المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو رأيك وبعد نظرك


شاااااكر
2008-09-26, 18:12
http://www.mooode.com/data/media/273/3-02844cdc.gif
أخوي الكرام
لا يخفى على الجميع أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه حينما عرف التقوى بأنها :
الخوف من الجليل ...والعمل بالتنزيل ...والقناعة بالقليل....والإستعداد ليوم الرحيل
كما لا يخفى علينا أن كل من هب ودب يقول لصاحبه إتقي الله
أردت من خلال هذا الموضوع أن نرى فهمنا للتقوى وبعد نظرنا
بحيث يكون لهذا الموضوع أربعة مراحل
المرحلة الأولى تتمثل في الخوف من الجليل ثم يليها العمل بالتنزيل الخ..
إذا ما هو مفهومك وبعد نظرك للخوف من الجليل ؟

في انتظار ردودكم شكرا.
http://img237.imageshack.us/img237/4130/anyaflower51iv8.gif

تواضعي يانفس
2008-09-26, 20:54
السلام عليكم
الخوف من الجليل يتضمن في نظري عبادة الجليل لان الخوف يستدعي تنفيد ما يطلب منك.ومن خشيتك له ايضا ان لا تجعله اهون الناضرين اليك فذاك من التقوى ان تدرك مقدرته عليك وعلمه بسرك وجهرك فلا تتحايل لان التحايل عليه من التغابي .
تخافه فلا تاتمن لان عذابه شديد وهو العدل يحاسبك على كل شيىء الا ان عفى والحمد لله لعفوه وحلمه بعد علمه.و لان الله سبحانه وتعلى يقول في ما معناه انه لا يجمع لعبده امنين ولا خوفين فمن ااتمنه في الدنيا اخافه في الاخرة ومن خافه في االدنيا جعل له امنا في الاخرة
هذا مفهومي فان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي .

شاااااكر
2008-09-26, 22:10
شكرا لك أختي الكريمة على رأيك
أسعدني كثيرا مرورك
لكن لننتظر باقي الردود ربما نستفاد أكثر
بارك الله فيك وجزاك خيرا.
http://www.3z.cc/sml/30/008.gif

انور 06
2008-09-26, 22:17
شكرا يااخي وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا

شاااااكر
2008-09-26, 23:33
شكرا لك أخي أنور وبارك الله فيك
http://www.lakii.com/vb/smile/9-13.gifشرفني مرورك أخيhttp://www.lakii.com/vb/smile/9-13.gif
http://www.gallery.7oob.net/data/media/4/1_7.gif

فاطمة 16
2008-09-26, 23:52
السلام عليكم

أولا شكرا على الموضوع المميز و جزاك الله خيرا

أنا أرى أن الخوف من الجليل يعني مراعاة و الإهتمام بما يرضيه من عبادات و طاعات ، و الإلتزام بها التزاما تاما و كذا يجب و قبل الإقدام على أي شيء مراعاة ما يرضيه و ما يغضبه لمي لا نقع في الأخطاء و يجب طلب العفو و الإستغفار في حالة الغفلة و النسيان مع الندم و الوعد بعدم تكرار الذنب المقترف في حق الخالق

*جوداء*
2008-09-27, 00:06
ان تقوة الله هو الخوف منه والاحساس بوجوده وعدم معصيته ..ونقول للشخص اتقي الله عندما نراه قد ابتعد او حاد عن الطريق المستقيم
شكرا اخي شاكر على الموضوع القيم

شاااااكر
2008-09-27, 01:31
أختي فاطمة أضن أن هناك فرق بين الخوف والإهتمام والطاعة والعبادة
الإهتمام أن يهتم المرؤ بالشي
والعبادة أن يعبد المرؤ خالقه ويتقرب إليه بإذلال
والطاعة أن يطيع المرؤ خالقه في كل ما أمره به
أما الخوف هو الخشية من الخالق
والسؤال ما هو بعد نظرك لحجم الخوف ولما حجم هذا الخوف بالذات كبير؟
شكرا أختي فاطمة على مرورك الطيب وبارك الله فيك

