حراسة الإمتحانات الرسمية ... الغش تحت الرعاية السامية

[العابدالكنتي]

لقد أصبحت ظاهرة الغش في الامتحـــــــــانات تطرح العديد من التساؤلات ، إذ أنها استفحلت بشكل غير مسبوق خاصة في خلال السنوات الخمس الأخيرة ، حيث أصبح الممتحن يعتمد كثيرا على ما يجلبه معــــــــه من قصاصــات و " سكانير " و وسائل أخرى كثيرة و متعددة للغش ، دون وضـــــع أي اعتبــــار لعناصــــر الحراسة الذين يقفون مكتوفي الأيدي، عاجزين في كثير من الأحيان عن بسط سيطرتهم على الممتحنين ، خاصة في ظل الغياب التام للحماية و غياب قوانين رادعة في حال تعرض الحارس لأي مكروه .

وهذا ما حدث بالفعل في العديد من المرات التي تعرض ويتعرض فيها بعض الحراس لاعتداءات الممتحنين الذين يتربصون بهم بعد نهاية كل امتحان لينتقمون منهم ، و ذنبهم الوحيد هو قيامهم بواجبهم في الحراسة.

لكن ما الأسباب الحقيقية الكامنة خلف تفشي هذه الظاهرة ؟

لا يختلف اثنان في أن الغش في الامتحانات الرسمية مرده إلى الأسباب التالية :

1-التعليمات التي يتلقاها رؤساء المراكز بتخفيف الضغط عن التلاميذ، و هو ما يفهمه رئيس المركز ضوءا أخضر لغض النظر عن بعض التجاوزات كتعاون التلاميذ والطلبة مع بعضهم البعض و استخدام طرق الغش بأساليب مقننة و مبطنة بحيث لا تشكل واقعا مكشوفا للملاحظين.

2-اقتناع التلاميذ بأن هناك جهات مسؤولة تدعم ظاهرة الغش و تحميه و تختار له من يؤطره و هو ما يفسر تجاهلهم للحراس والاستخفاف بهم وأحيانا الوقاحة معهم.

3-اقتناع طاقم الحراسة بأن كل ما يتلى عليهم من قوانين تنظم حراسة الامتحانات ما هو إلا حبر على ورق ، و أن أول من يخرق تلك القوانين هي الجهات الوصية التي تجند عشرات الأشخاص لحراسة عملية الغش من الانكشاف و الظهور أمام الرأي العام.

4-غياب الوعي الأسري حيث أصبح جل اهتمام الأسر هو نجاح أبنائهم بأي طريقة كانت، حتى لو تطلب التدخل لدى الحراس الذين يسهرون على حراسة امتحانات أبنائهم.

5-العاطفة التي تتسرب إلى نفوس بعض الحراس في حال وجود أحد تلامذتهم أو معارفهم داخل قاعة الامتحان.

6-عدم إحساس بعض الحراس بأن ما يقترفونه هو أمر مخالف للقوانين و الأعراف و الشرع و الأخلاق.

7-تعمد بعض المعلمين و الأساتذة مساعدة تلامذتهم و إصرارهم على أن يتفوقوا و لو بالغش، ليغطوا على ضعف أدائهم كمدرسين من جهة و ليشار إليهم بأن كفاءاتهم كانت السبب وراء نجاح هؤلاء التلاميذ من جهة أخرى.

8-الشعور العام لدى التلاميذ بأن هناك أقسام امتحان فوق العادة وتحت الرعاية السامية, تقدم لها كل التسهيلات و يسمح لها بالتجاوزات في استخدام كل وسائل الغش بحرية بما في ذلك جلب الإجابات من خارج قاعة الامتحان بواسطة أيادي محسوبة على أعوان الحراسة بينما هي في الواقع أعوان على الغش و أنصار للباطل و أبواق للدجل.

لكن ما العمل ؟

للإجابة على هذا السؤال يجب علينا أن نسأل أنفسنا أولا:
من المستفيد من عملية الغش في الامتحانات ؟

و ما نوع الاستفادة ؟

لكن يبقى أن المربي سواء كان أستاذا أو معلما, يتحمل المسؤولية الكبيرة في عملية الغش أثناء الامتحانات لأنه المسؤول الأول و الأخير أمام تلامذته وأمام الله, فمهما اجتهدنا لإيجاد المبررات والأعذار لبعض الحراس لتراخيهم وتساهلهم مع التلاميذ, فان الحقيقة الساطعة التي يجب إبرازها هي أن هناك واجبات يجب القيام بها من طرف المربي حتى يكون مربيا فاضلا:

أولاً : حبه لمادته ومحاولته تحبيبها لطلابه ، بأن يكسر القالب الجمودي التي هي فيه .

ثانياً : الشفقة على المتعلمين وأن يعتبرهم في منزلة بنية كما قال المعلم الأول" إنما أنا لكم مثل الوالد لولده " ولذلك وجب عليه النزول إلى مستويات طلابه حتى يعينهم على فهم سائر العلوم وعليه أن لا يترفع عليهم بل يجيبهم فيطلب العلم .

ثالثاً :الصبر على أخطاء الطلاب ومعالجة ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة فلقد كان النبي "صلى الله عليه وسلم" مثالاً يقتدي به في الصبر .

رابعاً : ومن آداب المعلم أن لا يتكلف ما لا يعلم كان من دعاء رسول الله " اللهم إني أعوذ بك من العُجب فيما أعلم كما أعوذ بك أن أتكلف ما لا أعلم " .

خامساً : أن ينظر المعلم إلى العلم على أنه أمانة استودعها الله بين جنبيه فمن حمل هذه الأمانة فلم يؤدها حشر مع الذين وصفهم الله بقوله{ إنه كان ظلوماً جهولا }

[rachid.tabi]

شكرا لك اخي الكريم

[لوز رشيد]

بحت حناجرنا من هذا و لكن لا حياة لمن تنادي

[هوني لخضر]

الحقيقة التي ينبغي ان تقال ان الباك هذا العام يختلف عن باك السنوات السابقة فالحراس الخمسة و الممتحنون الخمسة و العشرون حشروا في وضعية ادماجية و بمقاربة بكفاءة مستهدفة من ملاحظين جيئ بهم من أقصى المدينة ليقولوا للممتحنين اليوم لا غش و لا كوبياج كل واحد يتكل على روحو و من أبى فعليه لعنة بن بوزيد

[courpassion]

لقد تم إلغاء سؤال من بكالوريا فرنسا بسببب نشر جزء من السؤال على النت في موقع
كيف بأسئلة كاملة تناقلتها المواقع والمنتديات والهواتف النقالة
فأين صرامة الدولة

[ولد يوسف]

شكرا لك على هذا الموضوع وأسأل الله عز وجل أن يلقى قلوبا واعية وأذانا صاغية

[حواء الجزائر]

والله اصبحنا نتعود من الحراسة

[القبطان39400]

كلنا بن بوزيد

[hilel11]

خنشلة/ إثر اكتشاف عشرات الإجابات متشابهة تماما بمركز بابار
ديوان الامتحانات يفتح تحقيقا في فضيحة غش جماعي


أوردت مصادر جد موثوقة ومطلعة لآخر ساعة أن المسؤولين بالفرع الجهوي للديوان الوطني للمسابقات والامتحانات بولاية أم البواقي قد تلقى تقريرا مفصلا من مركز التجميع لأوراق الإجابة لممتحني شهادة التعليم المتوسط الكائن بباتنة مفاده أن القائمين على العملية قد اكتشفوا عملية غش جماعي مفضوح بأحد مراكز الإمتحان ببلدية بابار 30 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة
مما إستدعي بمسؤولي الديوان الجهوي بأم البواقي إلى مباشرة التحقيق في القضية وحسب هذه المصادر فإن حادثة الغش الجماعي شهدها مركز إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط ببلدية ببابار جاء على إثر اكتشاف وجود أكثر من 30 ورقة نسخة طبق الأصل لإجابات متطابقة في إحدى مواد الامتحان وهو الأمر الذي تم رفعه للديوان المكلف بالامتحانات وقد تم استدعاء عدد من المعنيين للتحقيق معهم من بينهم معلمون بالطور الابتدائي كانوا مكلفين بالحراسة بهذا المركز وأضافت مصادرنا أن عملية اكتشاف التطابق في الإجابات جاءت بعد وصول أوراق الممتحنين لولاية خنشلة إلى مركز التجميع بثانوية عائشة بولاية باتنة،وأثناء عمليات وضع أرقام الإغفال تم اكتشاف تطابق إجابات أكثر من 30 تلميذا ، الأمر الذي أدى برئيس مركز التجميع إلى إخطار رئيس فرع ديوان المسابقات والامتحانات الذي وبناء على الأدلة المرفوعة له أمر بفتح تحقيق في المركز على أن يتم اتخاذ الإجراءات بعد انتهاء التحقيق وقد حاولت آخر ساعة الاتصال بالجهات المعنية لتأكيد الخبر أو نفيه إلا أن ذلك تعذر علينا لغياب أي مسؤول مكلف بالتصريح في مثل هذه الأمور


بلهوشات عمران ( عن جريدة آخر ساعة )

[العابدالكنتي]

وما خفي كان اعظم

[BENALI]

شكرا اخي العابد لكن كل هذا بسب ضعف في الضمير المهني وقبله الديني والاخلاقي ولقد حرسنا وتعرضنا للتهديد ولم يثنينا عن أداء الواجب والحمد لله ولكن في عصر بن بوزيد وقع التساهل واصبحت الارقام الاهم حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء المفسدين:sdf:

[smahi_hb]

بكل تحفظ أقول كلنا فاسدون ولا استثني أحدا ...والسبب على الاقل كما أراه ان المربي الذي لا يحاول استئصال فكرة الغش من اذهان التلاميذ لعتبره وبكل اسف الى حد ما فاشل... ماذا أعني بهذا الكلام؟؟؟ ليس من المستحيل ان نربي أجيال مقتنعون تمام الاقتناع بأن الغش لا يخدم مصلحتهم ...صحيح أن الفكرة تتطلب جهدا كبيرا من طرف المربي بالدرجة الأولى ولكن ليس من المحال ان نحقق ونجسد الفكرة على أرض الواقع .... أخي الكريم (كاتب الموضوع طبعا) ماذا لو قلت لك أنني وصلت الى درجة السماح للتلاميذ باستعمال كل الوثائق المتاحة عندهم أثناء الفروض ومع هذا لم يتمكنوا من استخدامها وبتكرار العملية معهم عدة مرات اصبحت فكرة الغش غير مبرمجة اصلا في اذهانهم لأنهم اقتنعوا ان العلم في الراس وليس في الكراس....صدّقني عندما أقول لك يا أخي أن فكرة الغش من الممكن جدا استئصالها من أذهان وعقول التلاميذ...... لا بد من اقتراح مواضيع غير قابلة للغش واتمنى ان تستوعب فكرتي والله أعلم.

[الزكراوي]

ولاتنسوا أن نتائج الامتحانات قضية سياسية حتى يقال أن الاصلاحات ناجحة والدليل النسب الباهرة ، أضف الى ذلك التوصيات التي تقدم في مراكز التصحيح وتسقيف العلامة المعطاة في كل مادة وفي الابتدائي تنظيم دورة ثانية لنقل المزيد من التلايذ الى المتوسط...

[algerien99]

تتحدث عن الحارس بأنه مسكين يتعرض للاعتداءات

ثم تتحدث عنه انه هو احد اكبر اسباب الغش

و في تحليلك من المستفيد تطرقت الى المعلم بشكل كبير
و قدمت له نصائح و كان المعلم لا يعرفها
ونسيت اسباب الغش الكبرى و لم تقدم لها ولا حل واحد

يا سيدي عملية الغش مقصودة من الجميع خاصة الجهة الوصية
الم تعلم ان الغش في الامتحانات كالتزوير في الانتخابات؟

هل يوجد شخص واحد يصدق ان الانتخابات غير مزورة ؟؟
اذن الامتحانات كذلك مزورة
لا يوجد دليل على ذلك لان العملية تتم داخل مراكز الدراسات و الامتحانات عن طريق
برنامج رقمي

[الزكراوي]

ولاتنسوا أن نتائج الامتحانات قضية سياسية حتى يقال أن الاصلاحات ناجحة والدليل النسب الباهرة ، أضف الى ذلك التوصيات التي تقدم في مراكز التصحيح وتسقيف العلامة المعطاة في كل مادة وفي الابتدائي تنظيم دورة ثانية لنقل كل التلايذ الى المتوسط...

[der]

]لك ألف شكر على هذا الموضوع الذي هو في صميم الحدث هذه الأيام
استدعيت مساعد ملاحظـ ( والمساعد الملاحظ يشاهد ويطلع على ظاهرة الغش في القاعات أكثر من الملاحظ) وقررت أن لا ألبي النداء المرة القادم إن شاء الله مهما حصل حتى لاأكون شاهدا على مايحصل وهذا أضعف الإيمان [/SIZE]
:sdf::sdf::sdf::sdf::sdf::sdf::sdf::sdf::sdf::sdf: :sdf::sdf::sdf:

[العابدالكنتي]

تتحدث عن الحارس بأنه مسكين يتعرض للاعتداءات
ثم تتحدث عنه انه هو احد اكبر اسباب الغش
و في تحليلك من المستفيد تطرقت الى المعلم بشكل كبير
و قدمت له نصائح و كان المعلم لا يعرفها
ونسيت اسباب الغش الكبرى و لم تقدم لها ولا حل واحد
يا سيدي عملية الغش مقصودة من الجميع خاصة الجهة الوصية
الم تعلم ان الغش في الامتحانات كالتزوير في الانتخابات؟
هل يوجد شخص واحد يصدق ان الانتخابات غير مزورة ؟؟
اذن الامتحانات كذلك مزورة
لا يوجد دليل على ذلك لان العملية تتم داخل مراكز الدراسات و الامتحانات عن طريق برنامج رقمي

اخي الفاضل لقد عددت 07 اسباب لتفشي الغش واعتبرت السبب الاول هو الادارة متملثة في رؤساء المراكز , ولو تمعنت في العنوان لفهمت وعرفت ان كل ما قلته في ردك هو ما قصدته بالضبط "الغش تحت الرعاية السامية" من هي الرعاية السامية هي طبعا الادارة الوصية.
اما عن الحلول فانا لست وزيرا او مسؤولا حت اطالب بالحل انا موظف مجتهد اعطي رأي واقدم نصائح للمسؤولين وللزملاء فقط.
اما عن التشبيه الامتحانات بالانتخابات .فاعلم يا اخي الكريم ان ما ارت قوله والرسالة التي احببت ان اوجهها لزملاء التربويين هو ان تعمد الدولة الغش ورعايتها له لا يعفي الموظف والمربي من المسؤولية لان مسؤولية الامتحانات مسؤولية شخصية اولا تحاسب عليها امام الله يوم القيامة ومسؤولية جماعية للاسرة التربوية والادارة خاصة.
ماذا ستقول للمولى عز وجل يوم القيامة عندما تقف امامه يوم المحشر ويسألك :
تعلم ان الغش حرام لقول الرسول الاكرم: "من غشنا فليس منا".فلماذا ساعدت في حصول الغشفي القسم الذي تحرسه او قمت بمساعدة تلميذ او تلميذة في الغش وهو غير مسموح لك؟
هل تقول له رئيس المركز امرني بذلك او بن بوزيد يريد ذلك؟
الم تسمع قوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} بمعنى : لا تأثم آثمة إثم آثمة أخرى غيرها , ولا تؤاخذ إلا بإثم نفسها .
أي ان بن بوزيد ورئيس المركز يحاسب عل ى افعاله و تصرفاته وانت ايها الحارس تحاسب على تصرفاتك بشكل منفرد كل يحاسب على افعاله ولا يمكن ان يتحجج احد بان الوزارة تريد الغش او الدولة تريد انجاح التلاميذ فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
الخلاصة:
اخي المربي افعل ما تشاء وستسأل عنه وتحاسب عليه يوم القيامة
فحاول ان تفعل خيرا

[hilel11]

غشّ التلاميذ هو خطأ فادحٌ وُجبت السيطرة عليه



ولكن ماذا عن غشّ المعلمـّين نفسهم ؟؟






هؤلاء ينطبق عليهم قول أبي الأسود الدؤلي .. حيث قال :


ألا أيها الرجل المعلم غيره…………….هلا لنفسك كان ذا التعليم

تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا…… كيما يصح به وأنت سقيم

ونراك تصلح بالرشاد عقولنا………………وأنت من الرشاد عديم

ابدأ بنفسك فانهها عن غيها…………..…… فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

فهناك يُسمَع ما تقول ويُشتَفَى…………… بالقول منك وينفع التعليم

[كمال يحيى18]

أصبحت الامتحانات في الجزائر بدون قيمة لأنها ليست مقياسا لمستوى المترشح لأن عمليات الغش فاقت كل التصورات

[أبومنيب]

خنشلة/ إثر اكتشاف عشرات الإجابات متشابهة تماما بمركز بابار
ديوان الامتحانات يفتح تحقيقا في فضيحة غش جماعي


أوردت مصادر جد موثوقة ومطلعة لآخر ساعة أن المسؤولين بالفرع الجهوي للديوان الوطني للمسابقات والامتحانات بولاية أم البواقي قد تلقى تقريرا مفصلا من مركز التجميع لأوراق الإجابة لممتحني شهادة التعليم المتوسط الكائن بباتنة مفاده أن القائمين على العملية قد اكتشفوا عملية غش جماعي مفضوح بأحد مراكز الإمتحان ببلدية بابار 30 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة
مما إستدعي بمسؤولي الديوان الجهوي بأم البواقي إلى مباشرة التحقيق في القضية وحسب هذه المصادر فإن حادثة الغش الجماعي شهدها مركز إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط ببلدية ببابار جاء على إثر اكتشاف وجود أكثر من 30 ورقة نسخة طبق الأصل لإجابات متطابقة في إحدى مواد الامتحان وهو الأمر الذي تم رفعه للديوان المكلف بالامتحانات وقد تم استدعاء عدد من المعنيين للتحقيق معهم من بينهم معلمون بالطور الابتدائي كانوا مكلفين بالحراسة بهذا المركز وأضافت مصادرنا أن عملية اكتشاف التطابق في الإجابات جاءت بعد وصول أوراق الممتحنين لولاية خنشلة إلى مركز التجميع بثانوية عائشة بولاية باتنة،وأثناء عمليات وضع أرقام الإغفال تم اكتشاف تطابق إجابات أكثر من 30 تلميذا ، الأمر الذي أدى برئيس مركز التجميع إلى إخطار رئيس فرع ديوان المسابقات والامتحانات الذي وبناء على الأدلة المرفوعة له أمر بفتح تحقيق في المركز على أن يتم اتخاذ الإجراءات بعد انتهاء التحقيق وقد حاولت آخر ساعة الاتصال بالجهات المعنية لتأكيد الخبر أو نفيه إلا أن ذلك تعذر علينا لغياب أي مسؤول مكلف بالتصريح في مثل هذه الأمور




بلهوشات عمران ( عن جريدة آخر ساعة )


عجبا لهذا الزمان وما آلت إليه المنظومة اتربوية غش منظم ومتفق عليه ومصادق عليه من .
لكن الغريب في الأمر ان كاتب هذا المقال كان يغش عندما كان تلميذ ( البكالوريا)

[hilel11]

عجبا لهذا الزمان وما آلت إليه المنظومة اتربوية غش منظم ومتفق عليه ومصادق عليه من .
لكن الغريب في الأمر ان كاتب هذا المقال كان يغش عندما كان تلميذ ( البكالوريا)


..... إنّ بعض الظّنّ إثم .....

- إن كنت تقصد كاتب المقال ... فأنا لا أزكي على الله أحدا ...

ولكن هذه مهنته ... وما الفائدة من الجرائد إذا لم تنقل الأخبار

- أما إذا كنت تقصدني ..... فأنت مخطئ ..... و أنصحك ألا تزكي على الله أحدا

- بعض المدرسين ليس لهم ضمير ... يغشون و يأمرون بالغش

- يخادعون الله والذين آمنوا و ما يخدعون إلا أنفسهم و ما يشعرون

في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا

[العابدالكنتي]

عجبا لهذا الزمان وما آلت إليه المنظومة اتربوية غش منظم ومتفق عليه ومصادق عليه من .
لكن الغريب في الأمر ان كاتب هذا المقال كان يغش عندما كان تلميذ ( البكالوريا)
ليس من الاخلاق والقيم في شيئ ان يتهم الاخ اخيه بالظن والشبهة فاتقوا الله ان السمع والبصر والفؤاد واللسان انت مسؤول عليهم

[ghadenfar]

لبسم الله الرحمن الرحيم
أخي العابد الكنتي هذه فعلا ظاهرة استفحلت و انتشرت انتشار النار في الهشيم للأسف فمن كان يصدق أن الغش يصل إلى من أسند إليهم تربية فلذات الأكباد من معلمين و مدراء و حتى المفتشين ، و الله إنّها لطامة لا يسعني إلاّ أن أقول إنّ لله و إنّا إليه راجعون .
لكن هل من حلول ؟ لاشك أنّ لكل داء دواء ، و أول و آخر العلاج هو الرجوع إلى الإسلام ، الرجوع إلى الله بصدق ، فو الله لايصلح لنا حال و لا تقوم لنا قائمة إلاّ بالرجوع إلى كتاب ربنا و سنة نبينا في كل شيء، و الله المستعان.

[لِواء (الإسْلام)]

لقد أصبحت ظاهرة الغش في الامتحـــــــــانات تطرح العديد من التساؤلات ، إذ أنها استفحلت بشكل غير مسبوق خاصة في خلال السنوات الخمس الأخيرة ، حيث أصبح الممتحن يعتمد كثيرا على ما يجلبه معــــــــه من قصاصــات و " سكانير " و وسائل أخرى كثيرة و متعددة للغش ، دون وضـــــع أي اعتبــــار لعناصــــر الحراسة الذين يقفون مكتوفي الأيدي، عاجزين في كثير من الأحيان عن بسط سيطرتهم على الممتحنين ، خاصة في ظل الغياب التام للحماية و غياب قوانين رادعة في حال تعرض الحارس لأي مكروه .

وهذا ما حدث بالفعل في العديد من المرات التي تعرض ويتعرض فيها بعض الحراس لاعتداءات الممتحنين الذين يتربصون بهم بعد نهاية كل امتحان لينتقمون منهم ، و ذنبهم الوحيد هو قيامهم بواجبهم في الحراسة.

لكن ما الأسباب الحقيقية الكامنة خلف تفشي هذه الظاهرة ؟

لا يختلف اثنان في أن الغش في الامتحانات الرسمية مرده إلى الأسباب التالية :

1-التعليمات التي يتلقاها رؤساء المراكز بتخفيف الضغط عن التلاميذ، و هو ما يفهمه رئيس المركز ضوءا أخضر لغض النظر عن بعض التجاوزات كتعاون التلاميذ والطلبة مع بعضهم البعض و استخدام طرق الغش بأساليب مقننة و مبطنة بحيث لا تشكل واقعا مكشوفا للملاحظين.

2-اقتناع التلاميذ بأن هناك جهات مسؤولة تدعم ظاهرة الغش و تحميه و تختار له من يؤطره و هو ما يفسر تجاهلهم للحراس والاستخفاف بهم وأحيانا الوقاحة معهم.

3-اقتناع طاقم الحراسة بأن كل ما يتلى عليهم من قوانين تنظم حراسة الامتحانات ما هو إلا حبر على ورق ، و أن أول من يخرق تلك القوانين هي الجهات الوصية التي تجند عشرات الأشخاص لحراسة عملية الغش من الانكشاف و الظهور أمام الرأي العام.

4-غياب الوعي الأسري حيث أصبح جل اهتمام الأسر هو نجاح أبنائهم بأي طريقة كانت، حتى لو تطلب التدخل لدى الحراس الذين يسهرون على حراسة امتحانات أبنائهم.
5-العاطفة التي تتسرب إلى نفوس بعض الحراس في حال وجود أحد تلامذتهم أو معارفهم داخل قاعة الامتحان.

6-عدم إحساس بعض الحراس بأن ما يقترفونه هو أمر مخالف للقوانين و الأعراف و الشرع و الأخلاق.

7-تعمد بعض المعلمين و الأساتذة مساعدة تلامذتهم و إصرارهم على أن يتفوقوا و لو بالغش، ليغطوا على ضعف أدائهم كمدرسين من جهة و ليشار إليهم بأن كفاءاتهم كانت السبب وراء نجاح هؤلاء التلاميذ من جهة أخرى.

8-الشعور العام لدى التلاميذ بأن هناك أقسام امتحان فوق العادة وتحت الرعاية السامية, تقدم لها كل التسهيلات و يسمح لها بالتجاوزات في استخدام كل وسائل الغش بحرية بما في ذلك جلب الإجابات من خارج قاعة الامتحان بواسطة أيادي محسوبة على أعوان الحراسة بينما هي في الواقع أعوان على الغش و أنصار للباطل و أبواق للدجل.

لكن ما العمل ؟

للإجابة على هذا السؤال يجب علينا أن نسأل أنفسنا أولا:
من المستفيد من عملية الغش في الامتحانات ؟

و ما نوع الاستفادة ؟

لكن يبقى أن المربي سواء كان أستاذا أو معلما, يتحمل المسؤولية الكبيرة في عملية الغش أثناء الامتحانات لأنه المسؤول الأول و الأخير أمام تلامذته وأمام الله, فمهما اجتهدنا لإيجاد المبررات والأعذار لبعض الحراس لتراخيهم وتساهلهم مع التلاميذ, فان الحقيقة الساطعة التي يجب إبرازها هي أن هناك واجبات يجب القيام بها من طرف المربي حتى يكون مربيا فاضلا:

أولاً : حبه لمادته ومحاولته تحبيبها لطلابه ، بأن يكسر القالب الجمودي التي هي فيه .

ثانياً : الشفقة على المتعلمين وأن يعتبرهم في منزلة بنية كما قال المعلم الأول" إنما أنا لكم مثل الوالد لولده " ولذلك وجب عليه النزول إلى مستويات طلابه حتى يعينهم على فهم سائر العلوم وعليه أن لا يترفع عليهم بل يجيبهم فيطلب العلم .

ثالثاً :الصبر على أخطاء الطلاب ومعالجة ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة فلقد كان النبي "صلى الله عليه وسلم" مثالاً يقتدي به في الصبر .

رابعاً : ومن آداب المعلم أن لا يتكلف ما لا يعلم كان من دعاء رسول الله " اللهم إني أعوذ بك من العُجب فيما أعلم كما أعوذ بك أن أتكلف ما لا أعلم " .

خامساً : أن ينظر المعلم إلى العلم على أنه أمانة استودعها الله بين جنبيه فمن حمل هذه الأمانة فلم يؤدها حشر مع الذين وصفهم الله بقوله{ إنه كان ظلوماً جهولا }



بارك الله فيك إلا أني أركز تماما على النقطة04 وهي غياب الوعي الأسري حتى لا أقول غياب التربية الأسرية .