المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز إنّ شـــانِئك هو الأبتـــر !


علي الجزائري
2011-06-24, 09:51
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
" سورة الكوثر: ما أجلّها من سورة! وأغزر فوائدها على اختصارها! وحقيقة معناها
تُعْلم من آخرها، فإنه سبحانه وتعالى بَتَر شانيء رسوله من كل خير،
فيَبتر ذكره وأهله وماله فيخسر ذلك في الآخرة،
و يبتر حياته فلا ينتفع بها، ولا يتزوّد فيها صالحا لمعاده،
و يبتر قلبه فلا يعي الخير، ولا يؤهِّله لمعرفته ومحبته والإيمان برسله،
و يبتر أعماله فلا يستعمله في طاعة، ويبتره من الأنصار فلا يجد له ناصرا ولا عونا،
و يبتره من جميع القرب والأعمال الصالحة فلا يذوق لها طعما ولا يجد لها حلاوة،
وإن باشرها بظاهره فقلبه شارد عنها،
وهذا جزاء من شنَأ بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه و آله و سلّم وردَّه لأجل هواه أومتبوعه
أو شيخه أو أميره أو كبيره، كمن شنأ آيات الصفات وأحاديث الصفات، وتأوَّلها على غير مراد الله
ورسوله منها، أو حملها على ما يوافق مذهبه ومذهب طائفته،
أو تمنَّى ألا تكون آيات الصفات أنزلت، ولا أحاديث الصفات قالها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم ...
ومن أقوى علامات شناءته لها وكراهته لها أنه إذا سمعها حين يَستدل بها أهلُ السنة على ما دلت عليه
من الحق اشمأز من ذلك، وحاد ونفر من ذلك، لِما في قلبه من البغض لها والنفرة عنها،
فأي شانيء للرسول أعظم من هذا ... وكذا مَن آثر كلام الناس وعلومهم على القرآن والسنة،
فلولا أنه شانيء لِما جاء به الرسول ما فعل ذلك، حتى إن بعضهم لينسى القرآن بعد أن حفظه،
ويشتغل بقول فلان وفلان ...
فالحذرَ الحذرَ! أيها الرجل من أن تكره شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه و آله و سلّم
أو تردّه لأجل هواك، أو انتصارا لمذهبك أو لشيخك، أو لأجل اشتغالك بالشهوات أو بالدنيا؛
فإن الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلا طاعة رسوله والأخذ بما جاء به،
بحيث لو خالف العبد جميع الخلق واتبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحد،
فإن من يطيع أو يطاع إنما يطاع تبعا للرسول، وإلا لو أمر بخلاف ما أمر به الرسول
ما أطيع. فاعلم ذلك واسمع وأطع، واتبع ولا تبتدع، تكن أبتر مردودا عليك عملُك،
بل لا خير في عمل أبتر من الاِتّباع، ولا خير في عامله،
والله أعلم "
( مجموع الفتاوى « (16/526ـ529).).

أنفاس الإيمان
2011-06-24, 10:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وسدد خطاكم على طيب اختياركم ...~
اسمح لي اخي الكريم ان اتحدث على هامش الموضوع
فقد ذكر بعض أهل العلم (ومنهم ابن تيمية رحمه الله تعالى) أن ظهور شتم الرسول صلى الله عليه وسلم إيذان ببشائر الفتوحات لأمة الإسلام!
ولكن هل يذوق طعم فتوحات الأمة من لم يجعل بيته العامر لبنة في هذا الفتح؟!
فليكن لنا جديد بعد هذه المحنة نتواصى به وبيوتنا، وتتواصى به بيوتنا وبيوت الآخرين من جيران وأقارب؛ بإحياء سنة من هدْيه، أو نشر حديث من سنته، أو عقد مجلس لتدارس سيرته.
تشكراتي

جواهر الجزائرية
2011-06-25, 08:22
وقال عز وجل: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [سورة الشرح: 4]، قال مجاهد رحمه الله: "لا أذكر إلاّ ذكرت معي أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله". وقال قتادة رحمه الله : "رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلاّ ينادي بها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".

وقال السعدي رحمه الله: "ورفعنا لك ذكرك أي: أعلينا قدرك وجعلنا لك الثناء الحسن العالي الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلاّ ذكر معه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان والإقامة، والخطب وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره بعد الله تعالى فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيا عن أمته".
أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لقد هُدي نبينا صلى الله عليه وسلم لمعالي الأمور في دينه وخلقه، وقد أكمل الله به الدين وأتم به النعمة، فبلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمانة، فكان لله جل جلاله أن يفتح له وأن يحقق له النصر والتمكين والهداية، بسم الله الرحمن الرحيم {ِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (2) وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً (3)} [سور الفتح: 1-3].

{ ِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ}.. أي: في الدنيا والآخرة.. {وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً}.. أي: بما يشرعه لك من الشرع العظيم والدين القويم.. {وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً}.. أي: بسبب خضوعك لأمر الله عز وجل يرفعك الله وينصرك على أعدائك. فحق لكل مسلم أن يشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدًا رسول الله، أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه وولده والنّاس أجمعين، وأن يتقرب إلى الله بذلك وأن يطيع أمر الله وأمر رسوله الله عليه وسلم وأن يجتنب نهيهما.
بارك الله فيكم وجزى الله شيخنا الجليل شيخ الاسلام ورحمه الله...

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2011-06-26, 08:43
بارك الله فيك
محبة القسام

الاميرال
2011-06-26, 14:23
بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااا
شكرااا

mldbg6
2011-06-29, 14:06
شكرا جزيلا على الموضوع الجميل

محب السلف الصالح
2011-07-02, 10:41
http://www.upoup.com/up/uploads/13040144811.gif

الوادعي
2011-08-20, 15:22
بارك الله فيك وجزاك خيرا

علي الجزائري
2011-09-03, 23:54
بارك الله فيك
محبة القسام

و فيك بارك الله

علي الجزائري
2011-10-24, 14:07
بارك الله فيك وجزاك خيرا

و فيك بارك الله ..

tahadz54
2011-10-31, 14:36
وقال عز وجل: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [سورة الشرح: 4]، قال مجاهد رحمه الله: "لا أذكر إلاّ ذكرت معي أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله". وقال قتادة رحمه الله : "رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلاّ ينادي بها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".

وقال السعدي رحمه الله: "ورفعنا لك ذكرك أي: أعلينا قدرك وجعلنا لك الثناء الحسن العالي الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلاّ ذكر معه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان والإقامة، والخطب وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره بعد الله تعالى فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيا عن أمته".
أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لقد هُدي نبينا صلى الله عليه وسلم لمعالي الأمور في دينه وخلقه، وقد أكمل الله به الدين وأتم به النعمة، فبلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمانة، فكان لله جل جلاله أن يفتح له وأن يحقق له النصر والتمكين والهداية، بسم الله الرحمن الرحيم {ِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (2) وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً (3)} [سور الفتح: 1-3].

{ ِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ}.. أي: في الدنيا والآخرة.. {وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً}.. أي: بما يشرعه لك من الشرع العظيم والدين القويم.. {وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً}.. أي: بسبب خضوعك لأمر الله عز وجل يرفعك الله وينصرك على أعدائك. فحق لكل مسلم أن يشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدًا رسول الله، أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه وولده والنّاس أجمعين، وأن يتقرب إلى الله بذلك وأن يطيع أمر الله وأمر رسوله الله عليه وسلم وأن يجتنب نهيهما.
بارك الله فيكم وجزى الله شيخنا الجليل شيخ الاسلام ورحمه الله...

tahadz54
2011-10-31, 14:37
التوقيعفتاوى أهل العدل و الإنصاف في حكم قراءة كتب سيّد قطب و الاستفادة منها (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=742663)