شاااااكر
2008-09-27, 02:09
نعم أختي شيراز
هو الخوف من الله والإحساس بوجوده وعدم معصيته
لكن قصدي في بعد النظر هو أن أحجام الأمور تختلف عن بعضها البعض
فمثلا حينما يقال لإنسان سوف نضربك يخاف
وحينما يقال له سوف نغرقك في البحر ربما يكون خوفه أكبر
وإن قيل له سوف نحرقك يكون خوفه أشد
وبالتالي خوفه يكون مختلف باختلاف الأحجام التي سيواجهها
فالضرب يبدوا له هين لأنه سيواجه عبد مثله
والغرق يبدوا له أكبر من الأول لأنه سيواجه بحر عميق
والحرق يبدوا له أشد لأنه سيواجه النار وستألمه
لذا أنا أقصد حجم الخوف المتمثل في حجم الأمر الذي سيواجهه العبد
ولهذا سؤالي يقول ما هو بعد نظرك للخوف من الجليل
ربما يتطلب ذلك للنظر في معرفة القدرة الإلهية أولا
ثم يتطرق المرؤ بنظره إلى خلق الكون وما بين السموات والأرض
ثم يذهب بنظره إلى علم الخالق بكل الأمور والأشياء كبيرها وصغيرها وما تحويه القلوب على مستوى الوجود في آن واحد
وربما يذهب نظرالمرؤ للخالق حينما يجيب على جميع المخلوقات بما فيه أوراق الأشجار والنباتات والحشرات وحبات الرمال في آن واحد
وربما ينظر المرؤ إلى علم الخالق بالمطر حينما يتساقط على شكل قطرات وكل قطرة منها تذهب لمكانها المحدود الذي أراده الله لها وتؤدي هدفها المأمورة به
وربما وربما
والهدف من هذا لكي نعرف حجم القوة والقدرة التي نخشاها ونخاف منها
ليست ضرب العبد للعبد مثل ضربة الصخرة للعبد...وليست ضربة الصخرة مثل ضربة الجبل...وليست ضربة الجبل مثل ضربة كوكب
ربما حاولت أن أفهمك قصدي أختي شيراز
وأخيرا أقول لك ماهو مفهومك وبعد نظرك للخوف من الجليل
صح صحورك وشكرا على مرورك

سراااب
2008-09-27, 04:20
اولا اشكرك من خالص قلبى وجزيت خير
التقوى اسم جامع لكل مايحبة الله ويرضاة من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة.

عروس البحر
2008-09-27, 13:42
شكرا أخي عاى الموضوع الذي يحيي الضمير في النفوس النائمة .
تقوى الله تتجلى في الامتثال لاوامره والابتعاد عن نواهيه وذلك بالتقرب الى الله بقلب سليم عن طريق العبادات التي هي اقرب السبل لكبح جماح النفس وخزي ابليس .

ابومحمد
2008-09-27, 13:56
والسؤال ما هو بعد نظرك لحجم الخوف ولما حجم هذا الخوف بالذات كبير؟


الاخ شاكر تقبل الله صيامك
الخوف سراج القلب به يبصر ما فيه من الخير و الشر ، وكل أحد إذا خفته هربت منه ، إلا الله عز جلّ فإنك إذا خفته هربت إليه .
شكرا على الموضوع

lana44
2008-09-27, 14:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم التقوي هي أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه من ذلك بفعل طاعته واجتناب معاصيه.
و إليك بعض الأحاديث الشريفة وآيات من القرآن
إن وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، قال عز وجل: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا [النساء:131].
وهي أيضاً: وصية الرسول لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي قال: سمعت رسول الله يخطب في حجة الوداع فقال: { اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم }. وكان إذا بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً.
ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند الوفاة.
كتب عمر بن الخطاب إلى ابنه عبد الله: ( أما بعد... فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل الذي لا بد لك من لقائه، ولا منهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة ).
وكتب أحد الصالحين إلى أخ له في الله تعالى: ( أما بعد.. أوصي بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك، واعلم أنك بعينه، لا تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك، وليكثر وجلك، والسلام ).
فاحرص يا أخي الكريم على تقوى الله عز وجل فهو سبحانه أهل أن يُخشى ويُجل، ويعظم في صدرك.

شاااااكر
2008-09-27, 14:43
اولا اشكرك من خالص قلبى وجزيت خير


التقوى اسم جامع لكل مايحبة الله ويرضاة من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة.


