الطالب39
2011-06-19, 22:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا قبل البدء في الحديث في الموضوع دعونا نترك العاطفة جانبا ونتكلم بمنطق العقل
بدأت الجزائر هذه الفترة بالترويج للسياحة في الجزائر من خلال نشرات الأخبار وحصص في التلفزيون الجزائري ، مستغلة في ذلك الوضع في الدول العربية والإنفلات الأمني بها وهذه الدول هي التي كان الكثير من الجزائريين يقضون فترة الصيف فيها وهي تونس ومصر
فبالرغم من إمتلاك الجزائر مناظر طبيعية خلابة من مناطق صحراوية ومن جبال وغابات وغيرها من المناظر الخلابة التي يعجز اللسان عن وصفها والتي لا توجد في الدول العربية التي كان الجزائريون يقضون فيها العطل الصيفية
فيا ترى ما سبب تفضيل الجزائريون قضاء الصيف في دول شقيقة بدلا من قضاء الصيف هنا في الجزائر مادمنا نمتلك هذه المناطق الخلابة ؟ هنا يطرح السؤال على المعنيين بالسياحة في الجزائر هل تتدركون سبب عدم رغبة الجزائريين قضاء الفترة الصيفية في الجزائر ؟ أم أنتم غير مؤهلون لإدراك الأسباب الحقيقية وراء ذلك
قد تسأل الكيرين ممن هم يقضون الصائفة خارج الجزائر ما سبب عدم بقائكم في الجزائر وقضاء العطلة الصيفية خارج أرض الوطن
من خلال معظم إجااتهم على السؤال هو البحث على الأمن والأمان هم وعائلاتهم وقضاء أيام جميلة أكثر ممن هم يبحثون على المناظر الخلابة وهذا بالفعل ومن خلال تجربتي في قضاء الصيف في مدينة تونس الشقيقة بالفعل تحس بالآمان فعلا بحيث تستطيع التجوال بعد منتصف الليل وحيد ولن تتعرض للسرقة أو النهب من خلال عصابات وحتى سيارتك تتركها خارج البيت لن تتعرض للسرقة تحس هناك بالفعل بأن الدولة تقوم بواجبها بأكمل وجه
أما هنا في الجزائر فنفتقر إلى الأمن والآمان والكل يعرف ذلك فوالله في وضح النهار تتعرض للسرقة وهذا أمر واقعي ونعيشه وأعذرني أخي إن كنت عاطفي فأعذرني فنحن هنا نتكلم بمنطق العقل ولا نريد تغطية الشمس بالغربال
فالجميع تجده يمشي وهو خائف خاصة إن كان في حي غير حيهم ونحن نتكلم في النهار لأن الليل محرم على الجميع فنسبة مرض السكر مرتفعة لدى الجزائريين بسبب الخوف الذي نعيشه
قد يقول البعض بأن الإرهاب هو الذي يقوم بهذه الأعمال فأقول لك لا تكذب على نفسك أخي وأنت تدرك بأن الإرهابي هو من يقوم برفع السلاح على أخيه المسلم وهذا ما هو منتشر في أوساط الشباب بيننا .
دعونا نعود إلى موضوعنا وهو السياحة في الجزائر هل تستطيع الدولة في هذه السنوات إستغلال بقاء الجزائريين هنا هذا العام في الجزائر وتقبض سيطرتها على الشارع بحيث يحس الشعب الجزائري هذا العام بالأمن والأمان داخل الوطن وإكتشاف الدولة الثروة التي ستجنيها من خلال قطاع السياحة وهذا ما لم تكن تتدركه سالفا .
وهل ستسعى إلى توعية الشعب بحيث يعد هو الطرف الأبزر في نشر الأمن والآمان في هذا المجال
وهل سيدرك الكثير من الشباب البطال بأنه سيكسب مالا حلال مبارك فيه هذه الصائفة خير له من أكل مال حرام
أعذروني لقد أطلت عليكم الحديث ولكن أتمنى أن نرى الخير في هذه البلاد هذه السنة وأن تساهم الدولة في بسط سيطرتها على الأمن هذا العام وبيد من حديد ليكون هذا جزاء لمن ينوي نشر الرعب في وسط الشعب الجزائري
كما أدعو الشعب الجزائري وضع اليد في اليد والمساهمة في توعية الشباب وصد المجرمين
أولا قبل البدء في الحديث في الموضوع دعونا نترك العاطفة جانبا ونتكلم بمنطق العقل
بدأت الجزائر هذه الفترة بالترويج للسياحة في الجزائر من خلال نشرات الأخبار وحصص في التلفزيون الجزائري ، مستغلة في ذلك الوضع في الدول العربية والإنفلات الأمني بها وهذه الدول هي التي كان الكثير من الجزائريين يقضون فترة الصيف فيها وهي تونس ومصر
فبالرغم من إمتلاك الجزائر مناظر طبيعية خلابة من مناطق صحراوية ومن جبال وغابات وغيرها من المناظر الخلابة التي يعجز اللسان عن وصفها والتي لا توجد في الدول العربية التي كان الجزائريون يقضون فيها العطل الصيفية
فيا ترى ما سبب تفضيل الجزائريون قضاء الصيف في دول شقيقة بدلا من قضاء الصيف هنا في الجزائر مادمنا نمتلك هذه المناطق الخلابة ؟ هنا يطرح السؤال على المعنيين بالسياحة في الجزائر هل تتدركون سبب عدم رغبة الجزائريين قضاء الفترة الصيفية في الجزائر ؟ أم أنتم غير مؤهلون لإدراك الأسباب الحقيقية وراء ذلك
قد تسأل الكيرين ممن هم يقضون الصائفة خارج الجزائر ما سبب عدم بقائكم في الجزائر وقضاء العطلة الصيفية خارج أرض الوطن
من خلال معظم إجااتهم على السؤال هو البحث على الأمن والأمان هم وعائلاتهم وقضاء أيام جميلة أكثر ممن هم يبحثون على المناظر الخلابة وهذا بالفعل ومن خلال تجربتي في قضاء الصيف في مدينة تونس الشقيقة بالفعل تحس بالآمان فعلا بحيث تستطيع التجوال بعد منتصف الليل وحيد ولن تتعرض للسرقة أو النهب من خلال عصابات وحتى سيارتك تتركها خارج البيت لن تتعرض للسرقة تحس هناك بالفعل بأن الدولة تقوم بواجبها بأكمل وجه
أما هنا في الجزائر فنفتقر إلى الأمن والآمان والكل يعرف ذلك فوالله في وضح النهار تتعرض للسرقة وهذا أمر واقعي ونعيشه وأعذرني أخي إن كنت عاطفي فأعذرني فنحن هنا نتكلم بمنطق العقل ولا نريد تغطية الشمس بالغربال
فالجميع تجده يمشي وهو خائف خاصة إن كان في حي غير حيهم ونحن نتكلم في النهار لأن الليل محرم على الجميع فنسبة مرض السكر مرتفعة لدى الجزائريين بسبب الخوف الذي نعيشه
قد يقول البعض بأن الإرهاب هو الذي يقوم بهذه الأعمال فأقول لك لا تكذب على نفسك أخي وأنت تدرك بأن الإرهابي هو من يقوم برفع السلاح على أخيه المسلم وهذا ما هو منتشر في أوساط الشباب بيننا .
دعونا نعود إلى موضوعنا وهو السياحة في الجزائر هل تستطيع الدولة في هذه السنوات إستغلال بقاء الجزائريين هنا هذا العام في الجزائر وتقبض سيطرتها على الشارع بحيث يحس الشعب الجزائري هذا العام بالأمن والأمان داخل الوطن وإكتشاف الدولة الثروة التي ستجنيها من خلال قطاع السياحة وهذا ما لم تكن تتدركه سالفا .
وهل ستسعى إلى توعية الشعب بحيث يعد هو الطرف الأبزر في نشر الأمن والآمان في هذا المجال
وهل سيدرك الكثير من الشباب البطال بأنه سيكسب مالا حلال مبارك فيه هذه الصائفة خير له من أكل مال حرام
أعذروني لقد أطلت عليكم الحديث ولكن أتمنى أن نرى الخير في هذه البلاد هذه السنة وأن تساهم الدولة في بسط سيطرتها على الأمن هذا العام وبيد من حديد ليكون هذا جزاء لمن ينوي نشر الرعب في وسط الشعب الجزائري
كما أدعو الشعب الجزائري وضع اليد في اليد والمساهمة في توعية الشباب وصد المجرمين