- مســــائل هامّة في الاســــتغفار ... (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=700781) --

[إنّ شـــانِئك هو الأبتر ] (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=6401576)

أقوالُ الأئمة الأربعة في اتّباعِ السنّة
و تركِ أقوالِهم المخالفة لها !
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=5807704)
قال العلامة محمّد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://up.djelfa.info/uploads/12985010701.png
و قال كذلك :
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://up.djelfa.info/uploads/12985010702.png

http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://s.alriyadh.com/2008/09/27/img/279895.jpg
http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/reputation.gif (http://www.djelfa.info/vb/reputation.php?p=7667276) http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/report.gif (http://www.djelfa.info/vb/report.php?p=7667276) http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/quote.gif (http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=newreply&p=7667276) http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/multiquote_off.gif (http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=newreply&p=7667276) http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/quickreply.gif (http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=newreply&p=7667276) http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/post_thanks.gif (http://www.djelfa.info/vb/post_thanks.php?do=post_thanks_add&p=7667276&securitytoken=1320068162-a8e0b563dc945c2179f356de402a3fb4a4d46742)

علي الجزائريمشاهدة ملفه الشخصي (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=2121)إرسال رسالة خاصة إلى علي الجزائري (http://www.djelfa.info/vb/private.php?do=newpm&u=2121)زيارة موقع علي الجزائري المفضل (http://www.djelfa.info/vb)البحث عن كل مشاركات علي الجزائري (http://www.djelfa.info/vb/search.php?do=finduser&u=2121) (http://www.djelfa.info/vb/profile.php?do=addlist&userlist=buddy&u=2121)
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/post_new.gif اليوم, 14:36 رقم المشاركة : 11 (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7737476&postcount=11) http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/sortasc.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=636651#top)معلومات العضوtahadz54 (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=362198) عضو مشارك
http://www.djelfa.info/vb/images/dj1.gif



http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/sortasc.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=636651#top)إحصائية العضو








http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/sortasc.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=636651#top)اخر مواضيعي



http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/user_online.gif






http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon1.gif

علي الجزائري
2012-04-25, 00:36
وقال عز وجل: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [سورة الشرح: 4]، قال مجاهد رحمه الله: "لا أذكر إلاّ ذكرت معي أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله". وقال قتادة رحمه الله : "رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلاّ ينادي بها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".

وقال السعدي رحمه الله: "ورفعنا لك ذكرك أي: أعلينا قدرك وجعلنا لك الثناء الحسن العالي الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلاّ ذكر معه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان والإقامة، والخطب وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره بعد الله تعالى فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيا عن أمته".
أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لقد هُدي نبينا صلى الله عليه وسلم لمعالي الأمور في دينه وخلقه، وقد أكمل الله به الدين وأتم به النعمة، فبلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمانة، فكان لله جل جلاله أن يفتح له وأن يحقق له النصر والتمكين والهداية، بسم الله الرحمن الرحيم {ِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (2) وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً (3)} [سور الفتح: 1-3].

{ ِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ}.. أي: في الدنيا والآخرة.. {وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً}.. أي: بما يشرعه لك من الشرع العظيم والدين القويم.. {وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً}.. أي: بسبب خضوعك لأمر الله عز وجل يرفعك الله وينصرك على أعدائك. فحق لكل مسلم أن يشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدًا رسول الله، أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه وولده والنّاس أجمعين، وأن يتقرب إلى الله بذلك وأن يطيع أمر الله وأمر رسوله الله عليه وسلم وأن يجتنب نهيهما.
بارك الله فيكم وجزى الله شيخنا الجليل شيخ الاسلام ورحمه الله...