أخي الكريم سراب
فعلا التقوى اسم جامع لذلك قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في التقوى الشروط الأربعة المذكورة
لكن ما أقصده هو أحد الشروط الأربعة أي ألخوف من الجليل ما مدى خوفك من الله ولإيجاد ذلك ربما يتطلب عليك البحث ببعد نظرك في حجم القوة والقدرة التي أنت تخشاها حتى تعرف قيمة الخشية
وقد ذكرت بعض الأمثلة للأخت شيراز في الصفحة السابقة
مثلا أنظر أو تخيل بتمعن أن جميع المخلوقات موجودة في الكون سواء في السموات أو في الأرض أو مابينهما أو في باطن الأرض بما في ذلك الحصى والنبات والغبار والرياح الخ
تخيل هذه المخلوقات الموجودة لها مطلبات ولها تحركات ولها أفكار الخ بحيث الله سبحانه عليم خبير بهذه المخلوقات مستجاب لها يعلم ما تريد هذه المخلوقات وماذا تفعل وما تخفيه في نفسها وما تحتاج اليه وذلك كله في وقت واحد وفي نفس الوقت يرسل الرياح لأهدافها والملائكة والمطر كأن يأمر قطرة مطر من بين السحاب لتروي حبة قمح خاصة وكل ذلك في يتم وقت واحد لجميع المخلوقات
تخيل مثلا قوله تعالى " ونحن أقرب اليكم من حبل الوريد " هو في نفس الوقت قريب من كل المخلوقات
تخيل مثلا قوله تعالى" يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور " هو في نفس الوقت يعلم ما يخفي كل صدر من الخلوقات أعني في وقت واحد الخ..
ربما قد وضحت نوعا ما المقصود أخي سراب
لذا أعيد اليك السؤال : ما هو مفهومك وبعد نظرك للخوف من الجليل
أرجوا الإجابة أخي سراب
صح فطور وبارك الله فيك وجزاك خيرا

شاااااكر
2008-09-27, 14:59
أختي الكريمة عروس البحر
أسعدني مرورك
كنت أقصد من خلال موضوعي أن نعرف معنى الكلمة التي نتفوه بها ونقدر حجمها وقيمتها
كأن يقول العبد سبحان الله كمجرة كلمة وأنتهى
بينما لو سألناه وقلنا له لما قلت سبحان الله مثلا ، سبحان الله على ماذا ، ماالذي جعلك تسبح الخالق ماذا رأيت ، هذه كلها أمثلة تطرح على العقل
بحيث أقول لك مثلا أنني في اللحظة التي قلت فيها سبحان الله كنت أتخيل وأتمعن ملكوت السموات والأرض ورأيت ما رأيت في هذا الكون لذا قلت سبحان الله
يعني الإنسان يسبح لما رأى يعينيه وخياله لا يذكر الله بالكلام فقط
هذه مجرد معنى أختي الفاضلة وهذا هو هذف موضوعي لا بده أن نعي ما نقول ونستشعره ونعرف قيمته والله أعلم
شكرا أختي وصح فطورك

Mohamed845
2008-09-27, 15:11
السّلامُ عليكم؛



شكراً لك أخي شاكر؛ الخوف من الجليل هو الخوف من اللّذي لا يظلِمُ أحداً؛ هناك آيةٌ؛ علّمني ربِّي منها علماً؛ تصوّروا معي الآتي؛



أخي إنّك في بيتك؛ وبيتُك في مدينَتك؛ ومدينتُك في بلدِك؛ وبلدُك على الأرض؛ والأرض في المجموعة الشّمسيّة؛ والمجموعة الشّمسيّة في مجرّة درب التبّانة؛ وهذه في السّماء الأولى؛ وفوقها السّماء الثّانية؛ وهكذاً؛ فلو أنّ شخصاً وقف على السّماء الثّانية؛ لما أدرككَ؛ فأنت صرت أصغر من الذرّة؛ و قد حملتكَ نفسُك على العصيان؛ إذ أنّك ظننت أنّك لا تُرى من أعلى؛ فاسمع ما يقول ربُّ العِزّة؛



قال تعالى : " وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنْ الْخَلْقِ غَافِلِينَ "سورة المُؤمنون (17)



فانظُر إلى تكنولوجيا اليوم؛ بواسطة " قُوقُل إيرث " تنزل من الأرض إلى بلدك ثمّ إلى مدينتك؛ فبيتك؛ وما للهُ بغافل عمّا تفعلُ فيه؛ فإن استشعرت هذا في نفسك؛ أدركت معنى " الخوف من الجليل "



السّلامُ عليكم.:mh31:

