أُسَامَةُ
2011-06-22, 20:27
ابتسمت الدكتورة لما سمعت أمنيتي بأن تحتوي قاعة التدريس في مدرسة
حكومية على 20 طالب !
لازلت أفكر لماذا هو شيء بعيد المنال في ظل هذه التغيرات الكثيرة و
المتباينة في النظام التعليمي ؟
قرأت المقال التالي و استغربت أن يكون 60 طالب في
غرفة واحدة ... و لكن عندما تنبهت من غفوة الوهلة الأولى
و استرجعت أنه في مصر ... أم الملايين ربما 100 مليون كأقل تقدير ...
و نحن في دولة بإمكانات نفطية تتفجر أبارها هنا و هناك بعد حين و عدد
سكانها لا يتجاوز 3 ملايين كأقصى تقدير ... أن تعاني مدارسنا من تزاحم
الأجساد ليصل إلى 40 في بعضها ...في حين بالإمكان بناء قاعات جديدة من عوائد
الجمعية التعاونية و بمساهمات المديريات التعليمية العامة و التي تأتيها
نسبة سنوية من بعض مدراس المنطقة و من الخصومات التي تكون من
نصيب بعض معلميها الحريصين جدا على التعليم (طبعا العكس هو
الصحيح) !
نعم المقال يتحدث عن التعليم في مصر و لكن ما أشبه ما تواجهه الأنظمة
التعليمية في الوطن العربي من أزمات و عقبات و تحديات تتطلب أن تعمل
جميعها يدا بيد من أجل أجيال قادرة على التوافق مع متطلبات العصر و
متغيرات التكنولوجيا و التقنية , أجيال متمكنة من المادة العلمية المستديمة
التغيير .... و كيف تكون هذه الأنظمة التعليمية التربوية محافظة على
هويتها الدينية و الثقافية و الاجتماعية في خضم العولمة الثقافية
الاقتصادية الدينية ...
و نقطة أخرى استوقفتني في هذه الندوة هي التحدث عن التاريخ المصري
و دور مصر في الصراعات التي دارت رحاها في الوطن العربي و الذي
نتعلمه و نحفظه عن ظهر قلب نحن في السلطنة ! كم تمنيت أن
يكون تاريخنا يزهو في كتبهم أيضا ... و تمنيت أن تضم كتبنا بعض
الفترات التي تٌسقط دائما من تاريخ البلد و التي لولاها ما عهدنا هذه
الفترة من الازدهار و النمو و الرخاء ...
أترككم للقراءة ... و عسى أن أرى بعض تعقيباتكم ,,,
منقول
حكومية على 20 طالب !
لازلت أفكر لماذا هو شيء بعيد المنال في ظل هذه التغيرات الكثيرة و
المتباينة في النظام التعليمي ؟
قرأت المقال التالي و استغربت أن يكون 60 طالب في
غرفة واحدة ... و لكن عندما تنبهت من غفوة الوهلة الأولى
و استرجعت أنه في مصر ... أم الملايين ربما 100 مليون كأقل تقدير ...
و نحن في دولة بإمكانات نفطية تتفجر أبارها هنا و هناك بعد حين و عدد
سكانها لا يتجاوز 3 ملايين كأقصى تقدير ... أن تعاني مدارسنا من تزاحم
الأجساد ليصل إلى 40 في بعضها ...في حين بالإمكان بناء قاعات جديدة من عوائد
الجمعية التعاونية و بمساهمات المديريات التعليمية العامة و التي تأتيها
نسبة سنوية من بعض مدراس المنطقة و من الخصومات التي تكون من
نصيب بعض معلميها الحريصين جدا على التعليم (طبعا العكس هو
الصحيح) !
نعم المقال يتحدث عن التعليم في مصر و لكن ما أشبه ما تواجهه الأنظمة
التعليمية في الوطن العربي من أزمات و عقبات و تحديات تتطلب أن تعمل
جميعها يدا بيد من أجل أجيال قادرة على التوافق مع متطلبات العصر و
متغيرات التكنولوجيا و التقنية , أجيال متمكنة من المادة العلمية المستديمة
التغيير .... و كيف تكون هذه الأنظمة التعليمية التربوية محافظة على
هويتها الدينية و الثقافية و الاجتماعية في خضم العولمة الثقافية
الاقتصادية الدينية ...
و نقطة أخرى استوقفتني في هذه الندوة هي التحدث عن التاريخ المصري
و دور مصر في الصراعات التي دارت رحاها في الوطن العربي و الذي
نتعلمه و نحفظه عن ظهر قلب نحن في السلطنة ! كم تمنيت أن
يكون تاريخنا يزهو في كتبهم أيضا ... و تمنيت أن تضم كتبنا بعض
الفترات التي تٌسقط دائما من تاريخ البلد و التي لولاها ما عهدنا هذه
الفترة من الازدهار و النمو و الرخاء ...
أترككم للقراءة ... و عسى أن أرى بعض تعقيباتكم ,,,
منقول