و فيك بارك الله ..

amine_1985
2012-04-26, 21:22
جزاك الله خيرا

المنديل الابيض
2013-10-13, 22:41
اللهم صلي و سلم و بارك على سيد الخلق سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
مشكور اخي و بارك الله فيك

فريد بوشنافة
2013-10-26, 11:40
بارك الله فيك وجزاك خيرا

العوفي العوفي
2014-01-28, 12:17
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

Abdellah M
2014-02-16, 15:41
جزاك الله خيرااااااااااااااااااااااااااااا

تاييد
2015-02-28, 15:25
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
جزاكم الله خيرا

عَبِيرُ الإسلام
2015-04-09, 21:30
بسم الله الرّحمن الرّحيم


يقول الإمام القرطبي رحمه الله في شرح :


"إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ" (3)
قوله تعالى : إن شانئك هو الأبتر
أي مبغضك ; وهو العاص بن وائل . وكانت العرب تسمّي مَن كان له بنون وبنات ، ثم مات البنون وبقي البنات : أبتر . فيقال : إن العاص وقف مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يكلّمه ، فقال له جمع من صناديد قريش : مع مَن كنت واقفا ؟ فقال : مع ذلك الأبتر .
وكان قد توفّي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان من خديجة ; فأنزل الله جل شأنه : إنّ شانئك هو الأبتر أي المقطوع ذكره من خير الدنيا والآخرة .

وذكر عكرمة عن ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية إذا مات ابن الرّجل قالوا : بتر فلان . فلما مات إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج أبو جهل إلى أصحابه ، فقال : بتر محمد ; فأنزل الله جل ثناؤه : إن شانئك هو الأبتر يعني بذلك أبا جهل .

وقال شمر بن عطية : هو عقبة بن أبي معيط . وقيل : إن قريشا كانوا يقولون لِمَن مات ذكور ولده : قد بتر فلان .

فلما مات لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنه القاسم : بمكة ، وإبراهيم بالمدينة ، قالوا : بتر محمد ، فليس له من يقوم بأمره من بعده ; فنزلت هذه الآية ; قال السدي وابن زيد .

وقيل : إنّه جواب لقريش حين قالوا لكعب بن الأشرف لمّا قدم مكة : نحن أصحاب السقاية والسدانة والحجابة واللواء ، وأنت سيد أهل المدينة ، فنحن خير أم هذا الصنيبر الأبيتر من قومه ؟ قال كعب : بل أنتم خير ; فنزلت في كعب : ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت الآية .

ونزلت في قريش : إنّ شانئك هو الأبتر ; قاله ابن عباس أيضا وعكرمة .
وقيل : إن الله - عز وجل - لمّا أوحى إلى رسوله ، ودعا قريشا إلى الإيمان ، قالوا : انبتر منّا محمد ; أي خالفنا وانقطع عنا .

فأخبر الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - أنّهم هم المبتورون ; قاله أيضا عكرمة وشهر بن حوشب .

قال أهل اللّغة : الأبتر من الرّجال : الذي لا ولد له ، ومن الدواب الذي لا ذنب له . وكل أمر انقطع من الخير أثره ، فهو أبتر .

والبتر : القطع . بترت الشيء بترا : قطعته قبل الإتمام . والانبتار : الانقطاع . والباتر : السيف القاطع . والأبتر : المقطوع الذنب .

تقول منه : بتر ( بالكسر ) يبتر بترا .

وفي الحديث ما هذه البتيراء . وخطب زياد خطبته البتراء ; لأنّه لم يمجد الله فيها ، ولم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم - . ابن السكيت : الأبتران : العير والعبد ; قال سميا أبترين لقلّة خيرهما .