شاااااكر
2008-09-27, 15:18
أخي رائد كيف حالك وين الغيبة الطويلة

أخي رائد سؤال
إذا غرست بذور الفلفل كل من الحار والحلو متجاورين في تربة واحدة
ثم بعد ذلك تسقي البذور بماء واحد
لكن في النهاية يكون الحار حار والحلو حلو بالرغم من توحيد التربة والماء
لماذا ؟
قبل أن تقول سبحان الله تذكر لما قلتها
قبل أن تقول أنا أخشى الله تذكر القوة الهائلة التي تسير هذا الكون هذه القوة التي سوف يوما ما تقف أمام صاحبها .
صح فطورك

شاااااكر
2008-09-27, 15:41
السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
أخي محمد
الحمد لله لقد علمني ربي مما علمك ورزقني عقلا سليما ونظرا بعيدا له الحمد والشكر
ولقد تجولت بمخيلتي في ذلك الكون العظيم الهائل والفراغ الشاسع الذي لا حدود له
وقد بدأت أرى حجم بيتي وأنا على الطائرة ثم سافرت بمخيلتي شيئا فشيئا حتى السماء السابعة
وكانت السماء الأولى على شكل دائرة تضم المجوعة الشمسية ولكواكب والنجوم والفراغ الشاسع والأرض تبدوا في السماء الأولى اقل من حبة الرمل
ثم تنقلت إلى السماء الثانية على شكل دائرة تضم السماء الأولى التي تبدو داخلها كالذرة وغيرها مما لايعلمه إلا الله سبحانه
ثم إلى السماء الثالثة على شكل دائرة تضم ذرات السماء الأولى والثانية الخ حتى السماء السابعة التي تشمل الستة سموات على شكل حبة رمل أو أقل حجما
حينها ذهبت بمخيلتي إلى ما بعد السبع سموات حين تخيلت عرش الرحمن الذي تبدو فيه السموات السبع نقطة لا يبدوا ضهور حجمها
لقوله سبحانه " وسع كرسيه السموات والأرض "
مشكور أخي الكريم من خلال ردك علمت أنك لديك بعد النظر بالمفهوم الواسع لخشية الله سبحانه
بارك الله فيك وجزاك خيرا
واستعد لعبادة الله الذي عرفت قدرته وقوته وعظيم جلاله
أخوك

*جوداء*
2008-09-27, 16:00
شكرا اخي شاكر غلى الشرح الرائع لمعنى الخوف من الله ربما م انتبه لسؤالك جيدا في الاول لهذا استطيع اجابتك الان:
لقد ربينا على خوف الله من الصغر فاصبحت مسالة بديهية لدينا كأن يقال لنا:اذا كذبت سيحرقك الله او اذا قلت كلام السوء سيعذبك الله
فوجدنا انفسنا مرتبطين بهذا الخوف وكانه حاسة اخرى من حواسنا مثله مثل الرؤيا والسمع والشم دون ان نستفسر لماذا نعذب او نعترض ...
ومع ازدياد وعينا بالحياة وبامور ديننا بدانا نكتشف اننا انما خلقنا الا لنعبد الله ..ونعيش على طاعته ..فهو لم يترك لنا حجة لاننا نعلم جميع امور ديننا
وهنا خيرنا بين طريقين اما ان نعبده و...نخافه....نتقيه..فنطبق ما امرنا به ونكون من السعداء..او لا نبالي بوجوده ولا نخافه ولا نحب لقياه
فنكون من الخاسرين والعياذ بالله...
لكن للاسف الان اصبحنا نخاف من العبد اكثر من ربنا..فنكذب لنرضي فلان ونرتشي لنفوز بمنصب ارمق ونتعالى..ونرقص ونتخاذل للحجاب لكي لا يقول عنا الكفر ارهابا...
انه موضوع جميل ويستحق الكثير من الانتباه والتفسير اخي شاكر لهذا اشكرك على الطرح والشرح..واتمنى اني اكون قد جاوبت على سؤالك
تحياتي

شاااااكر
2008-09-27, 16:03
أسعدني مرورك أختي
نعم أختي بارك الله فيك
غير أن موضوعي يدور حول التذكير
والله سبحانه وتعالى يقول " فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
لذا أردت أن نلفت إنتباهنا لعظمة الخالق وحتى نعي كل ما نقول
لأن التقوى ليست بالسهل بل لابده من توفر شروطها في المسلم
لذلك بدأنا بالشرط الأول الذي هو الخوف من الجليل
لنعرف منى الخوف ومعنى الجليل وحتى لا يتم لفضها بالبساطة التي نظنها
وحتى لا يذكر المرؤ لون لا يعرفه
شكرا أختي لا نا على مرورك
صح فطورك

