هشام منصوري
2011-06-20, 23:46
أردت إعادة إدراج هذا الموضوع بعد أن تكررت أمام ناظري هذه العادة السيئة و أنا في مركز من مراكز الباكالوريا رغم اني تطرقت لهذا الموضوع العام الماضي بعد مخيم كشفي صيفي رأيت فيه كوارث يندى لها الجبين .
الظاهرة (الموضة) ليست بجديدة فقد ناقشها قبلي العديد من الأقلام الغيورة على الدين و الوطن لكن الجديد في هذا الموضوع يتعلق بتصرفات مهينة غفل عنها العديد من القادة و المربيين فيما يخص كشافيهم أثناء المخيمات الصيفية الفارطة أو اعتبروها عادية لعموم انتشارها بين شرائح الشباب على الشواطئ.
لا أدري سادتي الأفاضل ..هل تنتمي زمرتنا فعلا إلى الرجعيين و أصحاب الأفكار العتيقة (المعقدة) التي أكل عليها الدهر و شرب و أننا لسنا في جيلنا لهذا وجب علينا التسليم بكل جديد مهما كان نوعه؟ أم أن الزمان تغير على حد اعتبار و قول الكثيرين لهذا علينا بالتغير و التأقلم أيضا؟
عندما لا يأبه الكثير بإطاحة سراويلهم في منظر بليد تُظهر نسبة كبيرة أخرى من الشباب (بما فيهم بعض الكشافين الإمعة) جزءا كبيرا فاضحا من تبابينهم ذات الألوان الفاقعة بغية الزهو و إثارة العامة من الناس(...) دون حياء ..و كما يبدو أن العملية لا تبعثهم حتى على الحرج.. وربما كانت بها حكمة جليلة أكبر من ادراكنا البسيط.
أتساءل بمرارة عن دور الأسرة و المدرسة و المسجد و عن مدرستنا الكشفية المسكينة التي أضحى بعض روادها-مع كل أسف- يميلون إلى جموع الشواذ و يتشبهون بهندامهم و يقتدون بأفعالهم.
ما أفقدني صوابي أن أرى ذلك القائد يسوق كشافيه إلى الشاطئ و هو يلاحظ بعض عناصر فرقته من الإمعة يظهرون ألوان سراويلهم الداخلية دون أن يحرك ساكنا و قد يكون هو أيضا من بين هؤلاء السذج الذين جرفهم تيار الشواذ و الشذوذ دون أن يكترث لخطورة هذا العمل المشين
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..قد أكون أخطأت في طريقة تناولي و معالجتي لهذا النوع من المواضيع لكوني من مدرسة قديمة عتيقة تؤمن بأساليب تربية صارمة وقت الصرامة بعيدة عن أساليب علوم النفس و التنمية الحديثة المبتذلة منها زاكية الحديث و الأقاويل
كلامي واضح لا أريد منه سوى الخير الكثير لأبناء أمتي و مدرستي الكشفية و في هذا المقام يجدر بنا التفكير الجاد والعقلاني في كيفية توجيه هؤلاء الفتية و الشباب إلى جادة الطريق دون أن نشعرهم بوجود معركة و أننا لا نعمل وفق استراتيجية لمحاربتهم بل لإنقاذهم من السقوط في الرذيلة
و الله من وراء القصد
الظاهرة (الموضة) ليست بجديدة فقد ناقشها قبلي العديد من الأقلام الغيورة على الدين و الوطن لكن الجديد في هذا الموضوع يتعلق بتصرفات مهينة غفل عنها العديد من القادة و المربيين فيما يخص كشافيهم أثناء المخيمات الصيفية الفارطة أو اعتبروها عادية لعموم انتشارها بين شرائح الشباب على الشواطئ.
لا أدري سادتي الأفاضل ..هل تنتمي زمرتنا فعلا إلى الرجعيين و أصحاب الأفكار العتيقة (المعقدة) التي أكل عليها الدهر و شرب و أننا لسنا في جيلنا لهذا وجب علينا التسليم بكل جديد مهما كان نوعه؟ أم أن الزمان تغير على حد اعتبار و قول الكثيرين لهذا علينا بالتغير و التأقلم أيضا؟
عندما لا يأبه الكثير بإطاحة سراويلهم في منظر بليد تُظهر نسبة كبيرة أخرى من الشباب (بما فيهم بعض الكشافين الإمعة) جزءا كبيرا فاضحا من تبابينهم ذات الألوان الفاقعة بغية الزهو و إثارة العامة من الناس(...) دون حياء ..و كما يبدو أن العملية لا تبعثهم حتى على الحرج.. وربما كانت بها حكمة جليلة أكبر من ادراكنا البسيط.
أتساءل بمرارة عن دور الأسرة و المدرسة و المسجد و عن مدرستنا الكشفية المسكينة التي أضحى بعض روادها-مع كل أسف- يميلون إلى جموع الشواذ و يتشبهون بهندامهم و يقتدون بأفعالهم.
ما أفقدني صوابي أن أرى ذلك القائد يسوق كشافيه إلى الشاطئ و هو يلاحظ بعض عناصر فرقته من الإمعة يظهرون ألوان سراويلهم الداخلية دون أن يحرك ساكنا و قد يكون هو أيضا من بين هؤلاء السذج الذين جرفهم تيار الشواذ و الشذوذ دون أن يكترث لخطورة هذا العمل المشين
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..قد أكون أخطأت في طريقة تناولي و معالجتي لهذا النوع من المواضيع لكوني من مدرسة قديمة عتيقة تؤمن بأساليب تربية صارمة وقت الصرامة بعيدة عن أساليب علوم النفس و التنمية الحديثة المبتذلة منها زاكية الحديث و الأقاويل
كلامي واضح لا أريد منه سوى الخير الكثير لأبناء أمتي و مدرستي الكشفية و في هذا المقام يجدر بنا التفكير الجاد والعقلاني في كيفية توجيه هؤلاء الفتية و الشباب إلى جادة الطريق دون أن نشعرهم بوجود معركة و أننا لا نعمل وفق استراتيجية لمحاربتهم بل لإنقاذهم من السقوط في الرذيلة
و الله من وراء القصد