NafidatAmel
2011-06-21, 12:10
عندما تصوّر الانسان أن الارض هي مركز الكون لم يكن على صواب بالتأكيد. . وعندما أعيد بناء تصوره على ان الشمس هي مركز الكون كان مخطئا ايضا. . وعندما تشكّل تصوره على ان الكون بلا مركز على الاطلاق، كان مرة أخرى قد جانب الصواب. . طوال الوقت، بينما الانسان يبحث عن المركز ، او يبحث عن اللا مركز..
كان يجهل انه هو المركز. .
ليس الامر بمدار بيضوي تدوره الارض حول الشمس، او المجرة حول نفسها، او الكون حول اللا شيء. .
انه في العمق الذي يسكن الاشياء، في وجود إرادة للدوران، لا ان يكون كل شيء مسيراً فحسب. .
تلكـ الإرادة هي مركز المركز- هي جوهره. .
لذا، فإنه أنت، أنـت مركز الكـون. .
ولقد أغراهم مركزكـ هذا بـالانقلاب عليكـ مرات عديدة، وأطاحوا بك من قمّتك العالية المرة تلو الاخرى. .
مرة زرعوا فيك انك مخلوق تافهٌ عديم الشأن قليل الحيلة، لا يستحق الذكر واجتزؤوا النصوص من سياقها ليدللوا على ذلك.. فكان انْ آمنتَ بذلك، وتصرفتَ بالضبط كما هو متوقع من شخص يؤمن بأنه خُلق ليكون بلا شأن ولا حيلة..
ومرة قالوا لك: إنك صدفة ،جئت من العبث ، وتمضي حتماً الى العبث، فأضعتَ الهدف والمقصد.. وكان كل ما فعلته هو يالضبط ما يُتوقع من شخص آمنَ بأنه عبث..
ومرة قالوا لك: إنك مجرد نسخة مطورة قليلاً جداً من قرد منتصب لم يعد بحاجة الى ذيله ، وآمنت بذلك ، فآمنتَ ضمناً انك حيوان مع اكسسوارات اضافية ، فإذا بكل حياتك يُعاد تشكيلها وتفسيرها لتصبَّ في هذا القالب.. وليس لديك، كي تعود الى مكانك القديم ، الى مركزك الذي اطاحوا بك منه ..سوى ان تؤمن بنفسك.
ان تؤمن بأنك مركز الكون..
وهاهو الله ربك، يقول لك ذلك ضمنا، عندما يتجاوز كل عظيم مما خلق، ويعرّف نفسه بأنه ربك..
رب العالمين. .
كان يجهل انه هو المركز. .
ليس الامر بمدار بيضوي تدوره الارض حول الشمس، او المجرة حول نفسها، او الكون حول اللا شيء. .
انه في العمق الذي يسكن الاشياء، في وجود إرادة للدوران، لا ان يكون كل شيء مسيراً فحسب. .
تلكـ الإرادة هي مركز المركز- هي جوهره. .
لذا، فإنه أنت، أنـت مركز الكـون. .
ولقد أغراهم مركزكـ هذا بـالانقلاب عليكـ مرات عديدة، وأطاحوا بك من قمّتك العالية المرة تلو الاخرى. .
مرة زرعوا فيك انك مخلوق تافهٌ عديم الشأن قليل الحيلة، لا يستحق الذكر واجتزؤوا النصوص من سياقها ليدللوا على ذلك.. فكان انْ آمنتَ بذلك، وتصرفتَ بالضبط كما هو متوقع من شخص يؤمن بأنه خُلق ليكون بلا شأن ولا حيلة..
ومرة قالوا لك: إنك صدفة ،جئت من العبث ، وتمضي حتماً الى العبث، فأضعتَ الهدف والمقصد.. وكان كل ما فعلته هو يالضبط ما يُتوقع من شخص آمنَ بأنه عبث..
ومرة قالوا لك: إنك مجرد نسخة مطورة قليلاً جداً من قرد منتصب لم يعد بحاجة الى ذيله ، وآمنت بذلك ، فآمنتَ ضمناً انك حيوان مع اكسسوارات اضافية ، فإذا بكل حياتك يُعاد تشكيلها وتفسيرها لتصبَّ في هذا القالب.. وليس لديك، كي تعود الى مكانك القديم ، الى مركزك الذي اطاحوا بك منه ..سوى ان تؤمن بنفسك.
ان تؤمن بأنك مركز الكون..
وهاهو الله ربك، يقول لك ذلك ضمنا، عندما يتجاوز كل عظيم مما خلق، ويعرّف نفسه بأنه ربك..
رب العالمين. .