جمعيات مدنية و أقلام تنويرية أي النخبة ...


هناك ما يمكن تسميته نظرية ، تقول أن الشعب إذا مر عليه خمسون عام من التخريب الفكري فإنه سينسى مبادئه و تسهل قيادته .هذا حال شعوبنا و حال من عليهم هدايتها.


فنحن بحاجة لنهضة سياسية أولا و قبل كل شيء لتوعية الشعوب العربية و السير بها في طريق سليم و سديد. تغيير الأمور صعب و لكنه ليس مستحيلا.


تحياتي...


أنا معك في كل ما قلت
و التحديات فعلا صعبة و لا خيار أمامنا غير مواجهتها لا أن ندير لها ظهرنا. و مثل هذا المنتدى يمكن اعتباره هيئة تساهم في تغيير تفكير الشعوب فقط أرى من هذا المنبر أن يتم تأطير هذا المنتدى أكثر كأن يدعم بمختصين سواء دعاة أو علماء أو ادباء ليكون ذو قيمة علمية و فكرية.
هذا مجرد مثال.
أنا أرى أن كل الشعارات الماضية كان ينقصها الدراسة والتخطيط و المواصلة (الديمومة) و كان ينقصها نبض الشارع في حد ذاته.
أرى أن النخبة مطالبة بأخذ زمام الأمور. ورفع شعار التغيير الهادئ و المستمر.
نحن بحاجة لزعيم نثق فيه و نحبه ونموت لعيونه. لقد افتقده الشعب في كل أقطار البلاد العربية.
هذا الزعيم لن ينزل من السماء و لن يكون ملكا بل من الشارع .
التغيير صعب و آثاره تظهر مع طول الزمن بمعنى هي ليست آنية طويلة الأمد قد تمتد أجيالا و قد تمتد لسنوات قصيرة. على قدر المبادئ المنعدمة في الشارع.
و شكرا
تحياتي

isyami
2011-07-03, 14:47
][/color]أنا معك في كل ما قلت
1/ و التحديات فعلا صعبة و لا خيار أمامنا غير مواجهتها لا أن ندير لها ظهرنا. و مثل هذا المنتدى يمكن اعتباره هيئة تساهم في تغيير تفكير الشعوب فقط أرى من هذا المنبر أن يتم تأطير هذا المنتدى أكثر كأن يدعم بمختصين سواء دعاة أو علماء أو ادباء ليكون ذو قيمة علمية و فكرية.
هذا مجرد مثال.
2/ أنا أرى أن كل الشعارات الماضية كان ينقصها الدراسة والتخطيط و المواصلة (الديمومة) و كان ينقصها نبض الشارع في حد ذاته.

3/ أرى أن النخبة مطالبة بأخذ زمام الأمور. ورفع شعار التغيير الهادئ و المستمر.


4/ نحن بحاجة لزعيم نثق فيه و نحبه ونموت لعيونه. لقد افتقده الشعب في كل أقطار البلاد العربية.
هذا الزعيم لن ينزل من السماء و لن يكون ملكا بل من الشارع .

5/ التغيير صعب و آثاره تظهر مع طول الزمن بمعنى هي ليست آنية طويلة الأمد قد تمتد أجيالا و قد تمتد لسنوات قصيرة. على قدر المبادئ المنعدمة في الشارع.



1/ هو أحسن مثال في الأوقات الراهنة ..و لكن يحتاج إلى معرفة توجهاتها الفكرية و العقائدية بدونها ستزيد الطين بلة.و أما العلماء و الأدباء فهم بعيدون كل البعد عن النت و المنتديات ، لأنه و ببساطة لم يهضموا بعد هذه التكنولوجيا حتى يحسنوا استعمالها....أساتذة جامعيون و لا يملكون مواقع خاصة لهم على النت.
هذا تخلف النخبة...

2/ الحقيقة أن الاديولوجيات الماضية كانت أفضل حالا ، فقد كانت مناسبة لوقتها و ظروفها السياسية و الأهم الأقتصادية، و كانت الشعوب تنقاد لها بسهولة لقناعتها بها و لسيطرة وسائل الإعلام القليلة على فكر المواطن....ألم تقل الدراسات وقتها "أن التلفزة تكون الرأي"....و قد صدقت.

3/ نعم و لكن النخبة منشغلة بهموم الدنيا و صراعات العمل و المحسوبية و الظلم المهني و التهميش...و مع ذلك كتابة مقال بسيط على منتدى لن يأخذ اكثر من تحضير محاضرة و شرحها.

4/ و أما هذا فاسمح لي أن أخالفك فيه...تعجبني مقولة الرئيس هواري بومدين رحمه الله"نريد دولة لا تزول بزوال الرجال" مقولة تستحق أن تكتب من ذهب على تمثال تذكاري في كل مدينة حتى نعيها جيدا و نطبقها غير أن من قالها كان زعيما فزالت دولته بزواله لأنها لم تكن لتبقى.
و هناك مقولة غربية لا أذكر لمن هي و هذه ترجمتي الخاصة لها "الويل للشعوب التي تحتاج لزعماء" « malheur au peuples qui ont besoin de héros »أي أنها شعوب ميتة تموت بموت زعمائها.
و هي ما نعيشه في الوقت الراهن ...أليس هذا هو سبب هذه الفوضى التي حلت بالشعوب العربية؟؟؟ !!!!

5/ وأما هذه فنعم...غير أن الزمن يطول مع شعوب لا تملك ما ترتكز عليه من مبادئ وقيم تتفق عليها ، عكس الشعوب المسلمة فلها دينها الذي يجمعها فتقبل التغيير وهذا بفضل جهود النخبة فيها كل في ميدانه وأهم هؤلاء هم رجال السياسة الذين يعملون مع نخبة الشعب في كل ميادين الحياة حتى يقبل الشعب الفكرة أو الأفكار و يكون على كلمة واحدة وهدف واحد و منهج واحد و لغة واحدة....
فيكون التغيير هادئاو مستمرا و في وقت قصير جدا .... سيكون صعبا و مع ذلك....ممكنا.


و الله أعلم .

شكرا على طرحك الجيد...
تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-03, 15:29
1/ هو أحسن مثال في الأوقات الراهنة ..و لكن يحتاج إلى معرفة توجهاتها الفكرية و العقائدية بدونها ستزيد الطين بلة.و أما العلماء و الأدباء فهم بعيدون كل البعد عن النت و المنتديات ، لأنه و ببساطة لم يهضموا بعد هذه التكنولوجيا حتى يحسنوا استعمالها....أساتذة جامعيون و لا يملكون مواقع خاصة لهم على النت.
هذا تخلف النخبة...

2/ الحقيقة أن الاديولوجيات الماضية كانت أفضل حالا ، فقد كانت مناسبة لوقتها و ظروفها السياسية و الأهم الأقتصادية، و كانت الشعوب تنقاد لها بسهولة لقناعتها بها و لسيطرة وسائل الإعلام القليلة على فكر المواطن....ألم تقل الدراسات وقتها "أن التلفزة تكون الرأي"....و قد صدقت.

3/ نعم و لكن النخبة منشغلة بهموم الدنيا و صراعات العمل و المحسوبية و الظلم المهني و التهميش...و مع ذلك كتابة مقال بسيط على منتدى لن يأخذ اكثر من تحضير محاضرة و شرحها.

4/ و أما هذا فاسمح لي أن أخالفك فيه...تعجبني مقولة الرئيس هواري بومدين رحمه الله"نريد دولة لا تزول بزوال الرجال" مقولة تستحق أن تكتب من ذهب على تمثال تذكاري في كل مدينة حتى نعيها جيدا و نطبقها غير أن من قالها كان زعيما فزالت دولته بزواله لأنها لم تكن لتبقى.
و هناك مقولة غربية لا أذكر لمن هي و هذه ترجمتي الخاصة لها "الويل للشعوب التي تحتاج لزعماء" « malheur au peuples qui ont besoin de héros »أي أنها شعوب ميتة تموت بموت زعمائها.
و هي ما نعيشه في الوقت الراهن ...أليس هذا هو سبب هذه الفوضى التي حلت بالشعوب العربية؟؟؟ !!!!

5/ وأما هذه فنعم...غير أن الزمن يطول مع شعوب لا تملك ما ترتكز عليه من مبادئ وقيم تتفق عليها ، عكس الشعوب المسلمة فلها دينها الذي يجمعها فتقبل التغيير وهذا بفضل جهود النخبة فيها كل في ميدانه وأهم هؤلاء هم رجال السياسة الذين يعملون مع نخبة الشعب في كل ميادين الحياة حتى يقبل الشعب الفكرة أو الأفكار و يكون على كلمة واحدة وهدف واحد و منهج واحد و لغة واحدة....
فيكون التغيير هادئاو مستمرا و في وقت قصير جدا .... سيكون صعبا و مع ذلك....ممكنا.


و الله أعلم .

شكرا على طرحك الجيد...
تحياتي...


شكرا للتفاعل و النقد الفعال
إختلافنا في قضية الزعيم ليست كبيرة ذلك أن قصدي بالزعيم بمعنى القائد الذي يكون هم البلاد و توفره طبعا ليس بالهين ذلك لنقص التأطير فتصوري نخبة كبيرة ذات قيمة في المجتمع فبموت زعيم يخبفه زعيم ثاني
إن قصدي بتوفره ليس في شخص واحد و لكن توفره في المجتمع أما مقولة الهواري فهي فوق رؤوس الشعب. نعم كان زعيما ولكن وحيدا. نحن نريد زعيما وراءه من يخلفه. ليواصل الدرب و نريد أيضا جيلا مؤطرا ولكن لابد لهذا الجيل من ـاطير الجيل الذي يليه. إنها الإستمرارية. نحن نعاني منها كثيرا.
ثم أريد رأيك حول العولمة أهي خطر أم بمقدورنا وضعها في صالحنا وكيف؟
تحياتي و شكرا للطرح الموضوعي.

*صوفيا*
2011-07-03, 20:55
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
أخي الكريم ماذا تقصد بقولك أني قلت كلام غير لائق.....ارجوا التوضيح اذا تكرمت.
شكرا

الأخ فتحي
2011-07-04, 13:55
التحدي هو نحن لاننا صامتون

isyami
2011-07-04, 15:00
العفو يا أخي....لماذا يبخل الواحد منا على غيره بما يعرفه مهما كان بسيطا.نريد أن نساهم في التغيير الهادئ والمستمر.


قبل الحديث عن العولمة أحب أن أقف عند النقطة الآتية:


أظن،و الله أعلم، أنه علينا الكلام عن أهم و أخطر نقطة في المجتمعات العربية و هي "حب الزعامة" بدل القيادة فقط.


مقولة "نريد دولة لا تزول بزوال الرجال" عظيمة جدا بغض النظر عمن قالها و كيف طبقها.أحب أن تكون في داخل رؤوسنا حتى نفهم معناه و خطورتها و ليس " على رؤوسنا و لكن" تستحق أن تكون شعارا لنهضة الشعوب العربية فكريا.....فمجتمعاتنا تشكو كلها من الزعامات = حب السلطة + التسلط.


ما زلنا نحلم بصلاح الدين لتحرير القدس بل حتى اليهود لعنهم الله يقولون لنا "انتظروا حتى يأتيكم صلاح الدين" بسخرية لأنهم عرفوا أننا شعوب لا يمكنها النهوض إلا بزعيم، ،فوضوية التفكير، همجية التصرف...
نحن بحاجة إلى قيادات لا زعماء، تبني و تخطط في كل ميادين الحياة، تتشاور و تعمل كفريق واحد تحت إشراف شخص يثقون فيه و يثق فيهم، كلهم يعملون بروح وطنية واحدة مهما إختلفت مشاربهم فالوطن لهم جميعا.


قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه "الناس رجلان عالم رباني و متعلم على سبيل النجاة و سائرهم همج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح و العلماء باقون ما بقى الدهر و أعيانهم مفقودة و امثالهم في القلوب موجودة".


تحياتي...

ياسين البرج
2011-07-04, 15:43
اذا درسنا تاريخنا جيدا وركزنا على منابع القوة التي مكنت أجدادنا من بناء حضارة شامخة سيطرة على ربوع الارض باخلاق عالية ،واستفدنا منها يمكن أن نجعل هذا أولى الاسس والمنطلقات للنهوض بأنفسنا والحاق بركب الحضارة الحاضرة

شاعر_الشوارع
2011-07-04, 16:14
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
أخي الكريم ماذا تقصد بقولك أني قلت كلام غير لائق.....ارجوا التوضيح اذا تكرمت.
شكرا


أنا عندما قلت ذلك الكلام لم أقصد شخصك فعذرا لسوء التفاهم و لكن قصدت أننا نحن المسلمين جلنا يسب الله عز و جل على الملأ
إذن التحدي الكبير هو نحن لا غير
أنفسنا هذه أكبر من علينا محاربتها كي نستطيع غربلة الأفكار القدمة من خارج الحدود
و عذرا على كلامي و لو أني لم أقصد ما ذهبت إليه

شاعر_الشوارع
2011-07-04, 16:28
العفو يا أخي....لماذا يبخل الواحد منا على غيره بما يعرفه مهما كان بسيطا.نريد أن نساهم في التغيير الهادئ والمستمر.


قبل الحديث عن العولمة أحب أن أقف عند النقطة الآتية:


أظن،و الله أعلم، أنه علينا الكلام عن أهم و أخطر نقطة في المجتمعات العربية و هي "حب الزعامة" بدل القيادة فقط.


مقولة "نريد دولة لا تزول بزوال الرجال" عظيمة جدا بغض النظر عمن قالها و كيف طبقها.أحب أن تكون في داخل رؤوسنا حتى نفهم معناه و خطورتها و ليس " على رؤوسنا و لكن" تستحق أن تكون شعارا لنهضة الشعوب العربية فكريا.....فمجتمعاتنا تشكو كلها من الزعامات = حب السلطة + التسلط.


ما زلنا نحلم بصلاح الدين لتحرير القدس بل حتى اليهود لعنهم الله يقولون لنا "انتظروا حتى يأتيكم صلاح الدين" بسخرية لأنهم عرفوا أننا شعوب لا يمكنها النهوض إلا بزعيم، ،فوضوية التفكير، همجية التصرف...
نحن بحاجة إلى قيادات لا زعماء، تبني و تخطط في كل ميادين الحياة، تتشاور و تعمل كفريق واحد تحت إشراف شخص يثقون فيه و يثق فيهم، كلهم يعملون بروح وطنية واحدة مهما إختلفت مشاربهم فالوطن لهم جميعا.


قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه "الناس رجلان عالم رباني و متعلم على سبيل النجاة و سائرهم همج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح و العلماء باقون ما بقى الدهر و أعيانهم مفقودة و امثالهم في القلوب موجودة".


تحياتي...


أكثر ما أعجبني في كلامك هو الوقوف عند مفاهيم المصطلحات فلا تتركينها تمر دون إضافة شرح يوضح مكانها و محلها من الإعراب و هذا هم آخر غزى عقول مفكرينا اليوم.
نعم القيادة لا الزعامة ما نحتاجه و شكرا للتوضيح. و هذا ما كنت أرمي إليه. القيادة هي ليست ملكا أو شرفا أو نسبا بل استحقاق يانله الأجدر و هنا أريد الذهاب إلى أبعد من ذلك.
في أي إنتخابات كل حزب يرشح أسماءا لا برنامجا و مشروعا فيحاسب على قدر النجاح فهو بترشيحه أسماءا يلقي بالنجاح في قيمة الأشخاص لا البرنامج و مدى فعاليته و تطبيقه. مثلا في أمريكا كل حزب يرشح إسما قويا و لكن بعد وضع برنامج و مشروع واضح مسطر مدروس فيقوم كل من المرشح و الحزب و البرنامج بدعم بعضهم وتعزيته أمام الرأي العام. أما عندنا فيمكن القول أن كل حزب يحاول تعمية الرأي العام عن فشله بشخصية بارزة لتكون له سندا ومؤخرا حتى الأسماء غابت. و ذلك راجع لتمييع الأحزاب أو بالأحرى تدجينها و ـاليفها .
فأنا أرى أن هناك فعلا نقص في توعية الشعوب حول مصالحهم و همومهم.
حتى أن البعض يرد بقول التحدي الكبير هو الغرب.
طبعا هو تحدت و لكن أليس جهاد النفس هو الجهاد الأكبر. و الله أعلم
شكرا جزيلا لردك المفصل

شاعر_الشوارع
2011-07-04, 16:32
] اذا[/size] درسنا تاريخنا جيدا وركزنا على منابع القوة التي مكنت أجدادنا من بناء حضارة شامخة سيطرة على ربوع الارض باخلاق عالية ،واستفدنا منها يمكن أن نجعل هذا أولى الاسس والمنطلقات للنهوض بأنفسنا والحاق بركب الحضارة الحاضرة

هذا أحد تلك التحديات و ليس كلها
كثيرة جدا هي تلك التحديات و أنت ألقيت الضوء عن نقطة كنت عنها غافلا و هي ليست بالمهملة . بالعكس هي جد و ثيقة بكل التحديات الأخرى بل تتقاطع معهم في كثير من النقاط.
شكرا أخي الفاضل على نباهتك و رؤيتك الثاقبة.

isyami
2011-07-05, 15:56
السلام عليكم...وشكرا على كلامك الطيب أخي الكريم...


فإذن نحن نفتقر إلى القيادات. كما نفتقر إلى اتفاقنا حول المفاهيم و المصطلحات أي أننا نتكلم مع بعضنا بلغات مختلفة، فكيف نتفاهم ؟...


"جهاد النفس هو الأكبر".....و هل كل الناس من نفس درجة الإيمان ؟ وهل لكل الشعب نفس المعتقد، إذا تحدثنا عن دولة عربية بطوائف دينية مختلفة ؟ وهل لكل أفراد الشعب نفس التربية ؟ ...لكل منا نظرته للحياة و مع ذلك يجب أن نتوحد حتى نعيش في دولة واحدة.


المصالح الوطنية تأتي قبل كل شيء و طبعا بناءا على مبادئ متفق عليها، وحين تكون الشعوب مسلمة فالمبادئ تتوحد في مبدأ واحد و هو" الإسلام منهج حياة"، وهذه لا تحققها إلا نخبة واحدة موحدة القيادة.و بوضع قوانين لها و ليس مبادئ عامة و فتاوى فالدولة و المؤسسة لا تسير بالفتوى ،نحتاج لتقنين هذه المبادئ حتى نستطيع أن نحاسب غيرنا ونراقبه.


" تحدينا الأكبر هو فهمنا لمعنى الدولة و الوطن "


فأهم شيء هو تكوين دولة بالمعنى الحقيقي، دولة العدل و المساواة و الحرية و المشورة.لذلك قلت في بداية تدخلي أن التحدي الأكبر هو سياسي بالدرجة الأولى و التحديات الأخرى تتبع فقط.


و للحديث بقية إن شاء الله...


تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-05, 16:04
السلام عليكم...وشكرا على كلامك الطيب أخي الكريم...


فإذن نحن نفتقر إلى القيادات. كما نفتقر إلى اتفاقنا حول المفاهيم و المصطلحات أي أننا نتكلم مع بعضنا بلغات مختلفة، فكيف نتفاهم ؟...


"جهاد النفس هو الأكبر".....و هل كل الناس من نفس درجة الإيمان ؟ وهل لكل الشعب نفس المعتقد، إذا تحدثنا عن دولة عربية بطوائف دينية مختلفة ؟ وهل لكل أفراد الشعب نفس التربية ؟ ...لكل منا نظرته للحياة و مع ذلك يجب أن نتوحد حتى نعيش في دولة واحدة.


المصالح الوطنية تأتي قبل كل شيء و طبعا بناءا على مبادئ متفق عليها، وحين تكون الشعوب مسلمة فالمبادئ تتوحد في مبدأ واحد و هو" الإسلام منهج حياة"، وهذه لا تحققها إلا نخبة واحدة موحدة القيادة.و بوضع قوانين لها و ليس مبادئ عامة و فتاوى فالدولة و المؤسسة لا تسير بالفتوى ،نحتاج لتقنين هذه المبادئ حتى نستطيع أن نحاسب غيرنا ونراقبه.


" تحدينا الأكبر هو فهمنا لمعنى الدولة و الوطن "


فأهم شيء هو تكوين دولة بالمعنى الحقيقي، دولة العدل و المساواة و الحرية و المشورة.لذلك قلت في بداية تدخلي أن التحدي الأكبر هو سياسي بالدرجة الأولى و التحديات الأخرى تتبع فقط.


و للحديث بقية إن شاء الله...


تحياتي...


نعم التحدي الأكبر هو سياسي معك صحيح
و هذا يأخذنا للتالي: بوجود سلطة فاسدة ان تتحقق طموحات الشعوب. فطموحاته تتحقق بزوال مثل هذه السلطة. مما يهني بالضرورة طردها و هذا يقودنا لحتمية الثورة شعبية. و حتى هذه يمكن الإلتفاف حولها و تسييرها في غير اتجاهها الصحيح و ذلك إن غاب الوعي الشعبي.
تحياتي و لي كلام أكثر معك و الحوار يبقى مستمرا.

isyami
2011-07-05, 16:33
نعم التحدي الأكبر هو سياسي معك صحيح
و هذا يأخذنا للتالي: بوجود سلطة فاسدة ان تتحقق طموحات الشعوب. فطموحاته تتحقق بزوال مثل هذه السلطة. مما يهني بالضرورة طردها و هذا يقودنا لحتمية الثورة شعبية. و حتى هذه يمكن الإلتفاف حولها و تسييرها في غير اتجاهها الصحيح و ذلك إن غاب الوعي الشعبي.
تحياتي و لي كلام أكثر معك و الحوار يبقى مستمرا.

ضرورة الطرد نعم ،عاجلا أو آجلا و لكن لماذا حتمية الثورة الشعبية؟؟؟..لماذا يجب أم يموت المواطن العربي؟؟....كثير من الدول غيرت حالها بثورة سياسية أو فكرية أو ثقافية...دون ثورة شعبية بمعنى الشارع و المواجهة و القتل.

لا يمكن الإلتفاف حول شعب ثار من تلقاء نفسه،هذا أصعب شيء فهو الدمار بعينه...إن مثل هذه الثورات الشعبية تعطي الفرصة لرعاع القوم بأن يصبحوا بين يوم و ليلة سادة...أليس هذا ما حدث عندنا؟.....بل النهوض بالشعب سياسيا من طرف الأحزاب السياسية يثق الشعب في نواياها و لا يلتف حولها فقط لأن ممثليها يحسنون الكلام.

و الله أعلم...نحن نفكر و الله يدبر.
تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-05, 16:43
ضرورة الطرد نعم ،عاجلا أو آجلا و لكن لماذا حتمية الثورة الشعبية؟؟؟..لماذا يجب أم يموت المواطن العربي؟؟....كثير من الدول غيرت حالها بثورة سياسية أو فكرية أو ثقافية...دون ثورة شعبية بمعنى الشارع و المواجهة و القتل.

لا يمكن الإلتفاف حول شعب ثار من تلقاء نفسه،هذا أصعب شيء فهو الدمار بعينه...إن مثل هذه الثورات الشعبية تعطي الفرصة لرعاع القوم بأن يصبحوا بين يوم و ليلة سادة...أليس هذا ما حدث عندنا؟.....بل النهوض بالشعب سياسيا من طرف الأحزاب السياسية يثق الشعب في نواياها و لا يلتف حولها فقط لأن ممثليها يحسنون الكلام.

و الله أعلم...نحن نفكر و الله يدبر.
تحياتي...


