محمد الرازي
2008-09-24, 19:42
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..إخوتي الكرام..
التقيت بأحد أصدقائي المقربين بعد صلاة التراويحوبعد أن تبادلنا التحايا والسؤال عن الأحوال تكلمنا عن التصديق بما جاء في القرآن الكريم وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم.. ومن بين ما جاء في كلام صديقي أنه كان جالسا مرة مع زوجته فقال لها: استغفري الله تعالى ينزل المطر.. فقالت مستغربة: ماذا تقول؟ فكرر مقالته لها..فما إن بدأ كل منهما بالاستغفار حتى بدأت السماء تمطر بماء منهمر...سبحان الله..
كما أخبرني ان هذا حدث له مع أصدقائه أيضا.. أنا استغربت في الحقيقة كلامه وزال استغرابي عندما أدركت حقيقة ذلك.. أخبرني أنه موقن بقوله تعالى:"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا"..
إخوتي الكرام..
استهليت هذا الموضوع بهذه القصة البسيطة لأشير إلى أهمية اليقين في حياتنا.. لو كنا فعلا إذا قرانا القرآن قرأناه ونحن نسيح في آياته بخشوع ويقين، ونصدق موقنين بما جاء فيه من وعد ووعيد، ونفس الشيء حين نتأمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم ونعيش معه، وأن تكون الأذكار اليومية والأدعية تلهج بها ألسنتنا في مواطنها .. فإنه ولاشك سنجد أثر ذلك في حياتنا، ونعم الحياة التي تكون بكل ما فيها تكون لله رب العالمين :"قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا أول المسلمين"..
إخوتي الكرام..
هذه دعوة مني إلى أن نكون موقنين حق اليقين بما جاءنا من عند الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم..من أجل نحيا سعداء دنيا وآخرة..
الكثير من الأدلة في القرآن الكريم والسنة المطهرة تؤيد ما أرمي له، وربما لا يشق على أي منا البحث عنها، لذلك أرجو من مساهماتكم في إثراء الموضوع أن تكون بين أمور ثلاث:
- آية قرآنية تحث على اليقين.
- حديث نبوي يحث على اليقين.
- قصة حقيقية تتضمن معنى اليقين بالله تعالى.
- أو أية مشاركة من اجل إثراء الموضوع أو التعليق عليه.
إن هذه الكلمات تنتظر بعض زخات من سماء مشاركاتكم التي أرجو أن تغدق على الموضوع بجودها.. ليس من أجل المشاركات فحسب وإنما لأهمية الموضوع في حياتنا..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..إخوتي الكرام..
التقيت بأحد أصدقائي المقربين بعد صلاة التراويحوبعد أن تبادلنا التحايا والسؤال عن الأحوال تكلمنا عن التصديق بما جاء في القرآن الكريم وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم.. ومن بين ما جاء في كلام صديقي أنه كان جالسا مرة مع زوجته فقال لها: استغفري الله تعالى ينزل المطر.. فقالت مستغربة: ماذا تقول؟ فكرر مقالته لها..فما إن بدأ كل منهما بالاستغفار حتى بدأت السماء تمطر بماء منهمر...سبحان الله..
كما أخبرني ان هذا حدث له مع أصدقائه أيضا.. أنا استغربت في الحقيقة كلامه وزال استغرابي عندما أدركت حقيقة ذلك.. أخبرني أنه موقن بقوله تعالى:"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا"..
إخوتي الكرام..
استهليت هذا الموضوع بهذه القصة البسيطة لأشير إلى أهمية اليقين في حياتنا.. لو كنا فعلا إذا قرانا القرآن قرأناه ونحن نسيح في آياته بخشوع ويقين، ونصدق موقنين بما جاء فيه من وعد ووعيد، ونفس الشيء حين نتأمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم ونعيش معه، وأن تكون الأذكار اليومية والأدعية تلهج بها ألسنتنا في مواطنها .. فإنه ولاشك سنجد أثر ذلك في حياتنا، ونعم الحياة التي تكون بكل ما فيها تكون لله رب العالمين :"قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا أول المسلمين"..
إخوتي الكرام..
هذه دعوة مني إلى أن نكون موقنين حق اليقين بما جاءنا من عند الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم..من أجل نحيا سعداء دنيا وآخرة..
الكثير من الأدلة في القرآن الكريم والسنة المطهرة تؤيد ما أرمي له، وربما لا يشق على أي منا البحث عنها، لذلك أرجو من مساهماتكم في إثراء الموضوع أن تكون بين أمور ثلاث:
- آية قرآنية تحث على اليقين.
- حديث نبوي يحث على اليقين.
- قصة حقيقية تتضمن معنى اليقين بالله تعالى.
- أو أية مشاركة من اجل إثراء الموضوع أو التعليق عليه.
إن هذه الكلمات تنتظر بعض زخات من سماء مشاركاتكم التي أرجو أن تغدق على الموضوع بجودها.. ليس من أجل المشاركات فحسب وإنما لأهمية الموضوع في حياتنا..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته