Fati Zou
2011-06-24, 16:35
السلام عليكم
من فضلك قيم مقالتي
و لك مني فائق الاحترام و التقدير
[/u]
هذه هي مقالتي
لا يختلف الناس كثبرا في تعريف العدل على انه الاستقامة و ضد الجور , كما انهم لا يختلفون في قيمة العدالة الاجتماعبة بين الناس كونها اشارة لكل تقدم بشري . و دلالة لكل تحضر سياسي و من هنا فان فكرة المساواة ترتبط بالعدل , و المساواة هي الوحيدة القادرة على نحقيق العدالة الاجتماعية و من هنا يطرح الاشكال الاتي :هل مبدأ المساواة هو الدي يجسد العدالة الاجتماعية على ارض الواقع و خل بدون المساواة تنعدم العدالة الاجتماعية ؟؟
ان العدالة الحقيقية هي التي تحقق المساواة بين جميع افراد المجتمع بدون النظر الى قدراتهم العقلية و الجسمية ومكانتهم الاجتماعية ففي نظر هذا الاتجاه لا يمكن ان نتحدث عن المساواة اذا تكلمنا عن التفاوت ففي رأيهم التفاوت لا اساس له و هو من صنعنا نحن لا صنع الطبيعة فالبشر هم الذين بأحكامهم و مأربهم المختلفة بدأوا في النظر الى الفروق التي لا اساس لها على ارض الواقع فالعدل و المساواة لا يتحققان الا اذا تساوى جميع الناس
- و حتى في الطبيعة الناس متساوون حيث يقول ديكارت ""العقل اعدل قسمة بين الناس "" فأن لم نتساوى في العلم فاننا نتساوى في القدرة على التعلم و يقول الفيلسوف "" لنا جميعا عقولا فان لم نتساوى في العلم فاننا نتساوى في القدرة على التعلم "" وهذا دليل على عدم مشروعية التكلم عن التفاوت و يشجع على التكلم عن المساواة
--خاطئ كل من يعتقد ان العدالة الحقيقية هي التي تنطلق معالمها من احترام الفروقات الفردية و ان التفاوت قانون الطبيعة و علينا ان نسلم به و ان الفروق موجودة بين الناس و التفاوت ليس حتمية طبيعية لكي يلزم علينا ان نعمل بمقتضاها و وجود اللامساواة في القدرات العقلية و الجسمية خطأ اخر و قع فيه اصحاب هذه النظرية
---- من الانصاف و العدل ان ادافع عن هذه الاطروحة لان المساواة هي العدالة الحقيقية بين الناس و هي اعدل قسمة بينهم و بذلك نكون قد اعطينا لكل ذي حق حقه دون ظلم
-
من فضلك قيم مقالتي
و لك مني فائق الاحترام و التقدير
[/u]
هذه هي مقالتي
لا يختلف الناس كثبرا في تعريف العدل على انه الاستقامة و ضد الجور , كما انهم لا يختلفون في قيمة العدالة الاجتماعبة بين الناس كونها اشارة لكل تقدم بشري . و دلالة لكل تحضر سياسي و من هنا فان فكرة المساواة ترتبط بالعدل , و المساواة هي الوحيدة القادرة على نحقيق العدالة الاجتماعية و من هنا يطرح الاشكال الاتي :هل مبدأ المساواة هو الدي يجسد العدالة الاجتماعية على ارض الواقع و خل بدون المساواة تنعدم العدالة الاجتماعية ؟؟
ان العدالة الحقيقية هي التي تحقق المساواة بين جميع افراد المجتمع بدون النظر الى قدراتهم العقلية و الجسمية ومكانتهم الاجتماعية ففي نظر هذا الاتجاه لا يمكن ان نتحدث عن المساواة اذا تكلمنا عن التفاوت ففي رأيهم التفاوت لا اساس له و هو من صنعنا نحن لا صنع الطبيعة فالبشر هم الذين بأحكامهم و مأربهم المختلفة بدأوا في النظر الى الفروق التي لا اساس لها على ارض الواقع فالعدل و المساواة لا يتحققان الا اذا تساوى جميع الناس
- و حتى في الطبيعة الناس متساوون حيث يقول ديكارت ""العقل اعدل قسمة بين الناس "" فأن لم نتساوى في العلم فاننا نتساوى في القدرة على التعلم و يقول الفيلسوف "" لنا جميعا عقولا فان لم نتساوى في العلم فاننا نتساوى في القدرة على التعلم "" وهذا دليل على عدم مشروعية التكلم عن التفاوت و يشجع على التكلم عن المساواة
--خاطئ كل من يعتقد ان العدالة الحقيقية هي التي تنطلق معالمها من احترام الفروقات الفردية و ان التفاوت قانون الطبيعة و علينا ان نسلم به و ان الفروق موجودة بين الناس و التفاوت ليس حتمية طبيعية لكي يلزم علينا ان نعمل بمقتضاها و وجود اللامساواة في القدرات العقلية و الجسمية خطأ اخر و قع فيه اصحاب هذه النظرية
---- من الانصاف و العدل ان ادافع عن هذه الاطروحة لان المساواة هي العدالة الحقيقية بين الناس و هي اعدل قسمة بينهم و بذلك نكون قد اعطينا لكل ذي حق حقه دون ظلم
-