اليست الأحزاب اليوم متواطئة بطريقة أو أخرى. سيدتي الفاضلة أنا معك فالثورة لن تأتي بجديد بل ستغير خريطة الكراسي و فقط و لن تغير حال البلاد
أما الأحزاب فهذا عمل جبار يستحق العمل عليه كيف لا أدري و لكن يجب أن يبدأ و لكن بترو و هدوء و ثقة و تخطيط و تأطير و بأهداف تمس الجميع.
تحياتي الخالصة

imi02i
2011-07-05, 17:41
أصعب تحدي نواجهه في وقتنا
هو الصراع على لكسيرة
كثرت البطالة
وكثرت الطلابة
وربي يستر إن شاء الله

شاعر_الشوارع
2011-07-05, 18:03
أصعب تحدي نواجهه في وقتنا
هو الصراع على لكسيرة
كثرت البطالة
وكثرت الطلابة
وربي يستر إن شاء الله
تلك نتائج و ليست تحديات
التحديات أكبر بكثير
لو كانت لكسيرة خلينا نجوعو و نرجعوا القدس خلينا نجوعو و نقعدوا نحبو بعضانا
الهم كبير يا ايمي

بلال سليماني
2011-07-05, 20:23
التحدي الكبير هو كيف تبني دولة القانون والمؤسسات
لادولة السوسيال


أفهم مليح هدرتي

مناد بوفلجة
2011-07-06, 00:16
هنيئا لك قلمك الندي الذي أتى بكلمات نطقت الحق و حوفا وضعت نقاطها على الجرح
فعلا البقاااااااااء هو تحدي و صرااااااع
نعم التحدي في قيمة الفرد في المجتمع. مجتمع شتت بفعل فاعل مجهول الإسم معرف بفعله الحقود
نعم فمتى رأيت واحدا بتعالى مثلا بشعره فذلك لقلة الشعراء و متى كثر الشعراء قلت قيمته
كذلك اليوم فقد قامت الدولة بتمييع الشهادة حتى صار مجرد الوقوف في الصف يمنحك حقا فيها و ليس مقدار جهدك و مساهماتك
و أنا أزيد التحديات التي تواجهنا مترابطة ومتقاطعة تترابط سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا و تتقاطع في نقاط مهمة دينية وتاريخية و علمية معرفية
تحدياتنا صعبة أنت لخصتها في كلمة الصراااااااع من أجل البقااااااااااء
شكرا لك
و لكن كيف السبيل لمواجهة هذه التحديا في نظرك أنت سواء فرديا و جماعيا
رسميا و في الشوارع
مدرسيا و بالبيت
كيف السبيل لمواجهة هذه التحديات و لازلنا غير مؤلين لقة معارفنا و تكويننا دينيا و تربويا وتعليميا و حتى سياسيا
تحياتي سيدي الكريم

السلام عليكم و رحمة الله

لاشك أننا تعودنا على إصلاحات تمحي الإصلاحات و تعودنا على الإنطلاق من الصفر دوما . حلقة التقدم نحو الصفر

كمثال بسيط بالنسبة لرئيس بلدية .. عندما ينجح في الإنتخابات .. أول إجراء يقوم به هو إلغاء أغلب الإنجازات التي قام به من سبقه بحجة أنها (لا تصلح ) .. و لأنه هو ( الرئيس الجديد للبلدية ) الأكثر ذكاء و حكمة .. ليبرهن من خلال مشاريعه الجديدة و رؤيته الجديدة مدى عبقريته

و هكذا بالنسبة للوزراء و الحكومات

أي عدم وجود الخطط البعيدة المدى .. الخطط التي يبدأ فيها المسؤول الجديد من النقطة التي توقف عندها من سبقه

أي .. عدم وجود الإستمرارية في إتباع الأهداف

من ما جعل الدولة و مشاريعها دوما تنطلق من الصفر .. ترتفع شيئا ما من حين لآخر ثم تعود للصفر

سياسات الحكومة هي سياسات بقاء و ليست سياسات بناء مشارع قابلة للإستمرار

ننتظر أن يأخذ الله سبحانه و تعالى أمانته للذين هم متشبثين بكراسي التسيير على مدى 50 سنة

و من بعد ذلك .. يتحد الشباب الواعي من خيرة هذه الأمة يد بيد .. من أجل إعادة بناء الدولة أو ما تبقى منها . من الصفر

فالجزائر حاليا تحتل المرتبة صفر عالميا في الصناعة و التكنولوجيات

لأنه لا ركائز إقتصادية حاليا للجزائر

لهذا من الواجب إعادة النظر في كل شيئ و الإستعانة بتجارب الآخرين في التنمية و الصناعة

نعم أخي الكريم .. الحل هو إعادة بناء الدولة من الصفر بقواعد إقتصادية و ثقافية صلبة بمناهج إسلامية

بوركت أخي الكريم على هذا الطرح البناء و الهادف و شكرااا جزيلااا لك

تحياااااتي

شاعر_الشوارع
2011-07-07, 16:32
السلام عليكم و رحمة الله

لاشك أننا تعودنا على إصلاحات تمحي الإصلاحات و تعودنا على الإنطلاق من الصفر دوما . حلقة التقدم نحو الصفر

كمثال بسيط بالنسبة لرئيس بلدية .. عندما ينجح في الإنتخابات .. أول إجراء يقوم به هو إلغاء أغلب الإنجازات التي قام به من سبقه بحجة أنها (لا تصلح ) .. و لأنه هو ( الرئيس الجديد للبلدية ) الأكثر ذكاء و حكمة .. ليبرهن من خلال مشاريعه الجديدة و رؤيته الجديدة مدى عبقريته

و هكذا بالنسبة للوزراء و الحكومات

أي عدم وجود الخطط البعيدة المدى .. الخطط التي يبدأ فيها المسؤول الجديد من النقطة التي توقف عندها من سبقه

أي .. عدم وجود الإستمرارية في إتباع الأهداف

من ما جعل الدولة و مشاريعها دوما تنطلق من الصفر .. ترتفع شيئا ما من حين لآخر ثم تعود للصفر

سياسات الحكومة هي سياسات بقاء و ليست سياسات بناء مشارع قابلة للإستمرار

ننتظر أن يأخذ الله سبحانه و تعالى أمانته للذين هم متشبثين بكراسي التسيير على مدى 50 سنة

و من بعد ذلك .. يتحد الشباب الواعي من خيرة هذه الأمة يد بيد .. من أجل إعادة بناء الدولة أو ما تبقى منها . من الصفر

فالجزائر حاليا تحتل المرتبة صفر عالميا في الصناعة و التكنولوجيات

لأنه لا ركائز إقتصادية حاليا للجزائر

لهذا من الواجب إعادة النظر في كل شيئ و الإستعانة بتجارب الآخرين في التنمية و الصناعة

نعم أخي الكريم .. الحل هو إعادة بناء الدولة من الصفر بقواعد إقتصادية و ثقافية صلبة بمناهج إسلامية

بوركت أخي الكريم على هذا الطرح البناء و الهادف و شكرااا جزيلااا لك

تحياااااتي

بسم الله الرحمان الرحيم
أولا أحييك تحية عطرة لجودة و صرامة قلمك و بعد نظرك
لا أخفيك سرا أنني و إحدى الزائرات لهذه الصفحة وصلنا للنقطة التي أشرت إليها و هي الإستمرارية في الأهداف و التفكير بهدوء و النظر للبعيد و عدم إنتظار النتائج في القريب بل ترقبها في البعيد الآجل و هذا الذي يعطي النتائج حتمية بقائها لمدة أطول و تأثيرا أقوى على المجتمع.
نعم الإستملرارية التي تنقصنا. و هناك أمر نغفله دوما و هو جدية طلبنا للنتائج و تحقيق المشاريع في أرض الواقع.
فكم مرة تكلمنا عن الإصلاح و لكن لم تكن هناك جدية فيه لا من الحكومة و لا من المواطن.
أظننا تربينا هكذا نعم سيدي إنها تراكمات الزمن العفن الذي مر على البلد من زمن ليس بالبعيد و لكنه أعطى مفعولا سيئا.
لذا أرى أنه من الواجب أولا إعادة تربية هذا الشعب و أقصد طبعا الأبناء و تحضيرهم لمرحلة يقودون هم فيها و نكون نحن الذين نوجه ونربي في المرحلة هذه.
ثم بعد ذلك النتائج تأتي تباعا.
و الله أعلم
تحياتي القلبية الخالصة.

isyami
2011-07-07, 16:45
السلام عليكم و رحمة الله

لاشك أننا تعودنا على إصلاحات تمحي الإصلاحات و تعودنا على الإنطلاق من الصفر دوما . حلقة التقدم نحو الصفر

كمثال بسيط بالنسبة لرئيس بلدية .. عندما ينجح في الإنتخابات .. أول إجراء يقوم به هو إلغاء أغلب الإنجازات التي قام به من سبقه بحجة أنها (لا تصلح ) .. و لأنه هو ( الرئيس الجديد للبلدية ) الأكثر ذكاء و حكمة .. ليبرهن من خلال مشاريعه الجديدة و رؤيته الجديدة مدى عبقريته

و هكذا بالنسبة للوزراء و الحكومات

أي عدم وجود الخطط البعيدة المدى .. الخطط التي يبدأ فيها المسؤول الجديد من النقطة التي توقف عندها من سبقه

أي .. عدم وجود الإستمرارية في إتباع الأهداف

من ما جعل الدولة و مشاريعها دوما تنطلق من الصفر .. ترتفع شيئا ما من حين لآخر ثم تعود للصفر

سياسات الحكومة هي سياسات بقاء و ليست سياسات بناء مشارع قابلة للإستمرار

ننتظر أن يأخذ الله سبحانه و تعالى أمانته للذين هم متشبثين بكراسي التسيير على مدى 50 سنة

و من بعد ذلك .. يتحد الشباب الواعي من خيرة هذه الأمة يد بيد .. من أجل إعادة بناء الدولة أو ما تبقى منها . من الصفر

فالجزائر حاليا تحتل المرتبة صفر عالميا في الصناعة و التكنولوجيات

لأنه لا ركائز إقتصادية حاليا للجزائر

لهذا من الواجب إعادة النظر في كل شيئ و الإستعانة بتجارب الآخرين في التنمية و الصناعة

نعم أخي الكريم .. الحل هو إعادة بناء الدولة من الصفر بقواعد إقتصادية و ثقافية صلبة بمناهج إسلامية

بوركت أخي الكريم على هذا الطرح البناء و الهادف و شكرااا جزيلااا لك

تحياااااتي


السلام عليكم...

أخي الكريم...ألا ترى أن الكلمة المسطرة صعبة و مخيفة جدا ؟....ألا يمكن أن نغير فقط دون أن نلغي كل ما بناه الأولون....أليست هذه عدم استمرارية ؟....ألا ترى أنها مخاطرة كبيرة ؟

ألا يمكن أن نبقى قرنا آخر فقط حتى نتفق و نحن اليوم أمام شعوب ثائرة ترى أنه يحق لها التدخل في كل كبيرة و صغيرة كما حدث في تونس، مظاهرات في نهاية كل أسبوع فقط لأن شيئا ما لم يعجبها...ألا ترى أخي الكريم أنه يوجد في دولتنا قوانين جيدة يمكن الإبقاء عليها و تصحيح غيرها بدل تضييع الوقت و الجهد.كم سننتظر؟ و من سيقوم بذلك ؟ هل لدينا كفاءات و قيادات جاهزة؟...و هل نعرفها ؟

شخصيا ...لا أحب العودة إلى الصفر لأنها ستتركنا نتخبط في نقطة الإنطلاق و لن ننطلق أبدا...مجرد رأي و الله أعلم... أرجو أن تقبله أخي الكريم..:dj_17:

نحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-07, 18:38
السلام عليكم...

أخي الكريم...ألا ترى أن الكلمة المسطرة صعبة و مخيفة جدا ؟....ألا يمكن أن نغير فقط دون أن نلغي كل ما بناه الأولون....أليست هذه عدم استمرارية ؟....ألا ترى أنها مخاطرة كبيرة ؟

ألا يمكن أن نبقى قرنا آخر فقط حتى نتفق و نحن اليوم أمام شعوب ثائرة ترى أنه يحق لها التدخل في كل كبيرة و صغيرة كما حدث في تونس، مظاهرات في نهاية كل أسبوع فقط لأن شيئا ما لم يعجبها...ألا ترى أخي الكريم أنه يوجد في دولتنا قوانين جيدة يمكن الإبقاء عليها و تصحيح غيرها بدل تضييع الوقت و الجهد.كم سننتظر؟ و من سيقوم بذلك ؟ هل لدينا كفاءات و قيادات جاهزة؟...و هل نعرفها ؟

شخصيا ...لا أحب العودة إلى الصفر لأنها ستتركنا نتخبط في نقطة الإنطلاق و لن ننطلق أبدا...مجرد رأي و الله أعلم... أرجو أن تقبله أخي الكريم..:dj_17:

نحياتي...



أختي الفاضلة الأخ قلم رصاص يقصد بناء دولة بأسس جديدة تكون متينة و لا برمي كل ما كان جميلا
تحيتاي

isyami
2011-07-09, 15:56
السلام عليكم...

لست أخالف الأخ قلم رصاص فيما جاء به ، كما أحترم آراءه كثيرا...كان كلامي لمن يقرأ و يأخذ الفكرة دون تمحيص و فهم ، ليس إلا..لأن هناك من يحمل هذا الفكر و يتصور بناء دولة من العدم ...يكفي أن ننظر إلى حال العراق لنفهم أن العودة إلى الصفر كما يفهمها البعض جعلته دائما عند خط الانطلاق و لم ينطلق بعد.

احترامي للأخ قلم رصاص...

isyami
2011-07-09, 16:09
لقد جاء في تدخل سابق لك أننا بحاجة إلى إعادة تربية الشعب..و هنا أوافقك تماما و هذا هو التحدي الثاني الذي يأتي بعد التحدي السياسي.
و في هذه النقطة بالذات ، هناك موضوع للأخ عمر و هو مثبت يتحدث فيه عن تربية الشعب ، فهلا تفضلتهم بالمشاركة فيه بقلمكم أخي الكريم للأجل إثرائه و الخروج بنتيجة منه.هي دعوة مني أرجو تقبلها ....
و نواصل حديثنا هناعن التحديات الأخرى إن شاء الله.

شاعر_الشوارع
2011-07-09, 16:12
لقد جاء في تدخل سابق لك أننا بحاجة إلى إعادة تربية الشعب..و هنا أوافقك تماما و هذا هو التحدي الثاني الذي يأتي بعد التحدي السياسي.
و في هذه النقطة بالذات ، هناك موضوع للأخ عمر و هو مثبت يتحدث فيه عن تربية الشعب ، فهلا تفضلتهم بالمشاركة فيه بقلمكم أخي الكريم للأجل إثرائه و الخروج بنتيجة منه.هي دعوة مني أرجو تقبلها ....
و نواصل حديثنا هناعن التحديات الأخرى إن شاء الله.


بسم الله الرحمان الرحيم
بداية كيف لي رفض دعوة لتلقيح ذهني و المساهمة قدر ما استطيع في حوار يبدو شيقا من خلال حديثك
إنتظري ردي هناك
تحياتي

isyami
2011-07-09, 16:27
بسم الله الرحمان الرحيم
بداية كيف لي رفض دعوة لتلقيح ذهني و المساهمة قدر ما استطيع في حوار يبدو شيقا من خلال حديثك
إنتظري ردي هناك
تحياتي

ألف شكر لك أخي الكريم و أهلا و سهلا بك هناك.:dj_17:
بعد تأسيس دولة ذات مؤسسات قوية و عدل و مساواة يأتي التحدي الثاني بعد ذلك مباشرة و هي التربية بصفة عامة ، غير أنها لاتكون وحدها ، فتربية الفرد كبيرا كان أو صغيرا تحتاج لأن يكون الشخص في حالة جيدة ، صحيا و فكريا .
لذا التحدي الثاني مكون من ثلاثة تحديات تسير معا و هي:
التعليم و الصحة و الفلاحة.فالفرد يجب أن يأكل جيدا و يتمتع بصحة جيدة حتى يتعلم جيدا..
تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-09, 16:57
ألف شكر لك أخي الكريم و أهلا و سهلا بك هناك.:dj_17:
بعد تأسيس دولة ذات مؤسسات قوية و عدل و مساواة يأتي التحدي الثاني بعد ذلك مباشرة و هي التربية بصفة عامة ، غير أنها لاتكون وحدها ، فتربية الفرد كبيرا كان أو صغيرا تحتاج لأن يكون الشخص في حالة جيدة ، صحيا و فكريا .
لذا التحدي الثاني مكون من ثلاثة تحديات تسير معا و هي:
التعليم و الصحة و الفلاحة.فالفرد يجب أن يأكل جيدا و يتمتع بصحة جيدة حتى يتعلم جيدا..
تحياتي...


التعليم الصحة و الفلاحة و أضيف الصناعةو الثقافة
الفرد يحتاج لتعليم حتى يكون جاهزا للتحديات
و يحتاج لصحة ليكون أكثر سلامة في فكره و بدنه و نفسيته
و يحتاج للفلاحة ليكون تابعا لنفسه حتى يقدر على تكوين قراراته السياسية من صميم نفسه لا من أسياده من وراء البحار
و يحتاج للصناعة ليلبي كافة الحاجيات السابقة من نقل و وسائل تعليم و فلاحة ووو.......
و يحتاج للثقافة مثل الهوية و التاريخ و ووووو. ليعرف من هو و من أعداؤه التاريخيين و ووووو.
كلها تحديات متلاصقة متقاطعة مترابطة متكاملة كلها تؤخذ جملة فنخسر و نأخذها واحدة واحدة فنهمل فعلينا أخذها بجدية و كل حسب و قته و مكانه و الحاجة إليه و لكن بهدوء دون إثارة زوابع.
تحياتي سيدتي الكريمة

isyami
2011-07-10, 16:00
السلام عليكم...

صحيح أن الكل مترابط و لكن هناك أولويات تتطلب عناية أكبر من غيرها و تجنيدا اكبر للموارد البشرية والمادية، دون إهمال المجالات الأخرى .
إلا دولتنا التي أعطت كل اهتمامها للصناعة في بداية سنوات الاستقلال و أهملت غيرها.و حين نقرأ تاريخ الدول المتقدمة وتاريخنا القديم في عصورالازدهار نجد أن أهم شيء كان التعليم و الصحة و الفلاحة .

لأن بناء الفرد أهم من أي بناء آخر، وهذا ما تهمله دولنا العربية عكس الدول المتقدمة في عصرنا، بل منذ قرنين من الزمن.

شاعر_الشوارع
2011-07-10, 16:04
السلام عليكم...

صحيح أن الكل مرتبط و لكن هناك أولويات تتطلب عناية أكبر من غيرها و تجنيدا اكبر للموارد البشرية والمادية، دون إهمال المجالات الأخرى .
إلا دولتنا التي أعطت كل اهتمامها للصناعة في بداية سنوات الاستقلال و أهملت غيرها.و حين نقرأ تاريخ الدول المتقدمة وتاريخنا القديم في عصورالازدهار نجد أن أهم شيء كان التعليم و الصحة و الفلاحة .

لأن بناء الفرد أهم من أي بناء آخر، وهذا ما تهمله دولنا العربية عكس الدول المتقدمة في عصرنا، بل منذ قرنين من الزمن.



في هذه النقطة أنا معك
نعم مع عدم إهمال الصناعة لأن الصناعات خاصة منها الثقيلة هي مخرج جيد للبطالة لما تحتويه من إمكانية إيجاد مناصب عمل كثيرة. و لكن هذا بدون أن تطغى على عصب الدولة و هي التي ذكرتها.
سيدتي الصناعة ملاذنا يوم الحروب. طبعا يوم يكون لنا المأكل و الملبس و الصحة .

isyami
2011-07-10, 16:25
في هذه النقطة أنا معك
نعم مع عدم إهمال الصناعة لأن الصناعات خاصة منها الثقيلة هي مخرج جيد للبطالة لما تحتويه من إمكانية إيجاد مناصب عمل كثيرة. و لكن هذا بدون أن تطغى على عصب الدولة و هي التي ذكرتها.
سيدتي الصناعة ملاذنا يوم الحروب. طبعا يوم يكون لنا المأكل و الملبس و الصحة .



الدول التي لا تصنع اقتصادها ضعيف ...الميادين التي تساهم في تطويرحال البلاد اجتماعياو اقتصاديا و ثقافيا كثيرة.لكل دوره في عجلة التنمية.
اسمح لي أن اخالفك في نقطة ، وهي: أن أكبر خطأ وقعت فيه الجزائر أنها بدأت بالصناعة الثقيلة من أجل النهوض بالاقتصاد و الحقيقة أنها أنهكته و عجلت بانهياره لأنه لم تكن هناك موارد أخرى للدخل غير البترول ، كما أن الطاقات البشرية و الكفاءات لم تكن قد جهزت فلم تستطع مواكبة العصرنة التي تحتاج لأموال كبيرة و كفاءات تتحسن و تتطور مع الوقت ، لأن هناك ميادين أخرى كانت تتطلب أموال البلد: التعليم المجاني مع شعب همجي مخرب ، الصحة المجانية ، و الثورة الزراعية التي أفقرت الغني و أغنت من لم يكن يعرف للأرض معنى.
أخي الكريم ـ اقتصاد الدول المتقدمة قام و لا يزال على المؤسسات الصغيرة و الصناعة المتوسطة.حين يكون هناك سيولة و كفاءات و حريات يمكن الحديث عن صناعة ثقيلة .كما لا ننسى بأن الصناعت الثقيلة لا توفر الكثير من العمل بسبب الأتمتة التي تقلل من اليد العاملة.
الصين تعتمد على ا لصناعة الخفيفة و المؤسسات الصغيرة،فهي مخزون الأوقات العصيبة حين تنهار الصناعات الثقيلة.

شاعر_الشوارع
2011-07-10, 16:39
الدول التي لا تصنع اقتصادها ضعيف ...الميادين التي تساهم في تطويرحال البلاد اجتماعياو اقتصاديا و ثقافيا كثيرة.لكل دوره في عجلة التنمية.
اسمح لي أن اخالفك في نقطة ، وهي: أن أكبر خطأ وقعت فيه الجزائر أنها بدأت بالصناعة الثقيلة من أجل النهوض بالاقتصاد و الحقيقة أنها أنهكته و عجلت بانهياره لأنه لم تكن هناك موارد أخرى للدخل غير البترول ، كما أن الطاقات البشرية و الكفاءات لم تكن قد جهزت فلم تستطع مواكبة العصرنة التي تحتاج لأموال كبيرة و كفاءات تتحسن و تتطور مع الوقت ، لأن هناك ميادين أخرى كانت تتطلب أموال البلد: التعليم المجاني مع شعب همجي مخرب ، الصحة المجانية ، و الثورة الزراعية التي أفقرت الغني و أغنت من لم يكن يعرف للأرض معنى.
أخي الكريم ـ اقتصاد الدول المتقدمة قام و لا يزال على المؤسسات الصغيرة و الصناعة المتوسطة.حين يكون هناك سيولة و كفاءات و حريات يمكن الحديث عن صناعة ثقيلة .كما لا ننسى بأن الصناعت الثقيلة لا توفر الكثير من العمل بسبب الأتمتة التي تقلل من اليد العاملة.
الصين تعتمد على ا لصناعة الخفيفة و المؤسسات الصغيرة،فهي مخزون الأوقات العصيبة حين تنهار الصناعات الثقيلة.



جميل جدا أن نتكلم عن الصناعة سواء ثقيلة أم خفيفة.
بداية الصناعات الخفيفة و المِسسات الصغيرة هي دوما تفتح أفق مناصب شغل. صحيح و لكنها حتما ليست بصناعات استراتيجية و عندما قلت صناعات ثقيلة لست أقصد من البداية و لكنني أقصد أن تبحث الدولة عن مكان لها في خارطة الدول العملاقة و حتى تحد من نزيف المال الذي يكلفنا عملة صعبة هي من بترول حقيقته دماء آبائنا.
الصناعة الثقيلة سيدتي تعطي لصاحبها سيادة القرار. فهل الصين تخضع لأمريكا حتى يوم كانت تعاني من تخلفها. طبعا لا . لماذا لأنها تصنع السيارة و الطائرة و الباخرة و كل صناعة ثقيلة.
فهي ليست بحاجة لغيرها. تبقى بعض المعدات الخفيفة يكفي إهتمام الحرفيين و بعض لما هي عليه.
سيدتي الصناعة الخفيفة هي صمام أمان للشعب. و الصناعة الثقيلة هي ميزان سيادة الدولة بزمننا.
علينا المضي نحوهما و لكن بخطى ثابتة و هادئة و مستمرة. و كل بأوانه. نبدأ بالأهم ثم ما يليه.
الصناعة الخفيفة هي مطلب سياسي و شعبي. مطلب إجتماعي بالدرجة الأولى و لكن الدولة دوما تفتح المجال و تتركه غامضا. فالكل يخاف من فتح مصنع. خوفا من عدة مشاكل. الضرائب. السلع المستوردة. السوق المكشوفة و التي تعري المصنع.
سيدتي على الدولة تبني مشروع مثل هذا و لكن عليها حماية المؤسسات الخفيفة مثل ماذا ليس بمنع الإستيراد. بل بتضخيم الرسوم الجمركية على السلع المستوردة المصنعة وطنيا حتى تفوق قيمتها قيمة السلع الوطنية و بذلك نرغم المواطن على إقتنائها.
هذا و الحوار يطول في كل تحد
تحياتي.

