BENALI
2011-06-25, 05:56
أثار قرار وزارة التربية الوطنية بتخفيف الحجم الساعي في الطور الابتدائي، بالدراسة إلى غاية الثانية والنصف بعد الزوال، ردود فعل متباينة، حيث أجمع المختصون والنقابات على استحالة تطبيق هذا ''النظام'' خلال الموسم الدراسي القادم، بالنظر لغياب العدد الكافي من الأقسام والأساتذة والمؤطرين.
يُواجه تلاميذ الطور الابتدائي، بداية من شهر سبتمبر المقبل، البرنامج الجديد للوتيرة الدراسية على طريقة البلدان الأنجلوسكسونية، التي أقرتها الوزارة، وأعرب أولياء التلاميذ على قبولها والارتياح لها، خصوصا وأنها تأتي في إطار مطالبهم بضرورة تخفيف الحجم الساعي والبرامج المقررة.
وعلى الرغم من غياب أي تفصيل فيما يخص ملف الوتيرة المدرسية، إلا أن الأكيد أنه تم تقليصها كمرحلة أولى في الطور الابتدائي بثلاث ساعات في السنوات الأولى والثانية والثالثة، وساعتين بالنسبة للسنتين الرابعة والخامسة.
وبناءً على هذا، فإن التلميذ يلتحق بالقسم بداية من الساعة الثامنة إلى الحادية عشر صباحا، ومن الساعة الواحدة إلى الثانية والنصف ظهرا، في الوقت الذي يقدّر الحجم الساعي حاليا، وتجسيدا لسياسة الإصلاح ما بين 24 و25 ساعة في الأسبوع، بعدما كان 30 ساعة في مرحلة ما قبل الإصلاح.
وأوضحت وزارة التربية الوطنية في وقت سابق، بأن التخفيف من الحجم الساعي للدراسة لا يعني ''المساس بالمعارف الأساسية''، التي تُعطى للتلميذ، خصوصا وأن اللجنة المختصة تقوم بدراسة مدققة.
جريدة الخبر
يُواجه تلاميذ الطور الابتدائي، بداية من شهر سبتمبر المقبل، البرنامج الجديد للوتيرة الدراسية على طريقة البلدان الأنجلوسكسونية، التي أقرتها الوزارة، وأعرب أولياء التلاميذ على قبولها والارتياح لها، خصوصا وأنها تأتي في إطار مطالبهم بضرورة تخفيف الحجم الساعي والبرامج المقررة.
وعلى الرغم من غياب أي تفصيل فيما يخص ملف الوتيرة المدرسية، إلا أن الأكيد أنه تم تقليصها كمرحلة أولى في الطور الابتدائي بثلاث ساعات في السنوات الأولى والثانية والثالثة، وساعتين بالنسبة للسنتين الرابعة والخامسة.
وبناءً على هذا، فإن التلميذ يلتحق بالقسم بداية من الساعة الثامنة إلى الحادية عشر صباحا، ومن الساعة الواحدة إلى الثانية والنصف ظهرا، في الوقت الذي يقدّر الحجم الساعي حاليا، وتجسيدا لسياسة الإصلاح ما بين 24 و25 ساعة في الأسبوع، بعدما كان 30 ساعة في مرحلة ما قبل الإصلاح.
وأوضحت وزارة التربية الوطنية في وقت سابق، بأن التخفيف من الحجم الساعي للدراسة لا يعني ''المساس بالمعارف الأساسية''، التي تُعطى للتلميذ، خصوصا وأن اللجنة المختصة تقوم بدراسة مدققة.
جريدة الخبر