الظل الخفي
2011-06-25, 08:20
http://www.ismailawya.com/home//files/thumbnail/article_medium/HEADER_291330819.gif
في ليلة من الليالي الحزينة ...
وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة ...
أمسكت قلمي لأخطط همومي وأحزاني ...
فاذا بقلمي يسقط مني ويهرب عني ...
فذهبت اليه لاسترده ...
فاذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفة ...
فتعجبت ... وسألته ...
مابك يا قلمي المسكين ؟ أتهرب مني ؟ أم من قدري الحزين ؟
فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى ...
سيدي تعبت من كتابة معاناتك ... ومعانقة هموم الآخرين ...
ابتسمت وقلت له ... يا قلمي الحزين ...
أنترك جراحنا وأحزاننا دون البوح بها ؟
قال : أذهب وبح بما في أعماق قلبك لانسان أعز لك من الروح ...
بدلا من تعذيب نفسك وتعذيب من ليس له قلب ولا روح ...
فسألته ...
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو لي أعز من الروح ...فلمن أبوح ؟
فتجهم قلمي في حيرة ...وأسقط بوجهه على ورقتي البيضاء ...
فأخذته وتملكته وهو صامتا ...فأعتقدته أنه قد رضخ لي ...
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ...
فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ومسرعا ...
فتعجبت ..
ونظرت اليه قائلا ...ماذا تعني ؟
قال : سيدي بالرغم من أنني بلا قلب ولا روح ...
أأتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...
فأمسكت بقلمي وأسترسلت في الكتابة ...
أمسكت قلمي لكتابة همومي ... فبكى قلمي قبل أن تبكي عيوني ...
في ليلة من الليالي الحزينة ...
وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة ...
أمسكت قلمي لأخطط همومي وأحزاني ...
فاذا بقلمي يسقط مني ويهرب عني ...
فذهبت اليه لاسترده ...
فاذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفة ...
فتعجبت ... وسألته ...
مابك يا قلمي المسكين ؟ أتهرب مني ؟ أم من قدري الحزين ؟
فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى ...
سيدي تعبت من كتابة معاناتك ... ومعانقة هموم الآخرين ...
ابتسمت وقلت له ... يا قلمي الحزين ...
أنترك جراحنا وأحزاننا دون البوح بها ؟
قال : أذهب وبح بما في أعماق قلبك لانسان أعز لك من الروح ...
بدلا من تعذيب نفسك وتعذيب من ليس له قلب ولا روح ...
فسألته ...
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو لي أعز من الروح ...فلمن أبوح ؟
فتجهم قلمي في حيرة ...وأسقط بوجهه على ورقتي البيضاء ...
فأخذته وتملكته وهو صامتا ...فأعتقدته أنه قد رضخ لي ...
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ...
فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ومسرعا ...
فتعجبت ..
ونظرت اليه قائلا ...ماذا تعني ؟
قال : سيدي بالرغم من أنني بلا قلب ولا روح ...
أأتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...
فأمسكت بقلمي وأسترسلت في الكتابة ...
أمسكت قلمي لكتابة همومي ... فبكى قلمي قبل أن تبكي عيوني ...