ياسين البرج
2011-07-10, 16:41
اني أعترض على كلمة التحديات لان القول التحديات تعني هناك مواجه أو مستعد للمواجهة وهل نحن جميعا من الحد الى الحد مستعدون لتحدي ما نواجه ياناس هل نحن نعمل ونمنهج لعملنا حتى يكون لمصطلح التحديات معنى عندنا
هل نحن نسير ونعلم الى أين نسير أم نحن مجموعة من بشر اجتمعو ليستهلكو ويغطوتكاليفهم من ريع صحاريهم هل حقا نحن نخطط لصناعة مستقبلنا حتى يكون لمصطلح التحيات محلا للاعراب عندنا
قديقول أحدكم هل لك بديلا لهذا المصطلح أقول لا لاننا كعرب لاتهمنا هذه المجالات البناءة انما اهتماماتنا تصب في جيوبنا وبطوننا و.....و ....
هذا رأيي طرحته لك أن توافق عليه أولا توافق لكن أطلب منك أن لاتقل عني بأني متشائم أوماكتبت تشاؤم لأني ماكتبت سوى تعبيرا على الواقع دون مساحيق تجميل

شاعر_الشوارع
2011-07-10, 16:49
اني أعترض على كلمة التحديات لان القول التحديات تعني هناك مواجه أو مستعد للمواجهة وهل نحن جميعا من الحد الى الحد مستعدون لتحدي ما نواجه ياناس هل نحن نعمل ونمنهج لعملنا حتى يكون لمصطلح التحديات معنى عندنا
هل نحن نسير ونعلم الى أين نسير أم نحن مجموعة من بشر اجتمعو ليستهلكو ويغطوتكاليفهم من ريع صحاريهم هل حقا نحن نخطط لصناعة مستقبلنا حتى يكون لمصطلح التحيات محلا للاعراب عندنا
قديقول أحدكم هل لك بديلا لهذا المصطلح أقول لا لاننا كعرب لاتهمنا هذه المجالات البناءة انما اهتماماتنا تصب في جيوبنا وبطوننا و.....و ....
هذا رأيي طرحته لك أن توافق عليه أولا توافق لكن أطلب منك أن لاتقل عني بأني متشائم أوماكتبت تشاؤم لأني ماكتبت سوى تعبيرا على الواقع دون مساحيق تجميل
معك كل الحق و لست متشائما بل واقعي في كلامك
أنا أردت فقط أن أنبه ما هي مشاكلنا في هذا القرن العصيب الذي هو كل يوم يأتينا بالجديد
سيدي أنا معك في كلامك و لكن أليس هناك من يحمل هموم أمته و أنت مثال و أنا و بعض الزوار لهذا المنتدى و و و ....
لو انقطع الخير لزالت الدنيا فالقيامة تقوم على شرار الناس.
تحياتي و مرحبا بك في صفحتي و للعلم اسمك هو نفس الإسم الذي أنادى به و هو من تسمية أمي و أنا أحبه كثيرا لأنه اسم الرسول عليه الصلاة و السلام

isyami
2011-07-10, 16:55
جميل جدا أن نتكلم عن الصناعة سواء ثقيلة أم خفيفة.
بداية الصناعات الخفيفة و المِسسات الصغيرة هي دوما تفتح أفق مناصب شغل. صحيح و لكنها حتما ليست بصناعات استراتيجية و عندما قلت صناعات ثقيلة لست أقصد من البداية و لكنني أقصد أن تبحث الدولة عن مكان لها في خارطة الدول العملاقة و حتى تحد من نزيف المال الذي يكلفنا عملة صعبة هي من بترول حقيقته دماء آبائنا.
الصناعة الثقيلة سيدتي تعطي لصاحبها سيادة القرار. فهل الصين تخضع لأمريكا حتى يوم كانت تعاني من تخلفها. طبعا لا . لماذا لأنها تصنع السيارة و الطائرة و الباخرة و كل صناعة ثقيلة.
فهي ليست بحاجة لغيرها. تبقى بعض المعدات الخفيفة يكفي إهتمام الحرفيين و بعض لما هي عليه.
سيدتي الصناعة الخفيفة هي صمام أمان للشعب. و الصناعة الثقيلة هي ميزان سيادة الدولة بزمننا.
علينا المضي نحوهما و لكن بخطى ثابتة و هادئة و مستمرة. و كل بأوانه. نبدأ بالأهم ثم ما يليه.
الصناعة الخفيفة هي مطلب سياسي و شعبي. مطلب إجتماعي بالدرجة الأولى و لكن الدولة دوما تفتح المجال و تتركه غامضا. فالكل يخاف من فتح مصنع. خوفا من عدة مشاكل. الضرائب. السلع المستوردة. السوق المكشوفة و التي تعري المصنع.
سيدتي على الدولة تبني مشروع مثل هذا و لكن عليها حماية المؤسسات الخفيفة مثل ماذا ليس بمنع الإستيراد. بل بتضخيم الرسوم الجمركية على السلع المستوردة المصنعة وطنيا حتى تفوق قيمتها قيمة السلع الوطنية و بذلك نرغم المواطن على إقتنائها.
هذا و الحوار يطول في كل تحد
تحياتي.

أوافقك في كل ما قلته...يبقى أن نعرف أن هذه الصناعات أصبحت مبنية على مؤسسات متكتلة بسبب تكاليفها التي لا يمكن أن تتحملها شركة واحدة. و هنا ندخل في موضوع النظريات الجدية في الاقتصاد و التسيير.
الباخرات و الطائرات و الشاحانت نحن بعيدون عنها.الأولوية للمؤسسات الصغيرة فهي أيضا منتجة لما يحتاجه المواطن بل و حتى الشركاات العملاقة المصنعة.

و حتى لا أطيل عليك....للحديث هنا بقية إن شاء الله.

تحياتي الأخوية...

شاعر_الشوارع
2011-07-10, 17:00
أوافقك في كل ما قلته...يبقى أن نعرف أن هذه الصناعات أصبحت مبنية على مؤسسات متكتلة بسبب تكاليفها التي لا يمكن أن تتحملها شركة واحدة. و هنا ندخل في موضوع النظريات الجدية في الاقتصاد و التسيير.
الباخرات و الطائرات و الشاحانت نحن بعيدون عنها.الأولوية للمؤسسات الصغيرة فهي أيضا منتجة لما يحتاجه المواطن بل و حتى الشركاات العملاقة المصنعة.

و حتى لا أطيل عليك....للحديث هنا بقية إن شاء الله.

تحياتي الأخوية...


حتما الأولوية للصناعة الخفيفة و لكن بداية لتكون اللبنة الأساسية لبناء صناعة ثقيلة
و للحديث بقية إن شاء الله سيدتي
تحياتي الأخوية

ياسين البرج
2011-07-10, 17:29
اذا كان الامر من باب حمل هموم الامة فلابد علينا أن نمكن لعلمائنا في زمام أمورنا علينا أن نجتهد لجمع شمل النخب المتفرقة والاستنجاد بالطاقات الشابة الوطنية الصادقة
ونسعى كل في مجاله وفي مكانه الى تغير واقعه بدأ بالنفس ثم الأقرب فالأقرب الى أن نصل الى المراد وباجتماع الكلمة فقط نستطيع الالتفات الى التحديات التي ستواجهنا في المستقبل والتخطيط لمواجهتها بالشكل الذي يسمح لنا بالبناء والتشييد لابالبقاء كقوم تبع
وشكرا لك على طرحك للموضوع الذي استفزني فنسيت أن أزين تعقيبي ومشاركتي بالشكر فمعذرة

شاعر_الشوارع
2011-07-10, 17:34
اذا كان الامر من باب حمل هموم الامة فلابد علينا أن نمكن لعلمائنا في زمام أمورنا علينا أن نجتهد لجمع شمل النخب المتفرقة والاستنجاد بالطاقات الشابة الوطنية الصادقة
ونسعى كل في مجاله وفي مكانه الى تغير واقعه بدأ بالنفس ثم الأقرب فالأقرب الى أن نصل الى المراد وباجتماع الكلمة فقط نستطيع الالتفات الى التحديات التي ستواجهنا في المستقبل والتخطيط لمواجهتها بالشكل الذي يسمح لنا بالبناء والتشييد لابالبقاء كقوم تبع
وشكرا لك على طرحك للموضوع الذي استفزني فنسيت أن أزين تعقيبي ومشاركتي بالشكر فمعذرة

أنت تشير لأكبر تحد
لم شمل الأمة و العلماء و الشباب و الخروج من هذا الضياع و الوهم و الصراعات التي ليست لها بداية و لا نهاية
نعم كيف يمكن أن نقوم بجمع طل طاقاتنا و عدم إهدارها في التفاهات
ليأتي بعد ذلك زمن مواجهة التحديات الأخرى
حقا هو مشروع يستحق الإلتفات إليه
تحياتي لك
أما تعقيب أو آخر فلست ممن ينتظر الشكر
أريد الحوار به نبني أفكارنا و ليس بالمدح
السلام عليكم أخ ياسين

ياسين البرج
2011-07-10, 17:49
أما تعقيب أو آخر فلست ممن ينتظر الشكر
أريد الحوار به نبني أفكارنا و ليس بالمدح
السلام عليكم أخ ياسين[/quote]
هي أصول الحوار وتأدب الأخوة لاأكثر ولا أقل

شاعر_الشوارع
2011-07-10, 17:52
أما تعقيب أو آخر فلست ممن ينتظر الشكر
أريد الحوار به نبني أفكارنا و ليس بالمدح
السلام عليكم أخ ياسين
هي أصول الحوار وتأدب الأخوة لاأكثر ولا أقل[/quote]
شكرا لرفيع أدبك و أنا قلت ذلك لأنني لست لا ناقما و لا شئ
بل أتفاخر بكلامك و لو انتقدني بشدة
تحياتي

ياسين البرج
2011-07-10, 18:11
أخي الكريم الا ترى معي أن الضمير العربي مات وأنه لابد له من التجديد الفردي فكل منا لابد أن يفكر في مصالح الأمة بضمير حي وبكل جد خال من الذاتية التي أساسها الانانية وشعارها أنا وبعد الطوفان فهذا المبدأ هو الذي أوصلنا لما نحن فيه وها قدأتى الطوفان ولم يستثني منا أحد ومرارة العيش نتقاسمها جميعا ــ حتى وان كان منا من لايشعر بها ــ الذي يملك والذي لايملك ، المبالي بالأمر والغير مبال
وكذا التجديد الجمعي الذي به تحيا الأمم فكما في المثل عندنا اليد الواحدة لاتصفق فباحياء الضميرين الفردي والجمعي يمكن أن نركب قطار البناء والتشييد والا نبقى كما قلت سابقا مجرد قوم تبع

شاعر_الشوارع
2011-07-11, 15:23
أخي الكريم الا ترى معي أن الضمير العربي مات وأنه لابد له من التجديد الفردي فكل منا لابد أن يفكر في مصالح الأمة بضمير حي وبكل جد خال من الذاتية التي أساسها الانانية وشعارها أنا وبعد الطوفان فهذا المبدأ هو الذي أوصلنا لما نحن فيه وها قدأتى الطوفان ولم يستثني منا أحد ومرارة العيش نتقاسمها جميعا ــ حتى وان كان منا من لايشعر بها ــ الذي يملك والذي لايملك ، المبالي بالأمر والغير مبال
وكذا التجديد الجمعي الذي به تحيا الأمم فكما في المثل عندنا اليد الواحدة لاتصفق فباحياء الضميرين الفردي والجمعي يمكن أن نركب قطار البناء والتشييد والا نبقى كما قلت سابقا مجرد قوم تبع

فعلا الضمير العربي كل يوم هو يجف أكثر فاكثر.
و لكن صراحة أرى أن كل همومنا تنحصر في التربية. فكل فرد هو حصاد تراكمي لعدة مراحل خاصة المراحل الأولى من العمر. الطفولة أصبحت من المهملات. فالمحيط الفاسد هو من يتولى تربية الأجيال. و لا الأسرة و لا المدرسة و لا حتى الحي.
لو نرجع قليلا فقط للوراء أظنك تذكر مقام شيخ الحي أو سيده. فكل حي له إنسان له حكيم يتولى مهمة زجر و توعية أبناء ذاك الحي. أين ذهب ذاك النوع.
نعم سيدي الضمير تحييه التربية الصحيحة التي يغرف منها الطفل في الأسرة و حيه( قدوته) و مدرسته. و هناك أمر آخر غياب المسجد تماما فلا إمام يهتم لحيه. و ذلك راجع لسياسة منتهجة من الدولة في تغييب السنة و أصحاب المذهب المالكي و تقليم أظافر الدعاة.
سيدي همومنا لا تنحصر في كلمات نتقولها و لا آلام نحسها بل هي فاقت حدود خارطتنا.
ربنا يستر
تحياتي.

ياسين البرج
2011-07-11, 16:29
من يتحمل المسؤولية في غياب التربية وفساد الأخلاق ؟ أخي الكريم اذا طرحنا هذا السؤال على الملأ ,في
رأيك كيف ستكون الاجابة
ان الاجابة ستكون واحدة موحدة وهي القول بهذا المصطلح : هوما المسؤولين
كل واحد يقول لك هوما وحين تسمع لهذه الاجابة الموحدة تصيبك الحيرة والعجب في نفس الوقت كل واحد تسأله يجيبك بهوما يأخي 35مليون جزائري اذا أجابوك يجيبونك بهذه الكلمة ،وهذا مايعني أنهم كل يحمل غيره فساد أخلاقه وأخلاق من يعيل
وهنا اذا أردت أن تعرف من هم المقصودون ب هوما فلا تجدمن يدلك عليهم أفلا يصيبك هذا بالحيرة
وهنا لايمكن التقدم ولا خطوة في الاصلاح لأن كل واحد منا يرى نفسه بريئا والأخرين هم المسؤولون وفي نفس الوقت عندهم هو المسؤول وهم البريئون فما الحل هنا؟

isyami
2011-07-11, 16:31
فعلا الضمير العربي كل يوم هو يجف أكثر فاكثر.
و لكن صراحة أرى أن كل همومنا تنحصر في التربية. فكل فرد هو حصاد تراكمي لعدة مراحل خاصة المراحل الأولى من العمر. الطفولة أصبحت من المهملات. فالمحيط الفاسد هو من يتولى تربية الأجيال. و لا الأسرة و لا المدرسة و لا حتى الحي.
لو نرجع قليلا فقط للوراء أظنك تذكر مقام شيخ الحي أو سيده. فكل حي له إنسان له حكيم يتولى مهمة زجر و توعية أبناء ذاك الحي. أين ذهب ذاك النوع.
نعم سيدي الضمير تحييه التربية الصحيحة التي يغرف منها الطفل في الأسرة و حيه( قدوته) و مدرسته. و هناك أمر آخر غياب المسجد تماما فلا إمام يهتم لحيه. و ذلك راجع لسياسة منتهجة من الدولة في تغييب السنة و أصحاب المذهب المالكي و تقليم أظافر الدعاة.
سيدي همومنا لا تنحصر في كلمات نتقولها و لا آلام نحسها بل هي فاقت حدود خارطتنا.
ربنا يستر
تحياتي.

السلام عليكم...
عن التربية اقول ، لقد أخفقنا في تربية أولا دنا حيث نجح اباؤنا في تربيتنا....نحن اليوم لا نربي بل فقط نرعى شؤون ابنائنا...و فوق هذا فإن الواحد منا يقدم نصيحة واحدة لولده و المجتمع يقدم مائة نصيحة ....فكم ستزن نصيحتنامع نصائح المجتمع.

عن المدرسة ، فقد اصبحت مكانا للتعليم فقط لا التربية، لقد جرد المعلم من كل صلاحياته و كذلك الإمام . كل شيء موجه من طرف الدولة في كل بلد عربي...كما أن الآباء اليوم يرفضون أن يتدخل المعلم في سلوك أبنائهم...

فقدان الثقة في الدولة ، هو أهم نقطة تجعل الناس يشكون في كل ما يقدمه لهم المعلم و الإمام و كل من له دور في تربية الفرد و تهذيبه. لذلك فهي التحدي الثاني و الأهم بعد أن نبني اساسا متينا لنا و نكون على قلب واحد.

تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-07-11, 16:37
من يتحمل المسؤولية في غياب التربية وفساد الأخلاق ؟ أخي الكريم اذا طرحنا هذا السؤال على الملأ ,في
رأيك كيف ستكون الاجابة
ان الاجابة ستكون واحدة موحدة وهي القول بهذا المصطلح : هوما المسؤولين
كل واحد يقول لك هوما وحين تسمع لهذه الاجابة الموحدة تصيبك الحيرة والعجب في نفس الوقت كل واحد تسأله يجيبك بهما يأخي 35مليون جزائري اذا أجابوك يجيبنك بهذه الكلمة ،وهذا مايعني أنهم كل يحمل غيره فساد أخلاقه وأخلاق من يعيل
وهنا اذا أردت أن تعرف من هم المقصودون ب هوما فلا تجدمن يدلك عليهم أفلا يصيبك هذا بالحيرة
وهنا لايمكن التقدم ولا خطوة في الاصلاح لأن كل واحد منا يرى نفسه بريئا والأخرين هم المسؤولون وفي نفس الوقت هو المسؤول وهم البريئون فما الحل هنا؟
جميل جدا كلامك و هو يلخص أول خطوة نحو الإصلاح و هي الذات
كل يرى ذاته بريئة
و لكن نحن نبحث عن البداية. البداية لابد منها و إلا لن ينطلح قطار الإصلاح أبدا و أراها أن يكون في الوطن من يري الشعب عوراته و يعلمهم علاجها.
هؤلاء غير موجودن أو هم تبرؤوا منا
لا أدري لماذا و لكن أنا عن نفسي لن أرضى أن أبقى مكتوف الأيدي
سأحاول و لو في حيز ضيق.
المحاولة هي التي تنقصنا. فقد تعلمنا أن نتنبأ بفشل أي مشروع منذ البداية. لما رأينا من محاولات إجهاض لمن سبقونا.
و لكن سيأتي يوم ينتصر فيه الحق.
كن على يقين.
فإما نكون معه أو يذهب و يتركنا نراوح مكاننا
فيفوتنا فضل اللحاق مع الأولين
سيدي لنحاول. فقط أقول لنحاول ثم نلوم أو لا.
تحياتي.

ياسين البرج
2011-07-11, 17:36
[quote=شاعر_الشوارع;6614635
........ لما رأينا من محاولات إجهاض لمن سبقونا.........
.[/quote]
حينما تقول -اجهاض لمن سبقونا- اذا أنت تلقي بالائمة على مجهول هذا المجهول الذي نعبر عنه في أدبياتنا الشعبية بكلمة هوما لماذا دائما نلوم الغير أتهربا من تحمل المسؤولية أو اعتزازا بالنفس في غير محله وفي كلتا الحالتين الأمر سيئ ولا يحرك راكدا أخي الكريم الايمكن القول على تلك المحاولات المجهضة كما وصفت أنها فشلت لسوء تدبير أو تخطيط أو عدم وضوح الأهداف عند أصحابها الا يمكن أن تكون هي الأسباب الحقيقية في الفشل وما تحميل الآخرين المسؤولية الا هروبا الى الأمام وتخفيفا للوم أليس من الواجب الاستفادة من الخطأ من أجل تحقيق الصواب
قد يكون للاخر يد في الفشل ولكن الايمكن التساؤل لمذا استطاع أن يفشل عملي ؟ يأخي انه من حق أي منافس أن يكسر كل محاولات نجاح منافسه
الخيرين يريدون الاصلاح والأشرار يريدون الافساد وهم في هذا متنافسون وانطلاقا من حكمك -- لما رأينا من محاولات إجهاض لمن سبقونا......... نستطيع القول أن الاشرار هم الفائزون اذا هم يعملون بكل الوسائل من أجل أن ينجحون ـ قد يقول قائلا انهم ينجحون بطرق غير شرعيةـ فأقول هي في نظرك غير مشروعة لا كنها عندهم مشروعة وهم يعملون بها وهنا أقول كذلك خططو ورتبو فنجحو وفي المقابل أناس لم يحسنو التخطيط والترتيب ففشلو ومع ذلك لم يعترفو وألقو باللائمة على أعدائهم
أخي من فشل ولم يعرف أسباب فشله فلا يمكن لمحاولاته اللاحقة أن تنجح وان تعددت

السيد زغلول
2011-07-11, 19:25
نحن الجزائريون لا نواجه أي تحدي .. :D
لأنّننا ببساطة نقوى بالتحدي .. :mad:
هذا رأيي .. ;)

ياسين البرج
2011-07-12, 07:34
أخي شاعر الشوارع أين أنت؟

isyami
2011-07-12, 12:26
أخي شاعر الشوارع أين أنت؟

الأخ شاعر الشوارع لا يتصل إلا بين الثالثة و الخامسة بعد الظهر لظروف خاصة .انتظره حينها و سيرد عليك ، كن مطمئنا.

شاعر_الشوارع
2011-07-12, 15:52
السلام عليكم...
عن التربية اقول ، لقد أخفقنا في تربية أولا دنا حيث نجح اباؤنا في تربيتنا....نحن اليوم لا نربي بل فقط نرعى شؤون ابنائنا...و فوق هذا فإن الواحد منا يقدم نصيحة واحدة لولده و المجتمع يقدم مائة نصيحة ....فكم ستزن نصيحتنامع نصائح المجتمع.

عن المدرسة ، فقد اصبحت مكانا للتعليم فقط لا التربية، لقد جرد المعلم من كل صلاحياته و كذلك الإمام . كل شيء موجه من طرف الدولة في كل بلد عربي...كما أن الآباء اليوم يرفضون أن يتدخل المعلم في سلوك أبنائهم...

فقدان الثقة في الدولة ، هو أهم نقطة تجعل الناس يشكون في كل ما يقدمه لهم المعلم و الإمام و كل من له دور في تربية الفرد و تهذيبه. لذلك فهي التحدي الثاني و الأهم بعد أن نبني اساسا متينا لنا و نكون على قلب واحد.

تحياتي...


بسم الله الرحمان الرحيم
و الحمد لله رب العالمين. و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
بداية أود أن أوضح أنني أتردد على مقاهي الأنترنيت لأنني لا أمتلكها بالبيت ثم أنا عامل بمحل تجاري أنهي عملي الساعة 15.00 مساءا و ليس لدي المال لأبقى طويلا
لدي ولدان و أنا من العمر 32 مازلت في طور الماجستير بعد شهرين بإذن الله أناقشها
يعني بالجهد أستطيع البقاء لساعتين في الأنترنيت.
ثم سيدتي الحق معك فنحن نرعى شؤون أولادنا لا تربيتهم و ذلك مرده لعدة أسباب مع أنها ليست بمسوغ لنتخلى عن التربية. بل هي مجرد مهرب من الحقيقة و هي عدم قدرتنا على المسؤولية. سيدتي صعب هذه الأيام القيام بالتربية في ظل كل المد الجاري من عولمة و تبعية للغرب و و و .......الخ
أما المعلم فقد عودته سياسة ماضية على انتظار الأجر. و ذلك فقط من أجل تمييع جيل من الشباب بدأ يهدد أمن الدولة بين قوسين
ثم سيدتي فقدان الثقة ليس وليد اللحظة بل هو ترسبات ظهرت إلى السطح اليوم.
لنعيد للأسرة دورها في التربية لابد أن تكون هناك مشاريع توعوية بدور الأسرة في المجتمع مثال على ذلك ندوات تربوية تقام في كل حي بين الحين و الآخر لتقدم يد المساعدة و تقدم النصح للعائلات في كيفية التعامل مغع الأبناء. و أن يكون هناك في كل حي مجلس له سلطة في تسيير أمور الحي.........الخ
المدرسة هذه صعبة لأننا نرمي لتعليم معلم
فتعليم جاهل أسهل من تعليم متعلم. هنا لابد من جهد مضاعف
أما عن الثقة بين الدولة و الشعب فتأتي يوم نصلح من حال السياسة بالدرجة الأولى و ذلك يتم بولوج عالم السياسة رجال أكفاء و صالحين مؤهلين حتى يتم التوازن بين القوتين الجاهلة و المتعلمة . الصالحة و الفاسدة .

isyami
2011-07-12, 15:53
السلام عليكم...
الدولة أو النظام يملك وسائل التربية كما يملك وسائل تخريب سلوكات الأفراد: يملك أن يقيد المعلم في عمله، و الإمام في مسجده و وسائل الإعلام وسن القوانين التي تحد و تقيد سلوك الفرد خارج بيته.ماذا يملك الفرد حيال كل هذه الوسائل: النصيحة فقط و رغم أهميتها فإنها لا تساوي شيئا أمام ترسانة التربية للدولة.
فلم تفسد اخلاق الناس إلا لأن الدولة تخلت عن مسؤوليتها اتجاه شعبها.

شاعر_الشوارع
2011-07-12, 16:02
حينما تقول -اجهاض لمن سبقونا- اذا أنت تلقي بالائمة على مجهول هذا المجهول الذي نعبر عنه في أدبياتنا الشعبية بكلمة هوما لماذا دائما نلوم الغير أتهربا من تحمل المسؤولية أو اعتزازا بالنفس في غير محله وفي كلتا الحالتين الأمر سيئ ولا يحرك راكدا أخي الكريم الايمكن القول على تلك المحاولات المجهضة كما وصفت أنها فشلت لسوء تدبير أو تخطيط أو عدم وضوح الأهداف عند أصحابها الا يمكن أن تكون هي الأسباب الحقيقية في الفشل وما تحميل الآخرين المسؤولية الا هروبا الى الأمام وتخفيفا للوم أليس من الواجب الاستفادة من الخطأ من أجل تحقيق الصواب
قد يكون للاخر يد في الفشل ولكن الايمكن التساؤل لمذا استطاع أن يفشل عملي ؟ يأخي انه من حق أي منافس أن يكسر كل محاولات نجاح منافسه
الخيرين يريدون الاصلاح والأشرار يريدون الافساد وهم في هذا متنافسون وانطلاقا من حكمك -- لما رأينا من محاولات إجهاض لمن سبقونا......... نستطيع القول أن الاشرار هم الفائزون اذا هم يعملون بكل الوسائل من أجل أن ينجحون ـ قد يقول قائلا انهم ينجحون بطرق غير شرعيةـ فأقول هي في نظرك غير مشروعة لا كنها عندهم مشروعة وهم يعملون بها وهنا أقول كذلك خططو ورتبو فنجحو وفي المقابل أناس لم يحسنو التخطيط والترتيب ففشلو ومع ذلك لم يعترفو وألقو باللائمة على أعدائهم
أخي من فشل ولم يعرف أسباب فشله فلا يمكن لمحاولاته اللاحقة أن تنجح وان تعددت

بسم الله الرحمان الرحيم
و الحمد لله رب العالمين. و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
بداية أود أن أوضح أنني أتردد على مقاهي الأنترنيت لأنني لا أا بالبيت ثم أنا عامل بمحل تجاري أنهي عملي الساعة 15.00 مساءا و ليس لدي المال لأبقى طويلا
لدي ولدان و أنا من العمر 32 مازلت في طور الماجستير بعد شهرين بإذن الله أناقشها
يعني بالجهد أستطيع البقاء لساعتين في الأنترنيت.
أنا معك في كل ماذهبت إليه سيادتك
و لكنني في كلامي كنت أقصد إلى التنبيه بوجود تلك القوى التي أشرت أنت إليها و التي تخطط لإجهاض تلك المشاريع و لابد من التنبه لها .
نستطيع القول أن الاشرار هم الفائزون اذا هم يعملون بكل الوسائل من أجل أن ينجحون ـ قد يقول قائلا انهم ينجحون بطرق غير شرعيةـ فأقول هي في نظرك غير مشروعة لا كنها عندهم مشروعة وهم يعملون بها وهنا أقول كذلك خططو ورتبو فنجحو وفي المقابل أناس لم يحسنو التخطيط والترتيب ففشلو ومع ذلك لم يعترفو وألقو باللائمة على أعدائهم
أخي من فشل ولم يعرف أسباب فشله فلا يمكن لمحاولاته اللاحقة أن تنجح وان تعددت
ثم إن كلامك هذا يفسر اقتناعك بضرورة التخطيط و لكن هنا مربط الفرس من يخطط
سيدي الفاضل نحن الآن بحاجة لخلق جيل يستطيع التخطيط و يؤمن بمعتقدات نزرعها فيه لتنمو معه. نحن بحاجة لجيل كامل ليستطيع المضي للأمام. جيل بأكمله يؤمن بنفس المعتقدات السياسية و الإجتماعية. و يؤمن بهويته و تاريخه. تقول لماذا لا نكون نحن. أقول نستطيع ذلك و هو صعب . و لكن المشكلة تكمن في الإستمرارية في العمل . إذن جيلنا وقع على كاهله دور تأسيس جيل النهضة الحق. لابد أن نبذل الجهد اللازم لتوعيته بكل الظروف المحيطة به و التحديات و الوسائل و الإمكانيات النفسية و البدنية و العلمية لمواجهة تلكم التحديات.
إذن نحن أباء ذلك الجيل.
سيدي ألا تعتقد أن هذا الزمن هو زمن مخاض. و سيولد مولود جديد. و لكن هيهات لنا إن لم نعتني به سيضيع مثل باقي الأبناء الذين ضاعوا. لابد أن نهتم به.
هذا رأيي

شاعر_الشوارع
2011-07-12, 16:04
نحن الجزائريون لا نواجه أي تحدي .. :d
لأنّننا ببساطة نقوى بالتحدي .. :mad:
هذا رأيي .. ;)


السلام عليك سيد زغلول
رأيك أحترمه
و شكرا لمرورك الكريم

isyami
2011-07-12, 16:20
السلام عليكم...
علمت بظروفك من مشاركة سابقة لك لهذا قمت بالرد على الأخ ياسين.موفق في دراستك إن شاء الله.

في وقت غير بعيد، كان الكل ساهم في تربية الطفلأذكر : الجار، العم ، الخال، المعلم الكل يحيط بالطفل حتى لا يخطئ.اليوم ، اصبحت التربية فردية، لا احد يسمح لك بالتدخل في سلوك ولده.
في أحد اليام قرات كتابا عنوانه"تربية الأولياء"كتاب فرنسي ، لقد فهم الغرب أن تربية الطفل تكون من تربية والديهن فليس كل كبير يعرف كيفية تربية ولده.و من يوقم بهذا الدور؟؟؟...كما تفضلت:كبير الحي و ايضا الجمعات التي ليس لها أي دور في مجتمعاتنا العربية.و هذه الجمعبات تتكون من النخبة التي تفهم و تخطط و تضع البرامج و تسخرالشخاص الذين يملكون مواثات المربي و يحسنون التحدث مع الكبارلإقناعهم.و مثل هذا موجود في الول الغربية و عندنا...الله يجيب الخير

شاعر_الشوارع
2011-07-12, 16:57
السلام عليكم...
علمت بظروفك من مشاركة سابقة لك لهذا قمت بالرد على الأخ ياسين.موفق في دراستك إن شاء الله.

في وقت غير بعيد، كان الكل ساهم في تربية الطفلأذكر : الجار، العم ، الخال، المعلم الكل يحيط بالطفل حتى لا يخطئ.اليوم ، اصبحت التربية فردية، لا احد يسمح لك بالتدخل في سلوك ولده.
في أحد اليام قرات كتابا عنوانه"تربية الأولياء"كتاب فرنسي ، لقد فهم الغرب أن تربية الطفل تكون من تربية والديهن فليس كل كبير يعرف كيفية تربية ولده.و من يوقم بهذا الدور؟؟؟...كما تفضلت:كبير الحي و ايضا الجمعات التي ليس لها أي دور في مجتمعاتنا العربية.و هذه الجمعبات تتكون من النخبة التي تفهم و تخطط و تضع البرامج و تسخرالشخاص الذين يملكون مواثات المربي و يحسنون التحدث مع الكبارلإقناعهم.و مثل هذا موجود في الول الغربية و عندنا...الله يجيب الخير


يطرب صدري مثل هذا الرد و هو معرفتك بدور الجمعيات والمنظمات و حتى الأحزاب فهي أيضا تقوم بتأطير الشاب ليتعرف لحقوقه وواجباته.
أما في مجال الأحزاب فلو نظرت بنظرة دقيقة للساحة السياسية الأمريكية ماذا ترين . ترين هناك قوتين تتصارعان على الحكم في أمريكا كلاهما يقوم بمد السلطة برؤساء(قيادات) يعني الأحزاب هي الحضن السياسي الذي يتربى فيه الرؤساء و هذا ليس لنا. فالأحزاب كل مرة عندهم تعطي جديدا يكون محضرا مسبقا لمرلة خططوا لها و درسوها .
أي أن الأحزاب في رجال هم أكبر و أقدر من الرئيس في حد ذاته و لكنهم اهتموا بدور آخر هو تحضير مشروع رئيس
حتى الأحزاب عندهم تربي .....أما نحن فالأحزاب تربي الأبناء على الغش و التزوير وووو.....الخ
تحياتي

isyami
2011-07-12, 17:29
يطرب صدري مثل هذا الرد و هو معرفتك بدور الجمعيات والمنظمات و حتى الأحزاب فهي أيضا تقوم بتأطير الشاب ليتعرف لحقوقه وواجباته.
أما في مجال الأحزاب فلو نظرت بنظرة دقيقة للساحة السياسية الأمريكية ماذا ترين . ترين هناك قوتين تتصارعان على الحكم في أمريكا كلاهما يقوم بمد السلطة برؤساء(قيادات) يعني الأحزاب هي الحضن السياسي الذي يتربى فيه الرؤساء و هذا ليس لنا. فالأحزاب كل مرة عندهم تعطي جديدا يكون محضرا مسبقا لمرلة خططوا لها و درسوها .
أي أن الأحزاب في رجال هم أكبر و أقدر من الرئيس في حد ذاته و لكنهم اهتموا بدور آخر هو تحضير مشروع رئيس
حتى الأحزاب عندهم تربي .....أما نحن فالأحزاب تربي الأبناء على الغش و التزوير وووو.....الخ
تحياتي



بارك الله فيك على هذا الكلام الرائع و زادك الله علما و نور عقلك.
الحزب هو الأسرة التي تتربى فيها القيادات لأنهم يؤمنون بفكرة الحزب و يتميزون "بالوفاء" لهذه الأسرة، بينما نحن نتميز بالخداع فينحل الحزب و يتمرد الأعضاء عن الرئيس و غير ذلك.
لذلك نجد الحزب عندهم يعيش طويلا و يحقق أهدافه التي سطرها.
أختم كلامي بمقولة غربية"إذا اردت أن تنجح فأحط نفسك بأحسن الرجال" pour réussir il faut s'entourer des meilleurs hommes.
تحياتي...

ياسين البرج
2011-07-12, 17:39
أهلا بك أخي الكريم استبطأت ردك وكنت في شوق لقراءته لهذا كتبت لك أين أنت أعاننا وأعانك الله أخي الكريم
أما بعد :نعم الهدف الذي ترمي اليه وأني لأشاطرك الرأي فيه ،واذا استطعنا نشر هذا الفكر وهو اعداد الاجيال القادمة لتحمل مسؤولية البناء والتشيد فنحن بذلك استطعنا احياء الضميرين الفردي والجمعي وبهذا تنتشر ثقافة العمل الجماعي من أجل بناء الدولة القوية،ولا يتأتى ذلك الا باستوعاب أمرين اثنين وهما
أولا:احياء الروح الوطنية في المجتمع
ثانيا:نشر ثقافة حب العمل واتقانه في شتى المجالات دون الحاجة لعصى الرقيب

شاعر_الشوارع
2011-07-12, 17:49
بارك الله فيك على هذا الكلام الرائع و زادك الله علما و نور عقلك.
الحزب هو الأسرة التي تتربى فيها القيادات لأنهم يؤمنون بفكرة الحزب و يتميزون "بالوفاء" لهذه الأسرة، بينما نحن نتميز بالخداع فينحل الحزب و يتمرد الأعضاء عن الرئيس و غير ذلك.
لذلك نجد الحزب عندهم يعيش طويلا و يحقق أهدافه التي سطرها.
أختم كلامي بمقولة غربية"إذا اردت أن تنجح فأحط نفسك بأحسن الرجال" pour réussir il faut s'entourer des meilleurs hommes.
تحياتي...

نعم سيدتي أن يحاط المرء برجال أوفياء و لهم شخصيتهم التي تميزهم و آراؤهم التي يتفردون بها و ليس مجرد منافقين يتمردون لأول فرصة تتاح لهم.
نعم لقد كان الرسول عليه الصلاة و السلام محاطا برجال بل و كان البعض منهم من يقدم النصيحة للرسول أتذكرين يوم بدر يوم نزل الرسول منزلا في بدر فسأله أحد الصحابة فقال أهو الوحي أم هي الحرب فقال الرسول بل هي الحرب
فأشار الصحابي للرسول بتغيير المكان و قبله الرسول.
نعم لابد للمرء أن يتحلى بميزات تميزه عن غيره فكان النبي يسمي أحدهم بسيف الإسلام و الآخر بالصديق و.و....الخ
فكلما تنوع نوع الرجال كلما زاد ذلك في تنوع المشاريع و قدرة مواجهتنا للتحديات بل و يزيد ذلك من تمرسنا في مواجهتها.
تحياتي أختي الكريمة.

شاعر_الشوارع
2011-07-12, 18:00
أهلا بك أخي الكريم استبطأت ردك وكنت في شوق لقراءته لهذا كتبت لك أين أنت أعاننا وأعانك الله أخي الكريم
أما بعد :نعم الهدف الذي ترمي اليه وأني لأشاطرك الرأي فيه ،واذا استطعنا نشر هذا الفكر وهو اعداد الاجيال القادمة لتحمل مسؤولية البناء والتشيد فنحن بذلك استطعنا احياء الضميرين الفردي والجمعي وبهذا تنتشر ثقافة العمل الجماعي من أجل بناء الدولة القوية،ولا يتأتى ذلك الا باستوعاب أمرين اثنين وهما
أولا:احياء الروح الوطنية في المجتمع
ثانيا:نشر ثقافة حب العمل واتقانه في شتى المجالات دون الحاجة لعصى الرقيب
أتعلم ما يطرب فؤادي ليس توافقنا في الرؤى بل توافقنا في الأهداف. و هي التي يجب أن تجمعنا و هي التي ستهذبنا و تربينا تدفع بنا للأمام
نفس الهموم نتقاسمها دوما و هذا ما يزيد من لحمتنا.
أما إحياء الروح الوطنية فأين التاريخ منا. هل أرخنا مثلا لمرحلة الحرب التحريرية فقط بل ما زلنا نعتمد على الذاكرة نحن سيدي الفاضل نحن لا نعاني من نقص في الروح الوطنية بل نعاني من هوية مفقودة و تاريخ مغيب و مستقبل نخاف منه.
الحب نقتله من بداياته العمل أصحابه يستهزأ بهم بل و يهملون و يتهمون أحيانا .....
نحن لا نزال نعاني من بعض الترسبات الشيوعية و زادتنا بعض أمراض الليبرالية التي مرغت أنوف الكثير في التراب فصرنا نخاف منهما الإثنان.
سيدي البديل في ثقافتنا و دعقيدتنا
أين الباحثون حتى يؤسسوا لنظم إسلامية جديدة ترتكز على العلم و الدين الإسلامي الحنيف حتى نكون نظاما يعيش فيه الكل. بكل أمان
الشعب أصبح يبحث عن محل هذه الكلمة فلا يجدها
الكل يعمل بالتعاقد و مع أول تخالف للمدير ترمى للخارج. إنها نتائج سياسات رعناء لا تريد لنا النجاح بل همها إفشالنا و الهم الأكبر أننا كنا نظن أنها تريد الخير للبلاد.
الخير لن نصنعه إلا نحن الشعب و فقط لابد أن نغير من تفكيرنا في الأساس الأول
فكما قلت حب الوطن
ثم حب العمل و دون حاجة لرقيب فقط الله هو من يجازيك عن عملك
تحياتي القلبية الخالصة

ياسين البرج
2011-07-12, 18:15
أخي الكريم تقول الروح الوطنية لاتنقسنا ولكن ماذا تفيد اذا كانت كامنة في المشاعر ولايجسدها الواقع الا في أمر واحد وهومناصرة الفريق الوطني لكرة القدم وهو مجال لايغني ولايسمن من جوع ولا يمكن اعتماده الا في تحقيق الترفيه لا في بناء الأجيال أقصد باحياء الروح الوطنية في المجتمع تلك التي يصبح فيه المواطن يحافظ على مكتسبات الوطن وكم هي كثير مهملة ،يصبح المواطن لايفكر بعقلية انتاع الدولة وهوتطور لمصطلح اتتاع البايلك الذي كان شائعا في الثمانينيات وبداية التسعينات
اخي الكريم نريد مواطنة عن قناعة لا عن حماسة

اخي الكريم لك مني تحيات طيبة

شاعر_الشوارع
2011-07-12, 18:25
أخي الكريم تقول الروح الوطنية لاتنقسنا ولكن ماذا تفيد اذا كانت كامنة في المشاعر ولايجسدها الواقع الا في أمر واحد وهومناصرة الفريق الوطني لكرة القدم وهو مجال لايغني ولايسمن من جوع ولا يمكن اعتماده الا في تحقيق الترفيه لا في بناء الأجيال أقصد باحياء الروح الوطنية في المجتمع تلك التي يصبح فيه المواطن يحافظ على مكتسبات الوطن وكم هي كثير مهملة ،يصبح المواطن لايفكر بعقلية انتاع الدولة وهوتطور لمصطلح اتتاع البايلك الذي كان شائعا في الثمانينيات وبداية التسعينات
اخي الكريم نريد مواطنة عن قناعة لا عن حماسة

اخي الكريم لك مني تحيات طيبة

اخي الكريم نريد مواطنة عن قناعة لا عن حماسة
هذه جميلة. نعم نريدها عن قناعة تغرس من الصغر حتى الكبر.
في رأيك ما هي السبل لذلك.؟
ما هي الآاليات. و الأجهزة الأكثر تأثيرا في الشعب حتى يستوعب كلا الفكرتين؟
نحن نريد تربية جيل و لكن قبله لابد أن نحضر المناخ و المحيط ليولد سليما معافا من الأمراض.
كيف نجد له ذلك المحيط.
سيدي ياسين
مهمتنا صعبة و تستوجب منا البدء بأسرع ما يمكن و شحذ الهمم و التخطيط و دراسة المشروع بطريقة علمية ليكون له أثريا عميقا و قويا و ليكون مستمرا فليس بزوال جيل تنتهي النهضة معهم.
و خير اسوة لنا محمد صلى الله عليه و سلم.
علينا تحضير أنفسنا نحن أيضا فهل نحن فعلا نستحق أن نأخذ بيد هذا الجيل. فمن نحن أولا. إذن علينا بزيادة مشاربنا العلمية وتقوية عقيدتنا و أكثر من ذلك إيماننا لا بد من تقويته حتى لا نستسلم مع أول هزيمة.
هذا و غدا تجدني إن شاء الله هنا.
شكرا لردودك التي ترقى مرة تلوى الأخرى.
سلام و تحياتي و أستودعك و الأخت الكريمة
Isyami
في أمان الله و حفظه

الفتاة المشاغبة
2011-07-12, 18:55
بالنسبة لي أكبر تحدي هو المخدرات الكحول عجز العمل ضعف في المرافق ................... إلخ

ياسين البرج
2011-07-12, 18:59
تسألني عن الآليات والسبل في ذلك فأجيب أخي الكريم
أولى الآليات تتمثل في اخلاص النية في اعداد الجيل الذي يعيد للأمة أمجادها
وثاني آلية هي تربية الابناء على ذلك وهو الامر الذي كررته انت كثير وألححت عليه هنا وأنا هنا أشاطرك الراي وأزيد أن نعطي لأبنائنا مصلا يحافظ على الروح الوطنية الصادقة التي ننشئهم عليها وهذا المصل يتمثل في أن نكسبهم قوة الشخصيةوالثقة في النفس لكي لا يتحولون على مبادئهم ولا تأثر فيهم الظروف الخارجية سواءا الشارع أو غيره ولكي لاينجح في كسر شوكتهم من اتهمتهم أنت سابقا باجهاض محاولات الاجيال السابقة في الرقي
ثالث آلية هي الاعداد الجيد والتخطيط المدروس والجماعي لتنفيذ العمل والاستمرار عليه
رابعا الصبر على النتائج فالمهم أن تزرع حتى وان لم تحصد بالضرورة انت النتائج

اخي الكريم والا أن تطلع على ردي هذا أبلغك سلامي وان سمحت يمكن أن أعتبر هذه السطور خلاصة لكل مجرى بيننا من نقاش وتحاور وتبادل وجهات النظر في هذا الموضوع المهم والخطير في الاعداد لاساسات البناء والتشيد شكرا لك على الطرح وعلى الردود السليمة المفيدة
وشكرا لك لانك تحملتني


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شاعر_الشوارع
2011-07-13, 16:42
تسألني عن الآليات والسبل في ذلك فأجيب أخي الكريم
أولى الآليات تتمثل في اخلاص النية في اعداد الجيل الذي يعيد للأمة أمجادها
وثاني آلية هي تربية الابناء على ذلك وهو الامر الذي كررته انت كثير وألححت عليه هنا وأنا هنا أشاطرك الراي وأزيد أن نعطي لأبنائنا مصلا يحافظ على الروح الوطنية الصادقة التي ننشئهم عليها وهذا المصل يتمثل في أن نكسبهم قوة الشخصيةوالثقة في النفس لكي لا يتحولون على مبادئهم ولا تأثر فيهم الظروف الخارجية سواءا الشارع أو غيره ولكي لاينجح في كسر شوكتهم من اتهمتهم أنت سابقا باجهاض محاولات الاجيال السابقة في الرقي
ثالث آلية هي الاعداد الجيد والتخطيط المدروس والجماعي لتنفيذ العمل والاستمرار عليه
رابعا الصبر على النتائج فالمهم أن تزرع حتى وان لم تحصد بالضرورة انت النتائج

اخي الكريم والا أن تطلع على ردي هذا أبلغك سلامي وان سمحت يمكن أن أعتبر هذه السطور خلاصة لكل مجرى بيننا من نقاش وتحاور وتبادل وجهات النظر في هذا الموضوع المهم والخطير في الاعداد لاساسات البناء والتشيد شكرا لك على الطرح وعلى الردود السليمة المفيدة
وشكرا لك لانك تحملتني



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم سيدي الكريم
كيف لا أقبل تلخيصك و الذي أتى بحق بثلاث آليات إتفقنا عليها. حتى الأخت أسيامي هي كذلك تتفق معنا في ذلك
ثلاث آليات إن نحن اهتممنا بها و عقدنا العزم على تطبيقها في مسار التصحيح و ليس الإلغاء كما يفعل البعض.
و اسمح لي أن أضيف هذه النقطة المهمة و التي أنت أيضا ذكرتها في رد سابق. و هي عدم إهمال النجاحات السابقة و لو كانت صغيرة.
سيدي الكريم بهذه الآاليات نحن نبدي لبداية حضارة.
فكل حضارة تقوم على أسس الإعتزاز بالإنتماء أولا و التي هي نتيجة تربية صحيحة متينة.
ثم إخلاص النية و هو الأهم فهو ما يجذب الأمة و يدعوها للإلتفاف حول مشروع النهوض بالحضارة العربية.
ثم التخطيط و الذي يكون مدروسا و لا يلغي الآخر و لا يهمشه. بل الحميع يصبح فردا واحدا رغم اختلاف الرؤى و لكن توحد الهدف هو الذي يجب أن يجمعنا. نعم توحيد الهدف و سموه و تعميمه و ديمومته هي التي تجعل الجميع ينطوي تحت لواء واحد رغم كل الإختلافات.
سيدي أليس الجزائري خارج الحدود هو عربي و المصري ووووو.....كذلك البشاري و العصمي و التيارتي و و و كلنا نصبح جزائريين عرب في نظر الغرب منبوذون و لو قلت لهم أنا من الأمازيغ فستبقى مجرد شخص قادم منطقة الإسلام.
تحياتي الخالصة

*محمود*
2011-07-13, 16:46
أكبر تحدي في نظري هو غياب الأخلاق والمبادئ السامية.

شاعر_الشوارع
2011-07-13, 16:57
أكبر تحدي في نظري هو غياب الأخلاق والمبادئ السامية.
سيدي أدعوك لقراءة بعض النقاشات الأخيرة لتزيد إقتناعا بما قلته. و كذلك لتكون معنا في النقاش الذي يدور هنا.
فكل نقاشنا تلخص في تربية الأمة أساسا.
تحياتي

ياسين البرج
2011-07-13, 20:47
بارك الله فيك أخي شاعر الشوارع
على طرحك المفيد
شكرا لك وتقبل تحياتي

شاعر_الشوارع
2011-07-14, 14:32
بارك الله فيك أخي شاعر الشوارع
على طرحك المفيد
شكرا لك وتقبل تحياتي
مرحبا بك دوما قلما بارزا
اأنت تزيد من إصراري على أهمية الإصلاح و التربية
سلام لك من أخوك شاعر الشوارع(اسمي ياسين أيضا). تحياتي

isyami
2011-07-14, 17:07
السلام عليكم...
جاء في الملخص الأخير أن أهم شيء هو الإصلاح و التربية .هما الركيزتان التي بنت عليها الدول المتقدمة كيانها.

الإصلاح هنا سياسي بالدرجة الأولى أما التربية فهي أنواع ثلاثة، و هذا رأي شخصي: تربية دينية - تربية خلقية - تربية وطنية.
و قد كنت تحدثت عن التربية الوطنية و معانيها في موضوع "الشعب هل يمكن تربيته" و كل من هذه التربيات لها من يقوم بها و لكل منها دوره في حياة الفرد و مجتمعه و بلده أيضا.

ياسين البرج
2011-07-14, 17:18
السلام عليكم أخي ياسين الشاعر دمت متألقا

شاعر_الشوارع
2011-07-14, 17:46
السلام عليكم...
جاء في الملخص الأخير أن أهم شيء هو الإصلاح و التربية .هما الركيزتان التي بنت عليها الدول المتقدمة كيانها.

الإصلاح هنا سياسي بالدرجة الأولى أما التربية فهي أنواع ثلاثة، و هذا رأي شخصي: تربية دينية - تربية خلقية - تربية وطنية.
و قد كنت تحدثت عن التربية الوطنية و معانيها في موضوع "الشعب هل يمكن تربيته" و كل من هذه التربيات لها من يقوم بها و لكل منها دوره في حياة الفرد و مجتمعه و بلده أيضا.

نعم لكل منهم دوره و بما أن الأخ عمر قد فتح هذا الموضوع فلناقشه في تلك الصفحة و لنهتم بالإصلاح السياسي
فلابد من إصلاح قانوني(دستوري) أولا
ثم إصلاحات حزبية.
ثم إصلاحات مؤساستية.
فالأول هو ساحة الحرية للسياسيين
و الثاني هو مجال عملهم
و الثالث هو اداة تنفيذهم للإصلاحات بحيث يتم إصلاح المؤسسات و ترتيبها من حيث الصلاحيات و المهام و الواجبات
لتكون قادرة على خوض غمار الإصلاح و تحمل مسؤولياتها دون تهرب أو تخاذل.

isyami
2011-07-14, 18:00
نعم لكل منهم دوره و بما أن الأخ عمر قد فتح هذا الموضوع فلناقشه في تلك الصفحة و لنهتم بالإصلاح السياسي
فلابد من إصلاح قانوني(دستوري) أولا
ثم إصلاحات حزبية.
ثم إصلاحات مؤساستية.
فالأول هو ساحة الحرية للسياسيين
و الثاني هو مجال عملهم
و الثالث هو اداة تنفيذهم للإصلاحات بحيث يتم إصلاح المؤسسات و ترتيبها من حيث الصلاحيات و المهام و الواجبات
لتكون قادرة على خوض غمار الإصلاح و تحمل مسؤولياتها دون تهرب أو تخاذل.

عفوا...قصدت من هنا: "كلمة الاصلاح" تعني..وليس تحديد نقاط الموضوع... فهو موضوعك أخي و لا يحق لي تقييد نقاطه.

أما عن التربية الوطينة فقصدت انه تم التطرق لبعض نقاطها هناك و إن أمكن أن نضيف هنا حتى لا نعيد نفس الكلام.

أرجوأن أكون قد أوضحت الأمر فما قصدت الإساءة لشخصك أو التنقيص من قيمة موضوعك.

تحيات احترام خالصة...

شاعر_الشوارع
2011-07-14, 18:20
عفوا...قصدت من هنا: "كلمة الاصلاح" تعني..وليس تحديد نقاط الموضوع... فهو موضوعك أخي و لا يحق لي تقييد نقاطه.

أما عن التربية الوطينة فقصدت انه تم التطرق لبعض نقاطها هناك و إن أمكن أن نضيف هنا حتى لا نعيد نفس الكلام.

أرجوأن أكون قد أوضحت الأمر فما قصدت الإساءة لشخصك أو التنقيص من قيمة موضوعك.

تحيات احترام خالصة...

لا و الله و لكنني قلت كلامي لكي نقتصد في الجهد و يكون لكل موضوع أهميته
ليكون لكل مجال يبحث فيه
لذلك تطرقت لموضوع الإصلاح السياسي
و أنا فعلا قد زرت موضوع عمر و تحاورت معه و لن أكتفي بمجرد محاولة بل سأزيد
و ليس انتقاصا أبدا إن قلت موضوع عمر فهذا يؤكد نبالة فكرك مما يبعث على تظافر الجهود هناك في التربية و هنا في اٌصلاح السياسي و هكذا كل له موضوعه و له رواده و له أهميته. مما يعود بالفائدة على الجميع .
أما قولك موضوعي فليس بموضوعي بقدر ما هو موضوع كل الناس فمن نصبني لأكون متكلما باسم الشعب فأتكلم عن تحدياتهم دعينا نكون أكثر إيجابية و لن أكون سلبيا..خاصة مع أصحاب العقول السديدة مثلك.
تحياتي أختي الكريمة

isyami
2011-07-14, 18:44
لا و الله و لكنني قلت كلامي لكي نقتصد في الجهد و يكون لكل موضوع أهميته
ليكون لكل مجال يبحث فيه
لذلك تطرقت لموضوع الإصلاح السياسي
و أنا فعلا قد زرت موضوع عمر و تحاورت معه و لن أكتفي بمجرد محاولة بل سأزيد
و ليس انتقاصا أبدا إن قلت موضوع عمر فهذا يؤكد نبالة فكرك مما يبعث على تظافر الجهود هناك في التربية و هنا في اٌصلاح السياسي و هكذا كل له موضوعه و له رواده و له أهميته. مما يعود بالفائدة على الجميع .
أما قولك موضوعي فليس بموضوعي بقدر ما هو موضوع كل الناس فمن نصبني لأكون متكلما باسم الشعب فأتكلم عن تحدياتهم دعينا نكون أكثر إيجابية و لن أكون سلبيا..خاصة مع أصحاب العقول السديدة مثلك.
تحياتي أختي الكريمة



الله يحفظك أخي الكريم و الله يزيد فيك ما ينقص.
هو قصدي تماما ألا تضيع جهودنا في مواضيع متفرقة تصب كلها في فكرة واحدة .و قد قرأت مشاركتك و قد أعجبتني كثيرا.
إلى الملتقى إن شاء الله.
السلام عليكم...

شاعر_الشوارع
2011-07-16, 16:50
الله يحفظك أخي الكريم و الله يزيد فيك ما ينقص.
هو قصدي تماما ألا تضيع جهودنا في مواضيع متفرقة تصب كلها في فكرة واحدة .و قد قرأت مشاركتك و قد أعجبتني كثيرا.
إلى الملتقى إن شاء الله.
السلام عليكم...

بما أننا نتكلم عن الإصلاح السياسي
فلنتكلم عن العولمة و قد قرأت بخصوصها عديد المقالات و تبدو فعلا كلمة فضفاضة كل فرد أو مؤسسة أو مفكر يعني بها شيئا مغايرا لغيره بل حتى الجدال فيها ففيه الكثير من الغرابة.
و هنا أريد أن أتلكم عن العولمة و عن تأثيرها:
سياسيا و دور الدولة و فقدان السلطة.
إجتماعيا و مدى تأثيرها في سوق العمل و مستوى معيشة الأفراد
ثقافيا. و مجالنا هنا هو ثقافة الأقليات و الأغلبية و ثقافة المتمكن و ثقافة التابع
بيئيا و مدى تأثيرها في إنسانية الإنسان في حد ذاته
إقتصاديا و مدى تأثيرها على إقتصادات الدول و المناطق و القوميات و التكتلات السياسية و الإقتصادية
أرجو من الإخوة توضيح أو نقاش هذه النقطة.
تحياتي للجميع

isyami
2011-07-17, 16:58
بما أننا نتكلم عن الإصلاح السياسي
فلنتكلم عن العولمة و قد قرأت بخصوصها عديد المقالات و تبدو فعلا كلمة فضفاضة كل فرد أو مؤسسة أو مفكر يعني بها شيئا مغايرا لغيره بل حتى الجدال فيها ففيه الكثير من الغرابة.
و هنا أريد أن أتلكم عن العولمة و عن تأثيرها:
سياسيا و دور الدولة و فقدان السلطة.
إجتماعيا و مدى تأثيرها في سوق العمل و مستوى معيشة الأفراد
ثقافيا. و مجالنا هنا هو ثقافة الأقليات و الأغلبية و ثقافة المتمكن و ثقافة التابع
بيئيا و مدى تأثيرها في إنسانية الإنسان في حد ذاته
إقتصاديا و مدى تأثيرها على إقتصادات الدول و المناطق و القوميات و التكتلات السياسية و الإقتصادية
أرجو من الإخوة توضيح أو نقاش هذه النقطة.
تحياتي للجميع

السلام عليكم...
كلمة عولمة كما قلت تبدو فضفاضة و لكنها تلتصق بالجسد و تضيق عليه بمجرد لبسها مثل لباس السباحة الخاص بالغواصين.إنها تضيق علينا حتى تخنقنا.
الحقيقة العولمة بتعبير بسيط هي فتح كل الأسواق العالمية للمنتوجات الغربية.
ثم تأتي الحقيقة المرة ، أن الدول القوية اقتصاديا تفرض عليك فتح سوق بلدك لمنتجاتها دون أية قيود و هذا من خلال دخول بلدك في منظمة التجارة العالمية التي وضعت لها قوانين حسب ما ساعدها فهي لم تستشر احدا منا في ذلك و لكنها في نفس الوقت تضع لك شروطا لمنتجاتك التي ست$خل بلدها.اي الكيل بمكيالين.
و الحقية ان العولمة هي احتلال عن بعد دون خسائر في الأرواح الغربية.كما أن منتجاتها ذات جودة عالية لا يمكننا منافستها مهما فعلنا ، فنحن لا نملك الوقت و لا المال و لا التكنولوجيا اللازمة و لا حتى القوانين التي تعطي للتجار حرية العمل.
العولمة يا أخي هي في الحقيقة" أمركة" لأن حتى دول أوروبا وجدت نفسها منقادة من طرف أمريكا دون أن تشعر.
العولمة يا أخي تضع علينا شروطا كما للمغرب، فقد رفضت أن تشتري منه المنتجات الغذائية لأنها تعلم جيدة أنها ستنافس منتجاتهم لأنها طبيعية و جيدة.
و للحديث بقية إن شاء الله.

arije92
2011-07-17, 17:27
ان التحديات التي تواجهنا عديدة واخطرها تحدي صنععه ابناء الجزائر انفسهم انه الفساد الدي يغرق الجزائر .الفساد الدي سيمحو الجزائر من خريطة العالم عن قريب .وطوق النجاة الوحيد هو تفطن الشعب والقضاء على هدا الفساد

شاعر_الشوارع
2011-07-17, 17:30
السلام عليكم...
كلمة عولمة كما قلت تبدو فضفاضة و لكنها تلتصق بالجسد و تضيق عليه بمجرد لبسها مثل لباس السباحة الخاص بالغواصين.إنها تضيق علينا حتى تخنقنا.
الحقيقة العولمة بتعبير بسيط هي فتح كل الأسواق العالمية للمنتوجات الغربية.
ثم تأتي الحقيقة المرة ، أن الدول القوية اقتصاديا تفرض عليك فتح سوق بلدك لمنتجاتها دون أية قيود و هذا من خلال دخول بلدك في منظمة التجارة العالمية التي وضعت لها قوانين حسب ما سشاعدها فهي لم تستشر احدا منا في ذلك و لكنها في نفس الوقت تضع لك شروطا لمنتجاتك التي ستخل بلدها.اي الكيل بمكيالين.
و الحقية ان العولمة هي احتلال عن بعد دون خسائر في الأرواح الغربية.كما أن منتجاتها ذات جودة عالية لا يمكننا منافستها مهما فعلنا ، فنحن لا نملك الوقت و لا المال و لا التكنولوجيا الللازمة و لا حتى القوانين التي تعطي للتجار حرية العمل.
العولمة يا أخي هي في الحقيقة" أمركة" لأن حتى دول أوروبا وجدت نفسها منقادة من طرف أمريكا دون أن تشعر.
العولمة يا أخي تضع عليناشروطا كما للمغرب، فقد رفضت أن تشتري منه المنتجات الغذائية لأنها تعلم جيدة أنها ستنافس منتجاتهم لأنها طبيعية و جيدة.
و للحديث بقية إن شاء الله.

هناك مقولة لمغني مفادها (باشر العوم قبل الغرق مثل حجر). و هذا ما ينطبق على العولمة.
أنا معك في كل الكلام الذي ذهبت فيه بل أضيف:
بعد انهيار الإتحاد السوفياتي إجتمع كبار قادة الإقتصد العالمي و كبار رجالاته. نسيت بالضبط مدينة اللقاء. و كان ما لخص فيه المجتمعون حوله في هذا اللقاء هو تقسيم ثروة العالم فيكون لخمس العالم كل الثروة و بقية العالم يكون فقيرا و فقط. فقد اتفقوا على تقسيم الثروة بينهم هم الكبار و يكون لممثليهم و عمالهم قليل من المال الذي يظهرهم في عيش كريم و باقي الشعوب تبقى في قفقر متقع( قرأت هذا البحث في مجلة الفكر العربي و كان عنوان تلك المجلة هو العولمة و ابعادها على ما أظن نسيت سنة الإصدار ربما سنة 2002تقريبا.
و أهم نقطة ركزوا عليها هو إبعاد السلطة السياسية (الدولة) من دائرة عملها كحارس على أعمالهم. فبمجر بداية أعمالهم التي تكون لها أهميتها و ـاثيراتها في المجتمع من ضخ للمال في الخزينة حتى تصبح تلك المؤسسات الإقتصادية تملك زمام الأمور فتكسر شوكة السياسيين. بمعنى إنتهى عصر القائد السياسي أو مفهوم الدولة و الأمة بل أصبح يطغى مفهوم جديد هو التكتلات الإقتصادية (سواء تكتلات دول أو حتى مؤسسات). و خير مثال ما حصل لأندونيسيا يوم سحب اليهود أموالهم من بنوكها لسبب تعاطف اندونيسيا مع الفلسطينيين فتركت الدولة الإندونيسية في مأزق مالي كبير بل أطاحت بها بعدما كانت نمرا من نمور آسيا.
سيدتي الإشكالية كبيرة و ذات أبعاد عدة هو سحب البساط من تحت أرجل السلطة السياسية و كذلك أمركة الإقتصادات و الأسواق بل أكثر تصرف فردي في عالم كبير.
هناك عديد مجلات النقاش و يبدو نقاش الإقتصاد العولمة أو عولمة الإقتصاد و كذلك سياسة العولمة و عولمة السياسة هما أهم الميادين رغم أهمية المجالات الأخرى. و لكن المجالات الأخرى تبدو غير مهمة للشعوب حاليا و مرد ذلك لأهمية العمل و مستوى المعيشة و حقوق الحرية السياسية ووووو.......أما أهمية الثقافة و البيئة و الأخلاق. تبدو لازالات لم تجد مجال نقاش لدى الشعوب رغم وجودها بحماسة في بحوث الأكاديميين.
تحياتي أختي الفاضلة..

شاعر_الشوارع
2011-07-17, 17:32
ان التحديات التي تواجهنا عديدة واخطرها تحدي صنععه ابناء الجزائر انفسهم انه الفساد الدي يغرق الجزائر .الفساد الدي سيمحو الجزائر من خريطة العالم عن قريب .وطوق النجاة الوحيد هو تفطن الشعب والقضاء على هدا الفساد
شكرا لك أخي الكريم على إثارة نقطة هامة لم نتطرق لها بعد في نقاشاتنا.
أرجوا أن تثري نقاشاتنا بتسليط الضوء عليها
تحياتي

ياسين البرج
2011-07-17, 17:52
أخي شاعر الشوارع السلام عليكم
بدون مقدمات
مثل العولمة مثل الأخطبوط رأسها المصالح الوطنية للدول الغربية وأذرعها الشركات المتعددت الجنسيات بمختلف مجالاتها والمنظمات الدولية والمؤسسات الثقافية بمختلف نشاطاتها ومحيط عيشها اقتصادات ومجتمعات باقي دول العالم بالطبع منها العاملة من أجل التنمية والواقعة في الركودوأقصد بها الدول العربية ودول افريقيا ماعدا افريقيا الجنوبية وهذا الأخطبوب هوفي قمة النشاط لتحقيق أهداف ثلاثية الأبعاد:
قصيرة الأمد وهي التجارية منها
متوسطة الأمد وهي الاستثمارية منها
وطويلة الأمد وهي الاستراتيجية منهاوهنا تدخل محاولات السيطرة على الثروات الطبيعية وكذا الأماكن جيو سياسية الهامة في العالم
والوسائل المستعملة لتحقيق الأهداف مختلفة المجالات منها المالية /السياسية//الاجتماعية/والثقافية
وكذا خلق تكتلات نخبوية موالية تتحرك وقت الحاجة

شاعر_الشوارع
2011-07-17, 18:01
أخي شاعر الشوارع السلام عليكم
بدون مقدمات
مثل العولمة مثل الأخطبوط رأسها المصالح الوطنية للدول الغربية وأذرعها الشركات المتعددت الجنسيات بمختلف مجالاتها والمنظمات الدولية والمؤسسات الثقافية بمختلف نشاطاتها ومحيط عيشها اقتصادات ومجتمعات باقي دول العالم بالطبع منها العاملة من أجل التنمية والواقعة في الركودوأقصد بها الدول العربية ودول افريقيا ماعدا افريقيا الجنوبية وهذا الأخطبوب هوفي قمة النشاط لتحقيق أهداف ثلاثية الأبعاد:
قصيرة الأمد وهي التجارية منها
متوسطة الأمد وهي الاستثمارية منها
وطويلة الأمد وهي الاستراتيجية منهاوهنا تدخل محاولات السيطرة على الثروات الطبيعية وكذا الأماكن جيو سياسية الهامة في العالم
والوسائل المستعملة لتحقيق الأهداف مختلفة المجالات منها المالية /السياسية//الاجتماعية/والثقافية
وكذا خلق تكتلات نخبوية موالية تتحرك وقت الحاجة
أخي ياسين البرايجي الجزائري و الله يشرفني دوما أن أتحاور معك و مع أمثالك فقد من الله علي بنعمة النخبة التي هي تحاورني بدقيق ملاحظاتكم و كبير صبركم وفصاحة لسانكم و غزارة علمكم
بداية لقد لخصت بحق نقاشنا و ستكون كلاماتك و كلمات الأخت إسيامي بداية نقاشنا. و هنا أرجوا أن تنتظرو ردي فمثل هذه المواضيع تحتاج لتريث لإبداء الرأي و الدلو فيها.
تحياتي..

isyami
2011-07-17, 18:01
هناك مقولة لمغني مفادها (باشر العوم قبل الغرق مثل حجر). و هذا ما ينطبق على العولمة.
أنا معك في كل الكلام الذي ذهبت فيه بل أضيف:
بعد انهيار الإتحاد السوفياتي إجتمع كبار قادة الإقتصد العالمي و كبار رجالاته. نسيت بالضبط مدينة اللقاء. و كان ما لخص فيه المجتمعون حوله في هذا اللقاء هو تقسيم ثروة العالم فيكون لخمس العالم كل الثروة و بقية العالم يكون فقيرا و فقط. فقد اتفقوا على تقسيم الثروة بينهم هم الكبار و يكون لممثليهم و عمالهم قليل من المال الذي يظهرهم في عيش كريم و باقي الشعوب تبقى في قفقر متقع( قرأت هذا البحث في مجلة الفكر العربي و كان عنوان تلك المجلة هو العولمة و ابعادها على ما أظن نسيت سنة الإصدار ربما سنة 2002تقريبا.
و أهم نقطة ركزوا عليها هو إبعاد السلطة السياسية (الدولة) من دائرة عملها كحارس على أعمالهم. فبمجر بداية أعمالهم التي تكون لها أهميتها و ـاثيراتها في المجتمع من ضخ للمال في الخزينة حتى تصبح تلك المؤسسات الإقتصادية تملك زمام الأمور فتكسر شوكة السياسيين. بمعنى إنتهى عصر القائد السياسي أو مفهوم الدولة و الأمة بل أصبح يطغى مفهوم جديد هو التكتلات الإقتصادية (سواء تكتلات دول أو حتى مؤسسات). و خير مثال ما حصل لأندونيسيا يوم سحب اليهود أموالهم من بنوكها لسبب تعاطف اندونيسيا مع الفلسطينيين فتركت الدولة الإندونيسية في مأزق مالي كبير بل أطاحت بها بعدما كانت نمرا من نمور آسيا.
سيدتي الإشكالية كبيرة و ذات أبعاد عدة هو سحب البساط من تحت أرجل السلطة السياسية و كذلك أمركة الإقتصادات و الأسواق بل أكثر تصرف فردي في عالم كبير.
هناك عديد مجلات النقاش و يبدو نقاش الإقتصاد العولمة أو عولمة الإقتصاد و كذلك سياسة العولمة و عولمة السياسة هما أهم الميادين رغم أهمية المجالات الأخرى. و لكن المجالات الأخرى تبدو غير مهمة للشعوب حاليا و مرد ذلك لأهمية العمل و مستوى المعيشة و حقوق الحرية السياسية ووووو.......أما أهمية الثقافة و البيئة و الأخلاق. تبدو لازالات لم تجد مجال نقاش لدى الشعوب رغم وجودها بحماسة في بحوث الأكاديميين.
تحياتي أختي الفاضلة..




هذهالعولمة هي غول المال لأن Hصحاب المال الكبار هم من يقود العلم اليوم ، نعم هناك تغييب تام لدور الدولة السياسي و الغرض منi تذويب هويات الشعوب التي تملك تاريخا وحضارة و بخاصة الدول المسلمة و فرض الثقافة االأمريكية لا غير على شعوب العالم و نحن نعرف من يقود أمريكا من أنفها و من يملك بنوك العالم و وسائل الإعلام و الشبكة العنكبوتية و غيرها من الوسائل الهامة التي بها تسير و تقاد الشعوب.يكفي أن ننظر إلى مفهوم الذكاء الاقتصادي و الرصد الاستراتيجي الذي به أصبحت أمريكا تتجسس على كل مؤسسات أوربا و تأخذ منها أهم الصفقات و تترك لها الباقي.ضحكت كثيرا حين شاهدت فيديو عن فرنسا و هو محتارون في حيلة أمريكا التي استعملتها بعد حواث11سبتمبر و جعلتهم يمدونها بكل المعلومات عن الأشخاص و المؤسسات الذين يدخلون ترابها حماية لها و الحقيقة كان تجسسا.
و هناك مفهم آخر بدا يظهر و هو "الدولنة" و هنا الخطر الأكبر أي أن فكرة العولمة تريد أن تدخل مجال السياسة أيضا و تسير كل الدول خلف أمريكا.غير أن بعض المفكرين عادوا لترسيخ دور الدولة في ظل هذه العولمة مما جعل بعض الدول غير المتقدمة تتراجع عن انضمامها لمنظمة التجارة العالمية.
الحقيقة من يدرس الاقتصاد اليوم سيجده حرب لا هوادة فيها.شجع مابعده جشع و لكنه رجوع إلى مرحلة الأقطاع و لكن بثوب جديد.

isyami
2011-07-17, 18:13
. و هنا أرجوا أن تنتظرو ردي فمثل هذه المواضيع تحتاج لتريث لإبداء الرأي و الدلو فيها.
تحياتي..


أخي خذ وقتك ، لست مجبرا على الرد في ذات اللحظة أو اليوم .كلنا نقرا ردود بعضنا و نفكر جيدا حتى لا يكون في ردنا خلط.
الأيام أمامنا إن شاء الله..:1:

شاعر_الشوارع
2011-07-17, 18:18
أخي خذ وقتك ، لست مجبرا على الرد في ذات اللحظة أو اليوم .كلنا نقرا ردرود بعضنا و نفكر جيدا و ليس فيه خلط.
الأيام أمامنا إن شاء الله..:1:
أرجو أن تقرؤو هذه المقالة
هذه مقالة نشرت في مجلة العربي لشهر يونيو 2011
الثورة على العولمة
تواجه العولمة ترحيبًا بها.. وثورة عليها في الوقت نفسه.. ولكن من المؤكد أنه لا أحد يستطيع الوقوف أمام تيارها الجارف.
كانت المجتمعات الإنسانية خلال كل مراحل التاريخ تحرص بقدر الإمكان على إقامة علاقات قوية مع المجتمعات المجاورة, وتوسيع شبكة هذه العلاقات كلما أتيحتا لفرصة, وفي حدود القدرات المادية ووسائل الاتصال المتاحة لها. وكان من الطبيعي أن يزداد هذا الميل قوة وعمقا عبر الزمن, وأن تتشعب شبكة العلاقات الإنسانية بتقدم تكنولوجيات الاتصال وتنوع الوسائل ودقة الأجهزة إلى أن بلغت هذه التكنولوجيات قمة التعقد والتقدم والكفاءة في العقود الأخيرة من القرن الماضي فأصبح من الميسور إقامةعلاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مع كل أنحاء العالم, دون أن يكون للبعد المكاني أو الفواصل والحواجز الفيزيقية دور مؤثر في تحديد تلك العلاقات أو وضع قيودعلى تبادل الأفكار والمعلومات, بل وعقد الصفقات الاقتصادية والدخول في التحالفاتالسياسية على مستوى كوكب الأرض, كما ازداد إحساس الفرد بالانتماء إلى منظومة واحدةكبيرة تضم سائر البشر رغم ما بينهم من فوارق العرق واللون واللغة والدين ومستوياتالحياة وتباين الثقافات, أي أن الفرد أصبح يشعر بكيانه كعضو في مجتمع (كوكبي) واسعوشامل, وليس فقط في مجتمع وطني أو قومي محدد ومحدود. وخلال العقدين الأخيرين بالذاتمن القرن العشرين تبلور الوعي بعمليةالعولمةكجزءمن الحياة اليومية, كما يكشف عن ذلك كثير من التصرفات اليومية (العادية) للإنسان (العادي) ابتداء من متابعته لأخبار العالم على الشبكات الفضائية العالمية, إلىالمفاضلة بين الإنتاج المحلي والإنتاج الأجنبي, إلى الاختيار بين الإقامة والعمل فيالوطن أو الهجرة للعمل في الخارج, إلى الاهتمام بتقلبات وتغيرات سعر صرف العملاتالأجنبية وغير ذلك كثير جدا من الاهتمامات (الشخصية) التي تصدر عنه بشكل تلقائي, ودون إدراك منه لدلالتها ومعناها. وقد وجدتالعولمةأصدق تعبير لها وعن أهدافها ومراميها في قيام الشركات الكبرى متعددةالجنسيات التي تستطيع أن تمارس أنشطتها الاقتصادية المتنوعة بكفاءة عالية في أماكنومواقع مختلفة ومتباعدة, وتبسط مع هذا التوسع النفوذ السياسي للدول الكبرى التيتسهم بالنصيب الأوفى في هذه الشركات (العابرة للقوميات). واستتبع ذلك ظهور قوانينوتشريعات جديدة بل وتفجر حركات اجتماعية متضاربة ومتناقضة تعكس اختلاف المواقفووجهات النظر إزاءالعولمة.
فعمليةالعولمةتقابل من ناحية بكثيرمن الترحيب من عدد كبير من رجال السياسة والاقتصاد بل والمفكرين والأكاديميين فيالعالم الغربي باعتبارها - من وجهة نظرهم - عاملا مهما في توطيد وترسيخ روح التفاهموالتقارب وإزالة أسباب سوء الفهم والصراع بين الشعوب مما يؤدي في آخر الأمر إلىإقرار السلام القائم على الاحترام المتبادل. ولكنالعولمةتواجه في الوقت ذاته كثيرا من الهجوم بل والرفض الناشئين في الأغلب منالتخوف من أن تؤدي إلى هيمنة القوى الكبرى وسيطرتها على أقدار ومصائر الشعوب والدولالضعيفة والصغيرة التي تعجز بحكم تخلفها الاقتصادي والتكنولوجي عن الصمود أمام تيارالعولمةالجارف, وبذلك تتعرض هويتها ومقوماتهاالتاريخية والثقافية لخطر التراجع والاندثار, ولذا تحرص على الاحتماء بقيمهاالتقليدية ومبادئها المتوارثة الأصيلة, وتجد فيها الملاذ والمأوى وخط الدفاع ضد زحفالهيمنة الأجنبية. وبطبيعة الحال لا تسلم هذه الدول والشعوب المعارضة للعولمة منهجوم الدول الكبرى المسيطرة, وبخاصة أمريكا التي لا تتردد ولا تتوانى عن توجيه أبشعالاتهامات إلى تلك الدول, بما في ذلك اتهامها بالميول الشيوعية - بالرغم مما أصابالشيوعية من تدهور - وتدبير المؤامرات لقلب نظم الحكم فيها, وفرض العقوبات السياسيةوالاقتصادية عليها.
تهديدالعولمة
وقد جاء في مقال بعنوان (تهديدالعولمة) ظهر في أحد إصدارات منتدى السياسات الكوكبية (أبريل 1999) أنالعولمةعملية نشطة تهدف إلى توسيع مصالح الشركات الكبرىمتعددة الجنسيات وتكريس العلاقات الاقتصادية التي تتعدى حدود الدولة, وأن لها قدرةفائقة على الزحف والانتشار والنمو والتغير بحسب الأوضاع والظروف, وأن هذه القدراتتزيد من قوتها على التأثير والسيطرة, لدرجة أن بعض المفكرين يعتبرونها شكلا منأشكال الأيديولوجيا التي تؤمن بضرورة القضاء على كل ما يصادفها من عقبات ومناوراتوتحديات, وذلك عن طريق الإلحاح والمثابرة والدأب على إبراز فوائدها والمكاسب التييمكن للمجتمع الإنساني أن يجنيها من ورائها, حتى وإن كان الثمن هو القضاء علىالأوضاع السياسية والاقتصادية القائمة الآن بالفعل. فقوة السوق الكوكبية سوف تحلمحل القوى السياسية التي تتحكم الآن في مصائر الشعوب, أي أن الذي سوف يحدد مسارالأحداث العالمية الكبرى في المستقبل هو الاقتصاد وليس السياسة أو القوة العسكريةوأن قوة السوق التجارية الحرة هي التي سوف تتولى عملية إقرار التوازنات العالميةكما سوف تؤدي إزالة الحواجز أمام التجارة الكوكبية إلى انتشار الديمقراطية في مختلفبقاع العالم, وبالتالي اختفاء النظم الديكتاتورية والاستبدادية التي تجثم على أنفاسالشعوب في معظم مجتمعات العالم الثالث. والأهم من هذا كله هو أن مفهوم الوطنيةوالقومية سوف يسقط من الاستخدام, على اعتبار أنه مجرد شعار عبثي سلبي يمنع من تقاربالمجتمعات والثقافات وتعاونها معا. والمحصلة الأخيرة من هذا كله هي أن أنصارالعولمةيرون أن انتشارها سوف يساعد على رفض العنفالصادرعن التعصب العرقي والسياسي والديني بحيث تسود العالم قيم السلام والأمنوالاستقرار.
ولم تمنع كل هذه الدعاوى حول النتائج الإيجابية التي يمكن أن تحققهاالعولمةمن ظهور بعض حركات الرفض والتمرد والاحتجاجوالتحدي لهذه الدعاوى ذاتها, وانتشرت هذه الحركات الرافضة في عدد كبير من دولالعالم, بما في ذلك بعض الدول الغربية التي تعتبر من أكبر المستفيدين منالعولمة. وليس ثمة شك في أنالعولمةحققت كثيرا من النجاح في بعض المجالات المهمة مثل قبول مبدأ التحول إلىالديمقراطية ومؤازرة قضايا ومبادئ المجتمع المدني وتخفيض الديون المتراكمة على دولالعالم الثالث وإتاحة الفرصة لكثير من الدول الصغيرة لفتح أسواق جديدة أمامصادراتها وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في تلك الدول وهكذا. ولكن الملاحظ في الوقتنفسه أن بعض دول العالم الثالث أمكنها أن تحقق لنفسها قدرا كبيرا جدا من النجاحوالتقدم, بالرغم من تجاهلها تعاليم وتوجيهات ومبادئالعولمةوأجهزتها الدولية, كما حدث في ماليزيا على سبيل المثال, بينما تعرضت دولأخرى لكثير من الخسائر بعد قبولها مبادئ ونظرياتالعولمة, إذ تفشت فيها البطالة نتيجة للاستغناء عن كثير من الموظفين والعاملينبعد اندماج الشركات المحلية الصغيرة في الشركات الكوكبية الكبرى وذلك فضلا عماتعرضت له ثقافاتها من تهميش وتراجع أمام زحف ثقافات الدول المهيمنة. ولذا يسود الآنفي كثير من أوساط المثقفين أنالعولمة, التي تزعمأنها تهدف إلى تحقيق التقدم والنمو والارتفاع بمستوى المعيشة لجميع البشر على مستوىكوكب الأرض - أدت في الواقع إلى مزيد من الفقر والبطالة وعدم الاستقرار وانتشارالسخط والتمرد في كثير من أنحاء العالم, وهذه حقائق تثير القلق لدى كثير منالمفكرين. وقد انتبه لهذه الحقيقة جوزيف ستيجلتز Joseph Stiglitz الحائز على جائزةنوبل في الاقتصاد في كتابه عن Globalization and its Dis*******s الصادر عام 2002وكذلك في المحاضرة التي ألقاها بجامعة أكسفورد في مايو 2004, حيث يعترف صراحة بأنمجتمعات العالم الثالث لم تحصل على المكاسب المرجوة أو المتوقعة منالعولمة, وأن اقتصادياتالعولمةبالنسبة لتلك المجتمعات تفتقر إلى الأخلاقيات, خاصة أن الشركات الكبرىالمتعددة الجنسيات لم تكن تهتم بأن تشجع حكومات تلك الدول على الاستجابة لمطالبشعوبها, التي أوصلتها إلى الحكم. وفي ذلك أيضا يذهب المفكر الهندي رومينا سيتي Romina Sethi إلى أن ما يسميه (الثالوث المقدس) المتمثل في منظمة التجارة العالميةوصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مسئول عن التدهور الذي تعاني منه كثير من مظاهرالحياة في تلك الدول, ابتداء من تدهور البيئة إلى انتشار أمراض نقص المناعةوالإيدز, إلى ضعف موارد الإنفاق على التعليم والصحة إلى تلوث المياه وغير ذلك منالمشكلات الاجتماعية والتشوهات التي تقاسي منها شعوب العالم الفقيرة. فالدولالإفريقية - أو بعضها على الأقل - اضطرت إلى تعطيل بعض مشروعاتها الزراعية الحيويةنزولا على نصيحة البنك الدولي بالاتجاه نحو التصنيع لتشغيل الأيدي العاملة, وأنشأتنتيجة لهذه النصيحة مصانع للكوكاكولا والبيبسي كولا استنزفت الجانب الأكبر من مصادرالمياه المحدودة وحرمت الناس بذلك من مياه الشرب والري. ومثل هذه الأوضاع تدفعالكثيرين إلى التشكك في أهدافالعولمةومراميها, وأنها لا تأخذ في الاعتبار بصورة جدية اهتمامات ومصالح وتوجهات الشعوب والطبقاتالفقيرة أو تبذل الجهد اللازم للارتقاء بالديمقراطية وتطبيق المبادئ العادلة فيحرية التجارة مما يدعو إلى التساؤل عن مستقبلالعولمة. وعلى أية حال فإن انتشارالعولمةلميكن اختيارا ديمقراطيا من شعوب العالم, وإنما كان على العكس من ذلك عملية مفروضة منالمؤسسات الكبرى تبعا لمخطط مدروس لتحقيق أهداف اقتصادية معينة, وساعدت الحكوماتعلى نجاح العملية وانتشارها, واتخذت في الخفاء القرارات التي تحقق ذلك النجاحوالانتشار دون علم من الشعوب أو بعد حملات دعائية وإعلانية مكثفة ومغرضة.
ضد السيطرة والاحتكار
لذا كان من الطبيعي والمنطقي أن تنمو مشاعر التشكك في فاعليةالعولمةوقدرتها على حل مشكلات المجتمع المعاصر, وأن تقوىحركات التمرد والاحتجاج ضد سيطرة المصالح الاقتصادية للشركات الكوكبية الكبرىوالحكومات التي تساندها وأن ترتفع الأصوات بضرورة التصدي للعولمة, وكشف أساليبالزيف والخداع التي تلجأ إليها للترويج ونشر مبادئها, كما كان لا بد لهذه الحركاتالمناوئة للعولمة أن تدعو الشعوب المستضعفة إلى الدفاع عن مقومات ثقافاتها الوطنيةوالقومية التي يراد طمسها والقضاء عليها. ويذهب بعض الكتاب المعارضين للعولمة إلىأنه ليس هناك ما يسند أو يؤيد ادعاءاتالعولمةحولالنتائج الإيجابية التي حققتها أو التي يتوقع تحقيقها في المستقبل. فحقائق الواقعتشير إلى تراجع معدلات الإنتاج بشكل محسوس وانكماش الاستثمارات الأجنبية في معظمدول العالم اللاغربي واتساع الفجوة في الدخل العام بين دول الغرب الكبرى المسيطرةوبقية دول العالم, وانخفاض دخل الفرد في أكثر من سبعين دولة خلال السنوات العشرينالأخيرة, التي شهدت نمو وتضخم وتوحشالعولمة, بحيثيعيش الآن حوالي ثلاثة بلايين نسمة - أي حوالي نصف سكان العالم - على أقل مندولارين يوميا بينما يعاني حوالي 800 مليون نسمة سوء التغذية, مع تضخم مشكلةالبطالة واستفحال حدة الفقر, مما يضطر معه حوالي 75 مليون نسمة - أو أكثر - إلىالهجرة من المجتمعات الفقيرة إلى دول الشمال, بحثا عن العمل أو طلبا للجوء السياسي. وهذا كله يحدث في الوقت الذي تسمح فيه حكومات العالم الثالث الضالعة مع الشركاتالكوكبية بهروب رءوس الأموال إلى الخارج مما يزيد من تفاقم المشكلات الاجتماعيةوالاقتصادية. وهذه كلها - في رأي هؤلاء الكتاب - مؤشرات على مستقبل لا يدعو إلىالاطمئنان أو التفاؤل.
ومن أشد مظاهرالعولمةاستفزازاللمشاعر الوطنية تدخل الشركات الكوكبية الكبري في الشئون الداخلية للدول الصغيرةوالنامية, وتوجيه سياساتها بما يضمن المحافظة على مصالح تلك الشركات, دون مراعاةلحقوق شعوب تلك الدول ومتطلباتها واحتياجاتها مما يعني تراجع دور الدولة أمام زحفمطالب الشركات الكبرى التي نشأت في ظلالعولمة. وتذهب بعض الآراء إلى أن هذه الشركات يمكن أن تقوم بدور الدولة, وإن كان الكثيرونيرفضون هذه المزاعم بل ويذهبون إلى حد التشكيك في جدوىالعولمةوقدرتها على الصمود والتصدي للأوضاع الدولية المتغيرة والصعوبات التيتواجهها الدول الكبرى ذاتها, من جراء مقاومة الدول النامية والفئات الفقيرة فيالمجتمعات المتقدمة ذاتها, ومظاهر الاحتجاج وأساليب العنف التي تلجأ إليها هذهالجماعات للتعبير عن رفض مبدأالعولمةمن أساسه, بلواتهامالعولمةبأنها أحد الأسباب القوية والمباشرةلظهور الحركات الإرهابية التي أصبحت تؤلف واحدة من أخطر الظواهر المميزة للقرنالحادي والعشرين. فازدياد هيمنة الدول الكبرى سياسيا واقتصاديا وتدخل المصالحالاقتصادية للشركات الكبرى العابرة للقوميات في توجيه سياسات دول العالم الثالث, وما ترتب على ذلك من إضعاف سلطة الدولة وضياع هيبتها تعتبر من دواعي العنف الذيتلجأ إليه جماعات تخضع لتنظيمات دينية أو سياسية لمحاربة الدول الغربية التي تقفوراءالعولمةوإلحاق أكبر قدر من الأذى بها وإن كانهذا لا يعني بالضرورة أن كل الهجمات الإرهابية الموجهة ضد المصالح الغربية ظهرت كردفعل ضدالعولمة, مع أنالعولمةتعتبر في الوقت ذاته وفي نظر الكثيرين صورة أخرى جديدة ومموهة للاستعمارالقديم ولذا يجب محاربتها والقضاء عليها مثلما تم القضاء على الاستعمار القديم, وأنهذا سوف يتحقق في المستقبل غير البعيد بفضل يقظة الشعوب في العالم الثالث والجماعاتغير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان في الدول المتقدمة ذاتها. وقد أصبحتالتنظيمات الإرهابية مصدر إزعاج وتهديد حقيقي لمصالح الدول الغنية المهيمنة, وتمثلما يعرف باسم التهديد غير المتكافئ asymmetric threat حيث يمكن لأضعف وأصغر قوة أنتلحق الأذى بل والهزيمة بأكبر وأضخم القوى العالمية وتشل حركتها تماما, كما حدثبالفعل بعد هجمات 11 سبتمبر, التي تعتبر مثالا فريدا لتفوق الضعيف على القوي ولومؤقتا.
هل انتهتالعولمة?
وتثير هذه الأوضاع كثيرا من التساؤلات حول مستقبلالعولمةلدرجة أن بعض الكتاب يذهبون إلى أن عصرالعولمةقد انتهى بالفعل. ففي مقال بعنوان (العالم سنة 2025) نشر في The Globalist بتاريخ 24 أكتوبر 2001 يقول الكاتب جيروم جلين Jerome Glenn إن العالم بعد أحداث 11 سبتمبر سوف يواجه تزايدالعولمةبفضل تأثير الإنترنت الذي يعتبر الآن الوسيلة والواسطة الأساسية الفعالةلممارسة كثير من أوجه النشاط البشري على مستوى العالم, والذي يقوم بالنسبة لانتشارالعولمةبنفس الدور الذي قامت به المدن في الانتقالوالتحول إلى الصناعة, وأن انتشارالعولمةعلى هذاالنطاق الواسع العريض سوف يؤدي إلى أحد أمرين: الأمر الأول هو أنه بدلا من انقسامالعالم الآن إلى الشمال والجنوب, فإنه سوف ينقسم إلى المجتمعات التي وصلت إلى مايسميه بالمستوى الكوكبي في تعاملاتها واتصالاتها بفضل التكنولوجيا المتقدمةوالمجتمعات التي لا تعرف هذا النوع من النشاط, وذلك على اعتبار أن عالم الغد سوفيعتمد اعتمادا كليا على الكمبيوترات الصغيرة ذات الكفاءة العالية, بحيث يرتبط الناسبعضهم بعضا في كل أنحاء العالم بسهولة, وسوف يساعد ذلك على انتشار الديمقراطيةوتحرر الفرد من سلطة المجتمع والدولة مع انتشار التعليم عن طريق الشبكات الدولية, ولكنه سوف يؤدي في الوقت ذاته إلى ازدياد الفردية وضعف الدولة وانهيار التماسكالاجتماعي داخل المجتمع الواحد وهذه تعتبر أحد مثالبالعولمة.
والأمر الثاني هو غلبة الشيخوخة على المجتمع الإنساني بشكل عام, وليسالمقصود بالشيخوخة هنا الارتفاع في نسبة كبار السن إزاء بقية الشرائح العمرية, وإنما المقصود هو زيادة استنزاف الموارد الطبيعية, وبخاصة في العالم الثالث نتيجةلسيطرة الشركات الكبرى وتحكمها في النشاط الاقتصادي والتجاري على مستوى كوكب الأرض. وسوف يترتب على ذلك ازدياد الفقر في العالم وتركيز الثروات في أيدي عدد قليل نسبيامن الأفراد في الدول المتقدمة, وتفشي البطالة والهجرات للبحث عن العمل والارتفاع فيمعدلات الجريمة واستفحال ظاهرة العنف وانتشار الجماعات الإرهابية على نطاق أوسع مماهو معروف حتى الآن وعجز الحكومات والمنظمات الدولية عن فرض القانون واستتباب الأمن, وهذه كلها تعتبر أيضا من مثالبالعولمةومن المؤشراتالتي تنذر بقرب (موتالعولمة) أو على الأقل قربانتهائها كظاهرة ونشاط وأيديولوجيا وممارسة سياسية واقتصادية.
وقد نشر جون رالستون صول John Ralston Saul, وهو كاتب وروائي أمريكي, مقالا بعنوان (نهايةالعولمة) في عدد 20/2/2004 منجريدة الفاينانشيال ريفيو يقول فيه: إنالعولمةبكلما يتعلق بها من حتمية تكنولوجية وتكنوقراطية وإعلاء من شأن السوق, والتي استمرالحديث عنها طيلة السنوات الثلاثين الماضية لتمجيد فاعليتها والتبشير بالنتائجالباهرة التي سوف تحققها (قد ماتت بالفعل), وإن لم تختف وتزول آثارها تماما منالوجود لأن الاختفاء والزوال التام يحتاجان في العادة إلى بعض الوقت, ولا يحدثانبين ليلة وأخرى تماما كما هو الشأن بالنسبة لكل (الموضات) سواء أكانت هي موضات الزيأو الطعام أو الاقتصاد. وإذا كانتالعولمةستخلفوراءها أي آثار فإن ذلك سيكون فقط من قبيل الاحتفاظ بالذكرى للعولمة كقضية. فالمؤشرات والعلامات الدالة على تراجعالعولمةكثيرةومتنوعة - كما هو واضح في حركات الاحتجاج وفي الدعوة إلى التمسك بمقومات الثقافةالوطنية وغيرها - وقد بدأت هذه المؤشرات تفرض نفسها بقوة منذ عام 1995 على الرغم منكل محاولات أنصارالعولمةإقناع الشعوب المختلفةبأنه لا رجعة عنها, وأنها وجدت لتبقى, وأن هذا الوجود أمر محتوم. ولكن الزعم بحتميةالوجود هو في حد ذاته دليل على الشعور الداخلي بالضعف.
والأغلب في رأي الكثيرين من الكتاب والمفكرين في أمريكا نفسها أن تجدالمؤسسات العابرة للقوميات أنه ليس ثمة مخرج من هذا الوضع الذي تواجههالعولمةإلا بأن تقبل تلك المؤسسات والدول الراعية للعولمةالقيام بدور أكثر تواضعا, وتتخلى عن طموحاتها بأن تفرض على العالم نظاما اقتصادياأو سياسيا واحدا معينا يحقق لها أطماعها الخاصة ويغفل رغبات ومطالب الآخرين. ودونذلك سوف تعم الفوضى والصراع ويسود عدم الأمان كوكب الأرض برمته. فلقد أصبحتالعولمةتمثل في نظر الكثيرين شكلا جديدا منالاستعمار والاستبداد ينبغي محاربته والتصدي له حتى تتمتع الدول المختلفة بحقها فيحرية التصرف في شئونها الخاصة.
صاحب المقالة هو أحمد أبو زيد

ياسين البرج
2011-07-17, 18:21
أخي ياسين البرايجي الجزائري و الله يشرفني دوما أن أتحاور معك و مع أمثالك فقد من الله علي بنعمة النخبة التي هي تحاورني بدقيق ملاحظاتكم و كبير صبركم وفصاحة لسانكم و غزارة علمكم
بداية لقد لخصت بحق نقاشنا و ستكون كلاماتك و كلمات الأخت إسيامي بداية نقاشنا. و هنا أرجوا أن تنتظرو ردي فمثل هذه المواضيع تحتاج لتريث لإبداء الرأي و الدلو فيها.
تحياتي..

أخي الكريم بارك الله فيك والله حشمتنا
ياأخي مواضيعك وردودك بحق هي المحفزة لاثارة نقاش هام ومفيد وهادئ
نحن في الانتظار سلام

isyami
2011-07-17, 18:45
أرجو أن تقرؤو هذه المقالة
هذه مقالة نشرت في مجلة العربي لشهر يونيو 2011
الثورة على العولمة

والأغلب في رأي الكثيرين من الكتاب والمفكرين في أمريكا نفسها أن تجدالمؤسسات العابرة للقوميات أنه ليس ثمة مخرج من هذا الوضع الذي تواجههالعولمةإلا بأن تقبل تلك المؤسسات والدول الراعية للعولمةالقيام بدور أكثر تواضعا, وتتخلى عن طموحاتها بأن تفرض على العالم نظاما اقتصادياأو سياسيا واحدا معينا يحقق لها أطماعها الخاصة ويغفل رغبات ومطالب الآخرين. ودونذلك سوف تعم الفوضى والصراع ويسود عدم الأمان كوكب الأرض برمته. فلقد أصبحتالعولمةتمثل في نظر الكثيرين شكلا جديدا منالاستعمار والاستبداد ينبغي محاربته والتصدي له حتى تتمتع الدول المختلفة بحقها فيحرية التصرف في شئونها الخاصة.
صاحب المقالة هو أحمد أبو زيد
قرات المقالة و الحق أقول أوافق الرأي الأخير و الذي هو مفهوم الدولنة الذي ظهر لحل مشكلة المؤسسات العالمية و المتعددة الجنسيات.أنظر ما كتب باللون الأزرق هذا هدفهم.
اقدم لكم فيديو عن العولمة اللخبير الجزائري في كندا عمر اكتوف ستساهم جيدا في فهم العولمة ونتائجها على العالم و هي باللغة الفرنسية و لكنها سهلة الفهم .
http://www.youtube.com/watch?v=bZgj5oYPJ8A
حقائق مذهلة عن العولمة.
و للحديث بقية إن شاء الله

شاعر_الشوارع
2011-07-18, 17:14
http://www.archive.org/download/aalam_almaarifa/238.pdf
هذا الرابط الخاص بمجلة عالم المعرفة التي خصصت هذا العدد للعولمة تحت عنوان فخ العولمة و قد قرأته و أردت مشاركتكم فيه به حملوه رجاءا

ياسين البرج
2011-07-18, 17:38
.
تساءل الشيخ ابن باديس قائلا: لمن أعيش أنا؟

وأجاب قائلا: أعيش للإسلام والجزائر

وأضاف بالقول

قد يقول قائلا :إن هذا ضيق في النظر،وتعصب للنفس وقصور في العمل وتقصير في النفع ، فليس الإسلام وحده دينا للبشرية،ولا الجزائر وحدها وطن الإنسان ،ولأوطان البشرية كلها حق على كل واحد من أبناء الإنسانية،ولكل دين من أديانها حقه من الاحترام

فأقول:نعم إن خدمة الإنسانية في جميع شعوبها.....والحدب عليها في جميع أوطانها....هو مانقصده ونرمي إليه...ولكن هذه الدائرة الإنسانية الواسعة ليس من السهل التوصل إلى خدمتها مباشرة فوجب التفكير في الوسائل الموصلة إلى تحقيق هذه الخدمة وإيصال هذا النفع.

ونحن لما نظرنا في الإسلام وجدناه الدين الذي يحترم الإنسانية في جميع أجناسها فيقول( ولقد كرمنا بني آدم) ويقرر التساوي والأخوة بين جميع تلك الأجناس ويبين أنهم كانوا أجناسا للتمييز لا للتفضيل وأن التفاضل بالأعمال الصالحة فقط فيقول (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )

....ويأمر بالعدل العام مع العدو والصديق....ويأمر بالإحسان العام...ويأمر بحسن التخاطب العام فيقول( وقولوا للناس حسنا) فلما عرفنا هذا وأكثر من الإسلام...علمنا أنه دين الإنسانية الذي لا نجاة ولا سعادة إلا به ...وإذا عشت له فإنني أعيش للإنسانية خيرها وشرها.

فهذا أيها الإخوان- والكلام للشيخ دائما- معنى قولي( إنني أعيش للإسلام)

أما الجزائر فهي وطني الخاص الذي تربطني بأهله روابط من الماضي والحاضر والمستقبل بوجه خاص...فأرى من الواجب أن تكون خدماتي أول ماتتصل بشيء تتصل به مباشرة.... واحسب أن كل ابن وطن يعمل لوطنه لا بد أن يجد نفسه مع وطنه الخاص في مثل هذه المباشرة وهذا الاتصال.

نعم إن لنا من وراء هذا الوطن الخاص أوطانا أخرى عزيزة علينا هي دائما منا على بال،ونحن فيما نعمل لوطننا الخاص نعتقد أنه لابد أن نكون قد خدمناها وأوصلنا لها النفع والخير من طريق خدمتنا لوطننا....

هذا-أيها الإخوة- وقد فهمتموني وعرفتم سمو فكرة العيش للإسلام والجزائر فهل تعيشون مثلي للإسلام والجزائر....ليحيا الإسلام ،لتحيا الجزائر

انتهى كلام الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس
أخي الكريم هذا كلام للامام عبد الحميد بن باديس يجمع فيه بين الوطنية والعالمية
حينما يتحدث عن الانسانية أردت المشاركة به لعله يفيدنا في المناقشة
لنرى الفارق بين مفكرينا بجمال أخلاقهم ومفكريهم الذين لاتهمهم سوى مصالح اوطانهم تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة




ملاحظة: النص الكامل موجود في كتاب آثار الشيخ عبد الحميد بن باديس


منشورات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ص 113/110

isyami
2011-07-19, 15:23
http://www.archive.org/download/aalam_almaarifa/238.pdf
هذا الرابط الخاص بمجلة عالم المعرفة التي خصصت هذا العدد للعولمة تحت عنوان فخ العولمة و قد قرأته و أردت مشاركتكم فيه به حملوه رجاءا

شكرا جزيلا على المقالة و بخاصة الكتاب فهو رائع جدا بدأت قراءته و قد أعجبني كثيرا لذا سأطبعه لتسهل قراءته فقد أثريت مكتبتي بكتاب قيم جدا و رائع .جزاك الله كل خير و " الله يعطيك خبزة هانية و غانية" و لو في ظل العولمة المخيفة :1:

شاعر_الشوارع
2011-07-19, 16:06
.
تساءل الشيخ ابن باديس قائلا: لمن أعيش أنا؟

وأجاب قائلا: أعيش للإسلام والجزائر

وأضاف بالقول

قد يقول قائلا :إن هذا ضيق في النظر،وتعصب للنفس وقصور في العمل وتقصير في النفع ، فليس الإسلام وحده دينا للبشرية،ولا الجزائر وحدها وطن الإنسان ،ولأوطان البشرية كلها حق على كل واحد من أبناء الإنسانية،ولكل دين من أديانها حقه من الاحترام

فأقول:نعم إن خدمة الإنسانية في جميع شعوبها.....والحدب عليها في جميع أوطانها....هو مانقصده ونرمي إليه...ولكن هذه الدائرة الإنسانية الواسعة ليس من السهل التوصل إلى خدمتها مباشرة فوجب التفكير في الوسائل الموصلة إلى تحقيق هذه الخدمة وإيصال هذا النفع.

ونحن لما نظرنا في الإسلام وجدناه الدين الذي يحترم الإنسانية في جميع أجناسها فيقول( ولقد كرمنا بني آدم) ويقرر التساوي والأخوة بين جميع تلك الأجناس ويبين أنهم كانوا أجناسا للتمييز لا للتفضيل وأن التفاضل بالأعمال الصالحة فقط فيقول (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )

....ويأمر بالعدل العام مع العدو والصديق....ويأمر بالإحسان العام...ويأمر بحسن التخاطب العام فيقول( وقولوا للناس حسنا) فلما عرفنا هذا وأكثر من الإسلام...علمنا أنه دين الإنسانية الذي لا نجاة ولا سعادة إلا به ...وإذا عشت له فإنني أعيش للإنسانية خيرها وشرها.

فهذا أيها الإخوان- والكلام للشيخ دائما- معنى قولي( إنني أعيش للإسلام)

أما الجزائر فهي وطني الخاص الذي تربطني بأهله روابط من الماضي والحاضر والمستقبل بوجه خاص...فأرى من الواجب أن تكون خدماتي أول ماتتصل بشيء تتصل به مباشرة.... واحسب أن كل ابن وطن يعمل لوطنه لا بد أن يجد نفسه مع وطنه الخاص في مثل هذه المباشرة وهذا الاتصال.

نعم إن لنا من وراء هذا الوطن الخاص أوطانا أخرى عزيزة علينا هي دائما منا على بال،ونحن فيما نعمل لوطننا الخاص نعتقد أنه لابد أن نكون قد خدمناها وأوصلنا لها النفع والخير من طريق خدمتنا لوطننا....

هذا-أيها الإخوة- وقد فهمتموني وعرفتم سمو فكرة العيش للإسلام والجزائر فهل تعيشون مثلي للإسلام والجزائر....ليحيا الإسلام ،لتحيا الجزائر

انتهى كلام الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس
أخي الكريم هذا كلام للامام عبد الحميد بن باديس يجمع فيه بين الوطنية والعالمية
حينما يتحدث عن الانسانية أردت المشاركة به لعله يفيدنا في المناقشة
لنرى الفارق بين مفكرينا بجمال أخلاقهم ومفكريهم الذين لاتهمهم سوى مصالح اوطانهم تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة




ملاحظة: النص الكامل موجود في كتاب آثار الشيخ عبد الحميد بن باديس


منشورات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ص 113/110


شكرا أخي ياسين. فدوما تبدع الطرح و الإقتباس.
أليس حريا بنا البحث في الآثار التي تركها أجدادنا حتى نعيد بناء صرح ثقافتنا. شرط أن تكون الأساسات هي نفسها. و تكون اللبنة التي نبني بها ما تعلمناه في عصرنا.
سيدي الفاضل يخطأمن يعتقد نفسه أن الكون خلق من أجله فهو جتما يحاكي اليهود و الصهاينة في نظرتهم لباقي الأجناس. نحن نريد فعلا إفتخارا بجنسنا و ليس العربي بل الإسلامي. نحن مسلمون و كفى. لا سلفيون و لا وهابيون و لا ....
نحن اليوم نعاني من عقدة كبيرة ألا و هي عداوة من يخالفنا الرأي. نعادي من يخالفنا العقيدة. و ليست عداوة حرب و لكن عداوة في القلب. بمعنى أعرف من يكون هذا و ما يرمي إليه أما الفصل فهو كتاب الله بيننا. أما غير المسلم فالفصل بيني و بينه فهو حتما قوانين العدالة و العرف المتداول و الأخلاق العامة.
سيدي الفاضل لو قرأت كتاب مالك بن نبي ستفهم قصدي جيدا.
أتعرف بمقالك هذا زدت تشعبا لحديثنا و هو تشعب لا يتركنا نتشتت بل نركز أكثر على أخطائنا. فحديثك جمع أخلاق المسلم مع عالمية الإسلام و يدعو لمحاربة العولمة بنظام جديد.
شكرا ياسين و تحياتي لك
رمضانك كريم

شاعر_الشوارع
2011-07-19, 16:39
شكرا جزيلا على المقالة و بخاصة الكتاب فهو رائع جدا بدأت قراءته و قد أعجبني كثيرا لذا سأطبعه لتسهل قراءته فقد أثريت مكتبتي بكتاب قيم جدا و رائع .جزاك الله كل خير و " الله يعطيك خبزة هانية و غانية" و لو في ظل العولمة المخيفة :1:
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم كيف لا أفيد من تستحق و أنت قد أفدتني بجودة و صراحة حوارك.
شكرا لك و هنا ساكتب لك رابط تلك المجلة و يمكنك تحميل أي عدد منها ففيها عديد الأعداد المهمة.
مجلة عالم المعرفة
http://www.google.com/url?sa=t&source=web&cd=2&sqi=2&ved=0CCcQFjAB&url=http%3A%2F%2Fwww.archive.org%2Fdetails%2Faalam _almaarifa&rct=j&q=%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9&ei=vKMlTu63EsiCOs6Q9K8K&usg=AFQjCNHg9pJw_SKPUCG2Og7ALjcYFCfG5Q&cad=rja
و هنا مجلة العربي
http://www.google.com/url?sa=t&source=web&cd=1&ved=0CBYQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.alarabimag.com%2F&rct=j&q=%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8 %B1%D8%A8%D9%8A&ei=mKQlTsu6LMr1-ga7jqn0Cw&usg=AFQjCNFYNboAriHj_ZCVxIvXvzNna9aIZg&cad=rja

شاعر_الشوارع
2011-07-19, 16:41
شكرا جزيلا على المقالة و بخاصة الكتاب فهو رائع جدا بدأت قراءته و قد أعجبني كثيرا لذا سأطبعه لتسهل قراءته فقد أثريت مكتبتي بكتاب قيم جدا و رائع .جزاك الله كل خير و " الله يعطيك خبزة هانية و غانية" و لو في ظل العولمة المخيفة :1:
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم كيف لا أفيد من تستحق و أنت قد أفدتني بجودة و صراحة حوارك.
شكرا لك و هنا ساكتب لك رابط تلك المجلة و يمكنك تحميل أي عدد منها ففيها عديد الأعداد المهمة.
مجلة عالم المعرفة
http://www.google.com/url?sa=t&source=web&cd=2&sqi=2&ved=0CCcQFjAB&url=http%3A%2F%2Fwww.archive.org%2Fdetails%2Faalam _almaarifa&rct=j&q=%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9 %85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9&ei=vKMlTu63EsiCOs6Q9K8K&usg=AFQjCNHg9pJw_SKPUCG2Og7ALjcYFCfG5Q&cad=rja

و هنا مجلة العربي
http://www.google.com/url?sa=t&source=web&cd=1&ved=0CBYQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.alarabimag.com%2F&rct=j&q=%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8 %B1%D8%A8%D9%8A&ei=mKQlTsu6LMr1-ga7jqn0Cw&usg=AFQjCNFYNboAriHj_ZCVxIvXvzNna9aIZg&cad=rja

ياسين البرج
2011-07-19, 17:30
أخي الشاعر السلام عليكم
ان في تعقيبك على ماطرحته أنا من كلام امامنا الكريم رحمه الله أشرت الى نقطة هامة وخطيرة تنخر مجتمعاتنا وهي التفرقة بمعنا أننا مفرقون مشتتون وهي من أساسيات لعبة العولمة التي تسعى لتشتيت المجتمعات القومية والوطنية بالتشكيك في مقوماتها الخاصة و والطرح بأنها المعرقل لتوحد العالم الانساني في اطار مايسمى عولمة الثقافات المتقدمة لتعم الخيرية على البشرية كما يزعمون وينشرون

ابوعلاء الطيب
2011-07-21, 23:43
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة والسلام على رسول الله محدمد صلى عليه وسلم
و بعد يبدو واضحا أن بداية القرن الحالي كانت صعبة على الجزائر كسائر العرب كما كانت نهايته دموية أتت على الأخضر و اليابس
ترى ما هي التحديات التي تواجهنا سواء كانت سياسية من ديمقراطية و عولمة والضغوط الخارجية و حراك الشعب و المافيا الغبية التي تحكمنا. كيف ترون تصرف السلطة والشعب تجاهها
ثم ما هي التحديات الإقتصادية و ونحن قد دخلنا لإقتصاد السوق دون مؤهلات تؤهلنا لدخوله عالمه
ما هي التحديات الثقافية سواء هوية أو تاريخنا أو حتى حاضرنا وكيف يمكن مواجهة هذه التحديات
التحديات العلمية و التربوية .
النقاش مفتوح

عن أي قرن تتحدّث أخي الفاضل؟؟؟
ونحن لم نطرق بعد أبواب القرن السّابع عشر ، ألا ترى أنّنا في كلّ شيء متخلّفون ؟؟
وعن أيّ شيء عاجزون؟؟
أعتقد أن مصطلح التّحدّيات هو اكبر منّا بكثير ، فنحن نصارع الأوهام التّي اوقعنا فيها مسؤولونا ، ونتبع سرابا من دخّان
خلّفه التّطور العلمي والاقتصادي و...لأعداء هذه الأمّه وهو عزاؤنا الوحيد...
حتّى القفزة التّكنولوجية التّي عرفها العالم الغربي ، والتّي تُصدّر إلينا على عجلة منهم ، لم نُحسن استغلالها...بل أبدعنا في توظيفها سلبا ،
وهذا ما يزيد الطّين بلّة ويعرقل عجلة النّمو في بلادنا ، هذا إن كان هناك شيء اسمه النّمو أصلا...

شاعر_الشوارع
2011-07-23, 16:08
عن أي قرن تتحدّث أخي الفاضل؟؟؟
ونحن لم نطرق بعد أبواب القرن السّابع عشر ، ألا ترى أنّنا في كلّ شيء متخلّفون ؟؟
وعن أيّ شيء عاجزون؟؟
أعتقد أن مصطلح التّحدّيات هو اكبر منّا بكثير ، فنحن نصارع الأوهام التّي اوقعنا فيها مسؤولونا ، ونتبع سرابا من دخّان
خلّفه التّطور العلمي والاقتصادي و...لأعداء هذه الأمّه وهو عزاؤنا الوحيد...
حتّى القفزة التّكنولوجية التّي عرفها العالم الغربي ، والتّي تُصدّر إلينا على عجلة منهم ، لم نُحسن استغلالها...بل أبدعنا في توظيفها سلبا ،
وهذا ما يزيد الطّين بلّة ويعرقل عجلة النّمو في بلادنا ، هذا إن كان هناك شيء اسمه النّمو أصلا...

إن بكلامك تضيف للجرح جراحا و بوصفك لحالنا تضع اليد على الجرح و كم نتألم لعدم وضع الداء الذي منعه عنا حكامنا
سيدي الفاضل إننا فعلا نعاني الكثير من المشاكل و أكبرها ثقافتنا. يوم نرتقي في سلم الثقافة حتما سنرتقي في سلم الأمم.
و البداية في التربية و هي أول مراحل الثقافة و التربية الحسنة ستترجم إلى سلوك و السلوك ثمرته إنتاج لنصل لآخر مراحل الثقافة و هي الحضارة و هي أعلى مراحل الثقافة.
تحياتي

شاعر_الشوارع
2011-07-23, 16:11
أخي الشاعر السلام عليكم
ان في تعقيبك على ماطرحته أنا من كلام امامنا الكريم رحمه الله أشرت الى نقطة هامة وخطيرة تنخر مجتمعاتنا وهي التفرقة بمعنا أننا مفرقون مشتتون وهي من أساسيات لعبة العولمة التي تسعى لتشتيت المجتمعات القومية والوطنية بالتشكيك في مقوماتها الخاصة و والطرح بأنها المعرقل لتوحد العالم الانساني في اطار مايسمى عولمة الثقافات المتقدمة لتعم الخيرية على البشرية كما يزعمون وينشرون
و أكبر التحديات الإجتماعية بالجزائر هو التواجد المزدوج لعرقين أساسيين. كلاهما يرفض الإعتراف بوجود مشكلة مع الآخر بل و يدعي حب الآخر مع أن الواقع يقول العكس. العرب و الأمازيغ. يوم ننتبه لهذا المشكل و نقوم على وضع حل له نعلن بداية حب الوطن و الوطنية.

ياسين البرج
2011-07-27, 17:20
هل بالامكان أن نجد جوابا لهذا التساؤل لماذا نحن لا نعمل واذا عملنا لانتقن ؟

شاعر_الشوارع
2011-07-27, 17:43
هل بالامكان أن نجد جوابا لهذا التساؤل لماذا نحن لا نعمل واذا عملنا لانتقن ؟
من قال اننا لا نعمل أو حتى أننا لا نتقن
بل السؤال لماذا هم يدمرون كل من يريد العمل أو هو حاول
أم من يتقن فويل له
سيدي بصفتي أعمل. عامل و أرى الناس أمامي تموت لأجل لقمة العيش و هم فوق ذلك يبدعون ليس يتقنون و أنا من مكاني كعامل و من تجربتي الخاصة
سيدي صراحة كان المصنع الخاص بالحديد في الحجار الوحيد على مستوى إفريقيا و يخسر. سبحان الله. كيف له أن يخسر حتى لو أردناه أن يخسر لن يخسر. بل سرقت الأموال.
نعم لقد حرفت الأعمال و كل من يريد الإتقان يستهزؤون به.
سؤالك جميل أن نطرحه للمسؤولين. الجواب لماذا يعمل و كل شيء في صالحه. و الكل نيام كل يوم إختلاس و لا حركة في الرأي العام. يوم يخرج اغلناس يوما منادين نريد المختلس عندها سنبدا مرحلة جديدة ليس إصلاحهم و لكن فقط حتى يضعوا نصب أعينهم أننا هنا.
المسؤولون لا يعرفون و لا يحسون بوجودنا.
تحياتي و رمضان كريم
إشتقت لمحاروتك

isyami
2011-07-28, 15:41
من قال اننا لا نعمل أو حتى أننا لا نتقن
بل السؤال لماذا هم يدمرون كل من يريد العمل أو هو حاول


نعم لا نعمم...و لكن لولا عمل القلة المخلصة فينا لذهبت البلاد في مهب الرياح.

ياسين البرج
2011-07-28, 19:21
حقيقة كل ماذهبت اليه ولكن هؤلاء المسؤولين اليسوا أفرادا منا اليسوا أبناء هذا الشعب لما هم هكذا اذا ياأخي العيب فينا جميعا واذا أردنا اصلاحا فلابد أن يكون شاملا عاما حكاما ومحكومين تتسائل وتقول كيف وهنا أحيلك لمناقشة دارت بيننا ووصلنا لنتيجة الا وهي أن تربية النشأ والاجيال القادمة هو الحل والطريقة في اصلاح المجتمع فمنهم حكام المستقبل ومنهم محكومي المستقبل
أخي الكريم اذا أخلص كل منا تربية من يعيل ومن هو مسؤول عنهم لقطعنا شوطا كبيرا في الاصلاح والله أعلم
بارك الله فيك أخي

شاعر_الشوارع
2011-07-30, 16:21
حقيقة كل ماذهبت اليه ولكن هؤلاء المسؤولين اليسوا أفرادا منا اليسوا أبناء هذا الشعب لما هم هكذا اذا ياأخي العيب فينا جميعا واذا أردنا اصلاحا فلابد أن يكون شاملا عاما حكاما ومحكومين تتسائل وتقول كيف وهنا أحيلك لمناقشة دارت بيننا ووصلنا لنتيجة الا وهي أن تربية النشأ والاجيال القادمة هو الحل والطريقة في اصلاح المجتمع فمنهم حكام المستقبل ومنهم محكومي المستقبل
أخي الكريم اذا أخلص كل منا تربية من يعيل ومن هو مسؤول عنهم لقطعنا شوطا كبيرا في الاصلاح والله أعلم
بارك الله فيك أخي
السلام عليكم
بداية لك كل الحق في ما ذهبت إليه
و لست بكلامي أنتقد و أخالفك الرأي بل كنت أريد إلفات النظر لحقيقة سياسة تدمير الكفاءات في كل المستويات الرسمية و غير الرسمية
العمل يزرع في عقل الطفل منذ نعومة أظافره. كلنا نشاهد الأفلام الأمريكية و الذي لفت إنتباهي كثيرا هو تربية الطفل على العمل منذ الصغر بطرق عدة و أهمها تلك المعتمدة على تكليف كل أفراد الأسرة أيام العطل الأسبوعية باعمال منزلية مت ترتيب و تنظيف ووووو......
تلك الطرقيقة تزرع بسلاسة حب العمل و هي كذلك تعمل الطفل العمل في مجموعة و تبادل الأفكار
أنت أضفت موضوعا جيدا للنقاش
أحييك
رمضان كريم لكل الإخوة

isyami
2011-08-01, 17:09
السلام عليكم...
كل منا يشعر بالإحباط حيال الوضع المزري الذي تعيشه الدول العربية و الإسلامية، لذلك نجد أنفسنا غير قادرين على فعل شيء و كأننا قد فقدنا الأمل في التغيير إلى الأحسن .

و الحقيقة أننا بحاجة إلى من يذكرنا و يجمع كلمتنا و يوقظ الهمم فينا.

لنرى قوله تعالى في سورة البقرة "لولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " و كذلك في سورة الحج "ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا".

لا يمكن أن يأتي التغيير من لدن الشعب هكذا في وقت واحد و بشكل موحد و إلا ستكون فوضى لا يمكن التحكم فيها.

الله يهدينا لما فيه خير البلاد و العباد...

تحياتي ...

ياسين البرج
2011-08-01, 17:45
السلام عليكم...
كل منا يشعر بالإحباط حيال الوضع المزري الذي تعيشه الدول العربية و الإسلامية، لذلك نجد أنفسنا غير قادرين على فعل شيء و كأننا قد فقدنا الأمل في التغيير إلى الأحسن .

و الحقيقة أننا بحاجة إلى من يذكرنا و يجمع كلمتنا و يوقظ الهمم فينا.

لنرى قوله تعالى في سورة البقرة "لولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " و كذلك في سورة الحج "ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا".

لا يمكن أن يأتي التغيير من لدن الشعب هكذا في وقت واحد و بشكل موحد و إلا ستكون فوضى لا يمكن التحكم فيها.

الله يهدينا لما فيه خير البلاد و العباد...

تحياتي ... آمين
ان التغير يأتي بعمل جماعة تأخذ على عاتقها الاصلاح ويكون لهم قائد حكيم ،كما يكون عملهم وفق منهج مدروس وينفذ عبر مراحل متتالية فلا يمكن بأي شكل من الأشكال حرق أي مرحلة من المراحل ،ولما لا أن تكون هذه الجماعة ممثلة في حزب سياسي ينهج الاصلاح وفق مبادئ سامية بعيدة عن الجهوية والتعصب ويكون له مصداقية عند الشعب ولا تتأتى له المصداقية الا اذا مكوننا من رجال صادقين وذو سمعة طيب في محيطهم الشعبي ولم تتلطخ دمائهم بعكر الفساد المالي أو الأخلاقي أو السياسي ولنا مثال يقتدى به في عالمنا الاسلامي في وقتنا الحالي الا وهو حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا

isyami
2011-08-04, 19:17
آمين
ان التغير يأتي بعمل جماعة تأخذ على عاتقها الاصلاح ويكون لهم قائد حكيم ،كما يكون عملهم وفق منهج مدروس وينفذ عبر مراحل متتالية فلا يمكن بأي شكل من الأشكال حرق أي مرحلة من المراحل ،ولما لا أن تكون هذه الجماعة ممثلة في حزب سياسي ينهج الاصلاح وفق مبادئ سامية بعيدة عن الجهوية والتعصب ويكون له مصداقية عند الشعب ولا تتأتى له المصداقية الا اذا مكوننا من رجال صادقين وذو سمعة طيب في محيطهم الشعبي ولم تتلطخ دمائهم بعكر الفساد المالي أو الأخلاقي أو السياسي ولنا مثال يقتدى به في عالمنا الاسلامي في وقتنا الحالي الا وهو حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا
السلام عليكم...
لن نختلف في هذه النقطة ،بل و أقول أننا نتفق أن التحدي الأول هو سياسي بالدرجة الأولى وهي النتيجة التي وصلنا إليها و كتب أخونا شاعر_الشوارع خلاصة لها...و نحن اآن في التحدي الثاني و كما تفضلت في مشاركتك دون حرق للمراحل.

غير أنني أحب أن أقول أن الحزب الحاكم في تركية اليوم ليس وليد اليوم أو الأمس القريب ،لم يولد من العدم بل هو مشوار طويل محفوف بالتحديات و التضحيات و لكن أهم شيء هو الثقة و الإيمان بمبادئ الحزب و هذا لم يكن لولا شعب منظم و واع منذ تأسيس دولة تركية...و هذا ما نحن بصدد الحديث عنه في التحدي الثاني..كيف تربي شعبك تربية وطنية ليعطيك قيادات واعية تعمل من أجل مصلحة البلاد أولا وأخيرا.و قد جاء هذا في موضوع "الشعب هل يمكن تربيته".
صوم مقبول و ذنب مغفور إن شاء الله.
تحياتي...

الأستاذ م-الحبيب
2011-08-04, 19:33
من بين التحديات التي سنخوض في غمارها و هي تربية الأبناء تربية صحيحة بين هذا الجيل الذي افترسه الفكر الغربي و هذا أكبر تحدي في هذا القرن

ياسين البرج
2011-08-05, 12:04
لتربية الشعب أمر بسيط جدا ان عملنا به وصلنا الى نتيجة ترضي وهوأن كل فرد من من ينشدون الاصلاح يرتكز في عمله على تربية أبناءه تربية حسنة ويقوم بغرس فيهم المبادئ التي يؤمن بها ويصطبر على ذلك فبعد حين سيجد منشدو الاصلاح أنهم يزدادون عددا يوما بعد يوم هذه نقطة ،والنقطة الأخرى اذا بحث منشدو الاصلاح على من يقاسمهم نفس الأفكار والمبادئ وتجمعوا فيما بينهم في جماعة أو جمعية واجتهدوا في نشر أفكارهم واصطبروا على ذلك لحققوا نتائج مرضية ولنا مثال على ذلك وهو جمعية العلماء المسلمين الجزائرين التي بدأت بعنصرين هما الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ البشير الابراهيمي وكما يقال بالمثال يتضح المقال

شاعر_الشوارع
2011-08-11, 20:36
لتربية الشعب أمر بسيط جدا ان عملنا به وصلنا الى نتيجة ترضي وهوأن كل فرد من من ينشدون الاصلاح يرتكز في عمله على تربية أبناءه تربية حسنة ويقوم بغرس فيهم المبادئ التي يؤمن بها ويصطبر على ذلك فبعد حين سيجد منشدو الاصلاح أنهم يزدادون عددا يوما بعد يوم هذه نقطة ،والنقطة الأخرى اذا بحث منشدو الاصلاح على من يقاسمهم نفس الأفكار والمبادئ وتجمعوا فيما بينهم في جماعة أو جمعية واجتهدوا في نشر أفكارهم واصطبروا على ذلك لحققوا نتائج مرضية ولنا مثال على ذلك وهو جمعية العلماء المسلمين الجزائرين التي بدأت بعنصرين هما الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ البشير الابراهيمي وكما يقال بالمثال يتضح المقال
حتما إن عمل كل من في نطاقه ضيقا كان أو واسعا فالنتائج بعد ذلك ستكون تحصيل حاصل.
أظنكم هذه الأيام تتابعون السلسة الفريدة و الرائدة (خواطر) فهي تحمل في طياتها تجارب أمم كثيرة و تقوم بعد بالمقارنة بين تلك الشعوب و شعوبنا العربية (طبقة سياسية اوعامة الشعب)
تحياتي إخواني و صح فطوركم

القلم الحر
2011-08-11, 22:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من المؤسف حقا أن نبقى حبيسي تساؤلات تمتص الكثير من " تفكيرنا" وتهدر الكثير من أوقاتنا " الغير ثمينة " ليس لعدم أهميتها فالعلاج الصحيح والشافي يمر عبر التشخيص السليم والكافي ولكن لكوننا يجب أن نكون قد أنهينا المسألة ومررنا لتساؤل أكثر إستعجالا:
كيف نواجه هذه التحديات التي تنتظرنا وما أكثرها .
أكاد أقول تمر السنون بل القرون والتحديات واحدة رغم ما يشوبها من تطور ناتج عن تطور غيرنا وخاصة تطور أطماعهم فينا ونحونا في ظل تقهقرنا المستمر ...
فتساؤل من قبيل قابليتنا للإستعمار " تطور " ليصبح قابليتنا للعولمة ...
العولمة هذا أكبر تحدياتنا على الإطلاق لأنه يهدد وجودنا وهويتنا ...وبدلا عن مواجهتها ترانا نرتمي في أحضانها معجبين مغرمين !! أو مستسلمين عاجزين لا حول ولا قوة لنا ...
الكثير من أبناء جلدتنا غشتهم إنهزامية مقيتة ولسان حالهم يردد : لا قبل لنا بها !
رغم اننا نملك جهاز مناعة ضدها أرشفناه وإستعرنا به ...
أعتقد أخي الكريم أن البدائل موجودة وأسلحة المواجهة متوفرة لعل أسماها أن نعيد بل نعود لديننا الحنيف فهو وحده القادر على تخليصنا من قيم غربية مادية أسالت لعابنا رغم ان فيها حتفنا ...
أن نتشبث بأصالتنا دون إفراط ولا تفريط ...
أن نتسلح بالعلم ونحرر علماء الدين عندنا من القضايا المقضية ليجتهدوا في ما يجد من قضايا ....
كل ذلك يمر عبر قيادة رشيدة تعي التحديات وتعمل من أجل مواجهتها لا التمكين لها ...
ولن يتأتى ذلك طبعا ونحن رهائن لهم ولفشلنا في مواجهة سلسلة من التحديات الأخرى : الأمن الغذائي ، الصحي ، العسكري ، الإعلامي و ......
عائد بحول الله للتفصيل في مداخلتي ....
بارك الله فيك .

شاعر_الشوارع
2011-08-15, 15:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من المؤسف حقا أن نبقى حبيسي تساؤلات تمتص الكثير من " تفكيرنا" وتهدر الكثير من أوقاتنا " الغير ثمينة " ليس لعدم أهميتها فالعلاج الصحيح والشافي يمر عبر التشخيص السليم والكافي ولكن لكوننا يجب أن نكون قد أنهينا المسألة ومررنا لتساؤل أكثر إستعجالا:
كيف نواجه هذه التحديات التي تنتظرنا وما أكثرها .
أكاد أقول تمر السنون بل القرون والتحديات واحدة رغم ما يشوبها من تطور ناتج عن تطور غيرنا وخاصة تطور أطماعهم فينا ونحونا في ظل تقهقرنا المستمر ...
فتساؤل من قبيل قابليتنا للإستعمار " تطور " ليصبح قابليتنا للعولمة ...
العولمة هذا أكبر تحدياتنا على الإطلاق لأنه يهدد وجودنا وهويتنا ...وبدلا عن مواجهتها ترانا نرتمي في أحضانها معجبين مغرمين !! أو مستسلمين عاجزين لا حول ولا قوة لنا ...
الكثير من أبناء جلدتنا غشتهم إنهزامية مقيتة ولسان حالهم يردد : لا قبل لنا بها !
رغم اننا نملك جهاز مناعة ضدها أرشفناه وإستعرنا به ...
أعتقد أخي الكريم أن البدائل موجودة وأسلحة المواجهة متوفرة لعل أسماها أن نعيد بل نعود لديننا الحنيف فهو وحده القادر على تخليصنا من قيم غربية مادية أسالت لعابنا رغم ان فيها حتفنا ...
أن نتشبث بأصالتنا دون إفراط ولا تفريط ...
أن نتسلح بالعلم ونحرر علماء الدين عندنا من القضايا المقضية ليجتهدوا في ما يجد من قضايا ....
كل ذلك يمر عبر قيادة رشيدة تعي التحديات وتعمل من أجل مواجهتها لا التمكين لها ...
ولن يتأتى ذلك طبعا ونحن رهائن لهم ولفشلنا في مواجهة سلسلة من التحديات الأخرى : الأمن الغذائي ، الصحي ، العسكري ، الإعلامي و ......
عائد بحول الله للتفصيل في مداخلتي ....
بارك الله فيك .



أوافقك الرأي أن الوقت حان لإيجاد الحلول و تطبيقها مباشرة لا الحديث في الأسباب و الأزمات فذلك قد مضى وقته و قد استهلك منا الكثير و نعرف كل تحدياتنا
العولمة هي تحد قديم في ثوب جديد و قد عرفت من قديم الزمان و يقسم الدارسون لها مراحلها في ست مراحل و ربما أكثر
و قد قد تحدثنا في هذا الموضوع عن الحلول و بدءناها بالسياسة ثم التربية و التعليم و الصحة و السكن و هذه أهم التحديات في عصرنا الحالي
قد نكون في بحثنا عن الحلول قد أخطئنا و لكن ربما كنا قريبين للحق أكثر من مسخني الكراسي في البرلمان
تحياتي أخي الكريم لك ولقلمك الندي الذي خط هنا كلمات نارية من رصاص حي يوقظ النائمين
رمضان كريم

isyami
2011-08-20, 18:32
السلام عليكم...
كيف نجد الدواء و نحن لم نعرف الداء؟
كيف نتحدث عن الحلول و نحن لم نعرف المشكلات ؟
تشخيص الحالة أولا ثم معرفة الجو السائد و ما يفرضه من قيود أو تسهيلات و من ثم اتخاذ القرار.
و الله أعلم...
تحياتي...

شاعر_الشوارع
2011-08-22, 21:06
السلام عليكم...
كيف نجد الدواء و نحن لم نعرف الداء؟
كيف نتحدث عن الحلول و نحن لم نعرف المشكلات ؟
تشخيص الحالة أولا ثم معرفة الجو السائد و ما يفرضه من قيود أو تسهيلات و من ثم اتخاذ القرار.
و الله أعلم...
تحياتي...

مرحبا بك دوما هنا فقد اشتقت لمحاورتك و اعذري غيابي عنكم
فقد كنت نائبة أو رئيسة لصفحتي جديرة بها
أتظنين أن الداء غير معروف و هو مستشري فينا ألخصه في كلمة واحدة شعب يقرأ لا يستعبد
نعم يوم نستعيد هذه الميزة ستبدأ مرحلة جديدة قد تطول و لكنها ستأخذنا نحو الأفضل
الأخلاق ( أو التربية) العلم العمل( سياسة صحة سكن غذاء ) هذه هو محاور عملنا أما التحديات فهي ستحارب بهذه المحاور الثلاثة فالعولمة تحارب بتربية الجيل على مبادئ وفق ثقافة معينة (إسلامية) و تحارب بالعلم بمعنى البحث في سبل مجابهة هذه التحديات و تحارب بالعمل فمن يملك صحة و سياسة رشيدة و غذاءه فلن تنال منه العولمة.
تحياتي أختي الفاضلة و الكريمة.
صح رمضانك

isyami
2011-08-26, 00:08
مرحبا بك دوما هنا فقد اشتقت لمحاورتك و اعذري غيابي عنكم
فقد كنت نائبة أو رئيسة لصفحتي جديرة بها
أتظنين أن الداء غير معروف و هو مستشري فينا ألخصه في كلمة واحدة شعب يقرأ لا يستعبد
نعم يوم نستعيد هذه الميزة ستبدأ مرحلة جديدة قد تطول و لكنها ستأخذنا نحو الأفضل
الأخلاق ( أو التربية) العلم العمل( سياسة صحة سكن غذاء ) هذه هو محاور عملنا أما التحديات فهي ستحارب بهذه المحاور الثلاثة فالعولمة تحارب بتربية الجيل على مبادئ وفق ثقافة معينة (إسلامية) و تحارب بالعلم بمعنى البحث في سبل مجابهة هذه التحديات و تحارب بالعمل فمن يملك صحة و سياسة رشيدة و غذاءه فلن تنال منه العولمة.
تحياتي أختي الفاضلة و الكريمة.
صح رمضانك


السلام عليكم ورحمة الله.

مرحبا أخي الكريم و العفو فأنا والأخ ياسين ضيفين على صفحتك وأردنا ان نواصل الحوار بهدوء ودون تغيير مساره ريثما يعود صاحب البيت .

سأعود لمواصلة النقاش إن شاء الله .

صح صيامك اخي الكريم و تعيد بالصحة و الهنا إن شاء الله.

مناد بوفلجة
2011-08-26, 00:39
بارك الله فيكم على إثرائكم الطرح


الداء معروف, و الدواء معروف

لكن الطبيب في السجن

متهم بتهمة : الفهم

إلى أن يصدر قرار الإعفاء عنه

من شخص بــ درجة فهمه أو أكثر

شاعر_الشوارع
2011-08-26, 20:45
بارك الله فيكم على إثرائكم الطرح


الداء معروف, و الدواء معروف

لكن الطبيب في السجن

متهم بتهمة : الفهم

إلى أن يصدر قرار الإعفاء عنه

من شخص بــ درجة فهمه أو أكثر


أحس غضبا كبيرا ينبع من لكماتك و كأنك الربكان
حقا تم تقييد و اعتقال الذين سميتهم أطبة قاموا بتشخيص المرض و الداء
و لكن هل نستسلم أم الثورة
لا هذه و لا هذه
فالإستسلام يؤدي لمزيد من حالة الإحتقان
و الثورة هي الغوغاء من تقودها
أما التغيير فنعم و لكن لابد أن يتبناه مسؤولون نثق بهم نحن من يختارهم
أين هم ؟
لا أعرف و لككني متأكد أنهم بيننا و لكننا لا نراهم فقط و سياتي يوم يخرجون من جحورهم معلنين نهاية الطواغيت منصبين العدالة دينا للسياسة
العمل مذهبا للمثقف و الأمل شعارا للشعوب
الغد يبدأ من الحاضر
تحياتي لك لردك الراقي
فدوما تبهرني بما تخطه من كلام دقيق و بلاغي
عيدك مبارك

icosime
2011-08-29, 05:34
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة والسلام على رسول الله محدمد صلى عليه وسلم
و بعد يبدو واضحا أن بداية القرن الحالي كانت صعبة على الجزائر كسائر العرب كما كانت نهايته دموية أتت على الأخضر و اليابس
ترى ما هي التحديات التي تواجهنا سواء كانت سياسية من ديمقراطية و عولمة والضغوط الخارجية و حراك الشعب و المافيا الغبية التي تحكمنا. كيف ترون تصرف السلطة والشعب تجاهها
ثم ما هي التحديات الإقتصادية و ونحن قد دخلنا لإقتصاد السوق دون مؤهلات تؤهلنا لدخوله عالمه
ما هي التحديات الثقافية سواء هوية أو تاريخنا أو حتى حاضرنا وكيف يمكن مواجهة هذه التحديات
التحديات العلمية و التربوية .
النقاش مفتوح


اهم تحدي ستواجهه الجزائر

مع الاجيال الصاعدة هو مدى ضرورة العلم والتعلم
في بناء المجتمعات و مدى ضرورة محاربة الجهل

اراه اصعب و اهم تحدي

كيف سنتمكن من اقناع الناس انه يجب ان نتعلم

فالواقع يقول انه في الجزائر من لا يتعلم ينجح


و من يتعلم لا ينجح


و التحدي الثاني

هو كيفية تكوين افراد قادرين على ادارة الازمات بشتى انواعها

هذا فقط و لا اتحدث عن باقي التحديات

شاعر_الشوارع
2011-09-03, 16:33
اهم تحدي ستواجهه الجزائر

مع الاجيال الصاعدة هو مدى ضرورة العلم والتعلم
في بناء المجتمعات و مدى ضرورة محاربة الجهل

اراه اصعب و اهم تحدي

كيف سنتمكن من اقناع الناس انه يجب ان نتعلم

فالواقع يقول انه في الجزائر من لا يتعلم ينجح


و من يتعلم لا ينجح


و التحدي الثاني

هو كيفية تكوين افراد قادرين على ادارة الازمات بشتى انواعها

هذا فقط و لا اتحدث عن باقي التحديات


شكرا أختي الفاضلة على ردك الرائع الذي ترجم بحق ما كنا نتكلم عنه هنا في هذه الصفحة فقد اتفقنا أن أهم التحديات هي التربية و التعليم
و الصحة و السكن و الغذاء
خصوصا مع الغول أو أخطبوط العولمة كما سماه أحد الإخوة (ياسين البرج)
التربية و التعليم هما أساس تكوين فرد واعي قادر على مواجهة الأزمات و النهوض بالبلد من براثن الجهل و المية
و الصحة هي عائق كبير يعاني منه الكثير من أبناء الوطن
ثم السكن و الغذاء فلا يمكن أن نطلب من أستاذ جامعي لا يملك السكن أن يبدع فمابالك بالباحث
و الله أعلم
تحياتي أختي الفاضلة على ردك الجميل

تمر الهنى
2011-09-03, 18:39
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة والسلام على رسول الله محدمد صلى عليه وسلم
و بعد يبدو واضحا أن بداية القرن الحالي كانت صعبة على الجزائر كسائر العرب كما كانت نهايته دموية أتت على الأخضر و اليابس
ترى ما هي التحديات التي تواجهنا سواء كانت سياسية من ديمقراطية و عولمة والضغوط الخارجية و حراك الشعب و المافيا الغبية التي تحكمنا. كيف ترون تصرف السلطة والشعب تجاهها
ثم ما هي التحديات الإقتصادية و ونحن قد دخلنا لإقتصاد السوق دون مؤهلات تؤهلنا لدخوله عالمه
ما هي التحديات الثقافية سواء هوية أو تاريخنا أو حتى حاضرنا وكيف يمكن مواجهة هذه التحديات
التحديات العلمية و التربوية .
النقاش مفتوح

سلام عليكم
اعتقد ان عدونا الشرس هو الغباء المفرط من ثم يأتي الغرب الذي لا يقارن مع الغباء من حيث الشراصة و لكنه يعتبر من الاوراق الرابحة لهم و رغم كل هذا لا نزال بخير
و لو تطلعنا الى الغباء و حاربناه لعشنا بسلاااااااااااااااااااااااام

شاعر_الشوارع
2011-09-13, 16:23
سلام عليكم
اعتقد ان عدونا الشرس هو الغباء المفرط من ثم يأتي الغرب الذي لا يقارن مع الغباء من حيث الشراصة و لكنه يعتبر من الاوراق الرابحة لهم و رغم كل هذا لا نزال بخير
و لو تطلعنا الى الغباء و حاربناه لعشنا بسلاااااااااااااااااااااااام
و من أوجه ذلك النظام الممثل في المافيا الغبية و ليتها كانت ذكية
و من الجميل قولك لابد من محاربته و أعتقدك كنت تقصد الغباء الساكن في أوصال الشعوب و النظام كل حسب درجته و أهميته و من ذلك مواصلة استيراد مظاهر حياتية غربية لا تصلح لشعوبنا فيصبح الواحد منا يظهر و كأنه حمار يرتدي بذلة و لست أقصد أننا أحمرة بل لو فعلنا ذلك كنا أحمرة. فنحن لنا ثقافتنا صحيح نحتاج لتجديد و لكن من صميم الثقافة العربية و الإسلامية لا من رواسب الإمبرالية الغربية و نشازها.
تحياتي أخي الكريم

ياسين البرج
2011-09-13, 16:36
السلام عليكم أخي الكريم ياسين
تحية عطرة من أخيك دمت بخير

شاعر_الشوارع
2011-09-13, 16:44
السلام عليكم أخي الكريم ياسين
تحية عطرة من أخيك دمت بخير
مرحبا بالأخ الكريم ياسين
حفظك الله لنا قلما لا ينزف أبدا