شاااااكر
2008-09-27, 16:24
شكرا أختي شيراز
بالفعل تلك الأسباب التي ذكرتيها هي التي أوصلتنا إلى هذا الحال
وأنا بالفعل أشكرك كثيرا أختي شيراز لأنك وضحت الأمور أكثر وزادت بردك نورا
لأنني وإن كنت أنا طرحت الموضوع لمعرفة مفهومنا للخشية من الله
فأنت أوضحت الأسباب التي تركتنا لا نعي ما نقول ولا ندرك مفهوم الخشية وعظمة الله
حقيقتا تربيتنا لم تكن مبنية على العلوم والبحوث والخيال الواسع ربما ذلك لظروف وأسباب شتى
بحيث علمونا فقط حرام عليك هذا وحلال عليك ذلك دون تفسير واسع وشرح الأسباب
أختي شيراز يجب علينا أن نعتمد على أنفسنا بما أعطانا الله من عقل جميل وموهبة في أن نفكر ونراجع كثير الأمور التي تخص حياتنا وخاصة التي تخص لقاءنا مع الله
لماذا خلقنا الله ، لما أوتي بنا إلى هذه الدنيا ، أين نحن في الكون ، ما هو هدفنا ، ما هي نهايتنا ،
وهذا يا أختي الكريمة لم تجد الإجابة عليه إلا من خلال كتاب الله لأنه هو صانعنا وخالقنا ومعلمنا
لدا علينا أن نعتمد على أنفسنا في مثل هذه البحوث ونختصر الطريق بكتاب الله وعقولنا
أشكرك مرة أخرى وصح فطورك
ولعلنا ننتقل إلى الشرط الثاني الأ وهو العمل بالتنزيل
هل أنت واجدة للإجابة ههههههههههههههههههه

ابومحمد
2008-09-27, 16:59
أخي رائد كيف حالك وين الغيبة الطويلة

أخي رائد سؤال
إذا غرست بذور الفلفل كل من الحار والحلو متجاورين في تربة واحدة
ثم بعد ذلك تسقي البذور بماء واحد
لكن في النهاية يكون الحار حار والحلو حلو بالرغم من توحيد التربة والماء
لماذا ؟
قبل أن تقول سبحان الله تذكر لما قلتها
قبل أن تقول أنا أخشى الله تذكر القوة الهائلة التي تسير هذا الكون هذه القوة التي سوف يوما ما تقف أمام صاحبها .
صح فطورك

الاخ شاكر اهلا
نسال الله ان يعفوا عنا ويغفر لنا .
تقبل الله صيامك

كوثر1990
2008-09-27, 17:46
شكرا أخي شاكر على الموضوع جزاك الله خيرا
http://zx5.jeeran.com/show[1].gif

شاااااكر
2008-09-27, 18:14
أسعدني مرورك كثيرا أختي كوثر
بارك الله فيك وجزاك خيرا
صح فطورك أختي الكريمة

شاااااكر
2008-09-27, 21:47
http://www.mooode.com/data/media/273/3-02844cdc.gif
أولا أشكركم جزيل الشكر على ردودكم الفعالة التي أسعدتني وأفادتني كثيرا
ولعلني أستفدت من خلال ردودكم الطيبة الصائبة بما يعود علي بالخير
نسأل الله العظيم أن يوفقكم ويجازيكم كل خير.
بحيث أنتقل إلى الشرط الثاني للتقوى الا وهو:
العمل بالتنزيل
يقول الله سبحانه وتعالى
" إنا أنزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما "
" إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا "
ما هو مفهومك للعمل بالتنزيل
كثيرا ما يقول المرؤ أنا والحمد لله لا أخشى إلا الله ولا أعمل إلا بكتاب الله
وكثيرا ما نجده يدرس كتاب الله في كل حين ويتلوه بالليل
وكثيرا ما نجده يعود في أقواله للشريعة الإسلامية ويستدل بالآيات القرآنية
ياترى هل هذه الأقوال وهذه التلاوة والدراسة والإستدلال بالقرآن كافية هل هي تعني العمل بالتنزيل
إذا كانت الأقوال دون الأفعال لا تكفي
فكيف يكون العمل بالقرآن ؟ وهل العمل ببعضه يكفي ؟ وهل هناك ضرورة تعفيك من العمل بالبعض الآخر ؟
أرجوا ردودكم لإفادتي
أخوكــــــــــــــــــــم
http://www.vip70.com/smiles/data/f6.gif
http://www.3z.cc/sml/30/008.gif