وقد أبتره الله : أي صيّره أبتر . ويقال : رجل أباتر بضم الهمزة : الذي يقطع رحمه قال الشاعر :

لئيم نزت في أنفه خنزوانة *** على قطع ذي القربى أحد أباتر

والبترية : فرقة من الزيدية ; نسبوا إلى المغيرة بن سعد ، ولقبه الأبتر . وأما الصنبور فلفظ مشترك . قيل : هو النخلة تبقى منفردة ، ويدق أسفلها ويتقشر ; يقال : صنبر أسفل النخلة . وقيل : هو الرجل الفرد الذي لا ولد له ولا أخ . وقيل : هو مثعب الحوض خاصة ; حكاه أبو عبيد . وأنشد :
ما بين صنبور إلى الإزاء
والصنبور : قصبة تكون في الإداوة من حديد أو رصاص يشرب منها . حكى جميعه الجوهري - رحمه الله - والله سبحانه وتعالى أعلم .


(http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura108-aya2.html#qortobi) (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura109-aya1.html#qortobi)

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura108-aya3.html#qortobi


ويقول الشيخ السعدي رحمه الله:


إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)


{ إِنَّ شَانِئَكَ } أي: مبغضك وذامك ومنتقصك { هُوَ الْأَبْتَرُ } أي: المقطوع من كل خير، مقطوع العمل، مقطوع الذكر.
وأمّا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار، والأتباع صلى الله عليه وسلم.



http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura108-aya3.html#saadi


ويقول الإمام ابن كثير رحمه الله :


إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)


وقوله : ( إن شانئك هو الأبتر ) أي : إن مبغضك - يا محمد - ومبغض ما جئت به من الهدى والحق والبرهان الساطع والنور المبين ، هو الأبتر الأقل الأذل المنقطع ذكره .

قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وقتادة : نزلت في العاص بن وائل .
وقال محمد بن إسحاق : عن يزيد بن رومان قال : كان العاص بن وائل إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : دعوه ، فإنّه رجل أبتر لا عقب له ، فإذا هلك انقطع ذكره . فأنزل الله هذه السورة .
وقال شمر بن عطية : نزلت في عقبة بن أبي معيط .

وقال ابن عباس أيضا وعكرمة : نزلت في كعب بن الأشرف وجماعة من كفار قريش .

وقال البزار : حدثنا زياد بن يحيى الحساني ، حدثنا بن أبي عدي ، عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قدم كعب بن الأشرف مكة فقالت له قريش : أنت سيّدهم ، ألا ترى إلى هذا المصنبر المنبتر من قومه ، يزعم أنه خير منا ، ونحن أهل الحجيج ، وأهل السدانة وأهل السقاية ؟ فقال : أنتم خير منه . قال : فنزلت : ( إن شانئك هو الأبتر )
هكذا رواه البزار ، وهو إسناد صحيح .

وعن عطاء : نزلت في أبي لهب ، وذلك حين مات ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب أبو لهب إلى المشركين وقال : بتر محمد الليلة . فأنزل الله في ذلك : ( إن شانئك هو الأبتر )

وعن ابن عباس : نزلت في أبي جهل . وعنه : ( إن شانئك ) يعني : عدوّك . وهذا يعم جميع من اتّصف بذلك ممّن ذكر ، وغيرهم .

وقال عكرمة : الأبتر : الفرد . وقال السدي : كانوا إذا مات ذكور الرجل قالوا : بتر . فلما مات أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : بتر محمد . فأنزل الله : ( إن شانئك هو الأبتر )

وهذا يرجع إلى ما قلناه من أنّ الأبتر الذي إذا مات انقطع ذكره ، فتوهّموا لجهلهم أنّه إذا مات بنوه ينقطع ذكره ، وحاشا وكلاّ ، بل قد أبقى الله ذكره على رءوس الأشهاد ، وأوجب شرعه على رقاب العباد ، مستمرا على دوام الآباد ، إلى يوم الحشر والمعاد صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم التّناد .

آخر تفسير سورة " الكوثر " ، ولله الحمد والمنة .



http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura108-aya3.html#katheer

NewCom
2018-01-31, 19:20
اللَّهمَّ ضلِّ و سَلِّم علَى سيِّدِنا مُحَمَّد

abousoumia
2018-03-24, 09:56
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد