المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وشهد شاهدمن أهلها


souad571
2011-06-21, 05:18
انتقد رئيس رابطة الزوايا الجزائرية ''بطانة'' الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقال ''الشيخ'' في تدخله أمام إحدى ورشات ''جلسات المجتمع المدني'' المنظمة الأسبوع الماضي بالعاصمة: ''إذا أراد الرئيس بوتفليقة أن يكتب لإصلاحاته النجاح فعليه تغيير بطانته الفاسدة بأخرى صالحة''. مؤكدا أن ''الهيدورة'' (البطانة) المحيطة بالرئيس قد طالها الفساد.

souad571
2011-06-21, 05:22
لكلام ''الطيب'' للوزير بلعيز
21-06-2011 لحسن بوربيع

من محاسن ''الحالة الجزائرية'' أن النظام صار يتكلم. وفي بعض الأحيان يقول أشياء عندما يقولها غيره، يوجه له تهم معاداة البلاد والعمل ضد مصلحها، وربما التآمر مع جهات خارجية وغيرها.
قرأ الجزائريون باندهاش تصريحات ''مهمة جدا'' لوزير العدل الطيب بلعيز أمام نواب المجلس الشعبي الوطني. وعرض واقعا يعرفونه كلهم، خاصة منهم ''زبائن القضاء''، لم يكن هو ذاته، قبل الخميس الماضي، يقبل أن يقوله أحد. واعترف الوزير بأن ''القوانين لا تطبق بالمساواة على جميع المستويات، مع انتشار اللامعاقبة واللامساءلة واللامحاسبة''. ولا شك أنه لم ينس أنه حين كان يتكلم كان دائما ''وزيرا للعدل''... مصيبة كبيرة.
لا يمكن للطيب بلعيز أن يلوم كاتب هذه السطور، ولا غيره من الجزائريين الذين أدهشهم كلامه، لأننا في هذا الحيز لسنا بصدد التعليق على قرار قضائي، وإنما على كلام رجل سياسي، يشغل أيضا -بناء على الدستور- منصب ''القاضي الثاني في البلاد''. أن يقول من يشغل منصبه الكلام الذي قاله يعني ببساطة أنه ''لا توجد عدالة في بلادنا''. وعندما يطلب الوزير من الذين يعرفون الحوت الكبير أن يبلغوا عنهم، ألا يعرف القاضي السابق والحالي بحكم منصبه في المجلس الأعلى للقضاء أن ''النيابة تباشر''، وأنه هو الممثل الأول للنيابة؟ لماذا ''لا يباشر'' ما دام يملك صلاحية ''مباشرة التحقيق'' ويستدعي النواب الذين جعلوه يقول ما قاله في المجلس الشعبي الوطني، ليس كمتهمين، ولكن كشهود ويضمن لهم أن لا يحولهم ''جهاز القضاء'' إلى متهمين، ويعرف أنه يملك هذه الصلاحية، ويكشف الحوت الكبير؟ هل يستطيع الطيب بلعيز أن يمارس صلاحياته هذه؟
من محاسن ''الحالة الجزائرية'' أن النظام صار لا يتحكم في لسانه. فعندما يقول الطيب بلعيز وزير العدل إن ''هناك مسؤولين في كل المستويات يتوسطون لدى القضاة لإطلاق سراح فلان أو تعديل موقف العدالة في قضية ما''، وقال أيضا ''إن نوابا ومسؤولين يحاولون أكثـر من مرة استغلال المنصب للضغط على القضاء في قضايا لهم علاقة بها''، فإنه لم يكشف سرا محفوظا. ولكنه اعترف كمسؤول أول على القطاع بأنه تغاضى وسيواصل التغاضي عن ''سلوك خطير'' في جمهورية السيد فيها هو القانون وليس المنصب مهما علا. ثم كان على الوزير أن يؤكد بالدليل المادي أن ''القضاة الذين يتوسط لديهم المسؤولون'' طبقوا القانون، ويعطي للجزائريين أمثلة ملموسة عن المواقف الشجاعة التي اتخذها القضاة وقالوا لهؤلاء المتوسطين ''لا''. وسيكون بلعيز ''رجلا طيبا'' لو أعطى للمتقاضين الجزائريين، الذين هم كلهم ''متهمون مع وقف التنفيذ''، مثالا واحدا عن قاض رفض وساطة وزير أو ضابط سام أو رجل أعمال كبير أو صغير.
قال وزير العدل يوم الخميس الماضي كلاما ''طيبا''، يبين أن الأمور ''ماهيش مليحة''. ومع ذلك فإن الشيء الجميل في كلامه، أنه لن يستطيع بعدما قاله الخميس الماضي، أن يقول لنا أن النظام الذي يشتغل لديه يوفر للجزائريين والجزائريات ''عدالة مستقلة''.

روح القلم
2011-06-21, 14:51
هههههههههههههههههه ما هذه الحماقات المتتالية

من يدعو لصلاح من ؟؟